[frame="8 70"]تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا أمس الأطفال الأيتام في جمعية رعاية اليتيم في بيادر وادي السير ووزعا الهدايا عليهم في مشهد إنساني حميم جسد معاني رعاية جلالتاهما الابوية للأطفال المحرومين. وتحلق الاطفال حول جلالتيهما وبادروا بتقديم التهنئة والتبريك لهما بالشهر الفضيل تعبيرا عن حب بريء اعتمر في نفوس اولئك الاطفال الذين اهدوا جلالته نسخة من المصحف الشريف. وجال جلالة الملك في مهاجع الأطفال الذين تأويهم الجمعية ووعددهم 40 يتيما، حيث استمع جلالتاهما إلى شرح مفصل من رئيس الجمعية ربحي القدومي عن واقعها والظروف المادية التي تمر بها والخدمات التي تقدمها إلى الأطفال الذين يعيشون داخلها والآخرين ممن يتلقون المساعدات المالية والعينية وهم يعيشون خارجها. واطلع جلالتاهما ايضا على الخدمات التعليمية والطبية المقدمة للاطفال في مركز المعرفة المزود باجهزة الحاسوب والعيادة الطبية والمكتبة . ووفقا لرئيس الجمعية فان الجمعية التي تأسست عام 1987 تقدم رعاية الايواء والغذاء والكساء والرعاية الصحية للايتام .
وبين ان اعمار الاطفال في الجمعية يتراوح ما بين 3 الى 10 سنوات بين فئة الذكور ومن 3 الى 15 سنة بين الاناث وهم يتلقون تعليمهم في المدارس الحكومية مثلما تقوم الجمعية بتدريس 40 طالبا جامعيا يتيما . واشار الى ان حجم الانفاق السنوي للجمعية يصل الى نحو 110 الاف دينار .
جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا عودا الأطفال الذين نالت منهم الدنيا أن الفرج دائما قريب وأنهم دائما في وجدان جلالته، حيث ردت إلى الطفولة عذوبتها عندما وزع جلالته الهدايا على الأيتام ليشعروا بأنهم دائما حاضرون في وجدانه ومحط رعايته
على صعيد اخر استجابت أمس محافظات العاصمة وجرش والبلقاء والكرك ومادبا للتوجيهات الملكية باقامة مآدب افطار في مراكز الايتام .
وشملت المادب اكثر من اربعة الاف يتيم .
وثمن المحافظون الذين اشرفوا على المادب هذه اللفتة الملكية التي تجسد تعبيرا صادقا على مدى التواصل بين القائد وابناء اسرته الواحدة وتعكس الحس الانساني الصادق الذي يتجسد بشخص جلالته .
بدورهم عبر الاطفال عن فرحتهم وسرورهم بهذه المكرمة، داعين الله ان يكلأ جلالته برعايته ويديم صحته ويحفظه من كل مكروه.[/frame]