أوامر عليا بإغلاق موقع ( كويت يارد ) المسيئ إلى الرسول
 

https://www.kwety.net/kwety1/q89/190614_041_small.jpg


المسلم طالب المواصلات بملاحقة أصحابه قضائياً
أوامر عليا بإغلاق الموقع
المسيء إلى الرسول "ص"



كتب-خالد الهاجري:



كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى ل¯»السياسة« أن أوامر عليا صدرت أمس بإغلاق »الموقع الإلكتروني« المشبوه الذي يحمل اسم »كويت يارد« ويبث مقالات وموضوعات تسيء إلى الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.


وأكدت المصادر أن هذا الموقع جرى تأسيسه عبر شركات خارج الكويت, مشيرة إلى أنه تمت مخاطبة تلك الشركات والشركات المحلية لإغلاق الموقع وعدم إعادة فتحه مرة أخرى, وذكرت أن الخبر الذي نشرته »السياسة« أمس حول هذا الموضوع وأحدث صدمة في الشارع الكويتي, حظي باهتمام واسع جداً في الأوساط الحكومية, ولدى جميع القيادات العليا.


كما حظي الخبر ذاته باهتمام ومتابعة كبيرين على الصعيدين النيابي والجماهيري, وفضلاً عن عشرات الاتصالات التي تلقتها »السياسة« أمس تستفسر وتستنكر في الوقت نفسه وجود الموقع المذكور, دان النائب د. فيصل المسلم تجرؤ البعض على المساس بأقدس مقدسات الأمة الإسلامية.


وطالب المسلم وزيرة المواصلات د. معصومة المبارك بضرورة اتخاذ موقف حاسم وسريع تجاه مثل هذه المواقع وتتبع أصحابها لتقديمهم إلى الجهات القضائية, لافتاً إلى أن »وزارة المواصلات كان لها مواقف إيجابية تجاه عدد من المواقع التخريبية والإرهابية المختلفة, وهذا الموقع هو أشد مما سبق, كونه يشوه ويطعن في دين ونبي الأمة«.


النائب المسلم أكد أيضاً أن »من يقف وراء هذا العمل يجب أن يحاسب أشد الحساب, وعلى الوزارة البحث عن الإجراءات الرسمية الممكن اتباعها في مثل هذه الأحداث«, مضيفاً: لن نقبل أن يكون هذا العبث »طيش شباب« وإن كان طيشاً, »فيجب أن يعي صاحبه نتيجة طيشه السافل«.


وقال: إنه لا يمكن تصديق أن هناك كويتياً تصل به الجرأة إلى حد التعريض بدينه ونبيه, فهذه أرض طيبة لشعب طيب شهد العالم بأسره لابنائها بحبهم لدينهم ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه, وانطلقت منه منابر للدعوة إلى الله في كل أنحاء العالم.



مثل هذه الأخبار تطرح قضيتين مهمتين على طاولة الحوار:

1- حرية الرأي و حدودها

2- رقابة الإنترنت و مدى فاعليتها.


هل يحق للحكومة أن تلاحق قضائيا ً أي موقع فقط لأنه لا يتفق معها في الرأي (مع ملاحظة إختلافي مع ما يكتب في الموقع المثار حوله الجدل جملة ً و تفصيلا) ؟؟

ما هي الحدود التي يجب أن يقف عندها صاجب الرأي ؟ هل هي حدود رأيه هو فقط؟ أم حدود المجتمع الذي يعيش فيه؟

التهجم على الرموز الدينية لدى البعض ... لماذا أصبح تجارة من لا تجارة له؟!

و لماذا أصبح الوسيلة التي يركبها الشخص أو مجموعة الأشخاص ليصلوا إلى دائرة الضوء و الإهتمام؟

يقولون أن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ... فهل حرية في التهجم على رموز الآخرين يعتبر إنتهاكا ً لهذا القول المشهور؟


هل توافق على تصرف الحكومه الكويتيه ؟؟

الحرية لها حدود، ولا توجد حرية لها سقف مفتوح يطال من يشاء ويتعدى على من يشاء باسم الحرية.. هنالك حرية مسؤولة ، وعندما تتعدى هذه الحرية المبادئ والقيم والدين فانها تصبح اعتداءا وليس حرية.

انا مع اغلاق مثل هذه المواقع المشبوهه التي تغرر بالشباب وتطعن بدين الله ونبيه (صلى الله عليه وسلم).

فأي شخص يجد أي موقع مشبوه عليه بارساله الى الجهة المختصة، لتقوم بحجبه عن الشبكة وبالتالي يدخل عنصر الوقاية ليلعب دوره في تحصين المجتمع.

أنا أوافق تماما على الاجراءات التي اتخذتها الحكومة. ويجب أن تسن قوانين تجرم مثل هذه المواقع ومن هم وراءها. فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

مشكورة نثية على هذا الخبر