منتدى الشبكة الكويتية - طفلان من بريدة يذهبان للجهاد في زمن حملـة الأطفال الصليبية

[FRAME="1 70"]حملةْ الأطفال الصليبيـة ، والتي كثير من المسلمين لم يسمع بهذه الحمله الصليبيـة والتي قادها الأطفال ، وما ذاك إلا بسبب أن التاريخ غيبَ عنهم إما بجهل ٍ منهم أو بمرادٍ من الحكومات مُمَنهــج قد أتى بثماره
وهكذا ظنــوا ..

فأما حكاية هذه الحمله الخبيثـة ، فبعد أن نصر الله تعالـى صلاح الدين والدنيـا في عام 583 للميـلاد على النصارى

ومن سار على خطاهم ، وتم تحرير بيت المقدس ، ضجتْ أوروبا يغلي بركانها بسبب الهزيمة الساحقة التي لحقت بجيوشهم الكافرة الصليبيــه ، فتصايح الفرنج والبلغار والجرمـان وغيرهم لحمله جديدة على الإسلام والمسلمين ، ولكن لم يحركهم ساكن إلا اللهم الأطفال ..

نعم الأطفال .. أطفال الصليب الذي تربوا على الحقد والكراهية لأمة الإسلام ، لا كما أطفالنا الذين تربوا على كرة القدم والأدشاش والبلاي ستيشـن ، أطفالنـا الذينَ قال فيهم وزير داخلية خليجي
( ما دام هناك الأدشاش وكرة القدم لا تخافوا من الشباب ) .. وقد صدق وهو الكذوب ..

فرمت أوروبا بلفذات أكبادها وأطفالها لحمله صليبيه جديدة ، فتنادى الأطفال في أوروبا الصليبيـة لحمله يدكون فيها حصون الإسلام التي كانت منيعـة بالأبطال والأسد الجبال ، ولكن لم توفق تلك الحملة ، حيث بعد تجمعهم وتحركهم إلى البحر لركوب السفن إختطفتهم العصابات التي هي من دينهم ومن أهليهم ، فبيعوا بالأسواق بيع الأغنام ..

ولو قارنـا مع أطفالنا اليوم لكانت الحسرات كثيرة والدموع مطيرة ، مما يجعلني أعيد المسلمين إلى الأندلس المسلوب منذ خمسمائـة عام ويزيدون ، ردها الله إلى حوزة الإسلام ، فقد أمر ملك الأسبان أحد رجاله بالذهاب إلى الأندلس للترصد
حتى يرى هل من فائدة في قتالهم وتحطيمهم أم لا ..

فذهب رسول الأسبان ودخل الأندلس ، وهو يسجل ويترصد حال المسلمين فوجد في إحدى تحركاته طفلٌ مسلم يبكي
فسأله قائلاً : مالي أراك تبكي ؟
فقال الطفل المسلم بن المسلم بن الإسـلام : قد أخطأت برمية سهم ٍ من عشرة أسهم رميتها الهدف ، وصحبي أصابوا العشرة كاملة ً ، فبكيـت .
فسأل رسول الصلبان الطفل المسلم : إنما هو سهمٌ واحد أخطأت الإصابة فيه ، وقد أصبت عشرا ، فلا داعي للبكاء ..
فقال الطفل الأســد : إفرض أن السهم الذي أخطأت كان كافراً ، فكيف حال الجندي المسلم الذي أردت إعانته ..
هنا بعث رسول الصلبان رسالة يقول فيها ( لا تدخلوا الحرب معهم فأنتم الأخسرين ) ...

وبعدها بسنين أتى ذات الرسول إلى الأندلس فوجد شاباً جميلاً على البحر يبكي
فقال له : مالك ؟
قال : قد هجرتني معشوقتـي وحبيبتي وكل أملي في دنياي .
فبعث رسالة وقال : ( إهجموا الآن .. فقد ترك أهالي الأندلس الآخرة وصار همهم الدنيــا )..

الشــاهد * هو حال أطفال المسلمين اليوم والذينَ شِغلوا بكرة القدم والأدشاش وتوافه الأمور وسخافاتها دون العلي الجبار ودينٌ لنا إرتضاهُ القهــار
ولكــن

يأبى الله إلا أن يتمَ نوره ولو كره الكافرون
فالله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
نقل لي ممن أثق فيه مادةً عظيمــة ، وبطولـة ً سليمــة
حيث ذكر بن الأكرميــن .. أن أماً فاضلـة خرجت في زيارة ٍ لــها ، وعندما عادت وجدت
ما تُبشر وبشرت بــه من طفليــن لها ، طفليـــن ولكنهم أسديــن ، طفليــن ولكنهما رجال ، شمٌ كالجبــال

مرددين قول الله تعالـى

{....... إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ..... }يونس65
فالله أكبر .. الله أكبر

أنظروا لهذين البطليـن .. أنظروا لهذين الأسديــن

بعد

تحميل الفلم ورسالة الطفلين

ثـم رددوا

الله أكبر .. الله أكبر
والعزة لله .. ولرسوله .. وللمؤمنين
الله أكبر .. الله أكبر
ويلٌ لهم قد أيقظوا العملاق
ويلٌ لهم قد أيقظوا العملاق
ويلٌ لهم قد أيقظوا العمـلاق

فاعتبروا يا أولو الألباب ، إعتبروا معاني التربية الطاهره ، إعتبروا إن كنتم تفقهون
معنى الأم الفاضلـة ، إعتبروا إن كنتم تعقلون معنى الأب الحريص ، إعتبروا معاني القرآن في حياة الإنســان

والحمد لله من قبل ومن بعـد[/FRAME]