![]() |
صلاة الاستسقاء
[frame="4 80"]صلاة الاستسقاء
تعليق على ندوة حول صلاة الاستسقاء الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: فقد سمعنا جميعا هذه الندوة المباركة من المشايخ: الشيخ صالح الأطرم ، والشيخ عبد الرحمن البراك ، والشيخ عبد العزيز الراجحي فيما يتعلق بصلاة الاستسقاء وصفتها ، وبأنها سالت الأودية هناك ونزل خير كثير ، نسأل الله أن ينفع به المسلمين ، وأن يجعله مباركا ، وأن يعم به أوطان المسلمين ، وأن يغيث الباقين غيثا مباركا ، وأن يصلح القلوب والأعمال ، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. لقد ذكر المشايخ في هذه الصلاة ما يكفي ويشفي ، وهذه الصلاة صلاة مشروعة ، فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي صلاة الاستسقاء ، ويقال لها: صلاة الاستغاثة ، تفعل عند وجود الحاجة إليها كما ذكر المشايخ إذا احتيج إليها بسبب الجدب والقحط وقلة الأمطار ، أو غور المياه وذهاب الأنهار ، يحتاج إليها فيستغيث المسلمون ربهم جل وعلا ، والمسلمون في أشد الحاجة والضرورة إلى رحمة الله سبحانه وتعالى في كل وقت ، وكل خير فهو منه جل وعلا ، كما قال سبحانه: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ والاستغاثة والاستسقاء عبادة عظيمة يظهر فيها المسلمون فقرهم وحاجتهم وذلهم لربهم عز وجل ، وشدة ضرورتهم إلى رحمته وإحسانه جل وعلا ، وهو يحب من عباده - سبحانه وتعالى - أن يظهروا له الفاقة ، وأن يتضرعوا إليه ، وأن يذلوا بين يديه ، وأن يسترحموه سبحانه وتعالى ، ويسألوه جل وعلا ، ولهذا يقول سبحانه وتعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ويقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ويقول سبحانه وتعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فهو سبحانه يحب أن يدعى ، ويحب أن يسأل جل وعلا ، ويحب من عباده أن يتضرعوا إليه ، ويفتقروا إليه ، ويذلوا بين يديه سبحانه وتعالى .[/frame] |
جزاك الله خيرا
بميزان حسناتك وأنت تنقل لنا الفوائد القيمه والثمينه لا هنت الذهبي |
جزاك الله كل خير يارب
|
جزاك الله خيرا
|
يزاك الله خير ماي بووس
والله يجعلها بميزان اعمالك يارب |
يزاك الله كل خير ان شالله
يرحمنا برحمته ان شالله |
الساعة الآن 04:53 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر