![]() |
أعلِنوها بصرراحة ووضوووح، ما أسباب تزايد الخطف والإغتصاب ؟؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله كم هو محزن حالنا في هذا الوقت وما نسمعه من كثرة الأغتصاب والاختطاف لابد لهذه الظاهرة من أسباب، ولا بدلها من علاج أقول لكل عضو وعضوة وزائر ايضاً أعلنها بصراحة ووضوح ماهي الأسباب في نظرك في تفشّي هذه الظاهرة، ومِن ثَمَّ كيفية العلاج للقضاء أو التخفيف منها أيها الأخوة والأخوات والله الأمر خطير فهيّا جميعاً ( فضلاً لا أمراً ) لنعلم بأسبابها وكيفية التقليل منها في إنتظاركم فالخطب والله هام. |
أخي الكريم توفيق
أشكرك جزيلا على الموضوع الهام والقيم.. نتمنى أن ينشر لتعم الفائدة.. أولا : انتشار أفلام الرذيلة بشكل جنوني بين الناس، في الكمبيوتر على الاقراص المدمجة ، على التلفاز ، وحتى في الجولات.. وهذه اللقطات تحرك الغرائز لدى الشباب والشابات.. فعندما ترى بنت منظر الجماع على الكمبيوتر وعلى الجوالات، ومنهن من بدأن يقلدن الغربيات في طريقة ممارسة الجنس عن طريق الفم... ترى من علم هذه الفتيات هذه الطرق!!! أليس الانتشار للوسائل المرئية؟!! فما بالك بالشباب؟؟؟؟؟؟!!!!!!! ثانيا: البطالة وانخفاض معدل الزواج بسبب كلفة الزواج الباهظة ورخص "الحرام" فمن جهة الحسابات الخاطئة، الزواج بحاجة لوظيفة للرجل ومبلغ يدفعه مهرا وأثاث منزل وخوازيق طويلة عريضة، وللاسف جزء من الشباب يمضي وقتا طويلا من عمره يجمع المال من أجل الزواج، ومنهم لا يجد عملا وبالتالي انقطع سبيله وأمله في الزواج.. فيجد أن أقصر طريق له هو ممارسة علاقة عابرة تشعره بالمتعة والراحة، عن طريق الاغتصاب والخطف وفي بعض الاحيان موعد مع الفتاة وجرها لممارسة الجنس لتجد الاخرى ضالتها في اشباع غريزتها.. اللبس المغري والمثير من قبل البنات والذي يعطي ذريعة للشباب في التصرف بمثل هذا السلوك. قلة العمل الديني، وأقولها بأمانة وللاسف ، مشايخنا فقط ينصحون الشباب بالصبر والوازع الديني بدون وجود دعم لهذا الوازع الديني، فمثل هذه الامور لابد من وجود خط داعم لوازع الديني، كوجود مؤسسات توفر عمل للشباب وتوفر لهم الدعم المالي للزواج، لأن الجنس غريزة وشهوة لا يمكن أهمالها وتجاهلها لأن اهمالها يؤثر سلبا على صحة الانسان ونفسيته، فيصيبه ضغط نفسي وبالتالي قد يصاب بنوع من التوتر الذي يضر القلب، فيضطر القلب أن يعمل بشكل اعلى من الطبيعي مما يسبب له اضطراب في دقات القلب. ناهيك عن اضطراب السلوك والعذاب اليومي في عدم ايجاد وسيلة مريحة لانهاء هذا العذاب. اختفاء البديل الشرعي يسبب لفئة الشباب قلق من المستقبل لعدم ثقتهم بوجود ضمانات تساعد في اشاعة السرور والفرح لديهم ونثر الطمأنينة في نفوسهم المضطربة.. فالزواج سكن وراحة. نحن وبكل أمانه أقولها لكم نمر بأزمة أخلاقية تمس قطاع الشباب. فنحن بحاجة لخطة أقليمية وليس وطنية من أجل احتواء هذه المشكلة والا ظهر الفساد وانتشر. وحسبك أن تفقه هذا الحديث الشريف لتعلم أين نقف نحن الان. جاء في السنة أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ » ( رواه الترمذي برقم(1004) وقال الألباني : حسن ) سن الزواج ارتفع الى سن الثلاثينات وربما الاربعينات في دول مختلفة.. ماذا تتوقع من هكذا واقع؟؟ يقضي الشاب عز نشاطه الجنسي بلا زواج!!!!!! وبلا أمل في الزواج!!!! هذا توصيف للحال وليس تبرير للحال..... واترك للاخوة الاعضاء المشاركة. |
الف شكر للطرح
كفيت ووفيت بوفارج اسباب كثيره منها البعد عن الدين وقلة الوازع الديني التكاليف الباهضه للزواج الشروط المترتبه على اختيار العروس التعجيزيه لاتنسى البدون اللذين لايحملون الجنسيه ومنعهم من ابسط حقوقهم التربيه الاسريه |
ضعف الوازع الديني للأسرة
مشكور اخي |
لاننسى دور الاعلام والعلمانيين والخونة في ذلك يأبو فارج. ولك الشكر توفيق + ابو فارج.
|
الساعة الآن 07:41 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر