![]() |
سورية تهدد بفرض حصارها الثاني على لبنان
[FRAME="9 70"]
https://www.kwety.net/kwety1/q89/T_64...26abd2a939.jpg [/FRAME]تزامنًا مع الحصار الإسرائيلي سورية تهدد بفرض حصارها الثاني على لبنان قد يبدو للوهلة الاولى ان تهديد سورية باقفال حدودها مع لبنان ردة فعل في مواجهة القرارالاممي رقم 1701 وانه يدخل من باب السيادة والمحافظة على لحمة وترابط الشعبين وغيرها من الشعارات الرنانة التي تصدح بها الاجواء السورية وقسم من الاجواء اللبنانية، وقد يبدو ان الاغلاق لو تم ما هو الا استنكار على نشر القوات الدولية بين البلدين، لكن بالنظر الى عمق الامور نجد هذا التهديد موجها الى الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية الرافضين لعودة الهيمنة السورية على القرار اللبناني وذلك من خلال لوي الذراع عن طريق الاقتصاد الذي دخل منذ شهرين تقريبا الى غرفة العناية الفائقة وبانتظار عملية جراحية عاجلة لاعادة تركيب اطرافه بعد الحرب المغامرة السورية – الايرانية التي جرت على الاراضي اللبنانية، فالاقتصاد اللبناني الذي عانى ما عاناه من جراء ضرب جميع مقوماته بالاضافة الى الحصار البري والبحري والجوي الاسرائيلي الذي لا يزال قائما حتى هذه اللحظة، ها هو يتحضر الآن للضربة القاضية اذا ما نفذت سورية تهديدها واغلقت حدودها . علمًا إنها ليست المرة الاولى التي تغلق سورية حدودها مع لبنان، فقد أقفِلت الحدود بين البلدين من قبل الطرف السوري غداة خروج الجيش السوري من لبنان كعقاب لمليون ونصف لبناني تظاهروا رافضين للوجود السوري ومطالبين باستقلال القرار اللبناني، حيث قامت سورية بالاضافة الى اغلاق المعابر البرية الى فرض حصار بحري وملاحقة واسر البحارة اللبنانيين، ومن خلال التهديد الجديد تكون سورية قد استكملت خطتها القاضية بالقضاء على الاقتصاد اللبناني اذ ستكون نتائج الاغلاق ضرب الصناعة الخفيفة والزراعة وتجارة الترانزيت التي تعتبر العمود الفقري في الميزان التجاري اللبناني، و يبلغ حجم التجارة بين لبنان وسوريا بما فيها اعادة التصدير بنحو 1.74 مليار دولار سنويا اي ما يعادل 20% من الميزان التجاري للبنان. الحصار البحري وازمة المحروقات وتاتي التهديدات السورية مترافقة مع استحالة امداد السوق المحلي بمادة البنزين بسبب الحصار البحري الاسرائيلي، وتمنع اسرئيل ثلاث بواخر محملة بالمحروقات من الوصول الى الشواطئ اللبنانية، احدها محملة بالمازوت والاخرى بالفيول، يفترض وصولهما الى المعامل الكهربائية اللبنانية و الثالثة محملة بالغاز لا تزال في عرض البحر منذ ثلاثة ايام. يذكر ان توقف هذه السفن يكلّف مستوردي المحروقات خسائر تقدّر بنحو 60 الف دولار يوميا يدفعونها للبواخر. والتساؤل هنا: لو أن سوريا طبقت هذا الحصار على لبنان، اذن أين شعارات الأمة العربية وبلاد العرب أوطاني، والعرب أمة واحدة،والمصير العربي المشترك، والكرامة العربية، ومن هذه الشعارات التي سقطت ورقة التوت عنها وأفلست افلاسا تاما؟؟؟ |
أبو فارج جزيل شكري لك وإحترامي يسبقه إمتناني هل لي بسرد بعض النقاط الهامه ؟! أريد أن أبين لك وللجميع مدى تخبّط الرئيس الأسد 1. يدّعي بأنه يقف مع لبنان ولكنه إنكشف الآن بعد تهديده بفرض الحصار على لبنان " كيف ذلك يا بشوات " :) 2. يدّعي بأنه سيساند لبنان في محنتها وها هو اليوم قد أوقف تزويد لبنان بالكهرباء " هل يعقل ذلك يا ساده " :) 3. عندما تهجّم على قوى 14 آذار في خطابه الرئاسي السابق ها نحن اليوم نراه منكسر الحال من خلال نفيه لما قاله " قد أطلق على خطابه السابق " (( وكأنه يقول )) " أضحك لمدة ساعه مع الرئيس وأخرج أخطائي من بين عباراتي " :) 5. قبل أكثر من يومين .. الأسد أرسل المندوب الذي يكاد أن يكون أمير قطر إلى السنيورة في بيروت لكي يبلّغه بلقاء أُخوي مع الأسد " كيف تريد مقابلته وأنت تشتمه وتستفزه " والدليل في ذلك من خلال شتم قوى 14 آذار وللعلم بأن السنيورة يحمل رايه 14 آذار 6. أقولها ومن قلبي " اللهم أشفي بشار الأسد وأصلحه لما تحبه وترضاه " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، |
اخ الذهبي
بعتقد انه ما عم يركز كتير معك الحكي عن التخبط للرئيس لانو بعتقد من كلامك السابق بغير مواضيع انك بتأيد او بتتبني كلام يمكن اكتر واحد متخبط و متحول بالحكي وبالفعل وانت يمكن بتعرفه يعني ما بعرف عن الخبر تهدد بحصار لبنان ما سوريا محاصرة من كل الدول العربية والاجدر ببعض اللبنانيية انه يدركوا انه سوريا هي المنفذ الوحيد قبل ما يقولوا البحر من جهة والعدو من ورائي ومدري شو!!! هاد الحكي منسي بس متل ما قال الرئيس انه نشر القوات الدولية على الحدود بيكون بين دولتين بينهم حرب فاللبنانيين يقرورا بدي اعطيكم خير جديد مشان تعلقوا عليه وتفشوا خلئكم بسوريا دمشق توقف مدّ لبنان بالكهرباء وفي غضون ذلك، قررت دمشق وقف تزويد جارتها بالتيار الكهربائي, مبررة هذا الإجراء بوضع الشبكة السورية, على ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وذكرت الوكالة أن مديرية التنسيق في المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية في سوريا أبلغت شركة "كهرباء لبنان" وقف التغذية والعمل على "فصل الخطوط". وجاء في تبليغ المديرية "أنه نظرا إلى وضع الشبكة الكهربائية السورية الحالي، فإنه يؤسفنا إبلاغكم عدم إمكان استمرار تغذيتكم عن طريق خطوط الربط 230 ك.ف و66 ك. ف. لذلك يرجى الاطلاع وإجراء ما يلزم من أجل فصل مغذياتكم تمهيدا لفصل الخطوط". وكانت سوريا تؤمن منذ شهر الطاقة الكهربائية إلى لبنان بعد أن دمرت إسرائيل محطات كهربائية في لبنان. وكان التيار الكهربائي يصل إلى لبنان على مدار الساعة بمعدل 140 ميغاواط من محطتين سوريتين, احداهما محطة ديماس (بالقرب من دمشق) إلى محطة عنجر (شرق لبنان). مع الملاحظة انو بسوريا الكهربا من بداية الحرب عم تنقطع الكهربا كل يوم شي 3 ساعات وانو عنا ضعف بالمحطات اصلا بدون الامداد |
عن جديد هيك بزعل منك اقتباس:
أرصدي لي أين هو موقع تخبطي وأين دليلكِ بتحول مبدأي .. ولا أريد تهمه بدون قضيه :) اقتباس:
وبدي أفرجيك على أنو أنتي ما بتقرين كلامي يا أخت جودي " أتمنى قراءة البند الثاني من مشاركتي في الأعلى وسترين الخبر التي تزعمين بأن خبر جديد " |
أخي الذهبي
نورت المقال دائما وأبدا المقال يشرح نفسه بنفسه، دمت بخير عزيزي |
اخت جودي
احنا ما بنفش خلقنا في سوريا، المشكلة مش مع دولة سوريا ولا مع الشعب السوري، ارجو تفهم ذلك.. لكن القومجيين الذين يدعون العروبة والشعارات العربية الفارغة، هم لديهم المشكلة بتناقضهم فيما يصرحون وفيما يعملون. واللبيب بالاشارة يفهم. |
دقت الساعه وبانت الاسرار وهذا شي متوقع الاسد قاعد يتخبط بشكل رهيب وبعدين تعالي جودي ابيج شوي احنا قاعدين ننتقد الاسد وليس سوريا بوقوفج مع الاسد نأكدي يا حبيبتي انج ضد شعبج وانج عميله لهم لان مافي انسان شريف يقبل اللي يسويه الاسد وللاسف الضحيه شعب سوريا المغلوب على امره اللهم ارح الشعب السوري من هذا المدعو الاسد شنو نتوقع من انسان بعثي الاسد يذكرني بالبريعصي لما نطقه اشلون يتخبط ويدور بمكانه مو عارف شيسوي الاسد نفس الشي قاعد يلفظ انفاسه الاخيره الحين شكرا اخي الكريم للنقل الرائع والهادف وتوضيح الحقيقه وهذا يدل على غاريتك كمسلم وحبك لبلدك الثاني سوريا شكرا لك من الاعماق |
الساعة الآن 01:32 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر