![]() |
قصة اسلام خمسة ضباط من المخابرات الامريكية بعد زيارة لمصر؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وتتواصل قصص القادمون للاسلام ومن عرفوا طريق الهداية وساروا على دربه وكما نعرف مدى شراسة الحرب التى تشنها امريكا واوربا على الاسلام منذ الحادى عشر من سبتمبر لحصاره وتدميره 0 الا ان الاسلام ينتشر ويغذو القلوب ويملؤها بالايمان 000 وقصتنا اليوم بطلها ( فريدريك أرثر ) ضابط المخابرات المركزية الأمريكية ال C.i.a والذى اعتنق الاسلام عن قناعة وايمان بالله ورسوله(صلى الله عليه وسلم) وقصة اسلام ( فريدريك أرثر ) يرويها الشيخ: أحمد على عثمان- مشرف عام الدعوة الاسلامية بمدينة نصر بالقاهرة- ويروى ويقول كان ( فريدريك ) يعمل طبيب عيون وانضم للمخابرات الامريكية ونظرا لظروف عمله كان دائم التنقل بين البلدان العربية والاسلامية ومنها مصر واتيحت له فرصة الاتطلاع على الكتب التى تعرف الغرب بالاسلام ودرس الاديان الاخرى كاليهودية والمسيحية حتى تكونت لديه معلومات كافية عن التعامل مع العرب والمسلمين لتسهيل عمله كضابط مخابرات 000 تأكد لفريدريك أن الاسلام دين رائع لم يترك صغيرة ولا كبيرة فى المعاملات والعبادات والاخلاق فى البيع والشراء وطريقة تعامل الناس مع بعضهم البعض بل وطريقة تعامل الدول مع بعضها أيضا الا واحصاها ووضع لها الضوابط والقوانين 00 ووجد أنه دين تسامح وعدل ورحمة فبدأ فى التعمق أكثر وأكثر فى الاسلام فألتقى بعدد من العلماء المسلمين بالاذهر الشريف وأعلن أعتناقه الاسلام00 ويواصل الشيخ أحمد سرده للقصة ويضيف أن أكثر الأيات تأثيرا على فريدريك الأيات الأتية من سورة ( عبس ) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27)0000 والايات: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) 0( الغاشية )00 حيث أنه قد درس أن النظر الى الطعام بتأمل يساعد على سرعة الهضم فى حين أن ذلك ذكره القرأن منذ ألاف السنين00 وكان أيضا قد درس أن التأمل والتدبر فى مخلوقات الله وجو السماء وغيرها من مظاهر الكون يؤدى الى القضاء على 70% من الأمراض النفسية والعصبية ويقوى العزيمة الداخلية للأنسان 0 وبمجرد أن أعلن الدكتور/ فريدريك أرثر اسلامه سارع الى تقديم استقالته من جهاز المخابرات ال C.i.a وعاد الى عمله الأصلى كطبيب للعيون00 عاد ولكن باسم جديد وهو ( عبد الرحمن مرزوق ) وسعى الى نشر الأسلام بين زملائه لدرجة أنه كان سببا فى اعتناق أربعة ضباط من المخابرات الأمريكية للأسلام0 ***************************************** (( اللهم أعز الأسلام والمسلمين )) |
يزاج الله خير جمايل
|
الله يرضي عليج يارب
|
سبحان الله الهادي
جزاج الله عنا كل خير اختي جمايل |
ويااج مس وتسلمين ياغلااي على المرور
|
اجمعين يااقلبي وتسلمين على المرور يا احلاا مراقبه
|
ويااك رولز وتسلم على المتابعه والمرور
|
الساعة الآن 05:08 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر