[frame="11 70"]بدأ الأردن الذي نفذ مهمات دبلوماسية متواصلة مع أطراف عربية فاعلة كالمملكة العربية السعودية ومصر وجهات غربية ذات نفوذ خلال أسابيع العدوان الإسرائيلي على لبنان ، مهمات جديدة على الساحة اللبنانية، وعهد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى قواته المسلحة بتنفيذ هذه المهمات حيث وصلت الى العاصمة اللبنانية أمس طلائع مجموعات من سلاح الهندسة الملكي الاردني لتركيب جسور بديلة للجسور التي تعرضت للضرر والدمار خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان وذلك بهدف مساعدة المهجرين للعودة لقراهم ومدنهم وتسهيل عمليات نقل ووصول المساعدات الانسانية والطبية العاجلة للشعب اللبناني.

ومن ضمن مهمات هذا السلاح الهندسي العسكري الضارب تدمير القنابل العمياء التي خلفها القصف الاسرائيلي لاماكن عديدة في لبنان وبالتالي انقاذ حياة الاف اللبنانيين الذين قد يتعرضون لخطر انفجار مثل هذه القنابل. وبحسب مصدر مطلع في القوات المسلحة الاردنية، فإن الفريق المكون من 200 خبير ومهندس اردني مهيىء للتعامل مع الاضرار والدمار الهائل الذي تعرضت له الجسور في لبنان وستنصب اولويته على تسهيل حركة المسافرين والبضائع من خلال العمل على تواصل المدن والقرى اللبنانية بعضها ببعض.

وكان الملك عبد الله الثاني وهو القائد الاعلى للقوات الأردنية المسلحة التقى قيادات جيشه وأجهزته الأمنية قبل يومين شارحا لهم مجمل الموقف الأردني من التطورات على الساحة اللبنانية، وقال خلال اللقاء ان التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا لن تمنعنا ابدا من مواصلة تحسين وضعنا الاقتصادي وبناء الـمستقبل الـمشرق للأجيال القادمة. وابلغ الملك الحشد الكبير من منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين في الديوان الملكي الهاشمي يوم الخميس الماضي قوله "اننا نسير على الطريق الصحيح برغم كل التحديات".[/frame]