![]() |
سلفة الموظف الغلبان محتارة بين لبنان وجوعى غزة
[FRAME="5 70"]
https://www.kwety.net/kwety1/q89/kuy.jpg بعد ساعات من تسلم موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية ، سلفة من رواتبهم عبر البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية ، ومراكز الصراف الآلي المنتشرة في قطاع غزة ، عبر العشرات منهم عن حيرتهم بإرسالها لأطفال لبنان الذين ذبحوا بصواريخ طائرات الحرب الإسرائيلية ، أو إبقائها لأطفالهم الذين يتهددهم الجوع. ولم يتسلم موظفو السلطة رواتبهم منذ خمسة أشهر ، أي عقب وصول حركة حماس لسدة الحكم بالأراضي الفلسطينية ، وفرض دول الغرب الحصار المشدد عليها بهدف إسقاطها ، حيث باتت أوضاع العائلات الفلسطينية في تدهور واضح ، لعدم استطاعتها تامين مستلزمات ومتطلبات أفرادها. أبو علي موظف حكومي استلم عبر الصراف الآلي 1400 شيكل " 320 دولار" ، يقول وهو ينظر لسلفته ، "والله ما بتكفي لصاحب الدكان ، ولا لدواء أمي المريضة". وتابع أبو على قائلا ، " استطيع أن استقطع من السلفة 100 شيكل "23 دولار" لأرسلها لأطفال لبنان ، معربا عن أمله بان يتمكن الشهر القادم من استلام راتبه كاملا ، حتى يتبرع للبلد الشقيق الذي يتعرض كقطاع غزة لحرب إبادة ، حسب تعبيره. من جهتها أعربت صابرين موظفة حكومية ، عن استعدادها للتبرع بنصف سلفتها ومقدارها "700 شيكل" للبنان الشقيق ، داعية في الوقت ذاته ، الدول العربية وشعوبها لإمداد الشعبين الفلسطيني واللبناني بالمعونات والمساعدات في ظل الحرب الشرسة التي تقودها دولة الغدر . ورغم ما يعانيه المجتمع الفلسطيني من ضائقة مالية خانقة بسبب الحصار وتوقف أشغال الجميع ، بما فيها المصانع وغالبية المحلات لتعطل شبكة الكهرباء ووقف إسرائيل إمداد القطاع بالوقود ، إلا أن الشارع يبدي استعداده لتام لمساعدة لبنان بما يملكه. وحول الأسباب التي تدفع الشعب الفلسطيني الفقير والمحتاج ، للتبرع للبنان ، قال الأخصائي الاجتماعي ناصر يوسف ، بان الشعب الفلسطيني ذاق طعم الاحتلال والحرب وعايش الحصار والجوع ، لذا فانه يبدي استعداده التام للمساعدة والتبرع لصالح البلد الشقيق الذي أصبح منكوبا. [/FRAME] |
الله يكون بعونهم بصراحه وحسبنا الله ونعم الوكيل تسلم لنا الايادي للنقل اخي الكريم |
نورتي المقال بمرورك الكريم
نثية دمت بخير |
الساعة الآن 08:04 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر