[frame="8 70"]يواجه وزير خارجية كندا بيتر ماكاي الذي اشتهر يوما بالقول ان كلبه كان اكثر وفاء من صديقته السابقة اتهامات بوصف الصديقة التي اصبحت الان خصما سياسيا بانها "كلبة".

ونفى ماكاي يوم الجمعة ان يكون تلفظ بذلك في حق بليندا ستروناش وهي عضوة عن المعارضة في البرلمان وتردد ان الواقعة حدثت خلال جلسة برلمانية يوم الخميس. وكانت ستروناش تواعد ماكاي لفترة من الزمن لكنهما انفصلا عندما تركت حزب المحافظين وانضمت الى صفوف حزب الاحرار.

ولم تسجل النسخة الرسمية لمحضر جلسة البرلمان يوم الخميس هذه التعليقات. وقال ماكاي للصحفيين في هاليفاكس "يمكنهم مراجعة محضر الجلسة لم اتفوه بكلمة كلبة."

لكن الفضيحة انتشرت في انحاء اوتاوا يوم الجمعة. وقال عدد من اعضاء حزب الاحرار انهم سمعوا الاهانة وطالب زعيم الحزب بيل جراهام باعتذار رسمي.

وستروناش معتادة على الحديث علانية عن حياتها الشخصية والشهر الماضي اشير اليها بانها "المرأة الاخرى" في اجراءات طلاق لاعب الهوكي الشهير تي دومي وهي علاقة هيمنت على الصفحات الاولى للصحف الكندية.

وقالت ستروناش للصحفيين "اجد هذه التعليقات مخزية للغاية وقليلة الاحترام للاخرين وجارحة للنساء..النساء في السياسة."

وبالنسبة لماكاي فهذه ليست المرة الاولى التي توقعه فيها زلات اللسان في المشاكل.

وفي وقت سابق من هذا العام اعتذر لاليكسا مكدونوف من الحزب الديمقراطي الجديد بعد ان قال لها "لا تتحدثي عما لا تعرفين."

ويقول اعضاء حزب الاحرار ان ماكاي اشار الى مسألة الكلب عند مناقشة تشريع جديد لحماية البيئة حيث انتقد ديفيد مكجوينتي عضو البرلمان عن حزب الاحرار مشروع القانون قائلا لماكاي "ألا تهتم بأمر كلبك.."

ورد ماكاي مشيرا الى مقعد شاغر حيث تجلس ستروناش عادة "انه لديكم هنا بالفعل."

وفي مايو ايار 2005 بعد انفصاله عن ستروناش قال ماكاي المحبط للصحفيين "سأعود للمنزل وربما اصحب كلبي في نزهة.الكلاب اوفياء." [/frame]