السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كيف حالكم يا اخواني واخواتي ؟

أدعو الله تعالى ان يجعلكم في أتم صحة وحال وعافية وخير وسعادة على الدوام

أحببت ان أنهي تواجدي معكم بهذا الموضوع ...

اما بعد :-

دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ربه بثلاث دعوات :-

1:- {أن لا يهلكهم بما أهلك الأمم قبلهم}
2:-{أن لا يسلط عَلَى أمته أهل الشرك}
3:-{أن لا يجعل بأسنا بيننا شديداً}


فالأولى :- والمقصود بها أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا ربه بألا يهلكنا كما اهكلت الامم
السابقة مثل الخسف والغرق والمطر وما الى ذلك ...

والثانية :- المقصود بها ألا يسلط الله تعالى علينا عدوا ...

والثالثة :-وهذه لم تُستجب للرَسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الله تَعَالَى له: {يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإن قضائي لا يرد، وإني لن أهلك أمتك بسنة بعامة} أو {وإني وعدتها ألا أهلكها بسنة بعامة وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم حتى يقتل بعضهم بعضا، ويسبي بعضهم بعضا} . رواه مسلم

فاستعاذ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- علينا عذاباً من فوقنا، إما القذف بالحجارة من السماء، وإما الغرق والمطر أو أي عذاب يأتي من السماء، كالصيحة أو الصاعقة ونحو ذلك، قَالَ: أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ . فَقَالَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أعوذ بوجهك} فاستجاب الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- له وأعاذنا من أن يرسل علينا عذابا من تحت أرجلنا، وهو الخسف أو الغرق أيضا، أو أي عذاب يكون من تحت أرجلنا فيهلك الأمة عامة، وإلا فإن الخسف قد يقع لبعض الأمة والغرق والزلازل، ثُمَّ قَالَ: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْض قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {هذه أهون، هذه أيسر} فهذا يدل عَلَى أن هذه الآية نزلت بعد أن دعا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بالدعوات الثلاث، فلم تستجب له الدعوة الثالثة. فلذلك لم يقل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذه الثالثة: أعوذ بوجهك. بل قَالَ: {هذه أهون هذه أيسر} هذا هو الظاهر، والله تَعَالَى أعلم. رواه البخاري والترمذي واحمد

فأخواني واخواتي ...

-سأتحدث عن ان من رحمة الله تعالى انه اخر حساب هذه الامة المرحومة الى يوم الحساب

-أن لا خوف علي الاسلام والامة من أعدائها ...وان ما يحدث حولك من احداث في العراق وفي

لبنان وفي فلسطين وجميع بلاد المسلمين انما هو بمثابة نزغ جسد الامة لتفيق من غفلتها فلا

تخف مما حولك ولا تقول لماذا تاخر النصر ؟ لانك لم تنصر الله تعالى ..ولعل النصر تأخر لأننا لا

نستحقه فلا أستبعد أننا اذا حررنا الاقصى سنقيم حفلة راقصة ... فلا تقلق مما حولك من احداث

ولكن أنصر الله تعالى ونصر الله تعالى ان تفعل ما أمرك به ... واقتدي برسوله صلى الله عليه

وسلم...

-يقول البعض ولماذا لم تستجب الدعوة الثالثة ؟

فلم تستجب له الدعوة الثالثة. فلذلك لم يقل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذه الثالثة: أعوذ بوجهك. بل قَالَ: {هذه أهون هذه أيسر} هذا هو الظاهر، والله تَعَالَى أعلم.

أصبحنا نسخر من بعضا البعض ولا شئ ورائنا غير التقليد الاعمى ( من تشبه بقوم فهو منهم )

أصبحنا نسخر ممن يتقتدوا ويحتذوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في السنة سواء رجال ام نساء

سخرية من الملتزمين والملتزمات ...

نحارب بعض في العمل وغيره... يبقى تفتكر متى ياتي النصر ؟؟؟

الآيات التي تتحدث عن النصر في القرآن موقوفة بشرط ...

انظر :- إن تنصروا الله ينصروكم ويثبت أقدامكم ...

شرط انصر الله تعالى وهو تعالى ينصرك

ألا إن نصر الله قريب

اخواني واخواتي ......

الخوف على المسلمين من المسلمين

هذا وان كان توفيقا فمن الله تعالى وان كان به خطأ او نسيان فهو مني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء

تحياتي

واراكم على خير ان شاء الله تعالى