![]() |
عبد الله ذو البجازين
[grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"] عبد الله ذو البجاذين ............. كان اِسمه عبد العزه المٌزنى . من مٌزينه . بلده بين مكه والمدينه. وأهله من أشراف البلد وأغناهم . مات أبواه وهو صغير وتولى عمه تربيته .وهو فى السادسه عشر من عمره قابل بعض المهاجرين من مكه الى المدينه ؛ فسألهم عن وجهتهم وجاوبوه وعرضوا عليه الاسلام بعد شرحه له.ونطق الشهاده وطلب منهم تعليمه بعض اّيات القراّن . قالو له سنتلوه ونحن فى الطريق فامشى خلفنا وتعلم وظل وراءهم حتى بعد عن بلده بعده كيلو مترات لا تقل عن خمسه . ورجع الى دياره وهو يردد ما حفظ . وأصبح شغله الشاغل المشى وراء المهاجرين على أن يسمعهم ما حفظ ويتعلم الجديد . ويرجع الى عمه ليخبره ويرجوه للإسلام وللصلاه بعد أن تعلمها .وعرض عليه بعض المهاجرين أن يهاجر معهم الى المدينه فقال لهم ..أأهاجر قبل أن يسلم عمى . وظل على هذا الحال ثلاث سنوات . فذهب الى عمه وقال .. لقد تأخرت علىّ وتأخرت أنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فنهره عمه وقال : اِن ابيت اِلا الإسلام جردتك من كل ماتملك وتخرج كما أنت فقط . فقال له اِفعل ماشئت فما أنا الذى يختار على الله ورسوله شيء . فقال له عمه اِن اصررت جردتك من ملابسك ؛ فقام عليه وفرق له ملابسه ( قطعها ) فنظر اليه وقال والله لاهاجر الى رسول الله. وجد نفسه يمشى شبه عار . وفى الطريق وجد بيجاذ من الخيش فقطعه نصفين .وضع نصف على نصفه السفلى والآخر على العلوى حتى .أتى الى الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وحكى له حكايته كامله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليوم اِسمك عبد الله ذو البجاذين . وأسكنه مع فقراء المسلمين ( أهل الصفه ) حتى غزوه تبوك وكان عمره ثلاث وعشرون عاما. وعند توجههم الى غزوه تبوك قال يا رسول الله اٌدعوا الله أن أموت شهيداً . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله اِن من عباد الله من يخرج من بيته فى سبيل الله فتصيبه حمى يمت شهيداً ومن عباد الله من يقع عن ركوبته فيموت فيكون فى سبيل الله شهيداً ومن يخرج من بيته فيقع فى سبيل الله فيكون شهيداً . وسأدعو لك اللهم حول دمه على سيوف الكفار . وأكمل .. لعلك تصيبك حمى فتموت فتكون شهيداً . وبعد رجوعهم من الغزوه أصابت الحمى عبد الله ومرض . وظل يتألم اّلام الموت, ويحكى عبد الله بن مسعود ؛ كنت نائم فى ليله شديده الظلام وشديده البرد سمعت خارج خيمتى حفر فتعجبت وعندما اِستيقنت فنظرت فى فراش النبى صلوات الله وسلامه عليه فلم أجده؛ ونظرت فى فراش أبى بكر فلم أجده ؛ ونظرت فى فراش عمر فلم أجده ؛ فتعجبت وخرجت من الخيمه فوجت أبى بكر وعمر يمسكان سراجاً والنبى صلوات الله وسلامه عليه يحفر فى الأرض . فقلت له بنفسك قال نعم بنفسى فذهبت اليه وقلت له مالك يا رسول الله ؟ فنظر الىّ فاِذا عيناه تزرفان الدموع وقال مات أخوك ذو البجاذين . ونظرت الى أبى بكر وقلت له أتتركه يحفر ؟ قال أبى بكر :أبى اِلا أن يحفر له لحده بنفسه . ثم نزل النبى صلوات الله وسلامه عليه فى اللحد واتضجع به ليكون رحمه على ذى البجاذين ليصبح قطعه من الجنه وقال اِدنون الىّ أخاكم ولكن رفقاً بأخيكم فاِنه والله كان يحب الله ورسوله . وأخذه واحتضن جثمانه ودموعه صلوات الله وسلامه عليه تنهمر على الكفن ثم وضعه فى الحفره ووقف أمام الحفره وكبر أربع تكبيرات وقال رحمك الله كنت أواباً قراءاً للقراّن ثم رفع يديه ورأسه للسماء وقال اللهم اِنى أشهد أنى أمسيت راض عنه فارضى عنه...ثلاثاً . ويضيف عبد الله بن مسعود تمنيت أن أكون أنا وقد أسلمت قبله بخمسه عشر سنه . ودفن فى الطريق من تبوك للمدينه فى الصحراء [/grade] |
بارك الله في والله يرضي عليج دنيا وآخره |
الله يجزاك خير حبوبه ويرضي عليك
|
بارك الله فيكِ إختى الكريمه
|
باارك الله فيييج
وجزاااج الله الف خير وجعله في ميزان حسناتج يا رب |
الساعة الآن 07:50 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر