عرب ويهود
 

عقد المركز اليهودي العربي للتطوير الاقتصادي اجتماعا اقتصاديا ضم 350 شخصا من رجال الاعمال اليهود والعرب والمبادرين الذين تداولوا حول الطرق التي يستطيعون بها المساعدة على محو الفجوة الكبيرة بين الاقتصاد العربي واليهودي.








ولم يكتف المجتمعون بتوجيه التهمة للدولة فقد اكدوا على وجود طاقة اقتصادية كبيرة في الوسط العربي لكون %77 من السكان العرب هم تحت سن 35 سنة وانهم مرتبطون بالانترنيت السريع (مقابل %8) قبل سنتين) وان 92% من العائلات لديها تلفونات نقالة وكذا الامر بالنسبة لمستوى التعليم والنسبة العالية من خريجي المدارس الثانوية. وجاء في الابحاث ان فشل المصالح المشتركة بين اليهود والعرب هو فشل لاسرائيل "وان من بين مسببات هذا الفشل هي الصورة المصلحية الكولونياله لرجال الاعمال اليهود الاسرائيليين التي تختلف عن الصورة الاسرائيلية الشرقية.."، كما جاء في كلمة رجل الاعمال دوق لاوكمان الذي تساءل: "يجب ان نسال لماذا لا يوجد عربي في مكاتب المحامين ومدققي الحسابات اليهود ولماذا لا يوجد عرب في شركات الهايتك؟



وقال رجل الاعمال تميم ياسين، ان دمج العرب في المجتمع الاسرائيلي سيحصل اولا عن طريق السوق الخاصة والمبادرات المشتركة وان المشاريع مثل الدفيئة في الناصرة هي حجر الزاوية للعلاقات اليهودية العربية ومنها يأتي النمو والانبات للطرفين".