![]() |
الــــــــزمـــــن قصه هادفه
[FRAME="8 70"] يحكى أنه في وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور المعنوية..السعادة , الحزن , المعرفة وكل العواطف بما فيها الحب وفى أحد الأيام علمت جميع العواطف إن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميعها قواربها وراحت تغادر الجزيرة .. لكن الحب هو الذي بقي وحده.. حيث أراد أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة .. وحينما راحت الجزيرة تغرق فعلياً ، قرر الحب أن يطلب المساعدة كانت الثروة تمر بالقرب منه في قارب فخم فقال الحب : " أيتها الثروة ، هل تستطيعين أن تأخذيني معك ؟ فأجابته الثروة وقالت :" لا، أنا لا أستطيع .. فهناك الكثير من الذهب والفضة معي في القارب.. وليس هناك مكان لك فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التي كانت تمر بالقرب منه في قاربها البديع فقال الحب :" أيتها الأناقة ، من فضلك أعينيني فأجابته الأناقة :" إنني لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربي وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيها الحزن ، دعني أذهب معك فرد عليه الحزن قائلا : " أيها الحب ، إنني حزين جدا ، حتى إنني أريد أن أبقى بمفردي مع نفسي ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنها لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها وفجأة سمع الحب صوتا يقول :" تعال أيها الحب ، سآخذك أنا معي وكان صاحب الصوت شيخاً متقدما في الأيام , أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن اسمه وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ في طريقه وشعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى عجوز متقدمة في الأيام ، " ترى من الذي ساعدني ؟ فأجابته قائلة :" لقد كان الزمن فقال الحب متسائلاً : " الزمن ؟ " ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا أعانني الزمن ؟ ابتسمت المعرفة في وقار و حكمة عميقة وأجابته : "لأن الزمن وحده ، هو القادر أن يفهم كم عظيم هو الحب !!!! ..مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ نار المحبة و السيول لا تغمرها [/FRAME] |
يعطيك ألف عافيه مراقبتنا المحبوبه على هذه القصه الهادفه
|
الف شكر للتواصل الرائع |
الزمـــــن كفيل بكـــــــل شـــــي ...
الف شكــــــــر ع القصه نثيـــــــــه |
كل الشكر للتواصل الرائع |
الساعة الآن 11:40 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر