![]() |
قصيده أبكت رجالاً ... فهل تبكي زعماء ؟؟
قصيده أبكت الشرفاء فهل ستبكي الزعماء ؟؟ ثائر في المهد يبكي ::: طرفه نحو السّماء يرسل الأنبار شجرا ::: وجهه فيه شقاء من رأى حملا وديعا ::: يملؤ الأرض ثغاء من رأى طفلا رضيعا ::: يستحفّ الأوفياء ليس يدري فيما يبكي ::: ليس يدري ما البكاء حوله شيماء تحكي ::: كيف هذا الطّفل جاء كيف حلّ الظّلم يوما ::: فاستبدّ الأشقياء وإستباحوا كل عرض ::: بعد إغراق الدّماء لم يراعوا الله فينا ::: لم يطيعوا الأنبياء ثمّ يأتيني سؤالا ::: فيه شيء من غباء كنت يا شيماء بكرا ::: فكيف هذا الطّفل جاء لم يقيموا حفل عرس ::: أو زفافا بل بغاء أثخنوا فينا جراحا ::: إستحلّوا أبرياء رمّلوا فينا نساءا ::: فاكتفينا بالدّعاء يتّموا الأطفال فينا ::: دونما أدنى حياء علم الإرسال نحوي ::: نظرة فيها إزدراء لم يكن يعرف حقّا ::: كيف هذا الطّفل جاء لعنة الله عليهم ::: كلّما لاح الضّياء هل سيأتي بعد هذا ::: قائلا كيف جاء أمّتي لله أشكو ::: لم يعد فيكم رجاء إنّما أشكو أناسا ::: بعدهم بعد السّماء إن يكن فالنّصر آت ::: فالذي أشكو خواء ربّما الآن عرفتم ::: كيف هذا الطّفل جاء :( |
كلمات معبره وتعور القلب تشكرات |
من جد الكلماااات معبررررره،،،
واللـــه يجزااك خيرر.. |
الساعة الآن 01:06 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر