شكراً للقصديه المؤثره

و الإجابه على السؤال اللذي في القصيده

فهو إلى يوم كتبه الله في علم الغيب و نسأل الله أن نكون من المرحومين في ذاك اليوم

أخت نثيه

أنستعين بأمريكا كما استعانت دول غيرنا لتحرير نفسها

نحن ليس معنا الأموال لندفع للدول الصديقه لتحريرنا

و لكن استعنا و دعينا لمن يقول لا اله إلا الله

و ليس من يحررنا بكفره و طغيانه و سيطرته علينا

و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

هذه الآيه تنطبق على كل خلق الله و ليس فقط على الفلسطينيين كما تذكرونها في ردودكم

أنا أثني على كلامك و أأكد أن الفلسطينيين مستعدين للتضحيه بالولد و الروح لأجل التحرير

و لكن انظر للعالم من حولك ترى من ينعت الفلسطينيين بالمتخاذلين و من ينعتهم بأن هذا من أيديهم و ليس من خيانات العرب المتواليه على مر الأزمان منذ ما يسمى بالثوره العربيه الكبرى و قد كانت ثوره ضد الإسلام لا ضد الطغيان

و لن أستطيع أن أحصي الخيانات المتواليه من كثرتها ولا أثني من ذلك من كان زعيماً للفلسطينيين بل كان التآمر داخلي و خارجي للأسف على شعب افتقد من يقوده بصلاح للطريق السليم

برأيك ماذا كانت النتيجه ؟؟

أكان على لبنان الاستعانه بأمريكا لتخلصها من اسرائيل ؟؟
أكان عليها أن تجابه الحديد بالحديد ؟؟ لا يا أختي

أمريكا هي رأس الكفر و المواليه الأولى و الأخيره لإسرائيل

و حزب الله أقل ما يمكن أن يقال أنه يذكر كلمة لا اله إلا الله

فمن أنت أو غيرك لكي تحكموا على حزب الله ؟؟؟

مخطيء أخي الكريم

الفلسطيني مستعد للتحالف مع من هو مسلم و مؤمن بالله

و لكن نرى من يقول لا اله إلا الله يؤنب في هذه الأيام و أنت تعرف ماذا أعني

و ليس الفلسطيني من يتحالف مع كافر ليتخلص من اسرائيل

كما حدث في قديم الزمان

و أخيراً أختي نثيه أشكرك مره أخرى للقصيده المؤثره و المثيره للمشاعر