![]() |
الليزر في مجال الطب
[align=center]1 ) في مجال الطب الجراحي :
جذبت خواص تلك الأشعة انتباه الأطباء من سائر الاختصاصات وسرعان ما تمكنوا من استخدامها في الطب الجراحي . فكانت بيدهم مبضعاً ( مشرطاً ) سحرياً قادراً على شق الأنسجة الحية بدون إسالة دم وبدون أن يسبب ألماً . وأحدث جهاز ليزر غاز الكربون ضجة كبرى لدىالجراحين ، لأن الماءيمتص موجته الضوئية بكاملها ومتحولاً لبخار ماء ذي ضغط مرتفع . ومن المعلوم أن نسبة الماء فيالخلية الحية تتراوح ما بين 75% - 90% من محتوياتها . لهذا سكون ضغط بخار الماء فيها مرتفعاً جداً عند تعريض تلك الخلية لشعاع ليزر . مما يسبب انفجارها وتلاشيها . وكل ذلك في أقل قدر ممكن من الأذي للأنسجة الطبيعية المجاورة . ويساعد في ذلك أيضاً أن الخلايا السمراء (السرطانية ) تمتصهاوتتحلل بها . وقد لجأ الأطباء مؤخراً إلى حقن المنطقة المصابة بالورم السرطاني بمواد يتحرر منها الأوكسجين حال تفاعلها مع تلك الأشعة . وهذا بدوره يساعد في حرق الخلية السرطانية إزالتها . - تجرى حالياً مئات العمليات الجراحية يومياً لإزالة أنواع من الإصابات السرطانية . وأهمها إزالة سرطان عنق الرحم عند النساء . بحيث باتت تلك العملية وكأنها تقليم أظافر لسهولتها الكبيرة . - تتراوح طاقة شعاع الليزر المستخدم في تلك العمليات الجراحية بين 350-800 جول ووجد أن الخلايا لا تتأثر بشعاع الليزر إذا كانت طاقته أقل من 25جول/سم2 - أما الجهاز الآخر الآندوسكوب . فهو يحتوي بالإضافة لجهاز الليزر على حبل بداخله مجموعة من الألياف الزجاجية المرنة والجوفاء وهي تسمح بانتشار الضوء عبرها دون أن يتسرب من جدرانها . كما أن أطرافه تلك الأليف مجهزة بعدسات مقربة ميكروية وبمصابيح إضاءة عادية ميكروية كما يجهز بكاميرا وبمجهر خارجيان للتصوير والرؤية. يدخل الطبيب المعالج هذا الحبل في حلق المريض إلى معدته ، حيث يرى الطبيب داخل المعدة بالضوء العادي ويعين موضع الإصابة بالقرحة أو بالسرطان . ثم يعالجها بنبضات الليزر الكربوني . 2- الليزر وطب العيون : لم يقف شعاع الليزر عند الطب الجراحي فقط بل اقتحم مجال الطب الجراحي العيني ، واستطاع التسلل لأعماق العين برشاقة ولطاقة . وقام بتنظيف داخل العين من الخلايا التالفة وبإصلاح الخلايا المعطوبة ولحم الشرايين الممزقة والمثقبة بفعل مرض السكري ، ويستعمل في تلك العمليات الليزر الياقوتي أو الكربوني أو الغازي من نوع هيليوم نيون - وأخيراً الليزر الزجاج المنشط نيوديميوم ياغ - وبقدرة تتراوح بين 5 - 15 ميلي جول وبقطر بؤري مقداره 25ميكرون . حيث تطلق هذه الطاقة بشكل نبضات وبمعدل 1-9 نبضة خلال جزء من بيليون جزء من الثانية الواحدة . تقوم الشبكية في العين بدور الفيلم الحساس في آلة التصوير . إذ تتجمع عليها الصور المشاهدة . وبعد ذلك تنقلها الأعصاب البصرية الموجودة خلف الشبكية إلى الدماغ بشكل ومضات وإشارات كهربائية . عندها ترى العين الصورة المشاهدة . وتعتبر الشبكية أغزر باقي أجزاء العين بالأوعية الدموية . فعند الإصابة بمرض السكري يحدث لها تمزق وتصلب ويرافق ذلك نزفاً دموياً ينتج عنه نقص في ترويتها . فيحدث اضطراب في وظيفتها وتبرز أوعية دموية شعرية بديلة وضعيفة . وتكون سهلة التهتك والتمزق فيحدث نزف داخلي يعكر المائع الزجاجي في العين ومؤدياً لتعتيم الرؤية ثم العمى . وهنا تقم أشعة ليزر بحرق تلك الأوعية الوهمية وتجبر الأوعية الأصلية على العمل وإيصال الغذاء لأجزاء الشبكية السليمة . وهكذا تُنقذ العين من الأذى . - وعادة يتم اختيار الشعاع بحيث لا تتجاوز طاقته 0.11 جول وبزمن تعريض نبضي قصير جداً ، مما يرفع استطاعته بضع آلاف المرات عن أي شعاع ضوئي عادي آخر . - لقد تم توسيع الليزر في جراحة العين بحيث أصبح يستخدم في معالجة داء الساد وترقيع القرنية وزرع العدسات فيها . كما يستخدم في فحص قصر النظر أو مده أو حرجه ( قذعة ) . 3 ) في الجراحة الأذنية : يحدث أحياناً التهابات في العظيمات الداخلية في الأذن ، مما يسبب تآكلاً فيها وتحطم بعض أجزائها ، وربما حدث نزيف شرياني دموي خلف طبلة الأذن ، عنذئذ يمرر شعاع ليزر مناسب عبر طبلة الأذن . فيمر فيها دون ان يثقبها ويصل لتلك العظيمات أو الشريان المنفجر طبلة الأذن . وكل ذلك يتم بدون ألم أو تلف لأي جزء من أجزاء الأذن . ولا يكون المريض بحاجة لمخدر أثناء إجراء مثل تلك العمليات الجراحية . 4 ) في طب الأسنان : غدا شعاع الليزر في السنوات الحالية حجر الأساس في عالم طب الأسنان وجراحتها فهو يحفر السنويزيل البقع الناشئة من التسوس . ويوقف انتشاره في أجزاء السن السليمة . إذ يقوم بتعقيمها من الجراثيم والبكتيريات ويساعده في ذلك اللون القاتم لموضع التسوس . فالجزء القاتم من السن أشد امتصاصاً لطاقة الليزر من باقي أجزاء السن السليمة البيضاء . والتي تمتاز بإنعكاسية شديدة له . - تتم عملية حفر السن عادة بإرسال نبضات ليزر قوية خلال مدة قصيرة جداً حوالي واحد بالألف من الثانية وربما أقل من ذلك . فيحدث تسخين شديد موضعي لا تنتقل حرارته لباقي أجزاء السن إطلاقاً . لأن تركيز الطاقة يتم على منطقة لا متناهية في الصغر وخلال زمن قصير جداً . وقد مكنت التقنية الحديثة في الليزر من التوصل لبقع ليزرية ( بؤر ) ميكروية الأبعاد وإمرارها في ألياف زجاجية أو بلاستيكية دقيقة . وذلك كي يساعد في تسليط على نقاط لا يتعدى قطرها بضع ميكرونات في السنة . يحاول الأطباء حالياً تطوير طريقة لوقاية السن من التسوس في بداية حدوثه . وذلك عن طريق تلحيم ميناء السن بشعاع ليزر فور حدوث الشرخ أو الصدع في جدار السن . ويتم ذلك بسد الشق بمادة قابلة للانصهار بالشعاع كالبورسلين ، ثم السماح لها بالتصلب داخل الشقوق وبسرعة كبيرة لا تنتقل معها الحرارة لباقي أجزاء السن .[/align] |
علاج العصر
اشكرك استاذي |
العفو نثيه
شكرا للتواصل |
الله يعطيك مليون عافيه على الموضوع
وعساك على القووووه |
مشكوره اختي مس نايت
يسلمووو |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك ألف عافيه أخوي علي الموضوع وتسلم يمناك وما قصرت |
الله يسلمك اخوي عاشق الامارات
يسلموو |
الساعة الآن 12:22 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر