إلــــى متـــــى ؟ ألا يكفـــــى الذل ؟
 

[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اللهُ أكبَرُ يا بُسْنِيَّةً غُصِبَتْ وصوَّرَ الغصْبَ تِلْفازٌ وإعلانُ
تَرنينَ للعُرْبِ ما في العُربِ مُعْتصِمٌ لا تأمني شرَّهمْ فالقومُ خِصيانُ
سِتّونَ ألْفاً من الأعراضِ قد هُتكتْ لَمْ يَهْوِ قَصْرٌ ولم تنْهَدَّ أركانُ
بلْ لُمِّعتْ أنْجُمٌ للعارِ تحمِلُها أكتافُ بُهْمٍ تَوَلّتْنا وخِرْفانُ
أَلم تكونوا بدين اللهِ أُسْدَ شَرىً واليومَ أنتمْ بوحْل الكُفْرِ دِيدانُ
ألم تكونوا حُماةَ الدينِ في قِمَمٍ ها أنتمو لمجاري الغرْبِ قيعانُ
أَلم تَكُ الدّنيا مرعىً لخيلكمو فصارَ في جيدكمْ للغربِ أرسانُ
ترنين يا أخت فالحكام قد سكروا فليس يعنيهمو إنسٌ ولا جانُ
همْ فوق خمسينَ ديوثاً بأمتهمْ الروم تزني وهمْ للروم عبدانُ
إِنْ يُعْلَفُوا هَمْهَمُوا أو يُرْبَطُوا سَكَنُوا أَوْ يُرْكَلُوا قَهْقَهُوا أَوْ يُسَبَرُوالآنُ
أزرى بنا منذُ أنْ غيلتْ خلافتُنا أَنّا وتشطيرَنا والذّلَّ صنوانُ
تأبى البهائمُ ما ترضاهُ أُمَّتُنا بعضُ الحميرِ لها في الدَّربِ إحرانُ
أَنحنُ في أُمَّةٍ أللهُ خَيَّرَها أكانَ حقَّاً لها عِزٌّ وسلطانُ ؟
اللهُ أكبَرُ يا بُسْنِيَّةً غُصِبَتْ وصوَّرَ الغصْبَ تِلْفازٌ وإعلانُ
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ إن كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ[/poem]

مشكور اخوي البدر ... الله يعين بس

يعطيك العافيه وانا راح انزل الويف بالمرفقات


بالصوت والصوره

مشكور اخوي البدر

الف شكر لك اخوي على النقل

تسلمووووون حبايبى على
المشاركة

مشكور اخوي البدر ... الله يعين بس