[FRAME="8 70"]https://www.kwety.net/kwety1/q811/niouufowif.jpg


يساهم ارتفاع حرارة الأرض في زيادة الكتلة المائية بالمحيطات ويعزز قوة الأعاصير، في الوقت ذاته،و يرى بعض العلماء ان الأعاصير قد تتمحور في المستقبل أكثر فأكثر حول شمال أميركا، الى أن تلامس مدينة نيويورك. هذا وستزداد ظاهرة الفيضانات بسبب ارتفاع مستوى المحيطات، كما ستشهد الأعوام المقبلة فيضانات كارثية، كل أربع سنوات.

ويتمثل الحل الوحيد "المنطقي" في تقهقر الحياة البشرية الى وراء، للعيش في المرتفعات. فأي حل "تكنولوجي" لمسألة السيطرة على المياه العالية سيكون مستعصياً لا بل من غير الممكن إطلاقاً تطبيقه، بخاصة في المدن المكتظة بالسكان، كما نيويورك، حيث تعتبر جميع البنى التحتية قديمة.

وتوصل الى هذه النتائج معهد البحوث (Goddard Institute for Space Studies)، أو ((Giss، الذي تطرق الى دراسة صلة الوصل بين ارتفاع حرارة الأرض وسيناريوهات الأحوال الجوية مستقبلاً عن طريق محاكاة أجريت على الكمبيوتر.

وفي الماضي، كانت بعض الظواهر الطبيعية تتكرر كل مائة سنة، لكنها تحولت الى دائرة تتكرر حوادثها بانتظام كل عشرين سنة. ويقف وراء ذلك الإنسان ما يثير غضب الطبيعة على تصرفاته.

والى اليوم ليس هناك سد "تقني ذكي" لردع المياه العالية. وسيستمر مستوى المحيطات في الارتفاع من دون توقف. وتعلو أغلب المدن الرئيسية حول العالم 290 متر عن سطح المياه، لذا، يكفي إعصاراً قوته من الدرجة الثالثة لإحداث الفيضانات في شوارعها.[/FRAME]