المراه بحكم ماتملك من غزاره العاطفه وتدفق المشاعر من اعماق نفسها بحسب الفطره الانسانيه يكون انشدادها للمؤثرات الخارجيه والمهيجات النفسيه اكبر من الرجل



ولعل الزوجه بحكم العلاقه الزوجيه وتارجح استقرارها تبعا لمؤثرات الظروف المسببه لذلك التأرجح يكون الاكثر تاثرا بما يحيطها ضمن جوها الاسري من غيرها من النساء فتلتمس من الاسباب المتعدده ما تخلق منه اعذارا شتى ومبررات عده للتنفيس عن حاله الغضب التي تختزنها والشد العصبي الذي تعاني منه فنراها تمسك بطفلها الوديع ذالك المخلوق الوديع الذي لا ذنب له بكل ما يحدث لتصب جام غضبها عليه وتضربه بقوه وعنف لتتنفس بعد ذالك الصعداء وتستريح مما كانت تعاني منه وكان المسكين سبب عنائها ومصدر شقائها



ولو انها تلفتت الى الوراء قليلا لتلحظ بعين ثاقبه طفلها المتشبث بذيال ثوبها باكيا وكان لسان حاله يقول ليس لي ماجا غيرك ولا احب غيرك !!
وكل ذالك الفعل الصادر من المراه وان كان له مبرراته الا انها مزقت بتفخيمه وتكبيره ستار الامن والهدؤء والدعه وفتحت لريح التعاسه والسأم بابأ مشرعه الجانبين .....
وبدلا من كل ذالك ......



بقليل من الحكمه والوعي وبعض التروي والصبر تحل اغلب الامور ان لن نقل كلها ونتنعم بالراحه والطمأنينه وهدوء الاعصاب والسكينه