منتدى الشبكة الكويتية

منتدى الشبكة الكويتية (https://www.kwety.net/vb/index.php)
-   المنـتدى العـام (https://www.kwety.net/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   فلسطينية تجهز طفلها بالقنابل (https://www.kwety.net/vb/showthread.php?t=16929)

albader 14-02-2006 12:30 AM

الاخ الغالى أبو محمد يكفينا تواجدك معانا وأهتمامك وأنى أعذرك على ضروفك ولكن هذا لاينقص حقك بثقافتك معلوماتك اللى نستفيد منها .
أختى الغالية الله يعطيك العافية والله أنه ليسعدنى ويشرفنى أن أتحاور معاك ويسعدنى أن أرى أى واحد من أخوانا يتحاور ويناقش فى الامور والقضايا التى تهم الامة وتؤكد لنا ان أمتنا بخير .
أختى الغالية بودى أن أذكر أمر هام وضرورى ان يذكر فى هذا النقاش ألا وهو رحمة الله فينا ورحمة هذا الدين علينا ..
أخوانى أن الله سبحانه وتعالى يحبنا ويحب أنفسنا لانها عزيزة عليه اليس هو خالقها وصانعها .. ولايريد الضرر لنا ولا حتى أن نشاك بشوكة لو نسأل سؤال واحد .
لماذا الله حرم علينا الخبائث ؟ والجواب الشافى والاكيد لانها تضر بنا .
سبحانه وتعالى لايريدنا أن نهلك أنفسنا ( ولاتلقوا بأنفسكم بالتهلكة ) لانه هو من يملك أنفسنا وهى حق له وحده ولا يجوز التعدى على ممتلكاته ومن يتعدى عليها فهو ظالم لنفسه .
وهناك صور كثيرة وعبر فى ديننا الحنيف مثل : مثل أن يغتسل من الجنابة فى البرد الشديد، بماء بارد، يغلب على ظنه أنه يقتله، أو يصوم في رمضان صوماً يفضي إلى هلاكه، فهذا لا يجوز. فكيف في غير رمضان.
وقد روى أبو داود في سننه، في قصة الرجل الذي أصابته جراحة فاستفتى من كان معه هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قتلوه. قتلهم الله، هلا سألوا إذا لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال».
وكذلك روى حديث عمرو بن العاص، لما أصابته الجنابة في غزوة ذات السلاسل، وكانت ليلة باردة فتيمم، وصلى بأصحابه، بالتيمم، ولما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا عمرو: أصليت بأصحابك، وأنت جنب؟ فقال: يا رسول الله! إني سمعت الله يقول: {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَـٰطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء: 29] فضحك، ولم يقل شيئاً» فهذا عمرو قد ذكر أن العبادة المفضية إلى قتل النفس بلا مصلحة مأمور بها، هي من قتل النفس المنهي عنه، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
وقتل الإنسان نفسه حرام بالكتاب والسنّة، والإجماع، كما ثبت عنه في الصحاح أنه قال: «من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة» وفي الحديث الآخر: «عبدي بادأني بنفسه، فحرمت عليه الجنة، وأوجبت له النار». وحديث القاتل الذي قتل نفسه لما اشتدت عليه الجراح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أنه من أهل النار، لعلمه بسوء خاتمته، وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يصلي على من قتل نفسه؛ ولهذا قال سمرة بن جندب عن ابنه لما أخبر أنه بُشِمَ، فقال لو مات لم أصل عليه.
فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه، أو تسببه في ذلك، وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم. وأموالهم له. كما فال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلّجَنَّةَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ ٱللَّهِ فَٱسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } [التوبة: 111]، وقال: {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ رَءُوفٌ بِٱلْعِبَادِ } [البقرة: 207] أي يبيع نفسه.
والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنّة، لا بما يستحسنه المرء أو يجده، أو يراه من الأمور المخالفة للكتاب والسنّة؛ بل قد يكون أحد هؤلاء كما قال عمر بن عبد العزيز: من عبد الله بجهل، أفسد أكثر مما يصلح.
ومما ينبغي أن يعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس، وحملها على المشاق، حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة، في كل شيء، لا! ولكن الأجر على قدر منفعة العمل، ومصلحته، وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله. فأي العملين كان أحسن، وصاحبه أطوع، واتبع، كان أفضل. فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة. وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال لعمل.
ولهذا لما نذرت أخت عقبة بن عامر أن تخج ماشية حافية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لغني عن تعذيب أختك نفسها، مرها فلتركب». وروى: «أنه أمرها بالهدى. وروى: بالصوم. وكذا حديث جويرية في تسبيحها بالحصى، أو النوى، وقد دخل عليها ضحى، ثم دخل عليها عشية، فوجدها على تلك الحال. وقوله لها: «لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لرجحت».
وأصل ذلك أن يعلم العبد أن الله لم يأمرنا إلا بما فيه صلاحنا، ولم ينهنا إلا عما فيه فسادنا ولهذا يثنى الله على العمل الصالح، ويأمر بالصلاح والإصلاح، وينهي عن الفساد.
فالله سبحانه إنما حرم علينا الخبائث لما فيها من المضرة والفساد. وأمرنا بالأعمال الصالحة لما فيها من المنفعة والصلاح لنا. وقد لا تحصل هذه الأعمال إلا بمشقة كالجهاد، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وطلب العلم، فيحتمل تلك المشقة، ويثاب عليها لما يعقبه من المنفعة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما اعترمت من التنعيم عام حجة الوداع: «أجرك على قدر نصبك». وأما إذا كانت فائدة العمل منفعة لا تقاوم مشقته، فهذا فساد، والله لا يحب الفساد.
ومثال ذلك منافع الدنيا، فإن من تحمل مشقة لربح كثير، أو دفع عدو عظيم، كان هذا محموداً. وأما من تحمل كلفاً عظيم، ومشاقاً شديدة، لتحصيل يسير من المال، أو دفع يسير من الضرر، كان بمنزلة من أعطى ألف درهم، ليعتا ض بمائة درهم. أو مشى مسيرة يوم، ليتغدى غدوة يمكنه أن يتغدى خيراً منها في بلده.
فالأمر المشروع المسنون جيمعه مبناه على العدل، والاقتصاد، والتوسط الذي هو خير الأمور وأعلاها، كالفردوس فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، فمن كان كذلك فمصيره إليه إن شاء الله تعالى.
هذا في كل عبادة لا تقصد لذاتها، مثل الجوع، والسهر، والمشي.
وأما ما يقصد لنفسه مثل معرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه، فهذه بشرع فيها الكمال، لكن يقع فيها سرف، وعدوان. بإدخال ما ليس منها فيها، مثل أن يدخل ترك الأسباب المأمور بها في التوكل، أو يدخل استحلال المحرمات، وترك المشروعات في المحبة، فهذا هذا.
والله سبحانه وتعالى أعلم

Nathyaa 14-02-2006 07:09 AM

لا ضرر ولا ضرار


انا معاك بكل حرف كتبته


وشد انتباهي جمله


اقتباس:

كان بمنزلة من أعطى ألف درهم، ليعتا ض بمائة درهم

رائعه


امس اتصلت على مركز الفتوى بالكويت


وسألت شيخ علم


عن العمليات الجهاديه


قالي في شروط يجب ان تتوافر والا حسبت قتل نفس


منها النيه ومنها موافقة الامير او القائد وانها تكون عمليه منظمه وان تأتي بثمارها واذا كان في حل بديل يجب اختيار البديل عن الاعمليه الجهاديه


واذا كان لابد من هالعمليه فيجب التأكد والعلم اليقين ان نهاية العمليه يجب ان يكون لديه علم مسبق بعدد قتلى العددو كبير


كاللذي حدث بالكويت ايام الغزو حين قاموا بعمليات انتحاريه


بث الخوف في نفوس الاعداء وقتلهم وعجز الدوله عن المحاربه


هذا لاباس فيه


اما بفلسطين فالوضع يختلف عن الكويت


لان حين يحدث عمليه انتحاريه يذهب فيها قتيل او اثنين من الجنود مقابل قتل مدنيين فلسطين وتهديم بيوت واسر وقتل على يد القوات الاسرائليه


قلت له كيف له ان يعلم ان بهذه العمليه الجهاديه كم عدد القتلى ؟؟


قال :


اذن عليه الا يقدم على هذه العمليه الا اذا ادرك ان عدد كبير سيموت

فقلت له هذا بعلم الغيب



فقال :

الاولى ترك عمليات الانتحار


هالمسأله اختلف فيها العلماء


منهم من اجاز ومنهم من حرم


وان شاء الله بس تحصل لي فرصه اليوم راح اتصل على الشيخ ناظم المسباح واسأله


نترك الشرع قليلا ونتكلم بالعقل



طيب شنو الحل ؟؟


يعني الفلسطنين ماعندهم شي يدافعون فيه


لان الحكومه بكبرها خائنه


هل يستسلمون ؟؟ ويضعون الكف على الكف ؟؟


صدق الله حين قال لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم


بس شنو الطريقه السليمه من وجهة نظرك للدافع عن الاراضي المقدسه في ظل استسلام جميع الدول الاسلاميه وعجزهم او بالاحرى امتناعهم عن الدفاع ؟؟


هل يقف الشعب الفلسطيني ساكت ؟؟؟


انا دخلتك بدوامه ادري بس فعلا ودي اعرف شنو الطريقه المثلى والسليمه


الاستسلام ام المقاومه ؟؟


بومحمد معذور ياخوي


يكفينا مرورك ومتابعتك لما نكتبه


بس ياريت تقول لنا وجهة نظرك


لاني انسانه احترم واقدر وجهة نظرك بالاضافه الى وجهة نظر البدر والله لايحرمني منكم يارب

albader 14-02-2006 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nathyaa
نترك الشرع قليلا ونتكلم بالعقل
طيب شنو الحل ؟؟
يعني الفلسطنين ماعندهم شي يدافعون فيه
لان الحكومه بكبرها خائنه
هل يستسلمون ؟؟ ويضعون الكف على الكف ؟؟
صدق الله حين قال لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم
بس شنو الطريقه السليمه من وجهة نظرك للدافع عن الاراضي المقدسه في ظل استسلام جميع الدول الاسلاميه وعجزهم او بالاحرى امتناعهم عن الدفاع ؟؟
هل يقف الشعب الفلسطيني ساكت ؟؟؟
انا دخلتك بدوامه ادري بس فعلا ودي اعرف شنو الطريقه المثلى والسليمه
الاستسلام ام المقاومه ؟؟

أختى العزيزة
تسلمين على التواصل وعلى هذى الروح
اختى
باب الجهاد كبير وهو ليس مقفل بل من أعضم الاعمال وله وسائل عديدة ولا يمكن يكون منحصر فقط بتلك العمليات . وهل فقط لايصلون الى العدو الا بها ؟
هناك عدة وسائل منها..أن يُحسنون التربص .. وأن يقعدوا للعدو كل مرصد .. يصلون إلى العدو بفضل من الله .. ويُنزلون به ـ من حيث الكم والنوع ـ أعظم نكاية وخسارة .. من تلك التي تحصل بسبب العمليات الانتحارية التفجيرية المتشابهة .. المثيرة للجدل بين المسلمين وعلمائهم!
ثم أن الغايات ـ في ديننا وشريعتنا ـ لا تبيح الوسائل الباطلة الغير مشروعة .. فالمباح لا يُدفَع ولا يُجلب بالمعصية .. ولو حصل العجز فعلاً عن إدراك العدو .. فالبديل حينئذٍ الإعداد .. والصبر .. والتربص .. وأن يُقعَد للعدو كل مرصد .. والتقوى .. والدعاء .. وإن طال الزمن .. لا أن يستعجل المرء قتل نفسه بنفسه .. أو أن يَقتل من عصم الشارع دماءهم وحرماتهم .. متذرعاً بقلة الصبر ونفاد الحيلة .. فأمر الجهاد لا يُتقنه إلا الرجل المكِّيث .. قليل الأنفاس .. شديد الصبر!
ولنا أن نذكر هنا أن المجاهد الذي يصل إلى درجة أن يضحي بنفسه وماله، وكل ما يملك في سبيل الله .. قيمة عظمى .. وعملة نادرة في هذا الزمان .. لا يُقدر بقيمة ولا ثمن، ولا بألف من العدو .. لا يصح أن يُحكم عليه بالإعدام ـ بعملية تفجيرية ـ من أول خطوة يخطوها نحو ساحات الجهاد .. فهذا ـ والله ـ أول ما يُثلج قلوب الأعداء!
لا يجوز التهاون والتساهل بأعظم طاقات وكوادر الأمة؛ وزجهم في عمل محدود متشابه غير مأمون النتائج والآثار ..  لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ التوبة:128. والنبي  يجب أن يكون قدوتنا في ذلك.
لا يجوز أن نستعجل ـ بأيدينا ـ قدوم هذا الشاب الفريد المميز ـ على الله .. خشية أن يُقال له يوم القيامة بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه وعلى من استعجل قدومه عليَّ الجنة ..!
لا بد من أن يُعطى هذا الشاب الفرصة الكافية ليمارس جهاده بصورة صحيحة ومحكمة بعيدة عن ساحات الشبهات والمتشابهات .. عسى أن يكتب الله له عمراً مديداً في الجهاد .. فيغيظ الله به الكفار .. ويحقق على يديه النكاية في العدو أضعاف أضعاف ما يُمكن أن يحققه من جراء عمليته الوحيدة التي تُسمى بالاستشهادية!
ومن المعروف أن ساحات الجهاد المعاصرة التي يقصدها الشباب المسلم المجاهد من جميع الأمصار .. أول ما يُخيَّر الشاب الذي يصل إلى تلك الساحات بخيارين لا ثالث لهما: إما أن يرضى أن يكون مشروعاً استشهادياً تفجيرياً .. جهاده كله بل وحياته كلها محصورة في عملية واحدة لا غير .. قد تصيب وقد تخيب .. وما أكثر العمليات التي تخيب .. وإما أن يعود من حيث أتى .. وذلك بعد أن يكون قد كابد قمة المخاطر والمعاناة لكي يصل إلى تلك الساحات!!
وهذا خطأ وفق جميع الاعتبارات والمقاييس: خطأ شرعي؛ لأن إكراه الأخ وحمله على أن يقتل نفسه بعمليته التفجيرية الوحيدة .. وهو غير مقتنع بشرعيتها .. أو في نفسه نوع ريب أو شك حول مدى شرعيتها وجوازها .. أو أنها عنده أقرب للانتحار منها إلى الاستشهاد .. فحينئذٍ لو أطاعهم في تفجير نفسه .. يكون قد أطاعهم في معصية الله .. وهذا لا يجوز؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ولو قُتِل وهو على هذا الاعتقاد والشك والريب .. حكمه حكم المنتحر القاتل لنفسه بنفسه .. وجميع نصوص الوعيد ذات العلاقة بكبيرة الانتحار تُحمل عليه.
وهو خطأ عسكري استراتيجي .. لأن ذلك معناه ذج المجاهد في معركة واحدة لا ثاني لها .. قد تصيب وقد تخيب .. ويعني كذلك تنفير عدد كبير من شباب الأمة ممن يودون اللحاق بساحات الجهاد في سبيل الله!
وهو خطأ كذلك بحق الأخ، وتفريط بقيمته، وأمنه وسلامته .. بعد أن جازف وكابد المخاطر .. وهذا لا يجوز!

Nathyaa 15-02-2006 06:26 AM

ماشاء الله عليك



لي عوده للقراءه :)

بومحمد 15-02-2006 02:52 PM

بارك الله فيكم اخواني على المجهود الجميل والرائع

اسمحولي اعبر عن رايي الشخصي

لا يوجد حل في فلسطين الا المقاومه والعمليات الاستشهاديه

اخي البدر نعم في فلسطين الجهاد منحصر على العمليات الاستشهاديه فقط

والسبب في ذلك ان الحكومه خائنه ولا تعينهم على الجهاد بوسائل اخرى او

التربص لهم

كيف يصلون الى العدو ؟

albader 16-02-2006 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بومحمد80
لا يوجد حل في فلسطين الا المقاومه والعمليات الاستشهاديه
اخي البدر نعم في فلسطين الجهاد منحصر على العمليات الاستشهاديه فقط
والسبب في ذلك ان الحكومه خائنه ولا تعينهم على الجهاد بوسائل اخرى او
التربص لهم
كيف يصلون الى العدو ؟

الغالى ابو محمد

فأوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل

والله ردك عجيب معقولة هذا الحل خلاص انتهت كل السبل والطرق ولم يتبقى الا الانتحار فقط .. خلاص بكرة كل فلسطينى يحمل متفجرات ويدخل اسرائيل ويقتل نفسه بس بشرط هل تضمن ان العمليات الانتحارية لا يترتب عليها مفسدة على المسلمين في فلسطين أكبر من مصلحة قتل عشرة أو ثلاثون من اليهود ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح سيما إذا كانت المفسدة أكبر بكثير من المصلحة حيث أن قتل عشرة من اليهود مصلحة ولكن المئات أو العشرات العزل بعد هذه العمليات مفسدة أعظم.

هل تضمن بعد عدة عمليات يفرض الاسرائيليين الجدار الحاجز ويمنعون اى فلسطينى او مسلم او عربى من الدخول الى فلسطين وهكذا يا أخى نقضى على آخر الامل بتحرير القدس الشريف من الغاصبين .

يا أخى العزيز ليس العمليات الانتحارية بل فرض الجهاد نفسه يتوقف اذا لم يكن فى مصلحة المسلمين والدين والا فلماذا لم يدل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في صلح الحديبية على مثل هذا العمل بدل الصلح وقد فرض الجهاد .... ألم يكن قادر على أن يقول لأصحابه اهجموا بما تقدروا على الكفار حاسرين مقبلين غير مدبرين واجعلوا أرواحكم على أكفكم ولكن لأجل حقن الدماء وعدم التكافؤ ومن أجل مصلحة الدعوة صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشروط المعروفة ولم يعرض النبي أصحابه لما تعرضه انت يا أخى .

وموسى ومن معه لما لحقهم آل فرعون لم يقولوا نواجه بالحجارة ليس لنا إلا ذلك لأن في ذلك إذهاب للأنفس بلا مصلحة راجحة فقد شرع الجهاد الإسلامي الصحيح وفيه مفسدة قتل النفس ولكن مصلحة إقامة شرع الله في الأرض رجحت على تلك المفسدة إذا وجدت القدرة وأما في العمليات الانتحارية حصول مفسدتان ومصلحة تلاشت معها تلك المصلحة فالمفسدة الأولى قتل النفس والثانية ردة فعل اليهود على المسلمين بكثرة ما يحدثوه من القتل فيهم بدون أن يكون هناك شبه طريق للانتصار لعدم التكافؤ بين الحجارة والطائرات والدبابات أما مصلحة إرهاب اليهود وحدوث القتل فيهم فلا تساوي شئ أمام كثرة القتل في المسلمين وقطع طريق إقامة شرع الله في الأرض لأن الشرع بلا رجال لا يمكن تنفيذه وكثرة القتل والجوع يمنع تنظيم الدولة وإقامة الجهاد المؤدي للنصر عليهم ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث أنه لم يأمر أصحابه وقت الضعف وعدم التكافؤ بمثل هذه الاغتيالات ويقول هذا الذي نقدر عليه بل كان يأمر أصحابه بالصبر .

ولم يفهم الصحابة أن القوة أن يأتي واحداً منهم وقت الضعف وعدم التكافؤ يستفز الكفار المدججين بالسلاح والعدة والعتاد بما يشبه مثل هذه الانتحارية بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصيهم بالصبر كما في حديث خباب بن الأرت الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحهما أن خباب قال يا رسول الله ألا تدعوا لنا ألا تستنصر لنا فقال رسول الله : (أنه كان يؤتى بالرجل فيمن كان قبلكم فيحفر له حفرة فيوضع فيها ويؤتى بالمنشار فيشقه نصفين ويؤتى بأمشاط الحديد فيمشط ما دون لحمه من عظم وعصب ما يصده ذلك عن دينه ولكنكم قوم تستعجلون ...)الحديث فلم يأمرهم باستفزاز الكفار بما يشبه هذه العمليات أو الاغتيالات .

ويتبين من هدي النبي في مكة وصلح الحديبية بعد فرض الجهاد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : ( وكان هدي النبي مع الكفار وقت الضعف المسالمة وترك المقاتلة)...

وليس من عادة أهل السنة فهم الحديث مجرداً عن العمل النبوي فهل فعل أحد من أصحاب النبي مثل هذا الانغماس في وقت الضعف حينما لا يكون جيش منظم مسلم يدافع ويقاتل فانظر الفارق بين أن ينغمس رجل في العدو ويكون وراءه جيش وبين أن يستفز رجل مسلم عدو نجس مثل اليهود لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة بعملية انتحارية تستفز الكفار ضد المسلمين العزل وليس وراء أصحاب هذه العمليات جيش إلا مدنيون عزل السلاح والله يقول (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بغير علم)فسب الأصنام مصلحة ولكن لما أدت إلى مفسدة راجحة عليها وهي سب الله منعت .

وسنة جهاد النبي وأصحابه يا أخى العزيز تكون بالقتال المشروع لا التهور المذموم وهو أن يتسبب المنتحر بالمتفجرات في قتل العزل من خلفه عن السلاح فلا جيش يقاوم فيقتلوا بالمئات لأنهم عزل عن السلاح والعدو الصهيوني قاتله الله مدجج بالسلاح وسينتقم ظلماً وعلواً في الأرض بغير حق لمن قتل في هذه العمليات الانتحارية فتترتب مفسدة على المسلمين في فلسطين أكبر من مصلحة قتل عشرة أو ثلاثون من اليهود ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح سيما إذا كانت المفسدة أكبر بكثير من المصلحة .

بومحمد 16-02-2006 03:33 AM

اخي الحبيب

اليوم سالت الشيخ ياسر المحميد وهو من احد طلبه الشيخ الجليل ابن عثيمين

قال لي يا اخي الكريم انه يرى انها عمليات استشهاديه

فقلت له ما دليلك وان البعض يرى انها من قتل النفس

فدلني على كتاب "رساله في انغماس العدو" لابن تيميه

وقد تم طبعه مؤخرا

فقال لي اقراه وسوف ينورك

انا ساحاول الحصول عليه والتمتع بقرائته ان شاء الله

بومحمد 16-02-2006 03:39 AM

نبذه من الكتاب
قاعدة في : الانغماس في العدو .. وهل يباح ؟ "
نصر فيه شيخ الاسلام انغماس الرجل الواحد ضد جيش بأكمله وغلب على ظنه أنه مقتول لامحاله ، فلتنظر فإنها شوكة في حلوق من يهبّط من العمليات الاستشهادية ومن من تلك الشوكة ؟ من شيخ الاسلام الذي يكنّ له الجميع بالاحترام والاعتراف بطول باعه في العلم.
وأما ترداد مقولة " يلقي بيده إلى التهلكة " استدلالا بالأية ليس بصحيح بل عده شيخ الاسلام في رسالته من الوهم المفضي لتحريف كلام الله عن مواضعه .. وكذلك يفضي بتأويل الاية الى ترك الجهاد في سبيل الله .
ويكفي في رد ذلك ماذكره الشيخ فقال : " فإن قيل : قد قال الله تعالى : " ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة " . وإذا قاتل الرجل في موضع فغلب على ظنه أنه يُقتل فقد ألقى بيده إلى التهلكة.
قيل : تأويل الآية على هذا غلط .
ولهذا مازال الصحابة والائمة ينكرون على من يتأول الآية على ذلك كما ذكرنا : أنّ رجلا حمل وحده على العدو ، فقال الناس : ألقى بيده إلى التهلكة.
فقال عمر بن الخطاب : كلا ولكنه ممن قال الله فيه : " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ".
وأيضا فقد روىأبي داود والنسائي والترمذي في سننهم عن أسلم أبي عمران قال : غزونا بالمدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة ـ أي القسطنطينية ـ ، فحمل رجل على العدو .
فقال الناس : لاإله إلا الله يلقي بيده إلى التهلكة؟!
فقال أبو أيوب : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لمّا نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا : هلمّ نُقم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله عز وجل : " وأنفقوا في سبيل الله ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ".
فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة : أن نقيم في أموالنا ونصلحها ونَدَع الجهاد.
قال أبوعمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دُفن بالقسطنطينية"أهـ .
وللشيخ كلام طويل متين في هذا فلينظر.
فماذا نريد من شعب أعزل سلطته هامشية من ورق لاهي سلطة بمعنى الكلمة ... بل وضد شعبها .... ومن حكومات عربية واسلامية في موقف المتفرج حتى الحدود المباشرة معهم أغلقوها ... وبالمقابل عدو كاليهود الملاعين يتحرشوا بهم ويستفزهم ويبدأ بالعدوان .
فإذا ماهب هذا الشعب بتقديم فلذات أكبادهم إعذارا لربهم وقياما بواجبهم لدحر العدو وإرهابه بما يستطيع وقبل ذلك كله جهاده بما يستطيعه ولو قلّ من العدة.
نحمل عليه بعد ذلك وأن ماتفعلونه محرم ومن التهلكة ّّ!!
عجبا والله .... لم نقم بنصرتهم على الوجه اللائق .. ولم نكتفي بذلك بل نزيد من تهبيطهم !!.
والله إنها الغنيمة الباردة الجاهزة التي نقدمها لليهود على طبق من ذهب وهو يفرك عينيه غير مصدق ... من أمة قد ضحكت منها الأمم .

بومحمد 16-02-2006 03:46 AM

جهاد الاستشهاديين الأطهار ومنزلته في الفقه والآثار
العجب العجاب ان هؤلاء الأطهار المجاهدين المجاهدين الذين قلب الله تعالى بهم الأوضاع يتعرضون اليوم للوم بل التأثيم والانكار بدعوى أن صنيعهم يخالف الشرع المطهر , ويضاد مدلول الأدلة الشريفة , فأين يذهب بهذه الأمة وكيف يكون هذا , وقد اطلعت على فتاوى المنكرين فوجدتها مبنية على أدلة عامة لا تدل في الحقيقة الى ما ذهبوا اليه , وهم محجوبون بجملة من الأدلة منها عمل طائفة من الصحابة والسلف الصالح من بعدهم , ورأيت طائفة من الأمة يتعلقون بهذه الفتاوى وصار القاعدون ينكرون على المجاهدين !! ولما رأينا اليهود يقرعون الشباب المجاهد بمضمون هذه الفتاوى غرنا والله على هذا الدين وعلى عبادة الجهاد التي هي ذروة سنامه , وهذا الموضوع يتحدث عن العمليات الاستشهادية على انها أعظم القربات وأحسن أنواع الجهاد , وينقسم الموضوع الى قسمين : الأدلة والآثار التي تدل بوضوح على جواز مثل هذا العمل , والقسم الآخر عمل طائفة من السلف ومن تبعهم في هذا الباب المبارك.
واعتمدنا في موضوعنا بعد الاستعانة بالله عز وجل على كتابين نفيسين وهما ( مصارع العشاق ومشارع الأشواق) لابن البنا الدمياطي والكتاب الآخر هو ( قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح ) لشيخ الاسلام ابن تيمية.
أما الأدلة والآثار فهي:

1- قول الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ) ووجه الدلالة فيها ان سبب نزولها ان صهيبا هاجر الى المدينة واتبعه نفر من قريش وهو وحده فأراد قتالهم بمفرده ثم صالحهم بعد ذلك على ماله يعطيهم اياه فلما قدم على النبي قال له ربح البيع أبا يحيى وأثنى الله عليه في كتابه العزيز , ولو لم يكن هذا جائزا لما أثنى الله عليه.
وقد استدل عمر بهذه الآية في حادثة مهمة حصلت في فترة خلافته ورد فيها على من يقول ان الانغماس في العدو تعريض النفس للهلاك وأنه لا يجوز وهو ما يتمسك به بعض من أفتى بحرمة العمليات الاستشهدية في فلسطين , فقد روى ابن المبارك وابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف قال كنت عند عمر اذ جاءه رسول النعمان بن مقرن الصحابي المشهور فسأله عمر عن الناس فقال أصيب فلان وفلان وآخرون لا أعرفهم فقال عمر لكن الله يعرفهم فقال يا أمير المؤمنين ورجل شرى نفسه فقال مدرك بن عوف ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين , زعم الناس أنه ألقى بيده الى التهلكة , كذب أولئك ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا.

2- ذكر الله سبحانه وتعالى قصة طالوت وأصحابه في معرض الثناء عليهم وقد حملوا وحدهم وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا - عدة أصحاب بدر - وقابلوا جيشا مؤلفا من عشرات الآلاف قيل كانوا 90 ألفا وقيل أكثر وفي ذلك هلكة بينة.

3- وهذا معاذ بن عفراء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده ؟ قال غمسه يده في العدو حاسرا قال فألقى درعا كانت عليه وقاتل حتى قتل رضي الله عنه وغمس الرجل يده في العدو حاسرا فيه تعريض نفسه للموت المحقق , وهو يشبه ما يفعله أبطال الجهاد في فلسطين في عملياتهم الاستشهادية.
وللحديث بقية ان شاء الله.


ومازلنا نستعرض الأدلة والآثار الواردة بشأن قاعدة الانغماس في العدو:

1- فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير باسناد عن أبي الدرداء عن النبي قال (ثلاثة يحبهم الله ويضحك اليهم ويستبشر بهم : الذي اذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه فاما أن يقتل واما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله:
انظروا الى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ) وموضع الشاهد هنا قول النبي (قاتل وراءها بنفسه) وهذا مظنة الهلكة ولكن الله تعالى يحب هذا الصنيع ويرتضيه.

2- وأخرج الامام أحمد بسنده الى عبد الله بن مسعود عن النبي ( عجب ربنا من رجلين : رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحيه الى صلاته فيقول الله عزوجل : انظروا الى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حيه وأهله الى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي . ورجل غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه وعلم ما عليه من الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى يهرق دمه فيقول الله: انظروا الى عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقة مما عندي حتى يهرق دمه).
قال ابن النحاس الدمياطي رحمه الله: ولو لم يكن في هذا الباب الا هذا الحديث الصحيح لكفانا في الاستدلال على فضل الانغماس.
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تعليقا على هذا الحديث: فهذا رجل انهزم هو وأصحابه ثم رجع وحده فقاتل حتى قتل, وقد أخبر النبي ان الله يعجب منه وعجب الله من الشيء يدل على عظم قدره وانه لخروجه عن نظائره يعظم درجته ومنزلته , وهذا يدل على ان مثل هذا العمل محبوب لله مرضي .

3- روى ابن أبي شيبة والحاكم بسند صحيح الى أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يحبهم الله فذكر أحدهم: رجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل او يفتح له.
ومن أحسن ما يرد على من يقول ان العمليات الاستشهادية القاء بالنفس في التهلكة ما رواه ابو داود والترمذي والحاكم عن أبي عمران قال: كنا بمدينة الروم فأخرجوا الينا صفا عظيما فخرج اليهم من المسلمين مثلهم وأكثر فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل بينهم فصاح الناس وقالوا سبحان الله يلقي بيده الى التهلكة , فقام ابو أيوب رضي الله عنه فقال يا أيها الناس انكم لتأولون هذا التأويل وانما نزلت فينا الآية معشر الأنصار لما أعز الله الاسلام وكثر ناصروه فلما أقمنا في اموالنا واصلحنا ما ضاع منها أنزل الله تعالى ما يرد علينا ما قلنا (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة).وكانت التهلكة الاقامة على الأموال واصلاحها وتركنا الغزو , فما زال ابو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.
فأي تفسير احسن من هذا التفسير الذي فسر به ابو أيوب الآية وهل يملك أحد ان يؤول الآية خلاف تأويله ؟!
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد أنكر ابو أيوب على من جعل المنغمس بالعدو ملقيا بيده الى التهلكة دون المجاهدين في سبيل الله , ضد ما يتوهم هؤلاء الذين يحرفون كلام الله عن مواضعه فانهم يتأولون الآية على ما فيه ترك الجهاد في سبيل الله والآية انما هي أمر للجهاد في سبيل الله ونهي عما يصد عنه.
اما الفقهاء رحمهم الله تعالى فقد تكلموا في هذا الموضوع كلاما حسنا جدا , فمن ذلك الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله تعالى حين قال: لا خلاف في ان المسلم الأحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وان علم انه يقتل , لكن لو علم أنه لا نكاية لهجومه على الكفار كالأعمى يطرح نفسه على الصف أو العاجز فذلك حرام , وداخل تحت عموم آية التهلكة , وانما جاز له الاقدام اذا علم أنه لا يقتل حتى يقتل من الأعداء او علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة وحبهم للشهادة في سبيل الله فتكسر بذلك شوكتهم.
وللحديث بقية ان شاء الله تعالى.

الشيخ القطان
--------------------------------------------------------------------------------

Nathyaa 16-02-2006 10:39 AM

ياسلااااااااااام عليكم


والله والله كنز من المعلومات القميه



معلش اسمحوا لي انشغالي هاليومين


بس اوعدكم اني راح افضي نفسي للقراءه والبحث معاكم



استلم مكاني بو محمد لي ارجع :)

بومحمد 16-02-2006 04:24 PM

ان شاء الله اختي نثيه

albader 18-02-2006 08:28 AM

هوووووووووووو شنو داشين حرب .. وشنو استلم مكانى .. لا وابومحمد حاضر يا سيادة الريس .. لايكون تأثرتوا بالموضوع . اهااا ناوين تلغمون نفسكم وتفجرون بالبدر يبا انا اخوكم مالى شغل بالفلسطينيين ..ههههههههههههه هههههههههه
أبو محمد أنا والله مستغرب يا أخى منك .. ما أدرى هل تقرأ ردى أو لا أو هى معارضة من أجل المعارضة بعكس الاخت نثية أنا أشوف انها قريبة عند الهدف من النقاش والطرح .. ذكرنا مرارا وتكرارا عن الفرق ما بين اللى ذكرته واللى قاعد يحصل الان .. أنت تبنى قناعاتك على أحداث تاريخية بالسابق لا تمس بصلة ما يحدث الان وهناك رد على موضوع الفتاوى اللى ذكرتها الاخت نثية والتى كانت مبنية على الاحداث التاريخية ..
يا أخى العزيز هناك فرق مابين الاعمال الانتحارية وأعمال السلف السابقين هنك تجهيز العدة والعتاد والموقف اللى هم فيه موقف حرب وجهاد يعنى هم خارجين اللى الحرب وأنغماس الفرد فى مجموعة ليس القصد منه قتل نفسه بل النية الانقضاض على العدو وهم فى الحرب وليس بنيته قتل نفسه والدليل معضم الاشخاص الذين ذكروا رجعوا ولم يقتلوا ..
راح أوضحلك بالتفصيل على المواقف اللى ذكرتها لاحقا والرد موجود بس أتمنى قراءته الله يخليك وأتمنى أن يكون ردك على ما أطرحه وليس على ما تقتنع فيه لاننا يا أخى العزيز بحوارنا ونقاشنا هذا مجردين من التحيز لمواقفنا وقناعاتنا لان ورانا أخوان يطلعون وأخاف أدلوا بدلوا يمكن أن يؤثر بالشخص وأنا لا أملك الدليل وهنا المصيبة . فنحن نحلل وندرس الموضوع ونترك الاخرين لقناعاتهم لان هذا الامر من الدين ونحن نخاف الله فى أخواننا ..
أنتظــــــــــــــــــــــر ردى .............

albader 18-02-2006 11:40 AM

أخى العزيز أبو محمد الله يهدينا وياك الى سوء السبيل
أخى
1- أن الاستدلال اللى أستدليته من أحداث المعارك للمسلمين السابقة وما استُدل به على جواز أن يقتل المرء نفسه بنفسه لغرض إنزال النكاية بالعدو .. كالأدلة الدالة على جواز الإقدام والانغماس في صفوف العدو .. وقصة الغلام مع الملك .. ومسألة قتل الترس .. فهي أولاً لا تعني أن يقتل المرء نفسه بنفسه .. وإنما تعني أن يُقتلَ على يد عدوه أو غيره لا بيد نفسه .. وهي ثانياً متشابهة في دلالتها على جواز قتل المرء لنفسه بنفسه لغرض النكاية بالعدو .. حمَّالة أوجه ومعانٍ .. يُمكن صرفها إلى أكثر من معنى .. وإلى أكثر من وجه .. غير معنى ووجه قتل النفس بالنفس .. وما كان كذلك لا يصلح أن يكون دليلاً في المسألة .. ولا تُرد بمثله الأدلة المحكمة القطعية في دلالتها وثبوتها .. ولا يقوى على دفعها ومعارضتها .. وقد تقدم ذكر بعض هذه الأدلة.
2- العمل بمقتضى الأدلة المتشابهة في هذه المسألة .. يعني نسخ وتعطيل العمل بالأدلة المحكمة القطعية التي تُفيد تحريم قتل المرء لنفسه بنفسه .. وهذا لا يجوز اللجوء إليه، لأوجه عدة:
منها: أن المحكم في دلالته وثبوته لا يُرد ولا يُنسخ بالمتشابه.
ومنها: أن المتشابه يُفسَّر ويُفهم على ضوء المحكم، وليس العكس .. وأن المحكم حكَمٌ على المتشابه وليس العكس.
ومنها: أن قواعد الشريعة تُلزم العمل بمجموع النصوص .. وعدم اللجوء إلى القول بالنسخ، أو التعطيل، أو تقييد المطلق إلا في حالة استحالة التوفيق بين مجموع النصوص ..
وفي مسألتنا منعدمة هذه الاستحالة؛ إذ لا يوجد تعارض بين نصوصها .. ويُمكن التوفيق فيما بينها .. والعمل بمجموعها .. ومن دون تعطيل أي نص من نصوص المسألة؛ فمن وجه يُعمل بالأدلة والنصوص التي تُرغب بالشجاعة .. والاقتحام .. والانغماس في صفوف العدو .. من غير تهور .. وإن أدى ذلك لأن يُقتل المرء على يد عدوه .. ما دام في انغماسه مصلحة راجحة للجهاد والإسلام والمسلمين .. ومن وجه آخر يُعمل بالأدلة والنصوص التي تمنع من أن يقتل المرء نفسه بنفسه .. فالتوفيق ممكن وسهل .. لا حاجة البتة للجوء إلى التقييد أو النسخ أو التعطيل!
خلاصة القول: أن قولي في المسألة مؤداه العمل بمجموع النصوص ذات العلاقة بالمسألة .. بينما العمل بقول المخالف مؤداه ولا بد إلى تعطيل العمل بالنصوص الشرعية المحكمة التي تفيد حرمة المرء أن يقتل نفسه بنفسه .. وهذه مجازفة لا تؤمَن عواقبها!
3- ومن محاذير هذا العمل أنه في الغالب ـ كما هو مشاهد ـ مؤداه إلى قتل الأنفس البريئة المعصومة شرعاً بغير وجه حق .. سواء كانت هذه الأنفس المعصومة من المسلمين أم من غيرهم .. وهذا محذور لا ينبغي الاستهانة به .. بل ينبغي الاحتراز له كثيراً كثيراً؛ فالمرء لا يزال دينه بخير ما لم يُصب دماً حراماً،
قال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً النساء:93.
وقال تعالى: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ  الإسراء:33. وقوله تعالى: وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الفتح:25.
وفي الحديث فقد صح عن النبي أنه قال:" اجتنبوا السبعَ الموبقات "، منها:"قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ...".
وقال :" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " و " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم "؛ مفهوم المخالفة يقتضي أن الذي لا يأمنه المسلمون على أموالهم وأنفسهم، ولا يسلمون من لسانه ويده، فهو ليس بمسلم ولا مؤمن .. وهذا وعيد شديد ينبغي الحذر منه.
وقال :" كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعِرضه ..".
وقال :" لقتل مؤمنٍ أعظم عند الله من زوال الدنيا "!
وقال :" كل ذنبٍ عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً ".
وقال :" أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة "!
وقال :" لا يزال العبد في فسحةٍ من دينه ما لم يصب دماً حراماً "!
وقال :" من آذى مؤمناً فلا جهاد له "؛ هذا فيمن يؤذي مؤمناً ـ مجرد أذى ـ فكيف فيمن يقتله .. ويتعمد قتله؟! وقال :" من قتل رجلاً من أهل الذمة، لم يجد ريحَ الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً "!وقال :" من قتل نفساً معاهدة بغير حِلها، حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها ".
هذه أدلة محكمة قطعية في دلالتها وفي ثبوتها .. لا يُمكن ردها أو تعطيلها .. أو الاستهانة بها بأدلة متشابهة حمالة أوجه .. أو لذرائع واهية ضعيفة لا تقوى على الوقوف أمام تلك النصوص المحكمة الآنفة الذكر؛ كذريعة التترس .. إذ يكثر الاستدلال بها في هذا الزمان!!

بومحمد 24-02-2006 12:24 AM

انا سانقل لك بعض الفتاوى من كتاب موسوعه الاسئله الفلسطينيه

الشيخ العلامه ناصر الدين الالباني

س54 ص127 بالنسبه للعمليات العسكريه الحديثه يوجد قوات تسمى بالكوماندوز فيكون هناك قوات للعدو تضايق المسلمين فيخصصون فرقه انتحاريه تضع القنابل ويدخلون على دبابات العدو ويكون هناك قتل هل يعد هذه انتحارا؟

الاجابه : لا يعد انتحارا لان الانتحار هو ان يقتل المسلم نفسه خلاصا من هذي الحياه التعيسه اما هذي الصوره التي انت تسال عنها فهذا ليس انتحارا بل جهادا في سبيل الله غزوجل الى اخره

اخي اقرا الكتاب وهناك اسئله مباشره للمشايخ ابن عثيمين وعبدالله بن حميد وعبدالحرحمن عبدالخالق وعبدالله بن منيع وعبدالعزيز ال الشيخ وصالح السدلان ومشهور ال سلمان وغيرهم الكثير الكثير من العلماء الاجلاء
لو كان عندي الوقت لكتبت لك ما قالو بالحرف الواحد

اقرا الكتاب من ص 127 الى162 واعطني رأيك ؟

Nathyaa 24-02-2006 07:08 AM

الاجابه : لا يعد انتحارا لان الانتحار هو ان يقتل المسلم نفسه خلاصا من هذي الحياه التعيسه اما هذي الصوره التي انت تسال عنها فهذا ليس انتحارا بل جهادا في سبيل الله غزوجل الى اخره


الله يجزاكم كل الخير

بومحمد 24-02-2006 07:20 AM

ولك بمثل

بومحمد 10-03-2006 08:48 AM

انتظر رد البدر

Nathyaa 10-03-2006 12:23 PM

فاقدته صارلي 3 ايام :(

albader 11-03-2006 01:36 PM

الغالية نثية
انشالله ماتفقدين عزيز ومشكورة على السؤال
اما فيما يخص الموضوع أنا لم أترك شاردة ولا واردة الا وذكرتها وفصلتها وعلى مدار أيام قمت فيها بالبحث والدراسة وردودى تشهد بذلك
لكن
أنا رأيت أخيرا أننا ندور فى حلقة مفرقة وتكرار الاسئلة ونفس الردود بمعنى أننا لم ننتقل الى نقاط أخرى اهى نفس النقطة ندور حولها كنت أتمنى أن ننتقل اللى نقاط أخرى بنفس الموضوع
مثلا أنا ذكرت فتاوى العلماء وفصلت بالفتاوى .. والفتاوى موجودة ويمكن يستطيع أى واحد منا الرجوع اليها بأى موقع وبأى مكان .. والامر واضح خاصة اذا كنا نتحدث فى أمر خاص بالعقيدة .. لا أستطيع أن آتى بفتوى من عندى لأن أمانة الله ورقابته علينا فوق كل إعتبار .. فالحساب عند الله وليس البشر لذلك نتقى الله فى النقل الفتاوى والامور الخاصة بالعقيدة ولا يمكن أن آتى بشى من عندى ..
وفى النهاية يجينى رد من أخوى ابو محمد عام وبدون ذكر الفتاوى بالشكل التالى :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بومحمد80
اخي اقرا الكتاب وهناك اسئله مباشره للمشايخ ابن عثيمين وعبدالله بن حميد وعبدالحرحمن عبدالخالق وعبدالله بن منيع وعبدالعزيز ال الشيخ وصالح السدلان ومشهور ال سلمان وغيرهم الكثير الكثير من العلماء الاجلاء
لو كان عندي الوقت لكتبت لك ما قالو بالحرف الواحد
اقرا الكتاب من ص 127 الى162 واعطني رأيك ؟

يعنى أنا أنا أدرس وأبحث فى الموضوع وأصابعى تكسروا من الكيبورد وبالنهاية يرد أخوى ابو محمد برد عام هناك فتاوى كثيرة كثيرة من العلماء ومباشرة بالموسوعة الفلانية... والله بحثت عنها فى كل مكان ولم أجدها وكنت أتمنى منه أن يذكر الفتاوى
ولكن لم تذكر لانها غير موجودة بفهم أخى العزيز (((وأنا أتحدى أخى العزيز اذا جابلى فتوى عن الشيخ ابن عثيمين او عبد الرحمن عبد الخالق او عبد العزيز ال الشيخ ))).. ولا أكذب أخى العزيز بو محمد لاكن قد يكون فهمت بطريقة غير مانبغى .. والدليل أنا تكلمت بالفتاوى لنفس العلماء والشيوخ مثال شيخنا بن عثيمين ونقلتها .. وهذا ليس من عندى بل من عندهم ..
والله لا أعلم أما الشيوخ رجعوا بكلامهم وحاشاهم واما أنا أكذب وأفترى عليهم .. لان هذا الذى يفهم من الردود اللى ردوا على فيها الاخوان ..

وانا عندى نصيحة للأخوة يجماعة ننحن نتكلم بموضوع عقائدى وأياكم أياكم والنقل الخطا .. وكما يقولون فى السابق (( أتقى زلة العالم فأن بزلته يزل عالم ))) والله راح يكونوا برقبتكم وتحاسبون أشد الحساب (( من سنة سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها لاينقص من عملهم شئ )))

يجماعة الله يخليكم أرجعوا لردودى وأقرأوها وتمعنوا ماذا ذكرت وردوا على الموضوع لان الرد فى واد والموضوع فى واد آخر . لان ممكن هذا الشى يتعب الطرف الآخر فى النقاش اذا رأى أن الرد ليس على مستوى الجهد المبذول من الطرف الاخر ..

neo102010 12-03-2006 01:20 AM

السلام عليكم

بعد إذنكم إذا تسمحولي بالمشاركة بهذا الموضوع

أنا يا جماعة ما راح أحكي في الدين و الشرع و الفتاوى

أنا أحكي واقع أنا أعيشه واقع أسمع كل يوم عنه في المحطات المحلية و المحطات الفضائيه أسمع عنه كل يوم أحاديث متكررة فلان أستشهد و يكون صديق أو قريب لإنسان لا حول و لا قوّة له إلا بالله إنسان لا يكون يعرف معنى القتل و لا الحرب يولد في حياة و في وضع يفرض عليه من سنته الأولى أن يعرف معنى الشهادة و معنى القتل و معنى الحرب و أن يفقد أغلى ما يمكن أن أذكره بأبسط شيء لدى الأطفال (الطفووولة)

يوعى على حياته بدون أب أو أخ لشهيد أو إبن لسجين أو أخ لسجين

أخ البدر أنا فلسطيني ... و ساكن فلسطين

بغض النظر عن مكان سكنك لكن لو تعيش 100 سنة لن تواجه ما يواجهه الفلسطيني في سنه وحدة من ذل و هوان من قبل اليهود

أخ البدر هل تعلم إنو أنا إذا طلعت من بيتي بدي أروح على مدينة تبعد
15 كلم أواجه ما لا يقل عن 10 حواجز إسرائيلية و كل حاجز يفعل كذا و كذا

و أواجه من الذل و الهوان ما لا يمكنك تصوّره حتى لو شفته على شاشة التلفاز

فأنا أقول هذا أقل ما يستطيع الفلسطيني فعله

بو محمد الحكومة الفلسطينية ليسوا خَوَن بل أكثر من ذلك

و حتى لو ما كانوا خًوَن لا يستطيعون فعل شيء لأنه (فاقد الشيء لا يعطيه)



و مشكوووورين يا جماعة لسعة صدركم جميعاً

بومحمد 12-03-2006 06:54 AM

(((وأنا أتحدى أخى العزيز اذا جابلى فتوى عن الشيخ ابن عثيمين او عبد الرحمن عبد الخالق او عبد العزيز ال الشيخ )))..

ابشر باسوي لها سكان وباخليج اجوووووف بعينك

معقوله الكويت ما فيها الكتاب هذا

على العموم اييب لك اياه انه

Nathyaa 12-03-2006 07:53 AM

الالباني

إلى أن قال رحمه الله : الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّه لا يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يُعمِل فيهم السيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار ، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .



استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -‏ رضى الله عنه
و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً منّا في نيّته ، و حكماً على سريرته و ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .


جاء في أضواء البيان للشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : ( مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ) [ الحشر : 5] :

نذكّر من هذا مذهبه بقول علماء الأصول : ( لا قياس مع الفارق ) ، فكيف يُقاس من طلب الشهادة بتفجير نفسه إيماناً و احتساباً في العملية الاستشهادية ، و يٌقبل على الله بنفس مطمئنّة فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة و ما عند الله في الآخرة ، و نصرة الدين و النكاية بالعدو و الجهاد في سبيله في الدنيا بمن قتل نفسه جزعاً و قنوطاً أو تسخطا على القدر و اعتراضا على المقدور أو استعجالا للموت أو تخلصا من الآلام و العذاب أو يأسا من الشفاء ، بنفس خائفة يائسة ساخطة لا يستوون ، فقد قال تعالى : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) ، و قال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )


https://www.islamtoday.net/m_sadam/.....3&artid=2 455



يعطيكم العافيه


والكل يدور الاجر في هالموضوع


وان شاء الله نأجر عليه


نيو :

الله يعينكم والله وان شاء الله كل شي بأجره يارب


بومحمد :

يعطيك مليون عافيه واتمنى فعلا اني اقرأ في الكتاب اللي ذكرته فياريت اذا حصلت الرابط ماتبخل علينا فيه



البدر :

ثق وتأكد ان محد نقل خطأ لان مافي مصلحه من وراء النقل الخاطئ


كل اللي صار ان انا وبومحمد شوي تعمقنا بالموضوع لانك باختصار كفرت اللي يموتون بفلسطين من جراء العمليات الانتحاريه


يعني بوجهة نظرك هؤلاء كفار


فحاولنا انا نجتهد ونبحث لكي نبين لك ان هذول اللي يموتون بسبيل وطنهم ان شاء الله في مكانة الشهداء وليس كفار :)


لايوجد نقل خاطئ لان لايوجد مصلحه تذكر من وراءئه

انت ذكرت فتاوي علماء وسألتك في بداية المناقشه :


اقتباس:

البدر


اشكرك للتوضيح


ولكن ياريت تعطينا الرابط مال الفتوى حتي يعم الخير للكل

لان بصراحه اول مره اسمع

فاجبتني :


اقتباس:

اولا انا اسف على التأخير لعدم وجودى بالمنتدى خلال اليومين اللى طافوا
الغالية نثية
بامكانك البحث بالكلمات الاتية ( حكم العمليات الاستشهادية )
راح تجدين الكثير من مشايختنا المعاصرين سواء بالمواضيع او كذلك بالصوت
أمثال شيخنا الالبانى او ابن عثيمين او بن باز رحمة الله عليهم وكذلك الفوزان وعجيل النشمى ....... الخ
ولكى اختيار اى موقع تثقين فيه

الى الان لم تضع لنا اي رابط


وحاولت اني ادش على مواقع حكم العمليات الاستشهاديه كما ذكرت لي ووجدت كثير من العلماء فرقوا بين العمليات الانتحاريه والانتحار



وحطيت لك الكثير والكثير من الروابط


فتفضل اخي بومحمد مشكورا بوضع اسم الكتاب ورقم الصفحه


وان شاء الله احاول اني اشتري الكتاب او اني ابحث عنه وراح احط لك الرابط




و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله ، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ، و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ] حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .
إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .














https://www.palestine-info.net/arabic...mafalasten.htm


https://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f17.htm


https://www.palestine-info.net/arabic...dies/erhab.htm



https://islamtoday.net/pen/show_artic...d=38&artid=752

albader 12-03-2006 01:58 PM

الاخت الغالية
نثية
والاخ العزيز
بو محمد
كل التقدير والاحترام والحب لكم والله يشهد على ذلك .. أنا لا أقصد من وراء ردودى أن أنقص من حقكم .. والله يعلم ان مقامكم عالى عندى وعند الاخوان ومن ينكر فظل الاخت نثية والاخ بومحمد بالتوجيه والارشاد وفعل كل ماهو خير لاخوانهم .. يقول الرسول المصطفى الامين صلى الله وعليه وسلم (( الدال على الخير كفاعله )) ووجودنا نحن فى هذا الموضوع من منطلق حبنا وغيرتنا على دينا الاسلامى والذى نفتقد هذه الغيرة فى هذا الزمن ..
الله يثبتكم على الخير .. ويهدينا وياكم الى سواء السبيل .
أخوانى
أولا : أولا أنا لم أكفر أى أحد .. ومن أنا حتى أحكم أو أفتى أو أكفر .. ولا يمكن أن أقع فى هذا المطب وهو أعظم عند الله ويعتبر من الكبائر .. أنا فقط يا أخوانى أنقل فتاوى العلماء وأمرهم وحكمهم ومحاسبتهم وثوابهم وعقابهم عند الله ..
ثانيا : قولى ونصيحتى لكم بعدم النقل الخطا ليس من فراق .. يجماعة نحن نتحاور فى أمر عقائدى ويجب علينا أن نتفقه فى المقاصد وفى الفتاوى حتى نضعها فى مكانها الصحيح والا سنحاسب عند الله وليس عند البشر .
يقول تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ(159)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ويقول ايضا : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(174)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّار.
ومن تفسير ابن كثير
لقوله تعالى : إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
أي إنما يأمركم عدوكم الشيطان بالأفعال السيئة, وأغلظ منها الفاحشة كالزنا ونحوه, وأغلظ من ذلك وهو القول على الله بلا علم, فيدخل في هذا كل كافر وكل مبتدع أيضاً
وأساس نصيحتى هذه من منطلق ما ذكره أخى وعزيزى بو محمد عن بعض العلماء أمثال بن عثيمين والشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ والذين أفتو بعكس ما قاله الاخ وانا قلت أتحدى اذا جائنى بعكس ذلك .. لانى متأكد مما قلت .. واذا اخوى العزيز أتى بغير ماقلت أنا سأسحب مقولتى ونصيحتى .
اليس من حقى أن اوضح الخطأ اذا وقع فيه أحد أخواننا .. وأما أسكت .. دليلى على ذلك أن يأتى بو محمد بفتوى للشيخ ابن عثيمين او الشيخ عبد العزيز تنقض كلامى .. وأنا حزتها سوف أحمل نفسى الخطأ وأعترف فيه ..
وأما عكس ذلك فأنى اوصيكم وأوصى نفسى بأن نتحرى الصحيح من الفتاوى حتى لا نظلل الاخرين .
ثالثا : موضوع فتوى الالبانى ذكرت فى السابق وكان هناك رد منى عليها وبينت ماذا يقصد الشيخ وما هى المقاصد والأحكام فى ذلك يمكنكم الرجوع لها والرد عليها .. وليس لنا أن نذكرها فى كل مرة نحن يا أخوان لانتحدث بل نكتب ولذلك يمكننا الرجوع الى الكتابة ..
وهناك عدة فتاوى للشيخ فى هذا الموضوع وأفتى بعدم جوازها ولكن بهذا السؤال أو الفتوى التى ذكرتها الاخت نثية والفتوى لا تتكلم عن ما تقصده الاخت من العمليات الانتحارية في غير وقت الحرب والتقاء الجيوش ولكن يقصد فيها العمليات الانتحارية الاستشهادية في الحروب وضد القوات الاسرائيلية المسلحة وهو قياس العلة وما أفتى به رحمه الله نظير فعل الرجل من المسلمين في حمله على الروم بجامع يشتركان فيه وهو التأثير في العدو ماديا ومعنويا ، ولو سألت أين الدليل من فهمي لمقصد الشيخ رحمه الله -
أقول سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟
فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .
اقرأ السؤال وكيف هو عن قوات للعدو ودبابات وليس مدنيين تقصدون انتم، وانظر الى جوابه رحمه الله حين قال إنما يكون ذلك بأمر قائد الجيش. انتهى.

albader 12-03-2006 02:19 PM

الاخ العزيز
نيو احذرك بأن تغير النك بتاعك والا سنقوم بعملية انتحارية على النك ونمحيه
يا أخى للحين مو عارف أنطق أسمك شوفلنا نك غيره :a33:
أخى العزيز لا أحد يشكك بحبنا لفسطين مهبط الانبياء وبلد اولى القبلتين وثالث الحرمين ويعلم الله كم نعانى من الاخبار والمآسى لأخواننا هناك وليس لنا أمر الا الدعاء لهم .
أخى العزيز
أنا سوف لا أتكلم لأنى كما تقول لا أعرف الوضع هناك وانى كذلك لم أعايشه ولك سأذكر بعض الكتاب والسياسين .. وماذا يقولون :
ناخد مقتطفات من ما كتبه صحفى فلسطينى اسمه محمد هواش حيث يقول :
و هناك فئة أخرى لا تريد للتسوية أن تقوم بين إسرائيل والنظام الفلسطيني الراهن، وهم يقتنصون فرصا كي يتمكنوا من جعل الحل العسكري هو "اللعبة الوحيدة في المدينة" . كما انهم من مواقعهم السياسية يريدون للمعركة أن تكون "نظيفة" :أي أن تقوم إسرائيل في عهد شارون بتصفية النظام الفلسطيني المعتدل ,لأنه يحظى بشرعية والكفاح واعتراف دولي وعربي مناسب، لم يكن ممكنا تجاوزه
ويقول ايضا :
بل إن المعركة اليوم حول الإصلاح هي صراع على قيادة المعركة السياسية وتحديد اتجاهاتها
ويقول :
فالمجتمع الفلسطيني انقسم على تقييم نتائج العمليات الانتحارية من دون أن يرافق هذا الانقسام أي حوار جدي على الورق وفي وسائل الإعلام، ما جعل المعركة تسير بمشاعر الجمهور المتأججة، وليس بخطة عمل تحتكم لمعايير العمل الوطني وتحدد الفائدة والضرر
ويقول :
فقد نحتاج إلى مراجعة للعمليات الانتحارية، وهي عدة عمليات استهدفت المدنيين الإسرائيليين، بتوقيت سياسي وهدف سياسي لا علاقة له بالعمل الوطني ... كما أنها لم تجلب إلا الضرر للمجتمع الفلسطيني
والضرر هنا ليس فقط بانتقاماً إسرائيلياً قوياً وتدمير خطير لبنية المجتمع المدني الفلسطيني , بل بتحويل الأصدقاء إلى أعداء ... إن هذه العمليات، في معظمها ، عمليات ضارة لأنها تفقد الفلسطينيين وسائل مقاومة جديرة بالاحترام وجديرة بجلب نتائج سياسية افضل ... إن استناد هذه العمليات على فكرة اختراق العمق الأمني للمجتمع الإسرائيلي هي مجر د وهم ,لأن الأمن يمكن اختراقه من دون خسارة الرأي العام في إسرائيل وفي أوروبا وأميركا ، التي باتت تتحدث عن الفلسطينيين كإرهابيي،ن وليس كمناضلين من اجل الحرية، كما هم في الواقع، حيث خسر الفلسطينيون في هذه المعركة جزءا كبيرا من رصيدهم الأخلاقي ، خاصة بعد هجمات 11 أيلول ... تزايد رصيد هؤلاء الذين ما يزالون يتأملون ولا يميزون بين ما يريده الجمهور وما يحتاجه
ويقول :
ومن نافلة القول إن العمل العسكري الفلسطيني ينبغي أن يستهدف إسرائيليين وإيقاع الخسائر بهم، ولكن ليس في المدن والمراقص وصالات الأفراح، بل في ساحات المعارك مع عناصر الجيش والأجهزة الأمنية، وليس مهما عدد القتلى .المهم أن تبقى روح المقاومة عالية وتحافظ على تفوقها المعنوي كتعبير عن حركة تحرر وطني ذات بعد إنساني ... وحصر المعركة في الأراضي المحتلة، ما يبرر جميع العمليات التي تطال عسكريين ومواقع عسكرية ومنشآت عسكرية وأخرى مدنية في الأراضي المحتلة . إن اختراق العمق الأمني الإسرائيلي ممكن، من خلال عمليات تفجير تطال هذا العمق، من دون تعريض حياة المدنيين للخطر
ويقول أيضا :
وإذا كانت هذه العمليات تستهدف إيقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر، فالأولى أن تستهدف حواجز ودوريات الجيش الإسرائيلي، التي تقوم بإهانة الفلسطينيين، وتمنعهم من التنقل والخروج إلى أعمالهم، وتغتال بعضهم، وتصطاد فتيانهم، وترسلهم إلى المعتقل !!!
سبحان الله
ويقول :
ولكن هناك فرق أن يخرج الجيش إلى احتلال المدن، وفي يده وإعلامه حق الانتقام والرد على عملية انتحارية تستهدف قلب المدن الإسرائيلية وتقتل عددا لا بأس به من المدنيين ، وبين أن يخرج لعملية عدوانية من دون مبررات قوية ... ويسهل على الدول العربية والصديقة وبعض الدول المحايدة أن تتحرك مع المجموعة الدولية بهوامش حركة أوسع بما لا يقاس, ويضع في أيديها أوراق قوة أفقدتها إياها العمليات الانتحارية .لقد اضطرت الدول العربية إلى إدانة العمليات الانتحارية وتشبيهها بالإرهاب، على الرغم من تفهم دوافعها وأسبابها العميقة المتمثلة بالاحتلال
لقد نقلت العمليات الانتحارية المعركة إلى شرعية السلطة، وهذا هو الخطر في السجال . مع أن المقاومة البطولية الباسلة للمواطنين الفلسطينيين وأجهزة الآمن وتحديدا عندما كان الطابع الرئيسي ذا بعد مدني مع بعض الأنشطة العسكرية الدفاعية لاقت أوسع تأييد وتعاطف دوليين، وحدا بالإدارة الأميركية أن تطلب من الجيش الإسرائيلي الخروج فورا من بيت حانون، في تأكيد واضح لا لبس فيه على حصانة مناطق السيادة الفلسطينية ...... فان الإصلاحات تستدعي التركيز على تغيير أساليب العمل، بما يفيد ويؤدي إلى فتح ثغرة حقيقية في جدار العبث الذي دخل إليه العمل الوطني، مؤخرا ، وادخل معه الشعب الفلسطيني في نفق من اللامبالاة والعدمية، وترك الجمهور يحدد ما يريد وينفذ ما يريد,وليس ما يحتاج
لا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــق
تحياتى لك ..........

Nathyaa 12-03-2006 09:58 PM

الله يجزاك كل الخير اخوي البدر


وفعلا انت انسان وثق تماما ان وجودنا في هذا الموضوع هو رغبتنا في التوصل الى الفتوى الصحيحه والسليمه


وهالموضوع اختلف فيه كبار المشايخ


موضوع متشبك


نسأل الله ان ينير لنا الطريق الصحيح


انا والله ياخوي مااحب ادش في المسائل الدينيه والعقائديه لعلمي اني انسانه اجهل بهالامور ولعلمي بمدى خطورة ان اتلفظ في اي فتوى


ولكن على الانسان ان يجتهد ويبحث


لامكان للمنطق في المسائل العقائديه والدينيه


هي فتاوي يجب علينا ان نحترمها ونعمل بها

أنار الله بصيرتنا وبصائر اخواننا المجاهدين


وتقبل الله اموات المسلمين وان ينالوا مكانة الشهداء باذن الله


والله يوفقنا لما يحبه ويرضاه

neo102010 14-03-2006 08:17 PM

بارك الله فيكي نثيه و الله إنك صدقتي القول

جزاكي الله كل خير و اللهم إرحم موتى المسلمين يا رب

اللهم آآمين

Nathyaa 15-03-2006 07:19 AM

امين يارب

الذهبي 16-03-2006 05:15 PM

يجب على الجميع عندما يسردوا آيات وأحاديث يجب أن لا يغفلوا بأن هنالك أعضاء يصدقوا ماتكتبوا ويجب عليكم الحذر كل الحذر بأن لا تكتبوا إلا وأنتم ميقنين

ومن وجهة نظري بأنكم لستم بمختصين بما قد كتبتوا

عندما نسألكم هل أنتم مفتين .... ؟ الإجابة معروفة

فدعوا هذه النقاشات للمختصين

كل الشكر والإحترام لكم

Nathyaa 16-03-2006 06:22 PM

على راسي والله


وفعلا هذا الكلام الصحيح


واحنا حاولنا ان نحط روابط علشان القارئ يدش الروابط ويتأكد من الكلام


كل الشكر للمرور المتألق يامتألق

King 16-03-2006 11:35 PM

يسلمو نثيه على النقل
انا اعتقد هالشي غلط
طفل بهالعمر يسوون فيه جذي ليش؟
عالعموم جزاهم الله خير
وجزاج الله خير عالنقل

neo102010 17-03-2006 01:39 AM

هذا الطفل مو نازل عمليه الله يهديك

هااذي الأم تعلم طفلها حب الوطن و حب الجهاد في سبيل الله

و أنا أعتقد إنها الطريقة سليمة 100%

و لا هنت أخووي

Nathyaa 17-03-2006 11:54 AM

الله يكون في عونهم والله


كل الشكر للمرور والتواصل

بومحمد 20-03-2006 09:19 PM

https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006.jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(001).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(002).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(003).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(004).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(005).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(006).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(007).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(008).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(008).jpg
https://www.kwety.net/kwety1/q88/19032006(009).jpg

Nathyaa 21-03-2006 07:13 AM

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك


كفييت ووفيت يابومحمد


هذا دليل قاطع ومايجوز لنا ان احنا نعارض


الله يجزاك كل الخير يارب ويجعله في ميزان اعمالك


ورحم الله اموات المسلمين


نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تحتسب اموات اخوانا الفلسطينين في عداد الشهداء


البدر :


تبي أكثر من هالادله هذي ؟؟؟


وهؤلاء العلماء اللي ذكرت انت انهم حرموا العمليات الاستشهاديه امثال بن عثيمين او عبد الرحمن عبد الخالق هم من اجازوا مثل هذه العمليات


البدر - بومحمد


طالت المناقشه في هذا الموضوع ولله الحمد وصلنا الى نتيجه


وهذي من ثمار المناقشات الطيبه


الله يجزاكم كل الخير يارب ويجعل كل حرف كتبتوه في ميزان حسناتكم

الله يرزقكم من فضله ورزقه ويفتح لكم ابواب جنات تجري من تحتها الانهار

بومحمد 21-03-2006 07:43 AM

يزاج الله خير اختي نثيه

انتظر رد البدر

albader 21-03-2006 08:07 AM

خلونا بالاول نصبح عليكم بالخير .. مادام انتوا موجودين

وعساالله لايحرمنا من هالطلة يارب

أبو محمد

الصراحة الله يعطيك ألف عافية على الجهد اللى بذلته وأجرك أنشاالله على الخالق يالغالى .. طبعا ان أحيى غيرتك هذه على دينك ونتمنى أنها تكون مزروعة عند كل المسلميين .

الاخت نثية

أنشالله الفرحة دوم بطريقك .. طبعا أدرى أنتى مستانسة عشان ابو محمد ضرب على الوتر أو بمعن أصح .. جت على ما تتمنينه ..

بس

المفترض أنك ماتغفلى باب النقاش لان مفتوح متى ما أراد أحد أن يناقش يدخل ويناقش وكله بالنهاية الفائدة تعم على الجميع .

وكذلك

لاتحكمى بالصح أو الخطأ حتى نسمع الرد من الطرف الاخر .. ومن قال أن هذا دليل قاطع ؟ ..

الا أذا كانت الفتاوى للشيوخ والعلماء كلها غير صحيحة أو رجعوا فى فتواهم .. وحاشاهم طبعا ذلك .

على العكس اذا كانت الفتاوى الموجودة بهذه الموسوعة صحيحة .. فالفتاوى التى تطرقت أنا لها فهى صحيحة مئة بالمئة ..

والفتاوى التى تطرق لها ابو محمد الغالى تؤيد كلامى مئة بالمئة وليس ماتعتقدون فيه أنتم ..

وسنحلل فتوى فتوى بس قبل ذلك لابد أن نعرف ماهو الجهاد فى الدين الاسلامى وحكمه وشرعه ؟

بس عندى طلب وأتمنى أن تسووونه قبل لا أدخل على الموضووووع أتمنى أن تراجعووون ماذكرته سابقا وكلى رجااااء فيكم .. حتى يؤيد ما سأذكره لاحقا .

Nathyaa 21-03-2006 08:19 AM

صباحك ورد ونرجس وياسمين


لحظه اصب لك قهوه اول :)

سكر زياده والا وسط ؟؟


هلا وغلا والله


بالعكس البدر باب المناقشه مفتوح


ويسعدني اصلا المناقشه مع ناس بهالعقليه الكبيره


اقتباس:

.. طبعا أدرى أنتى مستانسة عشان ابو محمد ضرب على الوتر أو بمعن أصح .. جت على ما تتمنينه ..

لاياخوي والله غلطان


بالعكس كل شخص يحب انه يصحح معلوماته


وانا كنت ابي اعرف انا على غلط ام على صح


كل ابن ادم خطائون


وانا دخلت هالمناقشه لاني ابي اعرف الصح وينه


بس اسمح لي اخي الكريم


البدر


بومحمد حط لنا صور للكتاب


وانا حطيت روابط للفتاوي


وانت ماحطيت ولا رابط


ياريت تذكر لي بعض الروابط علشان تعم الفائده للجميع


يشهد الله ان المبتغى الاساسي هو الوصول الي الحق


تسلم لي يالبدر

albader 21-03-2006 09:03 AM

الله لايهنيج ابيها وسط

حاظر يالغالية

أنتى تامرين أمر بس أبى فرصة شوية عشان الموضوووع يحتاجله وقت

Nathyaa 21-03-2006 09:40 AM

خذ الوقت اللي يكفيك


احنا محتاجين فعلا معرفة مثل هالفناوي

albader 21-03-2006 11:41 AM

أخوانى

أولا : أريد أن أرد على طلب الاخت نثية بخصوص الروابط للفتاوى وقبل ان أضعها . فأنا اريد التأكيد

1- على أن الروابط المذكورة فى الاسفل على سبيل المثال وليس الحصر لانها كثيرة ومتشعبة .

2- التأكيد على أن من السهولة الوصول الى مواقع العلماء وأخذ منها الفتاوى الخاصة بوضوعنا وهذا ما أكدت عليه فى السابق .

3. بعد أن أتطرق للمواقع والفتاوى سوف أرد على موضوع أخى وحبيبى أبو محمد بعد هذا الموضوع وأتمنى أن لايكون رد الا بعد أن أفصل فى الموضوع وخاصة موضوع الجهاد .

تحياتى لكم

أليكم بعض الروابط والفتاوى وهى الى جانب الفتاوى التى ذكرتها فىالسابق والتى يمكنكم الرجوع اليها بس الفرق ذكر المستند حتى يمكنكم الرجوع الى الفتوى .



أضغط هنا
ما يفعله أبناء فلسطين من تلغيم أنفسهم ليقتلوا اليهود غلط

سماحة الشيخ ابن باز



أضغط هنا
العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر كلها غير مشروعة

الشيخ الألباني



أضغط هنا
العمليات الانتحارية قتل للنفس بغير حق وصاحبها ليس بشهيد

الشيخ ابن عثيمين



أضغط هنا
العمليات الانتحارية محرمة والفاعل لها قاتل لنفسه

الشيخ ابن عثيمين



أضغط هنا
العمليات الانتحارية لا تجوز لأنها قتل للنفس

الشيخ صالح الفوزان



أضغط هنا
الحركات الاستشهادية ليست مشروعة وليست من الجهاد

الشيخ عبد العزيز الراجحي



أضغط هنا
حكم العمليات الإنتحارية

الشيخ عبدالعزيز بن باز



أضغط هنا
العمليات الإنتحارية

الشيخ محمد بن عثيمين



أضغط هنا
الجهاد و واقع المسلمين اليوم


الشيخ بن عثيمين



أضغط هنا
العمليات الإنتحارية محرمة و لا جهاد اليوم

الشيخ الالبانى



أضغط هنا
العمليات الإستشهادية

الشيخ عبد العزيز الراجحى



الشيخ عبدالعزيز بن باز
https://www.binbaz.org.sa

الشيخ محمد العثيمين
https://www.ibnothaimeen.com

الشيخ الالبــانى
https://www.albani.org

الشيخ عبدالله بن جبرين
https://www.ibn-jebreen.com

الشيخ ربيع المدخلى
https://www.rabee.net/

الشيخ محمد المنجد
https://www.islam-qa.com


الساعة الآن 02:00 PM

جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر