منتدى الشبكة الكويتية - طهران جهزت 400 زورق "انتحاري"

[FRAME="3 70"]جريدة السياسة

القدس المحتلة-واشنطن-طهران-الوكالات

كشفت دوائر غربية مهمة عن خطة إيرانية للتصدي لأي هجوم أميركي محتمل على طهران تتضمن إغلاق مضيق هرمز سيشارك بهذه العملية 400 زورق حربي, وان هذه الخطة تم التدريب عليها خلال المناورات العسكرية الإيرانية التى جرت مؤخراً في الخليج.
وبنفس المقدار من الخشية ينظر خبراء أميركيون إلى صواريخ (سكود-سي) البحرية, التي بإمكانها التسبب في إغراق أية سفينة تعبر المضيق.
ونقل موقع »القناة« الإخباري الالكتروني عن تلك المصادر تأكيدها أن الأميركيين يبحثون أن تقدم إيران في وقت متزامن على دفع حلفائها في العراق إلى شن حرب مفتوحة ضد القوات الأميركية والحليفة في العراق, خاصة بعد أن أعلنت واشنطن أن هناك قوات إيرانية فعلاً في العراق, وأن إيران تسعى إلى إشعال حرب مذهبية فيه.
واكتشفت الأجهزة الأميركية أن هناك تعاونا بين كوريا الشمالية وإيران ساعد الأخيرة في التحرك باتجاه الاكتفاء الذاتي من إنتاج الصواريخ الباليستية , وأنه عندما بدأت كوريا الشمالية باختبار صاروخها (نودونغ) في مايو 1993 , حضر خبراء عسكريون إيرانيون التجربة, وقامت طهران بعدها, وتحديداً في العام 1998 بتطوير الصاروخ الإيراني (شهاب 3) الذي تم اختباره بنجاح, ووصفه هاشمي رفسنجاني (الرئيس الإيراني الأسبق) بأنه صناعة إيرانية.
ووفقًا للمصادر التي أعلنت حضور خبراء إيرانيين تجربة إطلاق كوريا الشمالية صاروخها (تايبودونغ) العابر للقارات, فإن المعلومات الأميركية تؤكد أن إيران تعمل حاليًا على تطوير الصاروخين (شهاب-4 وشهاب-5).
وتشير المصادر إلى أن هذه هي المفاجأة, التي وردت في تقرير الأجهزة الأمنية الأميركية, التي ستبدأ بالإعلان عن أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية, أو صنعتها فعلاً, وإنها تملك الصواريخ بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية إلى مسافة تتراوح بين ثلاثة آلاف كيلو متر وأربعة آلاف كيلو متر.
والحقيقة المذهلة الثالثة التي كشفتها المصادر هي أن إيران انتهت من وضع تصميمات لمنصة إطلاق بحرية للصواريخ العابرة للقارات, بل إنها بدأت في تصنيعها بالاعتماد على نموذج لمنصة إطلاق صواريخ (سكود - سي) البحرية, حصلت عليها أخيراً من كوريا الشمالية.
ويعتقد الخبراء الأميركيون أن هذه المنصة ستثبت على سفينة شحن إيرانية, لتكون منصة إطلاق بحرية متنقلة قادرة على الإبحار إلى المحيط الأطلسي, وتهديد الولايات المتحدة.
وحسب رأي الخبراء فإن الإيرانيين يدركون أن الولايات المتحدة لن تسكت على هذا التطور الخطير في التسلح النووي لطهران, وأنها ستعمل على تدميره بعد الإعلان عن التجربة التشابهية للتفجير النووي.

عن جريدة السياسة[/FRAME]