![]() |
ضاعت حروفي والتوى ميزاني
[frame="1 80"]
ضاعت ْ حروفي والتوى ميزانـي واختل َّ نظمُ العاشـق ِ الولهـان ِ والله ِ يا شعري نظمتـك َ طالبـا ً تفريجَ همِّ فيـه ِ خفـق ُ العانـي خفقانُ شعري مالها مـن سابـق ٍ صوت ُ الأنيـن ِ لاح َ بالخفقـان ِ يـا أمَّ ب... قـد تعـب َ الجـوى لفراقكم ْ و الشـوق ُ ذو إمكـان ِ والله ِ قد ذرفت ْ عيـون ُ بُنَيُـك ِ والله ِ قد ْ جـادتْ بهـا العينـان ِ والله ُ يدري كـمْ وددت ُ أقبلـن ْ رأسا ً و يـداًّ صادقـاً بجنانـي ِ لو عوضوني بصدق ِ كلِّ مليحـة ٍ وبكـلِّ عاشقـة ٍ لـذي الشبـان ِ وكذا بمال ٍ وأمرَ عيـش ٍ راغـد ٍ وكذا برمل ٍ قـدْ حـوى النقـدانِ لو عوضوني بغاياتِ أصحابِ المنى لو عوضونـي بأجمـلِ الإحسـانِ لو عوضوني مقامَ ساداةِ الـورى لو عوضوا القلـبَ بقلـب ٍ ثانـي أختار ُ بسمةَ ثغركِ الهـادي إلـى نضحـات ِ وردٍ عطـرُهُ مرجـان ِ اختار ُ حضنـا ً دافئـا ً يقتادنـي لسحاب ِ صيـف ٍ قطـرُهُ ريَّـان ِ فسحابك ِ الأعلى لضمآن َ النـوى يُسقـي بكـف ٍ كـلَّ ذي ظمـآن ِ يـا أم َّ ب... أَدَمْعِـيَ سـابـق ٌ حبري ؟ أم العينـان ِ تنتضحانـي قد غابَ عني ضوئِـيَ وشعاعـهُ قد غـابَ عنـي قلبـيَ الفتـان ِ قد غابَ عنـي طلُّهـا و بريقُهـا وكأنَّهـا درر ٌ ضِحْكُهـا أشجانـي قد غابَ عني كفُّها والثغـرُ الـذي يَهْدي لرشـد ٍ للهوى عطشـان ِ شهرٌ ونصف ٌ في زماني أصبحتْ عشرٌ وعشرٌ في السنيـنَ زمانـي ها قد حفرتُ الحرفَ أبغي نظـرة ً مرسومةً بالحبرِ هل ترى سِيَّان ؟ ............................ و عُمَري فصاحت ْ لـه الأجفـان ِ وكذا حبيبةٌ قـد سميـتْ غفراننـا يا رب ِّ اشفِ حبيبتـي غفرانـي بالدمعِ يا شعري سأختم ُ محنتـي هل أنت َ يا شعري تَكُـفُّ يدانـي ياربِّ عَجِّل ِ اللقيا فإنـي نجمهـا والنجـم ُ للأقمـار ِ ذو طيـران ِ هذي حروفـي خِفُّهـا بصحائفـي وعلى فـؤادي أثقـل ُ الثقـلان ِ ما للفؤادِ بالحبِّ أصبـحَ فارغـا ً ما للهوى للشام ِ عزفـه ُ ألحانـي ما للحبيبةِ أسمعُ صوتَها في أحرفي وكذا حنياً يبدي للأديـبِ معانـي كم علقوا وصفاً للأديـب ِ محبـة ً والأمر ُ يا أمي يكفيه ِ طَرْفُ بنان منقووووووووووول[/frame] |
يسلموووو على القصيده
وصح السان قايلها |
يسلمووووووووو على المروووووووور
|
الساعة الآن 02:31 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر