![]() |
اسمحوا لي للاطاله
بس فعلا الموضوع شيق جدا ولازم الواحد يكون على علم مسبق قبل ان يقدم على اي خطوه تقبلوا احترامي وتقديري |
شدعوة ابو محمد بس نثية ماقصرت ما انا قاعد ابحث وأكتب وأطبع عشان منو بالله برايك مش عشان حبايبى وانت اولهم الصراحة أحرجتنــــــــــــــــــى بس ماعليه انا اعتبرها هفوة لانك عزيز على قلبى ونبيك معانا بالنقاش والحوار مو بس تشجيع ونبى نسمع وجهة نظرك يالغالى... أما الاخت العزيزة والغالية نثية يعطيك ألف عافية على الجهد الكبير اللى تقومين فيه برغم المسؤوليات الكبيرة بالمنتدى الا انك لا تتركين شاردة ولا واردة الا وتكون لك فيها الاستفادة والافادة لاخوانك وكذلك البحث العلمى من باب انك تريدين ان تستفيدين وأراك بحديث الرسول صلى اللله وعليه وسلم ( من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة ) يجمعنا ويك فيها . أختى العزيزة انتى تطرقتى لعدة فتاوى والفتاوى المقتبسة تدور فى عدة مواضيع وأعتمدت أساسا على حوادث او مواقف بالتاريخ الاسلامى لذا سنأخذ كل موقف على حدة وعليه لابد من البحث فى اساس هذه الحوادث التاريخية وهل وظفت بالفتوى بالطريق السليم أم أخذت من باب لدعم الفتوى ؟ اولا : حادثة الملك والساحر والغلام ثانيا : حادثة البراء بن مالك |
تسلم يالبدر والله لايحرمنا منك يارب
وانا متأكده بومحمد مو قصده بالعكس المناقشه اذا كان منها فائده الكل يتمناها ويصبوا اليها :) جيك على كلمة يصبوا :) نخش بالموضوع بالنسبه للاقتباسات نعم جميع ردودي كانت اقتباسات لجهلي الكبير بامور الفتوى والعلم فحبيت احط لك كلام العلماء مباشر مع الروابط اما من ناحية ان الاحاديث وضفت بالطريقه السليمه ام الخاطئه فهذا مااجهله وسبق ان ذكرت اني انسانه جاهله بامور الدين ولست باهل لكي اناقش بالاحاديث ولكني احببت اني اوضح لك اراء العلماء في القضيه ساقتبس لك بعض الجمل القصيره للامه االاربعه والخلفاء والصالحين واهل العلم نبذه بسيطه من ردودهم وساضع لك الرابط اذا حبيت انك تشوف الكلام والفتوى مفصله ________________________________________ قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله [ في شرح رياض الصالحين : 1 / 165 ] : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين ، فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه ، وهو أن يأخذ سهماً من كنانته... الخ و روى ابن أبي شيبة في مصنّفه و البيهقي في سننه أنّ هشام بن عامر الأنصاري رضي الله عنه حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس و قالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب و أبو هريرة رضي الله عنهما بقوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ ) [ البقرة : 207 ] روى الطبري [ في تفسيره : 2/363 ] أنّ خيل المسلمين نفرت من فيلة الفرس لما لقيهم المسلمون في وقعة الجسر , فعمد رجل من المسلمين فصنع فيلا من طين و آنس به فرسه حتى ألفه , فلما أصبح لم ينفر فرسه من الفيل , فحمل على الفيل الذي كان يقدم فيلة العدو فقيل له : إنه قاتلك . فقال : لا ضير أن أُقتل ويفتح للمسلمين . نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله [ في الفتح : 12 / 316 ] عن المهلب قوله : ( و قد أجمعوا على جواز تقحّم المهالك في الجهاد ) . لم يَرَ جمهور أهل العلم المتقدمين بأساً في جواز الاقتحام و لو أدى إلى مهلكة ، بل حكي استحباب ذلك عن أئمة المذاهب الأربعة ، كما في كلام شيخ الإسلام ابن تيميّة المتقدّم عند ذكر قصّة الغلام . و ممّن انتصر لذلك الإمام الشافعي رحمه الله حيث قال [ في كتاب الأم : 4/169 ] : ( لا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً ، أو يبادر الرجل و إن كان الأغلب أنه مقتول , لأنه قد بودر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حَمَل رجل من الأنصار حاسراً على جماعة من المشركين يوم بدر بعد إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بما في ذلك من الخير فقُتِل ) . و قال الإمام النووي رحمه الله [ في باب ثبوت الجنة للشهيد من شرح مسلم : 13 / 46 ] بعد ذِكر قصّة صاحب التَمرات : فيه جواز الانغماس في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ . قال أبو عبداللّه القرطبي [ في تفسيره : 2 / 363 و ما بعدها ] : اختلف العلماء في اقتحام الرجل في الحرب وحمله على العدو وحده ، فقال القاسم بن مخيمرة والقاسم بن محمد وعبد الملك من علمائنا : لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم ، إذا كان فيه قوة ، وكان للّه بنيّة خالصة ، فإن لم تكن له قوة فذلك من التهلكة ، و قيل : إذا طلب الشهادة وخلصت النية فليحمل ؛ لأن مقصوده واحد منهم . اهـ . و أختم بقول شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : ( و أما قوله : أريد أن أقتل نفسي في الله فهذا كلام مجمل ؛ فإنه إذا فعل ما أمره الله به فأفضي ذلك إلى قتل نفسه فهذا محسن في ذلك ، مثل من يحمل على الصف وحده حملاً فيه منفعة للمسلمين و قد اعتقد أنه يقتل فهذا حسن ... ومثل ما كان بعض الصحابة ينغمس في العدو بحضرة النبي صلى الله عليه و سلّم ، و قد روى الخلال بإسناده عن عمر بن الخطاب أن رجلاً حمل على العدو وحده فقال الناس : ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر لا و لكنه ممن قال الله فيه : ( وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) [ البقرة : 207 ] ) [ مجموع الفتاوى 25 / 279 ] . محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ، فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابّ مجاهد فَجَّرَ نفسه في فلسطين فقَتَل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) . الالباني إلى أن قال رحمه الله : الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّه لا يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يُعمِل فيهم السيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار ، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) . استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً منّا في نيّته ، و حكماً على سريرته و ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها . جاء في أضواء البيان للشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : ( مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ) [ الحشر : 5] : نذكّر من هذا مذهبه بقول علماء الأصول : ( لا قياس مع الفارق ) ، فكيف يُقاس من طلب الشهادة بتفجير نفسه إيماناً و احتساباً في العملية الاستشهادية ، و يٌقبل على الله بنفس مطمئنّة فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة و ما عند الله في الآخرة ، و نصرة الدين و النكاية بالعدو و الجهاد في سبيله في الدنيا بمن قتل نفسه جزعاً و قنوطاً أو تسخطا على القدر و اعتراضا على المقدور أو استعجالا للموت أو تخلصا من الآلام و العذاب أو يأسا من الشفاء ، بنفس خائفة يائسة ساخطة لا يستوون ، فقد قال تعالى : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) ، و قال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) https://www.islamtoday.net/m_sadam/.....173&artid=2455 فتاوي العلماء واللائمه مجتمعه في هالرابط والله اني قاعده اقرا وانا بقمة فرحي للفائده الرائعه والكنز الثمين من الفتاوي واذا حبيت اني اشكر احد فالشكر لك اخي البدر انت وبومحمد اللي عطيتوني مجال في اني ابحث في هالموضوع واكتسب هذه المعلومات اللي لاتقدر بثمن اللهم اجعل كل حرف قرئته حسنه لي وللبدر ولبومحمد |
موضوع جدا شيق للمناقشه والله يعطيج العافيه يا نثيه على الموضوع ويعطيكم العافيه على اسلوبكم الراقي بالمناقشه وهذا يدل فعلا انه احنا اسره وحده في هذا المنتدى
واحب اقول رأئي في أيه واحد من ايات الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم {وجاهدو في سبيل الله } صدق الله العظيم ولكم جزيل الشكر |
ههههههههههههههههههههه
على راسي انته يالبدر انه قصدت اني ما ارد عليك تعرف ليش الله يسلمك كنت ابي ادز لك رساله خاصه واذكر فيها شي بس راح عن بالي لاني مشغول وايد هاليومين اعذرني طال عمرك انته ما قصرت بعد والله انه مستحس منك الحين بس انته اخوي ادري انك ماراح تزعل علي |
نثيه قبل ما انسى بعد
مجهود جبار اللي قاعده تبذلينه يزاج الله خير اختي البدر يزاك الله خير ههههههههههههههه لازم ارقعها |
أخوى ابو محمد ... شعليه عندك حصانة ما تشوف الاخت نثية شلون تعتذر عنك هذا دلالة يا اخى الغالى محبتك عند الكل وأنا اولهم غصبن عليك شئت أم رضيت . وأما الغالية لا يا أختى عفوا فهمتينى غلط أنا لا أختلف معاك بخصوص الاقتباسات ونحن كلنا نجهل الكثير من أمور ديننا وأنا كذلك أقتبس ولكن بالنهاية أحكم عقلى . وأما مايخص بتوظيف الا حاديث أنا كذلك لا أقصدك أختى أنا أقصد انها وظفت حسب مايرى الشيوخ الافاظل فى فتواهم باجازة العمليات الانتحارية . مع أن هنالك فرق بين ما يستدل به المجوّزون من نصوصٍ وحوادثَ وقعت للمجاهدين في العصور السابقة، وبين هذه العمليات، وأهم هذه الفروق: أن في تلك الأحداث موتاً على أيدي الأعداء، والطمع في النجاة حاصل، ولو باحتمال ضئيل، بخلاف ما في هذه العمليات، إذ الموت محقق، وهو بيد صاحبها! وقد عبر عن ذلك بعض المعاصرين بقوله: "فمن ألقى بنفسه في الهلاك لصالح دينه، أو لصالح المسلمين، فقد فدى دينه وإخوانه بنفسه، وذلك غاية التضحية وأعلاها، وكم للمسلمين الأوائل من مواقف مشهودة كلها تضحية وفداء، وبذلك تستطيع أن تجيز ما يعمله الفدائي المسلم في عصرنا هذا، من أعمال يذهب هو ضحيتها بعد أن يكون قد نكل بالعدو وقتل ودمر، وذلك مثل: إغراق سفينة بمن فيها من الأعداء وهو معهم، احتلال فندق لقتل من فيه من المقاتلين وهو يعلم أنه يُقتل معهم، وضع المتفجرات في معسكر، أو في مصنع حربي، أو في إدارة عسكرية للقضاء على من فيها، وهو يعلم أنه لا نجاة له، إلى آخر مثل هذه الأمور، ولكن لا يجوز أن يلتف بحزام ناسف لينسف نفسه ومن بجواره، والفرق أن الأصل في الحالة الأولى أنه يقتل عدوه، وجاء قتله تبعاً لذلك، ولذلك لو استطاع الهروب من القتل والنجاة بعد التفجير وجب عليه ذلك. أما الحالة الثانية فالأصل فيها قتل نفسه أولاً ليقتل غيره، وقد لا يقتل هذا الغير لسبب من الأسباب، وإقدامه على قتل نفسه ابتداءً لا يحل في مثل هذه الظروف" والفتاوى الاخيرة التى ذكرتيها للعلماء الافاظل مثل الشيخ الالبانى والشيخ ابن عثيمين نعم هم من قالوا ذلك وأنا معك ولكن لم يقصد بها ما قصدتيه لانها جاءت منقوصة ولم تذكر كاملة وانا اقدم لك العذر فى ذلك لانك قد اقتبستيها من موقع او من شخص لم يذكرها كاملة كمن يقول (( ولا تقربوا الصلاة ... ويسكت )) مع ان المقصد من الفتوى ما ذكرته أعلاه وهو التفريق بين هذه الحوادث والتى يفدى بها الشخص دينه وإخوانه بنفسه، وبين قتل النفس التى حرمها الله ولا تغلب عليها المصلحة والنفع للمسلمين للمسلمين . واليك أختى مثالا على فتوى الشيخ ابن عثيمين وما يقصده ولك أن تطبقيه على ما ذكرتيه من باقى الفتاوى للعلماء أمثال الشيخ الالبانى . هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل، أول من يقتل نفسه، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه، ولا يجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام، كان ذلك جائزاً. وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللّه- على ذلك، وضرب لهذا مثلاً بقصة الغلام، الغلام المؤمن الذي كان في أمة يحكمها رجل مشرك كافر، فأراد هذا الحاكم المشرك الكافر أن يقتل هذا الغلام المؤمن، فحاول عدة مرات، مرة ألقاه من أعلى جبل، ومرة ألقاه في البحر، ولكنه كلما حاول ذلك نجى اللّه ذلك الغلام، فتعجب هذا الملك الحاكم، فقال له الغلام يوماً من الأيام: أتريد أن تقتلني؟ قال: نعم، وما فعلت هذا إلا لقتلك، قال: اجمع الناس في صعيد واحد، ثم خذ سهماً من كنانتي، واجعله في القوس، ثم ارمني به، قل: بسم اللّه ربّ الغلام. وكانوا إذا أرادوا أن يسموا، قالوا: باسم الملك، لكن قال له: قل: بسم اللّه رب هذا الغلام. فجمع الناس في صعيد واحد، ثم أخذ سهماً من كنانته، ووضعه في القوس، وقال: بسم رب هذا الغلام، وأطلق القوس، فضربه، فهلك، فصاح الناس كلهم: الرب ربّ الغلام، والربّ ربّ الغلام، وأنكروا ربوبية هذا الحاكم المشرك؛ لأنهم قالوا هذا الرجل الحاكم فعل كل ما يمكن أن يهلك به هذا الغلام، ولم يستطع إهلاكه، ولما جاءت كلمة واحدة: بسم اللّه رب هذا الغلام، هلك، إذاً مدبر الكون؛ هو: اللّه، فآمن الناس. يقول شيخ الإسلام: هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام. وإن من المعلوم، أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير؛ آمنت أمة كاملة، فإذا حصل مثل هذا النفع، فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر، بل هو حرام، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات، والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر، ونظر في العواقب، وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين، ثم بعد ذلك تقدّر كل حالة بقدرها" وقال أيضا الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو، قاتل لنفسه، وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالداً فيها مخلداً، كما ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيمن قتل نفسه في شيء يعذب به في نار جهنم. وعجباً من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات، وهم يقرؤون قول اللّه -تعالى-: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، ثم فعلوا ذلك، هل يحصدون شيئاً؟ هل ينهزم العدو؟! أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات، كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود، حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكاً بعنجهيتهم، بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الاستفتاء الأخير نجح فيها (اليمينيون) الذين يريدون القضاء على العرب. ولكن من فعل هذا مجتهداً ظاناً أنه قربة إلى اللّه -عز وجل- فنسأل اللّه -تعالى- ألا يؤاخذه؛ لأنه متأول جاهل... وأما الاستدلال بقصة الغلام، فقصة الغلام حصل فيها دخول في الإسلام، لا نكاية في العدو، ولذلك لما جمع الملك الناس، وأخذ سهماً من كنانة الغلام، وقال: باسم اللّه رب الغلام، صاح الناس كلهم، الرب رب الغلام، فحصل فيه إسلام أمة عظيمة، فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا إن هناك مجالاً للاستدلال، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قصها علينا لنعتبر بها، لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مئة من العدو، فإن العدو لا يزداد إلا حنقاً عليهم وتسمكاً بما هم عليه . تحياتى للغالين ،،،،،،،، |
ما شاء الله عليك
اسلوبك جدا رائع الله يديم المحبه بيننا |
على راسي
تقاربت وجهات النظر اقتباس:
اقتباس:
الكلام والفتاوي كانت كبيره جدا ولو اقتبستها كامله لانتها حبر المنتدى :) واضطررنا لدفع غرامه ماليه ل VIP الحين انا فهمت وجهة نظرك وهي قتل النفس مقابل شي ما كأعلاء كلمة الله او النكايه بالعدو او .... الخ وهذا بالضبط مااردت الوصول اليه في فرق بين العمليه الانتحاريه وبين الانتحار الانتحار : الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّه لا يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه العمليات الانتحاريه : طلب الشهادة بتفجير نفسه إيماناً و احتساباً في العملية الاستشهادية ، و يٌقبل على الله بنفس مطمئنّة فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة و ما عند الله في الآخرة ، و نصرة الدين و النكاية بالعدو و الجهاد في سبيله في الدنيا |
والله الصراحه قمة الاستفاده في النقاش معكم
انه والله مستاء لاني ما ابحث ولا اناقش وذلك لضيق الوقت عندي هاليومين سامحوني على التقصير الله يبارك فيكم ويزاكم خير |
الساعة الآن 05:38 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر