[frame="9 70"]كل أنسان معرض للفشل في فترة من فترات حياتة , ويجب أن لاتكون هذه الأزمات

دافعاً إلى يأس الأنسان من الأستمرار في ما يؤديه من عمل . فأن الفشل لايعني نهاية فرصة النجاح..

ولكنه في الحقيقة يمكن أن يكون البداية لأنطلاقه كبيرة ,

للتغلب على هذا الفشل والوصول إلى النجاح المطلوب . إن العقبات التي ربما تواجهك في حياتك

يمكن أن تكون درجات في سلم النجاح والتقدم , ويمكن تشبيه هذا الأمر

بسفينة تتعرض إلى رياح شديدة وتوشك على الغرق ولكن بالقيادة الحكيمة لها يمكن أن تصل إلى بر الأمان .

وهذه مجموعة من القواعد ساعدت الكثيرين في التغلب على الفشل وتحويله إلى نجاح

حدد المشكلة..

في البداية يجب أن تكون لديك الشجاعة للأعتراف بوجود مشكلة , ولابد أن تتعرف عليها جيداً

مثال ذلك: مشاهدة التلفزيون لساعات عديدة أو استخدام الكمبيوتر لوقت طويل, ومن ثم عدم إعطاء

إستذكار الدروس الزمن الكافي لأستيعابها , مما أدى إلى الفشل في الأمتحان والرسوب.

وعندما تشخص المشكلة لابد أن تكون موضوعياً , أي تحدد بدقة نوع المشكلة وظروفها وأسبابها.

وضع المشكلة في حجمها الحقيقي فلا تضخمها لئلا تصاب بالأحباط واليأس , ولاتقلل من حجمها

فتصاب باللامبالاة.

لاتستسلم ..

إذا واجهت الفشل مرة , فلا تستسلم وتترك اليأس يتغلب عليك ويتسلط على أفعالك .

وتذكر أنه لايزال لديك قوة جسدية وعقلية ونفسية , وتوصلك إلى النجاح إذا كنت تريدة وتسعى إليه.

إن أشد أعداء تفوقك ونجاحك هو الشعور بالإحباط وأن الفشل هو النهاية بالنسبه لك.

لاتستسلم لهذا الشعور بل استخدم قواك البناءة والتفاؤل في إيجاد السبل للتغلب على الفشل والمواقف الصعبة.

الثقة بالنفس..

لاتفقد الثقة في نفسك أبداً مهما واجهت من مشاكل , وليكن إيمانك بالله جل شأنه هو أملك ورجاؤك

في التغلب على كل العقبات والصعاب. إن هذا الإيمان هو الذي يؤدي إلى ثقتك بنفسك ,

لأنه يولد القدرة والتحدي والمثابرة والرجاء والثقة في داخلك.[/frame]