![]() |
رئيس اليمن: الحكام العرب كالجمال لا بد من "جرهم"!
صنعاء – الوطن - وصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحكام العرب بأنهم مثل الجمال لا بد من "جرهم" نحو الإصلاح، وأقر أنهم يريدون أن يطمئنوا على كراسيهم.
وقال الرئيس اليمني: "الحاكم مفروض أن نجره للإصلاح؛ لأن العرب في حقيقتهم بدو، ومثل الجمل إذا هاج يصعب السيطرة عليه، ولكنه إذا كان هادئا فإن طفلا بإمكانه أن يقوده، والحكام يريدون أن يطمئنوا على كراسيهم". وذكرت وكالة "قدس برس" الأربعاء 1-6-2005 أن صالح أدلى بهذه التصريحات في كلمة ألقاها بصنعاء حيث التقى المشاركين في مؤتمر إتحاد المحامين العرب، الذي انعقد في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، شرق البلاد، في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2005. ونقلت الوكالة عن صالح قوله: "الحكام يريدون أن يطمئنوا على كراسيهم"، معتبرا أن "الذي يهين الأمة العربية هو عدم توفر الشجاعة والصراحة والوضوح والشفافية المطلقة بين الحاكم والمحكوم وطرح القضايا بطرق هادئة ومنطقية دون مزايدة أو تسجيل المواقف". ودعا الرئيس صالح القانونيين في المجتمع العربي إلى "التحرك بشكل جيد للحد من الفجوة القائمة بين الحاكم والمحكوم، وأن يرتفع الصوت بعقلانية ومسئولية قومية ويكون صوتا مقبولا". كما دعا المحامين العرب إلى أن "يكونوا صوتا عاليا من أجل عزة الأمة العربية والتصدي للتحديات التي تواجهها، بصفتهم شريحة مثقفة وفاهمة للدساتير والقوانين والأنظمة واحترام حقوق الإنسان والدفاع عنها". وأكد صالح حاجة الأنظمة العربية "إلى دعم جماهيري من شرائح المجتمع والنخب الاجتماعية سواء المحامين أو القضاة أو منظمات المجتمع المدني، وبدون زخم جماهيري فلن تستطيع الأنظمة أن تقدم شيئا". شروط الوحدة العربية واعتبر الرئيس اليمني الوحدة العربية قابلة التحقق وليست مستحيلة، لكنه اشترط توفر الإرادة السياسية وتقديم القيادات للتنازلات وتخلي الناس عن الكبرياء وتصغير الآخرين. وأعرب عن أسفه من تجاهل بعض القيادات العربية لنظرائهم، معتبرا ذلك نوعا من الكبر وادعاء المعرفة قائلا: "الذي أوصلنا إلى هذا الواقع هو الكبر وتجاهل الآخرين والتقييم بأن هذا يفهم وهذا لا يفهم". وانتقد صالح أداء الدول العربية إزاء بعضها، وقال: "نجد العلاقة بين دول الجوار تكون أحيانا أسوأ من تلك العلاقة بين بلدان متباعدة، لماذا؟ لأن كل قطر يخاف من القطر الآخر وهذه مشكلة.. فهل نأتي بأنظمة غربية أو آسيوية تكون فاصلة فيما بين الأنظمة العربية بعضها البعض حتى تسود الثقة بأنه لن يقوم كل نظام بعمل انقلابي ضد النظام الآخر؟!". وقال الرئيس اليمني: "إن خوفنا من بعضنا البعض في العالم العربي أكثر من خوفنا من الآخرين؛ فكيف نزيل الخوف؟ هذا بحاجة إلى وعي وشفافية مطلقة وجدية من الحكام والمحكومين، فلماذا لا نصلح أوضاعنا السياسية قبل أن يأتي لنا مرسوم؟! لماذا لا نقوم بعمل إصلاح سياسي في إطار ما تقبله شعوبنا وليس في إطار ما يفرض علينا؛ لأن لدينا خصوصيات والبعض لديهم شطحات". واعتبرت صحيفة "الثورة" اليمنية الرسمية الأربعاء 1-6-2005 ما تحدث به الرئيس علي عبد الله صالح أمام مؤتمر المحامين العرب "تشخيصا دقيقا ومسئولا لواقع الضعف والعجز العربي". وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها، التي تعبر عن التوجه الرسمي للدولة اليمنية، إلى أن القيمة العملية في خطاب الرئيس صالح هي حرصه على الربط بين توفر الإرادة السياسية وانعدام المستحيلات. ** ومع أطيب التمنيات ،،، الذهبي |
وصف دقيق وصريح وجرئ
الحكام العرب اختلفوا بكل شي واتفقوا بشي واحد وهو انهم يختلفون يسلموووووو يا متألق |
فعلاً عزيزتي
ومن ناحية أخرى : الحسد وماأدراك ما علي عبدالله صالح أشكركِ على زيارتكِ الجميلة لهذه الصفحة أشكر دعمكِ الذهبي مع أطيب التمنيات ،،، |
يعطيك الف عافيه الذهبي
فعلاً في بعض الحكام .................. هاذي اكبر مصيبه ولاكن الله سبحانه وتعالى جمعهم على دين واحد الحمد الله . |
الذي جمعهم الله سبحانه وتعالى وأسأذكر لكم في وقت لاحق .. من هو الذي قام بتوحيد الأمة الإسلامية وجمعهم من جديد ولم شملهم .. وهم الآن يسيرون على ماسار به .. ولم يصلوا لما قام به
أخي ViP أشكر مرورك الكريم وأشكر دعمك المتواصل وأشكر نفسي لما قمت به لألتقاط أحرفك الجميله الذهبي مع أطيب التمينات ،، |
كلمه جريئه بس انا اقول فاقد الشي لا يعطيه
وعبدالله صالح من حكام العرب والكلام موجه اليه قبل غيره وكلنا نعرف عبدالله صالح اختيار مقال موفق ايها الذهبي الصافي دمت سالما لنا ايها الاخ العزيز |
جمايل
تسلمين على المرور اللطيف أختي جمايل دام نثر إبداعكِ متواصل ودمتي لنا سالمة غانمة موفقه يارب أشكر تواصلكِ ومروركِ العذب الذهبي مع أطيب التمنيات ،، |
العفو ايها الاخ العزيز وسلم لنا قلمك
|
اتفق العرب على الا يتفقوا
يسلموووووووووا ع الطرح المميز |
الساعة الآن 02:35 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر