منتدى الشبكة الكويتية - الـعـربـي & الـقـادسيه * لقاء لا يـقـبـل الـقـسـمـه على أثـنـيـن بـيـن الـقـلـعـتـيـ

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم

الــعــربـــــي & الـقـــادسـيــه

يوم: 29 / 4 / 06 ( الـسـبـت )

الـسـاعـه : 6,50

الاستـاد : الـصـداقـه والـسـلام ( كـاظـمـه )

الـحـدث : دور الـثـمـانـيـه ( كـاس الـسـعـد )

نـعـود مـرة أخـرى للاثـاره والـمـتـعـه فـي لـقـاء الـكـبـار .. فـي لـقـاء الـقـلـعـتـيـن .. ولـكـن هـذه الـمـره

بـكـاس الـسـعـد .. هـذه الـبـطـوله الـتـي يـتـسـاوي الـفـريـقـان بـعـدد الـفـوز بـهـا

ويـسـعـى كـل طـرف ان يـنـفـرد بـالـرقـم الـقـيـاسـي بـالـفـوز بـهـا ... وهـذا مـا سـيـجـعـل اللـقـاء ( ذبـاح )

خـصـوصـا ان الـخـاسـر سـيـكـون خـارج الـبـطـوله .. وسـيـتـرقـب بـقـيـة الـمـبـاريـات وهـو ( فـي بـيـتـهـم )

طـبـعـا الـكـل يـعـلـم ان الـعـربـي و الـقـادسـيـه الـتـقـوا قـبـل ايـام قـلـيـله بـبـطـولـة الـشـهـيـد فـهـد الاحـمـد

واسـفـر اللـقـاء عـن فـوز الـعـربـي ب ( 2 / 1 ) عـلـى غـريـمـه الـقـادسـيـه .. والـذي ازاحـه عـن قـمـة الـتـرتـيـب

لـصـالـح فـريـق الـكـويـت .. وهـذه اول خـسـاره للـقـادسـيـه بـهـذا الـمـوسـم ...

وبـعـدهـا اسـتـغـل هـذه الـفـرصـه الـكـويـت وحـقـق الـفـوز عـلـى الـقـادسـيـه لـيـخـطـف الـدوري بـآخـر مـرحـلـتـيـن فـقـط

وبـذلـك نـجـح الـعـربـي ( فـي مـبـتـغـاه ) ان يـمـنـع الـقـادسـيـه مـن تـحـقـيـق لـقـب دوري الـشـهـيـد فـهـد الاحـمـد

للـمـوسـم الـرابـع عـلـى الـتـوالـي .. لـكـي لا يـعـادل رقـم الـعـربـي ( الـقـيـاسـي ) بـتـحـقـيـقـه 4 مـواسـم مـتـتـالـيـه ( بـالـثـمـانـيـنـات )

لـذلـك سـتـكـون هـذه الـمـبـاراة ( ثـاريـه .. نـاريـه ) للـقـادسـيـه ... وللـعـربـي كـذلـك

لاثـبـات الـذات .. أو لـرد الاعـتـبـار لـفـريـق عـلـى حـسـاب الـفـريـق الآخـر

** الــعــربـــــي **

صـاحـب الأربـع الـقـاب بـهـذه الـبـطـوله الـعـزيـزه , وصـاحـب الـصـولات والـجـولات بـاغـلـب الـبـطـولات

ولـكـنـه ( صـائـم ) فـي آخـر 4 سـنـوات .. وحـقـق بـطـوله يـتـيـمـه وهـي كـأس امـيـر الـبـلاد لـمـوسـم 2005

يـعـلـمـون الآعـبـيـن والـمـدرب جـيـدا ان جـمـهـور الـعـربـي ( مـتـعـطـش ) لـبـطـوله وأكـثـر مـن بـطـوله بـهـذا الـمـوسـم

ويـرغـبـون بـتـحـقـيـق كـأس الـسـعـد وكـأس الأمـيـر لـكـي ( يـطـيـب خـاطـرهـم ) ويـعـوضـون عـن اخـفـاقـات الـسـنـوات الـمـاضـيـه

واخـفـاق الـفـريـق بـهـذه الـسـنـه وخـروجـه خـالـي الـوفـاض بـبـطـولـة الـخـرافـي و الـشـهـيـد فـهـد الاحـمـد

لـذلـك يـعـلـم الـكـل ( لاعـبـيـن واداريـيـن والـمـدرب ومـسـاعـده ) ان الـفـوز ضـروري جـدا عـلـى فـريـق الـقـادسـيـه

خـصـوصـا بـهـذه الـمـبـارة لـعـدة اسـبـاب ( سـاذكـرهـا لاحـقـا ) .. ولان الـفـوز عـلـى الـقـادسـيـه له طـعـم خـاص

خـصـوصـا انـهـا سـتـخـرجـه مـن الـبـطـوله ( الـتـي يـتـنـافـس فـيـهـا ويـتـسـاوى فـيـهـا مـع الـعـربـي بـنـفـس مـرات الـفـوز )

والـعـربـي لـم يـخـصـر الـى الآن مـع مـدربـه الـجـديـد أحـمـد خـلـف بـالـمـبـاريـات الـمـحـلـيـه

والـتـي لـعـبـهـا تـحـت يـد هـذا الـمـدرب , وحـقـق الأهـم وهـو الـفـوز عـلـى الـشـبـاب الـسـعـودي بـالـكـويـت بـنـتـيـجـه كـبـيـره ( 3 \ 0 )

والـنـتـيـجـه الاهـم الاخـرى الـحـاق الهـزيـمـه الأولـى بـالـمـوسـم لـبـنـي قـادس وفـي وقـت قـاتـل جـدا مـم الـدوري

وطـبـيـعـي ان الـمـدرب أحـمـد خـلـف يـعـلـم جـيـدا ان الـمـدرب مـحـمـد ابـراهـيـم يـرغـب ( بـرد الـديـن ) له

خـصـوصـا ان الـقـادسـيـه ( وبـكـل صـراحـه ) كـان الأفـضـل بـاللـقـاء الـسـابـق بـدوري الـشـهـيـد فـهـد الأحـمـد

ولـكـنـه لـم يـتـغـل الـفـرص الـتـي سـنـحـت له , وكـذلـك ( الـحـظ ) كـان مـع الـعـربـي وتـخـلـى عـن الـقـادسـيـه

وتـخـلـى عـن ( الـمـشـنـص ) كـمـا يـطـلـق عـلـى الـمـدرب مـحـمـد ابـراهـيـم ( وهـذا شـيـئ نـادر مـا يـحـصـل )

** الـعـربـي دخـل هـذه الـبـطـولـة وتـاهـل لـدور الـثـمـانـيـه بـعـد فـوزه عـلـى الصليبخات ( 2 \ 0 )

فـي مـبـاراة تـعـتـبـر سـهـله للـزعـيـم بـبـدايـة مـشـواره بـالـبـطـوله , والاخـتـبـار الـحـقـيـقـي هـو ( الـقـادسـيـه )

و يـعـتـمـد كـثـيـرا فـريـق الـعـربـي عـلـى لاعـبـيـن مـعـيـنـيـن يـكـونـون هـم مـفـاتـيـح الـفـوز بـاغـلـب الأحـيـان .. وهـم :

** فـراس الـخـطـيـب **

لـنـكـن صـريـحـيـن اكـثـر .. ان الـعـربـي يـتـاثـر ويـتـطـور كـثـيـرا .. مـتـى مـا تـطـور وارتـفـع اداء ( الـتـورنـيـدو ) فـراس الـخـطـيـب

ويـعـتـبـر هـو الآعـب ( الـمـخـلـص ) للـعـربـي فـي اغـلـب الأحـيـان , ولـكـن مـسـتـواه فـي ( مـتـارجـح ) بـهـذا الـمـوسـم

ويـخـتـلـف كـثـيـرا عـن الـمـوسـم الـسـابـق الـذي سـجـل فـيـه أكـثـر مـن 25 هـدف .. امـا هـذا الـمـوسـم فـسـجـل ( 20 ) هـدف

وهـو هـداف الـفـريـق الـى الآن .. رغـم انـه لـيـس بـمـسـتـواه الـمـعـروف عـنـه

ولـكـن فـراس الـخـطـيـب قـادر عـلـى الابـداع .. مـتـى مـا رغـب بـذلـك ... لانـه لاعـب كـبـيـر .. والـكـبـيـر لا بـد ان يـعـود ( بـالـشـدائـد ) كـبـيـرا

** مـحـمـد جـراغ **

يـتـاثـر الـعـربـي كـثـيـرا بـحـالـة تـالـق ( الـمـايـسـتـرو ) مـحـمـد جـراغ لان الـفـريـق بـحـاجـه الـى ابـداعـاتـه ولـمـسـاتـه وتـمـريـراتـه لـزمـلائـه

ولا نـنـسـى انـه يـسـتـطـيـع ان يـخـلـص اللـقـاء مـن ( فـاول ) واحـد ... كـمـا فـعـل ذلـك سـابـقـا

ولا أحـد يـنـسـى الهـدف ( الـرائـع ) الـذي سـجـله بـالـمـبـارة الـسـابـقـه ( قـبـل ايـام ) وعـلـى نـواف الـخـالـدي

هـذا الهـدف الـمـاكـر .. الـذي اشـاد بـه الـكـثـيـريـن , والـذي جـعـل نـواف الـخـالـدي ( يـتـفـرج ) عـلـى الـكـره وهـي تـعـانـق شـبـاكـه

** أحـمـد مـوسـى **

( الـبـرنـس ) أحـمـد مـوسـى .. هـذا الآعـب الـذي يـسـتـمـتـع كـل مـن يـشـاهـده

بـلـمـسـاتـه الـسـحـريـه وبـتـمـريـراتـه الـقـاتـله للـمـهـاجـمـيـن ( يـريـحـهـم كـثـيـرا ) , اذا مـا كـان فـي يـوم ( سـعـده )

ويـعـلـب أحـمـد مـوسـى دور ( الـقـائـد ) لـبـقـيـة زمـلائـه فـي الـوقـت الـحـالـي .. وضـروري جـدا وجـوده ( حـتـى لـو كـبـديـل )

سـواء بـالـمـلـعـب أو عـلـى دكـة الاحـتـيـاط ... وهـذا الـشـيـئ يـعـلـمـه أغـلـب الـعـربـاويـه ..

** خـالـد عـبـد الـقـدوس **

لاعـب مـشـاكـس .. كـثـيـر الـحـركـه .. كـثـيـر ( الـتـمـثـيـل ) بـالـمـلـعـب .. مـتـخـصـص بـالـحـصـول عـلـى ركـلات الـجـزاء

اذا مـا كـان بـمـسـتـواه ( الـمـعـروف ) فـانـه سـيـربـك اي خـط دفـاع امـامـه بـكـثـر تـحـركـاتـه وانـطـلاقـاتـه

** سـعـود سـويـد **

الآعـب الـذي جـلـس كـثـيـرا عـلـى دكـة الاحـتـيـاط مـن الـمـدربـيـن الـسـابـقـيـن , رغـم مـهـارتـه وسـرعـتـه

وقـد كـان له دور كـبـيـر بـاللـقـاء الـسـابـق امـام الـقـادسـيـه وسـجـل ( أسـرع ) هـدف بـالـدوري بـمـرمـى بـنـي قـادس

وكـان مـصـدر ازعـاج لـمـدافـعـيـن الـقـادسـيـه لـكـثـرة تـحـركـاتـه بـالـمـلـعـب وسـرعـة انـطـلاقـاتـه

** الـقـادسـيـه **

الـمـنـافـس الأبـدي للـعـربـي ... وصـاحـب الارقـام الأقـرب ( مـن الالـقـاب ) للـعـربـي

مـنـافـس عـنـيـد .. ومـنـافـس لا يـقـبـل الهـزيـمـه بـسـهـوله , خـصـوصـا اذا كـان يـلـعـب امـام غـريـمـه الـعـربـي

والـقـادسـيـه حـاله حـال الـعـربـي ... يـرغـب بـالـفـوز لـكـي يـزيـح الأخـضـر عـن طـريـقـه

ويـأمـل بـخـطـف الـبـطـوله لـكـي يـحـقـقـهـا للـمـره الـخـامـسـه ... وسـيـكـون هـو الأكـثـر حـصـولا عـلـى هـذا اللـقـب ( رقـم قـيـاسـي )

واذا مـا تـحـقـق هـذا الـشـيـئ .. فـانـهـا سـتـكـون سـابـقـه بـالـكـره الـكـويـتـيـه ان يـطـوف اي فـريـق الـعـربـي بـعـدد الـفـوز بـاي بـطـوله

ولا يـخـفـى عـلـى الـجـمـيـع ان الـقـادسـيـه ( شـبـه مـتـسـيـد ) للـبـطـولات بـال 4 سـنـوات الـمـاضـيـه

بـسـبـب حـسـن تـخـطـيـط ادارة الـنـادي بـقـيـادة ( طـلال الـفـهـد ) .. مـع بـقـيـة اخـوانـه بـالاداره

ولـكـنـه لـن يـنـسـى ابـدا مـا تـسـبـب بـه الـعـربـي مـن فـقـدان الـقـادسـيـه لـبـطـولـة الـشـهـيـد فـهـد الأحـمـد بـآخـر مـرحـلـتـيـن فـقـط

وجـمـهـور بـنـي قـادس سـيـكـون حـاضـرا وبـقـوه ( ومـطـالـبـا بـالـثـأر ) مـن الأخـضـر

ومـطـالـبـا الـمـدرب والآعـبـيـن بـان يـزيـحـوا الـعـربـي عـن الـبـطـوله كـمـا ازاحـوهـم عـن حـلـمـهـم بـالـدوري

** يـدخـل الـقـادسـيـه هـذا الـدور ( دور الـثـمـانـيـه ) .. ولـم يـلـعـب اي مـبـاراة بـهـذه الـبـطـوله ( بـاي )

وهـذا هـو أول لـقـاء له بـبـطـولـة الـسـعـد وامـام الـغـريـم الأبـدي ( الـعـربـي ) ... ويـسـعـى ان يـواصـل زحـفـه للـقـب

وهـو صـاحـب اللـقـب بـالـمـوسـم الـمـاضـي ... ويـسـعـى ان لا يـخـرج مـن احـضـان الـقـلـعـه الـصـفـراء

الـقـادسـيـه كـذلـك يـعـتـمـد كـثـيـرا عـلـى بـعـض الآعـبـيـن الـمـؤثـريـن بـهـذا الـفـريـق .. ومـنـهـم :

* نـواف الـخـالـدي *

مـن أفـضـل الـحـراس بـالـكـويـت ( بـالـوقـت الـحـالـي ) .. حـارس مـتـالـق بـاغـلـب الـمـبـاريـات

وكـان له الـفـضـل بـخـروج الـقـادسـيـه فـائـزا بـبـعـض ا لـمـبـاريـات .. حـارس يـريّـح الـمـدافـعـيـن

كـونـه ( ثـقـه ) بـالـمـرمـى ... ويـتـمـتـع بـكـل مـقـومـات الـحـارس الـكـامـل .. ولـكـن لا بـد ان هـنـاك بـعـض الـسـلـبـيـات

* مـسـاعـد نـدى *

مـن الآعـبـيـن اللـي يـتـمـنـى اي مـدرب وجـودهـم بـالـفـريـق ( اذا شـارك بـالـمـبـاراة ) .. لـمـا يـمـلـكـه مـن مـؤهـلات تـهـديـفـيـه

رغـم انـه يـعـتـبـر مـن الـمـدافـعـيـن .. ولـكـن يـعـتـبـر هـذا الآعـب مـن أفـضـل الآعـبـيـن بـالـكـويـت

فـي تـنـفـيـذ الـركـلات الـثـابـتـه ... ولـكـنـه ابـتـعـد للاصـابـه لـفـتـره .. ولـكـن لا يـمـنـع انـه سـيـكـون لاعـب مـؤثـر بـهـذا اللـقـاء ( اذا لـعـب )

* سـلـطـان الـطـوقـي *

مـن ركـائـز خـط الـمـنـتـصـف بـالـقـادسـيـه .. اذا مـا اعـطـاه الـمـدرب الـثـقـه الـكـامـله والـحـريـه الـكـامـله بـالـتـحـرك

وايـضـا يـعـرف طـريـق الـمـرمـى .. وهـو صـاحـب الهـدف الـوحـيـد ( الـمـبـاغـت ) بـمـرمـى الـعـربـي بـاللـقـاء الـسـابـق

ووجـوده ضـروري بـخـط الـمـنـتـصـف .. لـيـكـون كـلـحـقـة الـوصـل بـيـن الـمـدافـعـيـن و الـمـهـاجـمـيـن

* بـدر الـمـطـوع *

مـن امـيـز الـمـهـاجـمـيـه بـالـكـويـت ( بـالآونـه الاخـيـره ) , تـطـور مـسـتـواه بـشـكـل مـلـحـوظ

وهـو هـداف الـفـريـق الـى الآن .. ويـعـتـبـر مـن الـركـائـز الـرئـيـسـيـه بـتـشـكـيـلـة الـقـادسـيـه

يـمـتـاز بـالـحـركـه الـدائـمـه .. ويـسـبـب ازعـاج دائـم للـمـدافـعـيـن لـحـركـة الـسـريـعـه وانـطـلاقـاتـه الاسـرع

ويـعـيـبـه بـعـض الاحـيـان كـثـرة تـضـيـيـع الـفـرص امـام الـمـرمـى .. ولـكـن بـالـمـقـابـل يـسـتـطـيـع ان يـخـلـصـلـك الـمـبـاراة

بـانـطـلاقـه سـريـعـه سـواء سـجـل الهـدف أو تـحـصّـل عـلـى ركـلـة جـزاء لـفـريـقـه

وسـيـكـون هـنـاك تـحـدي بـيـنـه وبـيـن الآعـب فـراس الـخـطـيـب كـونـهـم هـم الـمـهـاجـمـيـن الامـيـز بـالـكـويـت حـالـيـا

** خـلـف الـسـلامـه **

اسـتـغـرب الـجـمـيـع لـمـاذا لـم يـكـون اسـاسـيـا بـاللـقـاء الـسـابـق امـام الـعـربـي , ولـمـاذا تـم وضـعـه عـلـى دكـة الاحـتـيـاط

ومـتـى مـا اشـركـه مـحـمـد ابـرهـيـم كـاسـاسـي مـع بـدر الـمـطـوع , فـانـهـم سـيـمـثـلـون ( قـوه ) بـالهـجـوم

يـحـب لهـم اي فـريـق الـف حـسـاب , لـمـا يـمـلـكـه الـمـهـاجـمـان مـن امـكـانـيـات جـيـده تـركـب اي دفـاع يـلـعـب ضـدهـم

** الأخـلاق .. يـا أهـل الاخـلاق **

مـا احـلاكـم يـا جـمـهـور الـعـربـي والـقـادسـيـه عـنـدمـا تـمـلـؤون الـمـدرجـات وتـهـزونـهـا بـاهـازيـجـكـم الـجـمـيـله

ومـا احـلاكـم مـتـى مـا شـجـعـتـوا فـريـقـكـم ( بـكـل ادب ورح ريـاضـيـه ) , وهـذا يـحـسـب لاي جـمـهـور

ولـكـن ودائـمـا اطـالـب ويـطـالـب الـكـثـيـريـن مـن الـعـربـاويـه والـقـدسـاويـه مـن جـمـهـور الـفـريـقـيـن

ان يـتـحـلـوا بـالـروح الـريـاضـيـه , وان يـبـتـعـدوا عـن ذكـر الـكـلـمـات ( الـمـاصـخـه ) اللـي مـا لهـا داعـي

فـللاسـف الـشـديـد هـنـاك ظـاهـره بـدأنـا نـلاحـظـهـا عـلـى جـمـهـور الـفـريـقـيـن ( مـن الـبـعـض ) طـبـعـا

وهـي الـصـيـحـات ( الـمـعـيـبـه ) والـكـلـمـات ( الـتـي لا يـرضـاهـا الله ولا رسـوله الـكـريـم ( ص )

ولا ادري مـاذا يـسـتـفـيـد هـؤلاء ( الـسـذّج ) بـهـذه الـصـيـحـات الـتـي لا تـصـدر الآ مـن نـاس ( قـلـيـلـي الـتـربـيـه )

مـع احـتـرامـي الـشـديـد ( وخـل يـزعـل اللـي يـزعـل ) .. بـمـا انـك مـا تـحـتـرم كـل مـن جـالـس بـالـمـبـاراة

وبـمـا انـك لا تـحـتـرم الـكـبـيـر قـبـل الـصـغـيـر , ولا تـحـتـرم الـرجـل قـبـل ( الـبـنـات )

فـانـك ( قـلـيـل ادب ) ولا نـتـشـرف ان تـكـون مـتـواجـد بـيـن جـمـهـور الـعـربـي أو الـقـادسـيـه

فـاتـمـنـى مـن رابـطـتـي الـقـلـعـتـيـن الـكـبـيـريـتـيـن ان يـسـيـطـروا عـلـى هـؤلاء ( الـطـفـيـلـيـيـن )

وان يـوقـفـوهـم عـنـد حـدهـم اذا مـا كـرروا بـعـض الـصـيـحـات ( اللـي تـفـشـل )

وكـلـي ثـقـه بـالاخـوان الـعـقـلاء ( رابـة الـعـربـي و رابـطـة الـقـادسـيـه )

قـال تـعـالـى : ( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون )

* مـن يـثـبـت عـلـو كـعـبـه عـلـى الآخـر *

كـمـا ذكـرنـا سـابـقـا .. هـذه الـمـبـاراة لهـا حـسـبـه خـاصـه جـدا .. جـدا .. جـدا

هـذه الـمـبـاراة بـيـن الـفـريـقـيـن الاكـثـر حـصـولا عـلـى لـقـب هـذه الـبـطـوله ( 4 مـرات )

وكـل فـريـق يـتـمـنـى ان يـحـقـقـهـا للـمـره الـخـامـسـه .. لـيـنـفـرد بـالـرقـم الـقـيـاسـي ..

وخـصـوصـا الـقـادسـيـه الـذي اذا م تـحـقـق له ذلـك .. سـيـكـون ولأول مـره ( يـطـوف ) الـعـربـي بـعـدد الـفـوز

بـاي بـطـوله كـرويـه ( بـالـكـويـت ) .. وهـذا لـم يـحـدث بـالـسـابـق .. وهـذا مـا يـتـمـنـاه كـل قـدسـاوي

ان يـكـسـر ارقـام الـعـربـي .. ويـتـفـوقـون عـلـيـهـم بـعـدد اي بـطـوله ... وهـذا حـق مـشـروع لاي فـريـق

وايـضـا الـعـربـي سـيـدخـل هـذا اللـقـاء وهـو ( مـكـشـر عـن انـيـابـه ) .. لـسـبـب بـسـيـط

لانـه لـم يـحـقـق اي شـيـئ لـجـمـهـور بـهـذا الـمـوسـم .. وجـمـهـور يـطـالـبـه بـتـحـقـيـق الـبـطـولـتـيـن الـمـتـبـقـيـتـيـن ( الـكـأسـيـن )

ويـطـالـبـه بـقـوه ان لا ( يـرحـم ) الـقـادسـيـه بـهـذا اللـقـاء .. خـصـوصـا ان هـزيـمـتـهـم مـن بـنـي قـادس

هـي عـبـاره عـن ( يـوم حـزن ) لـجـمـهـورهـم .. الـذي لا يـتـحـمـل اي انـتـكـاسـه قـادمـه

وخـصـوصـا اذا كـانـت مـن الـغـريـم الـعـنـيـد الـقـادسـيـه .. اللـي مـفـرح قـلـوب جـمـاهـيـره بـالـطـولات بـالـمـواسـم الـسـابـقـه

فـتـرقـبـوا ( لـعـبـة الـحـسـابـات الـخـاصـه ) فـي هـذه الـمـبـاراة الـتـي يـنـتـظـرهـا الـشـارع الـكـويـتـي

الـتـاريـخ يـقـول :

أن الـعـربـي و الـقـادسـيـه الـتـقـوا مـنـذ تـأسـيـسـهـم الـى يـومـنـا هـذا :

124 مـره

فـاز الـعـربـي ( 52 مـره ) وسـجـل ( 196 هـدف )

فـاز الـقـادسـيـه ( 43 مـره ) وسـجـل ( 165 هـدف )

وتـعـادل الـفـريـقـان ( 29 مـره )

* اللـقـاء الـثـانـي وتـصـفـيـة حـسـاب للـمـدربـيـن .. الـوطـنـيـيـن *

قـبـل ايـام قـلـيـله تـقـابـل الـمـدربـيـن الـوطـنـيـيـن ( مـحـمـد ابـراهـيـم & خـالـد خـلـف ) بـاول لـقـاء لهـمـا ضـد بـعـض

طـبـعـا بـالـدوري الـعـام .. واسـفـر اللـقـاء عـن فـوز الـعـربـي وفـرحـة قـلـوب جـمـهـوره

وهـو يـعـتـبـر الـفـوز الأول لـمـدرب عـلـى حـسـاب الآخـر .. والـتـاريـخ يـسـجـل ذلـك

والـيـوم وبـكـأس الـسـعـد .. هـنـاك تـصـفـيـة حـسـاب بـيـنـهـم .. لـيـثـبـت كـل واحـد فـيـهـم

انـه الأكـفـئ بـقـرائـة الـمـبـاراة .. والـفـوز بـهـا .. وهـم يـعـلـمـون ان كـل شـيـئ بـلـقـاء الـقـادسـيـه و الـعـربـي

يـسـجـله الـتـاريـخ بـالـحـرف الـواحـد .. ويـرغـبـون ايـن يـكـون اسـمـهـم ( مـذكـور بـالـخـيـر ) بـهـذا الـسـجـل

فـمـن يـا تـرى سـيـكـون صـاحـب الـبـصـمـه بـهـذا اللـقـاء

هـل هـو الـمـدرب مـحـمـد ابـراهـيـم .. الـذي سـيـهـدي الـفـوز للـقـادسـيـه

أم ان الـمـدرب الـجـديـد أحـمـد خـلـف .. سـيـثـبـت انـه الأكـفـئ بـقـيـادة الـعـربـي حـالـيـا .. ويـهـزم الـقـادسـيـه ومـدربـهـم

الـرد سـيـكـون بـالـمـلـعـب * وهـذا الـمـيـدان يـا حـمـيـدان *

نـتـمـنـى ان نـسـتـمـتـع بـلـقـاء كـبـيـر بـيـن الـكـبـيـريـن