![]() |
الاخ الغالى أبو محمد يكفينا تواجدك معانا وأهتمامك وأنى أعذرك على ضروفك ولكن هذا لاينقص حقك بثقافتك معلوماتك اللى نستفيد منها . أختى الغالية الله يعطيك العافية والله أنه ليسعدنى ويشرفنى أن أتحاور معاك ويسعدنى أن أرى أى واحد من أخوانا يتحاور ويناقش فى الامور والقضايا التى تهم الامة وتؤكد لنا ان أمتنا بخير . أختى الغالية بودى أن أذكر أمر هام وضرورى ان يذكر فى هذا النقاش ألا وهو رحمة الله فينا ورحمة هذا الدين علينا .. أخوانى أن الله سبحانه وتعالى يحبنا ويحب أنفسنا لانها عزيزة عليه اليس هو خالقها وصانعها .. ولايريد الضرر لنا ولا حتى أن نشاك بشوكة لو نسأل سؤال واحد . لماذا الله حرم علينا الخبائث ؟ والجواب الشافى والاكيد لانها تضر بنا . سبحانه وتعالى لايريدنا أن نهلك أنفسنا ( ولاتلقوا بأنفسكم بالتهلكة ) لانه هو من يملك أنفسنا وهى حق له وحده ولا يجوز التعدى على ممتلكاته ومن يتعدى عليها فهو ظالم لنفسه . وهناك صور كثيرة وعبر فى ديننا الحنيف مثل : مثل أن يغتسل من الجنابة فى البرد الشديد، بماء بارد، يغلب على ظنه أنه يقتله، أو يصوم في رمضان صوماً يفضي إلى هلاكه، فهذا لا يجوز. فكيف في غير رمضان. وقد روى أبو داود في سننه، في قصة الرجل الذي أصابته جراحة فاستفتى من كان معه هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قتلوه. قتلهم الله، هلا سألوا إذا لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال». وكذلك روى حديث عمرو بن العاص، لما أصابته الجنابة في غزوة ذات السلاسل، وكانت ليلة باردة فتيمم، وصلى بأصحابه، بالتيمم، ولما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا عمرو: أصليت بأصحابك، وأنت جنب؟ فقال: يا رسول الله! إني سمعت الله يقول: {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء: 29] فضحك، ولم يقل شيئاً» فهذا عمرو قد ذكر أن العبادة المفضية إلى قتل النفس بلا مصلحة مأمور بها، هي من قتل النفس المنهي عنه، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. وقتل الإنسان نفسه حرام بالكتاب والسنّة، والإجماع، كما ثبت عنه في الصحاح أنه قال: «من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة» وفي الحديث الآخر: «عبدي بادأني بنفسه، فحرمت عليه الجنة، وأوجبت له النار». وحديث القاتل الذي قتل نفسه لما اشتدت عليه الجراح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أنه من أهل النار، لعلمه بسوء خاتمته، وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يصلي على من قتل نفسه؛ ولهذا قال سمرة بن جندب عن ابنه لما أخبر أنه بُشِمَ، فقال لو مات لم أصل عليه. فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه، أو تسببه في ذلك، وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم. وأموالهم له. كما فال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلّجَنَّةَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ ٱللَّهِ فَٱسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } [التوبة: 111]، وقال: {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ رَءُوفٌ بِٱلْعِبَادِ } [البقرة: 207] أي يبيع نفسه. والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنّة، لا بما يستحسنه المرء أو يجده، أو يراه من الأمور المخالفة للكتاب والسنّة؛ بل قد يكون أحد هؤلاء كما قال عمر بن عبد العزيز: من عبد الله بجهل، أفسد أكثر مما يصلح. ومما ينبغي أن يعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس، وحملها على المشاق، حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة، في كل شيء، لا! ولكن الأجر على قدر منفعة العمل، ومصلحته، وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله. فأي العملين كان أحسن، وصاحبه أطوع، واتبع، كان أفضل. فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة. وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال لعمل. ولهذا لما نذرت أخت عقبة بن عامر أن تخج ماشية حافية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لغني عن تعذيب أختك نفسها، مرها فلتركب». وروى: «أنه أمرها بالهدى. وروى: بالصوم. وكذا حديث جويرية في تسبيحها بالحصى، أو النوى، وقد دخل عليها ضحى، ثم دخل عليها عشية، فوجدها على تلك الحال. وقوله لها: «لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لرجحت». وأصل ذلك أن يعلم العبد أن الله لم يأمرنا إلا بما فيه صلاحنا، ولم ينهنا إلا عما فيه فسادنا ولهذا يثنى الله على العمل الصالح، ويأمر بالصلاح والإصلاح، وينهي عن الفساد. فالله سبحانه إنما حرم علينا الخبائث لما فيها من المضرة والفساد. وأمرنا بالأعمال الصالحة لما فيها من المنفعة والصلاح لنا. وقد لا تحصل هذه الأعمال إلا بمشقة كالجهاد، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وطلب العلم، فيحتمل تلك المشقة، ويثاب عليها لما يعقبه من المنفعة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما اعترمت من التنعيم عام حجة الوداع: «أجرك على قدر نصبك». وأما إذا كانت فائدة العمل منفعة لا تقاوم مشقته، فهذا فساد، والله لا يحب الفساد. ومثال ذلك منافع الدنيا، فإن من تحمل مشقة لربح كثير، أو دفع عدو عظيم، كان هذا محموداً. وأما من تحمل كلفاً عظيم، ومشاقاً شديدة، لتحصيل يسير من المال، أو دفع يسير من الضرر، كان بمنزلة من أعطى ألف درهم، ليعتا ض بمائة درهم. أو مشى مسيرة يوم، ليتغدى غدوة يمكنه أن يتغدى خيراً منها في بلده. فالأمر المشروع المسنون جيمعه مبناه على العدل، والاقتصاد، والتوسط الذي هو خير الأمور وأعلاها، كالفردوس فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، فمن كان كذلك فمصيره إليه إن شاء الله تعالى. هذا في كل عبادة لا تقصد لذاتها، مثل الجوع، والسهر، والمشي. وأما ما يقصد لنفسه مثل معرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه، فهذه بشرع فيها الكمال، لكن يقع فيها سرف، وعدوان. بإدخال ما ليس منها فيها، مثل أن يدخل ترك الأسباب المأمور بها في التوكل، أو يدخل استحلال المحرمات، وترك المشروعات في المحبة، فهذا هذا. والله سبحانه وتعالى أعلم |
لا ضرر ولا ضرار
انا معاك بكل حرف كتبته وشد انتباهي جمله اقتباس:
رائعه امس اتصلت على مركز الفتوى بالكويت وسألت شيخ علم عن العمليات الجهاديه قالي في شروط يجب ان تتوافر والا حسبت قتل نفس منها النيه ومنها موافقة الامير او القائد وانها تكون عمليه منظمه وان تأتي بثمارها واذا كان في حل بديل يجب اختيار البديل عن الاعمليه الجهاديه واذا كان لابد من هالعمليه فيجب التأكد والعلم اليقين ان نهاية العمليه يجب ان يكون لديه علم مسبق بعدد قتلى العددو كبير كاللذي حدث بالكويت ايام الغزو حين قاموا بعمليات انتحاريه بث الخوف في نفوس الاعداء وقتلهم وعجز الدوله عن المحاربه هذا لاباس فيه اما بفلسطين فالوضع يختلف عن الكويت لان حين يحدث عمليه انتحاريه يذهب فيها قتيل او اثنين من الجنود مقابل قتل مدنيين فلسطين وتهديم بيوت واسر وقتل على يد القوات الاسرائليه قلت له كيف له ان يعلم ان بهذه العمليه الجهاديه كم عدد القتلى ؟؟ قال : اذن عليه الا يقدم على هذه العمليه الا اذا ادرك ان عدد كبير سيموت فقلت له هذا بعلم الغيب فقال : الاولى ترك عمليات الانتحار هالمسأله اختلف فيها العلماء منهم من اجاز ومنهم من حرم وان شاء الله بس تحصل لي فرصه اليوم راح اتصل على الشيخ ناظم المسباح واسأله نترك الشرع قليلا ونتكلم بالعقل طيب شنو الحل ؟؟ يعني الفلسطنين ماعندهم شي يدافعون فيه لان الحكومه بكبرها خائنه هل يستسلمون ؟؟ ويضعون الكف على الكف ؟؟ صدق الله حين قال لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم بس شنو الطريقه السليمه من وجهة نظرك للدافع عن الاراضي المقدسه في ظل استسلام جميع الدول الاسلاميه وعجزهم او بالاحرى امتناعهم عن الدفاع ؟؟ هل يقف الشعب الفلسطيني ساكت ؟؟؟ انا دخلتك بدوامه ادري بس فعلا ودي اعرف شنو الطريقه المثلى والسليمه الاستسلام ام المقاومه ؟؟ بومحمد معذور ياخوي يكفينا مرورك ومتابعتك لما نكتبه بس ياريت تقول لنا وجهة نظرك لاني انسانه احترم واقدر وجهة نظرك بالاضافه الى وجهة نظر البدر والله لايحرمني منكم يارب |
اقتباس:
أختى العزيزة تسلمين على التواصل وعلى هذى الروح اختى باب الجهاد كبير وهو ليس مقفل بل من أعضم الاعمال وله وسائل عديدة ولا يمكن يكون منحصر فقط بتلك العمليات . وهل فقط لايصلون الى العدو الا بها ؟ هناك عدة وسائل منها..أن يُحسنون التربص .. وأن يقعدوا للعدو كل مرصد .. يصلون إلى العدو بفضل من الله .. ويُنزلون به ـ من حيث الكم والنوع ـ أعظم نكاية وخسارة .. من تلك التي تحصل بسبب العمليات الانتحارية التفجيرية المتشابهة .. المثيرة للجدل بين المسلمين وعلمائهم! ثم أن الغايات ـ في ديننا وشريعتنا ـ لا تبيح الوسائل الباطلة الغير مشروعة .. فالمباح لا يُدفَع ولا يُجلب بالمعصية .. ولو حصل العجز فعلاً عن إدراك العدو .. فالبديل حينئذٍ الإعداد .. والصبر .. والتربص .. وأن يُقعَد للعدو كل مرصد .. والتقوى .. والدعاء .. وإن طال الزمن .. لا أن يستعجل المرء قتل نفسه بنفسه .. أو أن يَقتل من عصم الشارع دماءهم وحرماتهم .. متذرعاً بقلة الصبر ونفاد الحيلة .. فأمر الجهاد لا يُتقنه إلا الرجل المكِّيث .. قليل الأنفاس .. شديد الصبر! ولنا أن نذكر هنا أن المجاهد الذي يصل إلى درجة أن يضحي بنفسه وماله، وكل ما يملك في سبيل الله .. قيمة عظمى .. وعملة نادرة في هذا الزمان .. لا يُقدر بقيمة ولا ثمن، ولا بألف من العدو .. لا يصح أن يُحكم عليه بالإعدام ـ بعملية تفجيرية ـ من أول خطوة يخطوها نحو ساحات الجهاد .. فهذا ـ والله ـ أول ما يُثلج قلوب الأعداء! لا يجوز التهاون والتساهل بأعظم طاقات وكوادر الأمة؛ وزجهم في عمل محدود متشابه غير مأمون النتائج والآثار .. لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ التوبة:128. والنبي يجب أن يكون قدوتنا في ذلك. لا يجوز أن نستعجل ـ بأيدينا ـ قدوم هذا الشاب الفريد المميز ـ على الله .. خشية أن يُقال له يوم القيامة بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه وعلى من استعجل قدومه عليَّ الجنة ..! لا بد من أن يُعطى هذا الشاب الفرصة الكافية ليمارس جهاده بصورة صحيحة ومحكمة بعيدة عن ساحات الشبهات والمتشابهات .. عسى أن يكتب الله له عمراً مديداً في الجهاد .. فيغيظ الله به الكفار .. ويحقق على يديه النكاية في العدو أضعاف أضعاف ما يُمكن أن يحققه من جراء عمليته الوحيدة التي تُسمى بالاستشهادية! ومن المعروف أن ساحات الجهاد المعاصرة التي يقصدها الشباب المسلم المجاهد من جميع الأمصار .. أول ما يُخيَّر الشاب الذي يصل إلى تلك الساحات بخيارين لا ثالث لهما: إما أن يرضى أن يكون مشروعاً استشهادياً تفجيرياً .. جهاده كله بل وحياته كلها محصورة في عملية واحدة لا غير .. قد تصيب وقد تخيب .. وما أكثر العمليات التي تخيب .. وإما أن يعود من حيث أتى .. وذلك بعد أن يكون قد كابد قمة المخاطر والمعاناة لكي يصل إلى تلك الساحات!! وهذا خطأ وفق جميع الاعتبارات والمقاييس: خطأ شرعي؛ لأن إكراه الأخ وحمله على أن يقتل نفسه بعمليته التفجيرية الوحيدة .. وهو غير مقتنع بشرعيتها .. أو في نفسه نوع ريب أو شك حول مدى شرعيتها وجوازها .. أو أنها عنده أقرب للانتحار منها إلى الاستشهاد .. فحينئذٍ لو أطاعهم في تفجير نفسه .. يكون قد أطاعهم في معصية الله .. وهذا لا يجوز؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ولو قُتِل وهو على هذا الاعتقاد والشك والريب .. حكمه حكم المنتحر القاتل لنفسه بنفسه .. وجميع نصوص الوعيد ذات العلاقة بكبيرة الانتحار تُحمل عليه. وهو خطأ عسكري استراتيجي .. لأن ذلك معناه ذج المجاهد في معركة واحدة لا ثاني لها .. قد تصيب وقد تخيب .. ويعني كذلك تنفير عدد كبير من شباب الأمة ممن يودون اللحاق بساحات الجهاد في سبيل الله! وهو خطأ كذلك بحق الأخ، وتفريط بقيمته، وأمنه وسلامته .. بعد أن جازف وكابد المخاطر .. وهذا لا يجوز! |
ماشاء الله عليك
لي عوده للقراءه :) |
بارك الله فيكم اخواني على المجهود الجميل والرائع
اسمحولي اعبر عن رايي الشخصي لا يوجد حل في فلسطين الا المقاومه والعمليات الاستشهاديه اخي البدر نعم في فلسطين الجهاد منحصر على العمليات الاستشهاديه فقط والسبب في ذلك ان الحكومه خائنه ولا تعينهم على الجهاد بوسائل اخرى او التربص لهم كيف يصلون الى العدو ؟ |
اقتباس:
الغالى ابو محمد فأوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل والله ردك عجيب معقولة هذا الحل خلاص انتهت كل السبل والطرق ولم يتبقى الا الانتحار فقط .. خلاص بكرة كل فلسطينى يحمل متفجرات ويدخل اسرائيل ويقتل نفسه بس بشرط هل تضمن ان العمليات الانتحارية لا يترتب عليها مفسدة على المسلمين في فلسطين أكبر من مصلحة قتل عشرة أو ثلاثون من اليهود ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح سيما إذا كانت المفسدة أكبر بكثير من المصلحة حيث أن قتل عشرة من اليهود مصلحة ولكن المئات أو العشرات العزل بعد هذه العمليات مفسدة أعظم. هل تضمن بعد عدة عمليات يفرض الاسرائيليين الجدار الحاجز ويمنعون اى فلسطينى او مسلم او عربى من الدخول الى فلسطين وهكذا يا أخى نقضى على آخر الامل بتحرير القدس الشريف من الغاصبين . يا أخى العزيز ليس العمليات الانتحارية بل فرض الجهاد نفسه يتوقف اذا لم يكن فى مصلحة المسلمين والدين والا فلماذا لم يدل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في صلح الحديبية على مثل هذا العمل بدل الصلح وقد فرض الجهاد .... ألم يكن قادر على أن يقول لأصحابه اهجموا بما تقدروا على الكفار حاسرين مقبلين غير مدبرين واجعلوا أرواحكم على أكفكم ولكن لأجل حقن الدماء وعدم التكافؤ ومن أجل مصلحة الدعوة صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشروط المعروفة ولم يعرض النبي أصحابه لما تعرضه انت يا أخى . وموسى ومن معه لما لحقهم آل فرعون لم يقولوا نواجه بالحجارة ليس لنا إلا ذلك لأن في ذلك إذهاب للأنفس بلا مصلحة راجحة فقد شرع الجهاد الإسلامي الصحيح وفيه مفسدة قتل النفس ولكن مصلحة إقامة شرع الله في الأرض رجحت على تلك المفسدة إذا وجدت القدرة وأما في العمليات الانتحارية حصول مفسدتان ومصلحة تلاشت معها تلك المصلحة فالمفسدة الأولى قتل النفس والثانية ردة فعل اليهود على المسلمين بكثرة ما يحدثوه من القتل فيهم بدون أن يكون هناك شبه طريق للانتصار لعدم التكافؤ بين الحجارة والطائرات والدبابات أما مصلحة إرهاب اليهود وحدوث القتل فيهم فلا تساوي شئ أمام كثرة القتل في المسلمين وقطع طريق إقامة شرع الله في الأرض لأن الشرع بلا رجال لا يمكن تنفيذه وكثرة القتل والجوع يمنع تنظيم الدولة وإقامة الجهاد المؤدي للنصر عليهم ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث أنه لم يأمر أصحابه وقت الضعف وعدم التكافؤ بمثل هذه الاغتيالات ويقول هذا الذي نقدر عليه بل كان يأمر أصحابه بالصبر . ولم يفهم الصحابة أن القوة أن يأتي واحداً منهم وقت الضعف وعدم التكافؤ يستفز الكفار المدججين بالسلاح والعدة والعتاد بما يشبه مثل هذه الانتحارية بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصيهم بالصبر كما في حديث خباب بن الأرت الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحهما أن خباب قال يا رسول الله ألا تدعوا لنا ألا تستنصر لنا فقال رسول الله : (أنه كان يؤتى بالرجل فيمن كان قبلكم فيحفر له حفرة فيوضع فيها ويؤتى بالمنشار فيشقه نصفين ويؤتى بأمشاط الحديد فيمشط ما دون لحمه من عظم وعصب ما يصده ذلك عن دينه ولكنكم قوم تستعجلون ...)الحديث فلم يأمرهم باستفزاز الكفار بما يشبه هذه العمليات أو الاغتيالات . ويتبين من هدي النبي في مكة وصلح الحديبية بعد فرض الجهاد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : ( وكان هدي النبي مع الكفار وقت الضعف المسالمة وترك المقاتلة)... وليس من عادة أهل السنة فهم الحديث مجرداً عن العمل النبوي فهل فعل أحد من أصحاب النبي مثل هذا الانغماس في وقت الضعف حينما لا يكون جيش منظم مسلم يدافع ويقاتل فانظر الفارق بين أن ينغمس رجل في العدو ويكون وراءه جيش وبين أن يستفز رجل مسلم عدو نجس مثل اليهود لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة بعملية انتحارية تستفز الكفار ضد المسلمين العزل وليس وراء أصحاب هذه العمليات جيش إلا مدنيون عزل السلاح والله يقول (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بغير علم)فسب الأصنام مصلحة ولكن لما أدت إلى مفسدة راجحة عليها وهي سب الله منعت . وسنة جهاد النبي وأصحابه يا أخى العزيز تكون بالقتال المشروع لا التهور المذموم وهو أن يتسبب المنتحر بالمتفجرات في قتل العزل من خلفه عن السلاح فلا جيش يقاوم فيقتلوا بالمئات لأنهم عزل عن السلاح والعدو الصهيوني قاتله الله مدجج بالسلاح وسينتقم ظلماً وعلواً في الأرض بغير حق لمن قتل في هذه العمليات الانتحارية فتترتب مفسدة على المسلمين في فلسطين أكبر من مصلحة قتل عشرة أو ثلاثون من اليهود ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح سيما إذا كانت المفسدة أكبر بكثير من المصلحة . |
اخي الحبيب
اليوم سالت الشيخ ياسر المحميد وهو من احد طلبه الشيخ الجليل ابن عثيمين قال لي يا اخي الكريم انه يرى انها عمليات استشهاديه فقلت له ما دليلك وان البعض يرى انها من قتل النفس فدلني على كتاب "رساله في انغماس العدو" لابن تيميه وقد تم طبعه مؤخرا فقال لي اقراه وسوف ينورك انا ساحاول الحصول عليه والتمتع بقرائته ان شاء الله |
نبذه من الكتاب
قاعدة في : الانغماس في العدو .. وهل يباح ؟ " نصر فيه شيخ الاسلام انغماس الرجل الواحد ضد جيش بأكمله وغلب على ظنه أنه مقتول لامحاله ، فلتنظر فإنها شوكة في حلوق من يهبّط من العمليات الاستشهادية ومن من تلك الشوكة ؟ من شيخ الاسلام الذي يكنّ له الجميع بالاحترام والاعتراف بطول باعه في العلم. وأما ترداد مقولة " يلقي بيده إلى التهلكة " استدلالا بالأية ليس بصحيح بل عده شيخ الاسلام في رسالته من الوهم المفضي لتحريف كلام الله عن مواضعه .. وكذلك يفضي بتأويل الاية الى ترك الجهاد في سبيل الله . ويكفي في رد ذلك ماذكره الشيخ فقال : " فإن قيل : قد قال الله تعالى : " ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة " . وإذا قاتل الرجل في موضع فغلب على ظنه أنه يُقتل فقد ألقى بيده إلى التهلكة. قيل : تأويل الآية على هذا غلط . ولهذا مازال الصحابة والائمة ينكرون على من يتأول الآية على ذلك كما ذكرنا : أنّ رجلا حمل وحده على العدو ، فقال الناس : ألقى بيده إلى التهلكة. فقال عمر بن الخطاب : كلا ولكنه ممن قال الله فيه : " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ". وأيضا فقد روىأبي داود والنسائي والترمذي في سننهم عن أسلم أبي عمران قال : غزونا بالمدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة ـ أي القسطنطينية ـ ، فحمل رجل على العدو . فقال الناس : لاإله إلا الله يلقي بيده إلى التهلكة؟! فقال أبو أيوب : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لمّا نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا : هلمّ نُقم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله عز وجل : " وأنفقوا في سبيل الله ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ". فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة : أن نقيم في أموالنا ونصلحها ونَدَع الجهاد. قال أبوعمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دُفن بالقسطنطينية"أهـ . وللشيخ كلام طويل متين في هذا فلينظر. فماذا نريد من شعب أعزل سلطته هامشية من ورق لاهي سلطة بمعنى الكلمة ... بل وضد شعبها .... ومن حكومات عربية واسلامية في موقف المتفرج حتى الحدود المباشرة معهم أغلقوها ... وبالمقابل عدو كاليهود الملاعين يتحرشوا بهم ويستفزهم ويبدأ بالعدوان . فإذا ماهب هذا الشعب بتقديم فلذات أكبادهم إعذارا لربهم وقياما بواجبهم لدحر العدو وإرهابه بما يستطيع وقبل ذلك كله جهاده بما يستطيعه ولو قلّ من العدة. نحمل عليه بعد ذلك وأن ماتفعلونه محرم ومن التهلكة ّّ!! عجبا والله .... لم نقم بنصرتهم على الوجه اللائق .. ولم نكتفي بذلك بل نزيد من تهبيطهم !!. والله إنها الغنيمة الباردة الجاهزة التي نقدمها لليهود على طبق من ذهب وهو يفرك عينيه غير مصدق ... من أمة قد ضحكت منها الأمم . |
جهاد الاستشهاديين الأطهار ومنزلته في الفقه والآثار
العجب العجاب ان هؤلاء الأطهار المجاهدين المجاهدين الذين قلب الله تعالى بهم الأوضاع يتعرضون اليوم للوم بل التأثيم والانكار بدعوى أن صنيعهم يخالف الشرع المطهر , ويضاد مدلول الأدلة الشريفة , فأين يذهب بهذه الأمة وكيف يكون هذا , وقد اطلعت على فتاوى المنكرين فوجدتها مبنية على أدلة عامة لا تدل في الحقيقة الى ما ذهبوا اليه , وهم محجوبون بجملة من الأدلة منها عمل طائفة من الصحابة والسلف الصالح من بعدهم , ورأيت طائفة من الأمة يتعلقون بهذه الفتاوى وصار القاعدون ينكرون على المجاهدين !! ولما رأينا اليهود يقرعون الشباب المجاهد بمضمون هذه الفتاوى غرنا والله على هذا الدين وعلى عبادة الجهاد التي هي ذروة سنامه , وهذا الموضوع يتحدث عن العمليات الاستشهادية على انها أعظم القربات وأحسن أنواع الجهاد , وينقسم الموضوع الى قسمين : الأدلة والآثار التي تدل بوضوح على جواز مثل هذا العمل , والقسم الآخر عمل طائفة من السلف ومن تبعهم في هذا الباب المبارك. واعتمدنا في موضوعنا بعد الاستعانة بالله عز وجل على كتابين نفيسين وهما ( مصارع العشاق ومشارع الأشواق) لابن البنا الدمياطي والكتاب الآخر هو ( قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح ) لشيخ الاسلام ابن تيمية. أما الأدلة والآثار فهي: 1- قول الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ) ووجه الدلالة فيها ان سبب نزولها ان صهيبا هاجر الى المدينة واتبعه نفر من قريش وهو وحده فأراد قتالهم بمفرده ثم صالحهم بعد ذلك على ماله يعطيهم اياه فلما قدم على النبي قال له ربح البيع أبا يحيى وأثنى الله عليه في كتابه العزيز , ولو لم يكن هذا جائزا لما أثنى الله عليه. وقد استدل عمر بهذه الآية في حادثة مهمة حصلت في فترة خلافته ورد فيها على من يقول ان الانغماس في العدو تعريض النفس للهلاك وأنه لا يجوز وهو ما يتمسك به بعض من أفتى بحرمة العمليات الاستشهدية في فلسطين , فقد روى ابن المبارك وابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف قال كنت عند عمر اذ جاءه رسول النعمان بن مقرن الصحابي المشهور فسأله عمر عن الناس فقال أصيب فلان وفلان وآخرون لا أعرفهم فقال عمر لكن الله يعرفهم فقال يا أمير المؤمنين ورجل شرى نفسه فقال مدرك بن عوف ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين , زعم الناس أنه ألقى بيده الى التهلكة , كذب أولئك ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا. 2- ذكر الله سبحانه وتعالى قصة طالوت وأصحابه في معرض الثناء عليهم وقد حملوا وحدهم وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا - عدة أصحاب بدر - وقابلوا جيشا مؤلفا من عشرات الآلاف قيل كانوا 90 ألفا وقيل أكثر وفي ذلك هلكة بينة. 3- وهذا معاذ بن عفراء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده ؟ قال غمسه يده في العدو حاسرا قال فألقى درعا كانت عليه وقاتل حتى قتل رضي الله عنه وغمس الرجل يده في العدو حاسرا فيه تعريض نفسه للموت المحقق , وهو يشبه ما يفعله أبطال الجهاد في فلسطين في عملياتهم الاستشهادية. وللحديث بقية ان شاء الله. ومازلنا نستعرض الأدلة والآثار الواردة بشأن قاعدة الانغماس في العدو: 1- فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير باسناد عن أبي الدرداء عن النبي قال (ثلاثة يحبهم الله ويضحك اليهم ويستبشر بهم : الذي اذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه فاما أن يقتل واما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله: انظروا الى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ) وموضع الشاهد هنا قول النبي (قاتل وراءها بنفسه) وهذا مظنة الهلكة ولكن الله تعالى يحب هذا الصنيع ويرتضيه. 2- وأخرج الامام أحمد بسنده الى عبد الله بن مسعود عن النبي ( عجب ربنا من رجلين : رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحيه الى صلاته فيقول الله عزوجل : انظروا الى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حيه وأهله الى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي . ورجل غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه وعلم ما عليه من الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى يهرق دمه فيقول الله: انظروا الى عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقة مما عندي حتى يهرق دمه). قال ابن النحاس الدمياطي رحمه الله: ولو لم يكن في هذا الباب الا هذا الحديث الصحيح لكفانا في الاستدلال على فضل الانغماس. وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تعليقا على هذا الحديث: فهذا رجل انهزم هو وأصحابه ثم رجع وحده فقاتل حتى قتل, وقد أخبر النبي ان الله يعجب منه وعجب الله من الشيء يدل على عظم قدره وانه لخروجه عن نظائره يعظم درجته ومنزلته , وهذا يدل على ان مثل هذا العمل محبوب لله مرضي . 3- روى ابن أبي شيبة والحاكم بسند صحيح الى أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يحبهم الله فذكر أحدهم: رجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل او يفتح له. ومن أحسن ما يرد على من يقول ان العمليات الاستشهادية القاء بالنفس في التهلكة ما رواه ابو داود والترمذي والحاكم عن أبي عمران قال: كنا بمدينة الروم فأخرجوا الينا صفا عظيما فخرج اليهم من المسلمين مثلهم وأكثر فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل بينهم فصاح الناس وقالوا سبحان الله يلقي بيده الى التهلكة , فقام ابو أيوب رضي الله عنه فقال يا أيها الناس انكم لتأولون هذا التأويل وانما نزلت فينا الآية معشر الأنصار لما أعز الله الاسلام وكثر ناصروه فلما أقمنا في اموالنا واصلحنا ما ضاع منها أنزل الله تعالى ما يرد علينا ما قلنا (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة).وكانت التهلكة الاقامة على الأموال واصلاحها وتركنا الغزو , فما زال ابو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم. فأي تفسير احسن من هذا التفسير الذي فسر به ابو أيوب الآية وهل يملك أحد ان يؤول الآية خلاف تأويله ؟! قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد أنكر ابو أيوب على من جعل المنغمس بالعدو ملقيا بيده الى التهلكة دون المجاهدين في سبيل الله , ضد ما يتوهم هؤلاء الذين يحرفون كلام الله عن مواضعه فانهم يتأولون الآية على ما فيه ترك الجهاد في سبيل الله والآية انما هي أمر للجهاد في سبيل الله ونهي عما يصد عنه. اما الفقهاء رحمهم الله تعالى فقد تكلموا في هذا الموضوع كلاما حسنا جدا , فمن ذلك الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله تعالى حين قال: لا خلاف في ان المسلم الأحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وان علم انه يقتل , لكن لو علم أنه لا نكاية لهجومه على الكفار كالأعمى يطرح نفسه على الصف أو العاجز فذلك حرام , وداخل تحت عموم آية التهلكة , وانما جاز له الاقدام اذا علم أنه لا يقتل حتى يقتل من الأعداء او علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة وحبهم للشهادة في سبيل الله فتكسر بذلك شوكتهم. وللحديث بقية ان شاء الله تعالى. الشيخ القطان -------------------------------------------------------------------------------- |
ياسلااااااااااام عليكم
والله والله كنز من المعلومات القميه معلش اسمحوا لي انشغالي هاليومين بس اوعدكم اني راح افضي نفسي للقراءه والبحث معاكم استلم مكاني بو محمد لي ارجع :) |
الساعة الآن 01:38 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر