اللواط في اللغة هو اللصوق
و اللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذه التي تسبب أضرارا بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .


المخاطر الصحية الناجمة عن إرتكاب اللواط


1- مرض الإيدز مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت .

2- التهاب الكبد الفيروسي .

3- مرض الزهري .

4- مرض السيلان .

5- مرض الهربس .

6- التهابات الشرج الجرثومية .

7- مرض التيفوئيد .

8- مرض الاميبيا .

9- الديدان المعوية .

10- ثواليل الشرج .

11- مرض الجرب .

12- مرض قمل العانة .

13- فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج .

14- المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي .



* أضراره الخلقية :

1 - قلة الحياء، وسوء الخلق، وبذاءة اللسان.
2 - قسوة القلب، وانعدام الرحمة.
3 - قتل المروءة والرجولة، وذهاب الشهامة والشجاعة والنخوة والعزة والكرامة.
4 - حبّ الجريمة والجرأة على فعلها.
5 -ضعف الإرادة.
6 - الذلة والصغار، وسقوط الجاه والمنزلة.
7 - نزع الثقة من مرتكبه، والنظر إليه بعين الخيانة.
8 - ذهاب الغيرة، وحلول الدياثة.

* أضراره النفسية :

1 - الخوف الشديد.
2 - الحزن والعذاب والقلق المستمر.
3 - الرغبة في العزلة والانطواء.
4 - تقلب المزاج.
5 - ضعف الشخصية وانعدام الثقة بالنفس.
6 - كثرة الوساوس والأوهام.
7 - الارتباك، واليأس، والتشاؤم، والملل، والتبلد العاطفي.

الأضرار الإجتماعية :
1- حلول العقاب إذا ظهر هذا الأمر ولم ينكر

2- وزوال الخيرات ومحق البركات وشيوع الفوضى وتفسخ المجتمع

3- وتفكك الأسر وعزوف الرجال عن الزواج، وقلة النسل

4- ظهور الأمراض والأوجاع التي لم تكن فيمن سبق، كما قال : ((لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا))



حكم اللِّواط في الشريعة الإسلامية

" إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا "


حد اللواط :

اتفق الفقهاء على أن حد اللواط على الفاعل و المفعول القتل

الحلول:


{ومن يتق الله يجعل له مخرجًا}.

فبداية لا يحتاج الأمر إلا للعزيمة والإرادة للإقلاع عن هذه الممارسة من منطلق

مرضاة الله والتوبة إليه، ولمَ لا وقد دعانا لها الله عز وجل في قوله تعالى:


{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.


ومن أهم شروط التوبة ثلاثة أشياء لا غنى عنها:


1 - الندم على الذنب والإقلاع عنه.
2 - عقد النية على عدم الرجوع له.
3 - رد المظالم إن أصاب هذا الذنب شخص ما.. وكفى في هذا الذنب ظلمك لنفسك.
ومع مداومة الاستغفار لله منه يقبل الله عز وجل لا محالة إذا صدقت نيتك واشتدت
عزيمتك إن شاء الله.


ومما يعين على ذلك أشياء كثيرة منها:


1 - شغل الوقت بما يفيد ويصلح ويرضي الله عز وجل من صالح الأعمال ولا سيما
مداومة الذكر وتلاوة كتاب الله.

2 - الصحبة الصالحة والبعد عن صحبة السوء.

3 - الارتباط بالزواج من فتاة صالحة تعين على تحصين النفس فإن الزواج كما ذكره

لنا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم: "أغض للبصر وأحصن للفرج" ...



أسباب الوقوع في تلك الفاحشة:


1- ضعف الشخصية والإرادة، و ضعف الإيمان الذي يعمر القلب ويمنعه من المعصية، ومن ذلك ترك الصلاة أو التهاون بها، فالله تعالى يقول: إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ [العنكبوت:45]

2- الطيبة الزائدة ولاسيما من الأحداث

3- مبالغة الصغار في التجمل وإظهار المفاتن والتعري والتساهل بستر العورة

4- مشاهدة الأفلام المثيرة للغريزة وسماع الأغاني التي تثير الغرائز وتذهب الغيرة

5- إطلاق النظر في الحرام

6- كثرة المزاح المسفّ، والتساهل بالحديث في مثل هذه الفواحش، فكم جر الحديث فيها من بلاء، بل إن ذلك من إشاعة الفحشاء المتوعد عليها إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ [النور:19]

7- اختلاط الكبار بالأحداث واجتماعهم على ما حرم الله تعالى لاسيما إذا كان في خلاء أو بين الجدران في شقة أو استراحة مشبوهة

8- تبادل الصور المثيرة، والتفاخر بفعل هذا العمل القبيح، وجر الأحداث إلى ذلك عن طريق قيادة السيارة أو بيع الحمام أو التهديد أو الترغيب أحياناً، فهل يصدق عاقل أن حدثاً ينقاد إلى ذلك الفعل القبيح لأجل سيجارة واحدة والعياذ بالله

9- إهمال الأولاد وتركهم يسرحون ويمرحون مع من شاؤوا، كباراً كانوا أم صغاراً، صالحين أم طالحين، ووالله إن العجب لا ينقضي من أب ينام مطمئن البال قرير العين وابنه مع ثلة فاسدة أو يتسكع في الشوارع مع رفقة يلوح على وجوههم سيما الفساد ونظرات الريبة، بل ويتغامزون ويتهامسون بما يسر الشيطان ويبغضه الرحمن، والمشتكى إلى الله

10- تفكك البيوت ووجود الطلاق أو الشقاق بين الوالدين، ومن ذلك غفلة الصالحين والمعلمين و المشايخ عن التنبيه على هذا المنكر العظيم بالأسلوب الحسن، وأعظم من ذلك التغاضي عن مثل تلك الممارسات وترك الحزم في مواجهتها وفق المنهج الشرعي في علاجها

11- وللفراغ دور كبير يكمله وجود الصحبة السيئة التي تحسّن القبيح


اسمحي لي الاطاله ياقلبي

بس فعلا موضوع حساس ومهم

الله يستر على امة محمد

ويزاج عنا كل خير ياقلبي


موضوع يستحق التقييم