صوره لكن ذات ابعاد اعمق ( لاتسألني هذا السؤال الغبي مره اخرى )!
 

[FRAME="9 70"]اتفق العرب على ألا يتفقوا



+



وغيره من المقولات التي اطلقت على العرب
واكدوها بتصرفاتهم
الم تكن الوحده قوه ؟!


+


موضوعي برمته سيعقب على صوره ارسلت لي عبر البريد
صغيره الحجم كبيره المعنى

https://www.kwety.net/kwety1/q89/8c31eef369.jpg

فقط هل انت مع هذا الحواراللذي دار بين :
مزبله التاريخ والحكام ام لا ؟ ولم ؟

بصراحه رغم صغر حجم السؤال الا ان الاجابه عليه معقده وشائكه ، عن نفسي انا ضد هذه المقوله اما لماذا فلعدة اسباب ، سأسأل سؤال واتولى الاجابة عليه :

مالذي تريده الشعوب العربية من حكامها ؟؟؟ سؤال بسيط فالأغلبيه تريد ثوره لتغيير هؤلاء الحكام ، لنعد للوراء قليلا الى زمن الثورات العربية على الحكام واقصد ( عصر الانقلابات ) الم تأتي ثورات من وسط هذه الشعوب ؟؟ فماذا كانت النتيجه ؟؟ شهاب الدين ...... من أخيه ، وترحمت الشعوب على السابقين عندما رأوا فعل الحاليين .

كل الشعوب اليوم تخرج بمظاهرات وتطالب من لم يخرج بالخروج والكل يهتف وينادي حتى تشققت الحناجر وبحت الأصوات !! ماهي النتيجه ؟؟ هل كفت اسرائيل عن تعدياتها ؟؟؟ ام توقفت امريكا عن تبجحها ؟؟؟

سؤال آخر : من هي الدولة العربية التي تستطيع الوقوف في وجه اسرائيل عسكريا ؟؟ صدقوني لست انهزاميا لهذه الدرجه لكن اتمنى من يجاوب على هذا السؤال ان يتصف بالشجاعة وقول الصدق فالعملية ليست انتحارا

سأعطيكم مثلا بسيطا : الشعوب العربية قاطبة من الخليج الى المحيط طالبوا ومازالوا بانتفاضة الشعب الفلسطيني ، وهب الشعب الفلسطيني ببطولات منقطعة النظير للوقوف بوجه اسرائيل ، سؤالي هنا : أين هي الشعوب التي طالبت بانتفاضة الشعب الفلسطيني ؟؟؟؟؟ الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يدفع الفاتورة غالية من ابنائه ودماءه ، أما الشعوب العربيه فمازالت تخرج بمظاهرات تنديد وشجب واستنكار ثم يتفرقوا ليعودا لبيوتهم لتناول الطعام ومتابعة اغاني البرتقالة والرمانه .

مفارقه عجيبه جدا نشاهدها هذه الأيام فكل من هب ودب يطالب بتغيير الزعماء العرب ولكن فقط الزعماء العرب الذين ليسوا من دولته . ركزوا على هذه النقطه !! يعني ببساطه جميع حكامنا خونه ماعدا زعيمنا !!!!!!!!!!!!!!!!

مفارقه اخرى أعجب من الأولى : تقول الحق .. انت خائن ، تقف الى جانب اللبنانيين وغيرهم انت خائن ... احترنا والله

ان كان هناك من يطالب بتغيير الزعماء العرب أو رميهم مثل المقولة اعلاة فبالأحرى رمي الشعوب العربية قبلهم فمالذي فعلته هذه الشعوب سوى التحزم والردح في الشوارع ثم اعطس يرحمك الله

المسأله يا اخوان وببساطه شديده اننا ننام ونصحو ونحن ننتظر صلاح الدين ، وننام ونصحو ونظن ان الكلام والخطب وأحيانا السب والقذف سبيل لتحرير الاراضي وطرد المغتصبين ، المنطق اليوم غيره بالأمس ، اليوم المنطق للقوة والسلاح وليس للمظاهرات أو الشجب والاستنكار

المسأله ليست مسألة عواطف ، اعلم ان كلامي هذا لن يعجب الكثيرين خاصة ممن يعولون كثيرا على الثورات والقومية العربية .

مسألة جر البلدان الى كارثه ثم اتهام الحكام العرب بالخيانة والتخاذل مصيبة كبرى من مصائبنا اليوم ، الغوغائيين دائما وابدا تعجبهم الملاحم البطولية حتى وان كانت انتحارا ودمارا وهي عاطفه على أي حال لكنها في الحقيقة وفي منطق العقل ووزن الأمور لاتقدم ولاتؤخر .

بعدنا عن ديننا وقيمنا وأخلاقنا يجعلنا دوما نبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاؤنا فمرة اسرائيل ومرة امريكا وأخيرا الحكام العرب

هل تعلمون ماهي كلفة الخروج من لبنان عبر منافذ عربيه ؟؟؟ 500 دولا للشخص الواحد فقط ليختم جواز سفرك وهي عباره عن رشوه أو قل اتاوه تدفعها شعوب لشعوب ، هذا حال الشعوب العربيه في الأزمات

الموضوع طويل والرد عليه يجعل المرارة علقما في الفم .

واترك لكم التعليق[/FRAME]

وين تعليقاتكم؟؟

أخوي أبو فارج شكرا على الموضوع, أما من ناحية أن نرميهم بمزبلة التاريخ فلا والف لا , الضعف ليس فيهم والقوة موجودة ولكن عدم الاجتماع والتوافق هو الذي غير موجود. أنظر للعراق كمثلا : يوم انه بعهد صدام حسين يوم كان العراقي آمن على بيته واولاد ونفسه , والان لا يأمن على شيء أبدا. وحكامنا جزاهم الله خير وفروا لنا العيشة الطيبة من بعد الله اللي أحنا عايشينها الان اللي تحسدنا عليها الأمم. الأخطاء موجودة بس مو لدرجة ان نرميهم الله يكرمهم ويكرمنا الزبايل. أحذروا يأخواني وأخواتي أننا نحن نمر بعهد حرب فكريه أصعب من الحروب المسلحة التي أصبحت عديمة الفائدة, هنالك أمم تريد أن تفسد علينا مانحن عايشين فيه من نعمة والحمد لله , أمم تريد أن تسيطر على عقولنا وتديرنا وتموجنا على كيفها , وتريدنا أن ننقلب على حكوماتنا. ولكن أنظروا للغالم لا توجد حكومة بدون أخطاء ترتكبها. والصدق الصدق أن أخطاء حكوماتنا صغيرة عن أخطاء الحكومات اليهودية والنصرانية اللي ضاربه بعرض الحائط كل القيم والمباديء الأنسانية اللي سنها الله عز وجل . ريسك أذا شفته يصلي فلا تخاف منه لأنه على الأقل فهو يعرف الله .

ولك الشكر أخوي أبو فارج.

حياك الله اخوي توفيق

صدقت، الكل يريد حرب علينا نحن، فعلى الأقل الحكومات توفر لنا الأمن والأمان، فهذه أكبر نعمة، اما ما تبقى من أخطاء فعلينا أن نوصل أصواتنا للحكومة بشكل واعي حضاري، وأنا متأكد أن هناك آذان صاغية ستنصت لنا ولأفكارنا إن كان مفيدة وتخدم البلاد والعباد..فنحن مسؤولولن أيضا في ترك الحكام لوحدهم بدون وجود شعب متحضر وواعي ومنجز الذي يطرح الحلول الواعية والواقعية.

أشكرك أخي توفيق على هذه المداخلة الرائعة.

دمت بخير

والله يا خوي لو الأمر بإيدنا كان على طول فورمات مو ديليت وبس

وأقول لحكام العرب " استقبال الموت خير من استدباره "

فإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

وشكراً عميقاً لك أخي الأكثر من رائع على مقتطفاتك الرزينه

نثية والذهبي

أشكركم على آرائكم وتعليقكم على الموضوع

نحن بحاجة لاصلاح الذات قبل اصلاح الحاكم ( كما تكونوا يولى عليكم).

في رعاية الله وحفظه

( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
-- - - - - - - -- -- - - - - -- - - -- - - - -- - -- - - - - -- - -
إذا الشعب يوما اراد الحياة ..............فلا بد أن يستجيب القدر
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الشعب يستطيع أن يقول كلمته والحاكم سوف يرضخ إن آجلا ام عاجلا.

واعطيكي مثال: عندما تحرك شعب الكويت وطلبها خمسة في الانتخابات، ماذا حصل، اخذتوها خمسة.

عندما تحرك الشعب الايراني واطاح بالشاه.

عندما تحرك الشعب الموريتاني واطاح بولد الطايع...

الأمثلة كثيرة، لكن ليس بالضرورة أن يتم اطاحة حكام بل تعديل مسارهم لأنهم أفضل من غيرهم في معرفتهم بدهاليز السياسة .