[frame="11 70"]قال أفيغدور ليبرمان وزير شؤون التهديدات الإستراتيجية في إسرائيل وزعيم حزب إسرائيل بيتنا اليمني إن اغتيال القادة الكبار في حركة حماس والجهاد الإسلامي الكبار هدف مشروع لإسرائيل ملمحا بذلك إلى رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ووزير الخارجية محمود الزهار ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال ليبرمان "رد إسرائيل على إطلاق صواريخ القسام المتواصل على سديروت يجب أن يتركز في قادة حماس والجهاد الإسلامي وبضمن ذلك القادة الكبار ويجب ضرب قادة حماس شخصيا وتدمير كل مبنى وموقع يتضامن مع حماس لكن يجب الامتناع قدر الإمكان عن المس بالمدنيين الأبرياء".

وتجمع كل تصريحات المسؤولين الإسرائيلية على أن حربا شاملة على قطاع غزة سيتم شنها قريبا ردا على قصف مدينة سديروت الإسرائيلية وقتل إمرأة صباح اليوم بصواريخ فلسطينية. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي دختر إن حربا شاملة على قطاع غزة تستخدم فيها كل الوسائل لا مفر منها. مؤكدا أن مثل هذه الحرب من شأنها القضاء على عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل نهائي.
ودعا دختر إلى إصدار الأوامر لبدء المعركة الجديدة بشكل فوري وقال:"يتحتم على المستوى السياسي أن تصدر الأوامر للجيش بالعمل على وقف إطلاق الصواريخ بشكل مطلق، وبكافة الوسائل المطلوبة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي والبري، أو حتى بعمليات قد تعرض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر".

وأضاف:" إن تعليمات المستوى السياسي للجيش كان يجب أن تكون ولا تزال، الوقف المطلق لصواريخ القسام التي يتم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل". وأضاف أنه لا توجد تعليمات كهذه، وما يقوم به الجيش ليس كافياً، وإنما يجب توسيع العمليات. هذا وشن مسؤولون إسرائيليون هجوما على مصر محملين الجيش المصري مسؤولية مقتل الإسرائيلية في سديروت صباح اليوم. وقال عضو الكنيست شاي حرمش من حزب كديما:"إن مصدر الإرهاب هو غض الطرف من قبل الجيش المصري عن التهريب الجاري للوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة".[/frame]