منتدى الشبكة الكويتية - عباءات تستحضر الجمال العربي.. والسهر الجميل

[frame="1 80"]ست عباءات تستحضر الجمال بامتياز وتلفت النظر بألوانها النابضة

بالحياة وأشكالها المتنوعة التي تصلح لكل الأوقات والمناسبات

https://www.kwety.net/kwety1/q86/1423bayah.jpg

بيروت ـ غنى حليق

عباءات «لمسات» ترسم في أشكالها وألوانها صورة البهجة والهدوء الذي يمنح الذات فرح الأوقات.

ترسم حضورها ولا تغيب، تبقى نابضة بصورها المتفاعلة والمتناسلة، كأنها تتوالد في كل لحظة أمام العين، وحين تكون كذلك، فانها ترتسم الى ما لا نهاية، وتستقر في النبض الخافق بين العين والقلب والروح.

أشكال مدروسة بعناية فائقة، توحي بصور ولغة مفتوحة على نواحي المعنى والشكل ايضا. فهي عباءات من أجل الراحة، راحة الجسد والانسان، وحين تُغلّف الجسم، فانها تمدّه بالحيوية والطمأنينة وتجعله ينأى في المسافة الجميلة.

الى جانب هذه الخصوصية، في هذه العباءات، ثمة دلالات كافية للمعنى التراثي، الذي يعكس صورة الذاكرة العربية بامتياز، ويجعل تلك الذاكرة في المشهد العام، على الأقل. فالألوان والرسومات التي امتدت على نواحي الأقمشة، أقمشة هذه العباءات، جعلتها ترتفع الى المرتبة اللافتة والفاعلة في ذوات الآخرين، فاعلة ومؤثرة وجاذبة في آن واحد.

شفافية لا مُتناهية تبثها عباءات «لمسات» ولأنها كذلك، فهي تحدث ضجة جميلة في الذات المتلقية، المتلقية هذا الوهج الجمالي الباهر، وتأخذ المهتم الى مناخات الرهبة.

تأتي هذه العباءات لترسم في المشهد الليلي صورة أخرى للمعنى وللدليل، معنى السهر والإقامة تحت أنوار وفي لحظات سمر مؤنسة، ودليل على حيوية الذاكرة، حين يجري استحضارها، عبر ألوان وأشكال مفتوحة على تنوعات المعنى.

انها عباءات ساحرة بجمالها، هادئة بألوانها، ومتفاعلة بأشكالها، مقتنعة بدلالاتها، وتستحضر الجمال العربي بامتياز.

انها «لمسات» ذكية في مساءات عذبة.[/frame]