منتدى الشبكة الكويتية

منتدى الشبكة الكويتية (https://www.kwety.net/vb/index.php)
-   منـتدى القـصص والـروايات (https://www.kwety.net/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   ماعرف قلبي الحب الا في هواك .. وصرت احبك ( جميع الاجزاء (https://www.kwety.net/vb/showthread.php?t=16779)

Nathyaa 03-02-2006 03:39 PM

[frame="5 80"]يوم انتبهت كان راشد وعمر .. يتريوني اسلم باسني عمر على راسي .. اما راشد سلمت عليه بيدي .. ورجعتها على طول في يد عبيد وسعيد .. حسيت انه راشد تضايق .. بس وش يهمني .. اهم شيء عيالي رجعولي ..
( يالله شباب .. نسير صوب الفندق اللي بنسكن فيه )
( لا ابا نسكن في شقة احسن )
( خلاص يا ظبية كل اللي تبينه بيصير )
يوم قالي جذيه حسيت انه يحاول يعدل صورته جدامي .. بس ما اظن صورته تعتدل .. او حتى تتغير .. ركبنا التكسي وسرنا صوب الفندق .. ونزلنا شنطنا .. كان راشد ماخذ لي ولليهال جناح ومروان و عمر غرفه بابها على جناحنا .. دخلنا .. الغرف .. ويوم دخلت الحجرة وبعد ما دخلوو راشد ومروان الشنط ..
( مروان انا ابا ارقد عندكم )
( يا ظبية اللي يهيدج .. شو هذا .. )
( مالك خص مروان انا ابا ارقد وياكم .. )
( خلاص مروان .. انته وعمر وسعيد وعبيد روحوا الجناح وانا برقد هني .. اهم شيء مانضايق ظبية .. وبعدين لاتحاتون العمر جدامنا طويل وبنتفاهم )
( ماضن اتفاهم وياك )
( ظبية ارجوج .. ماله داعي تردين على راشد جذيه )
انا سرت غرفتي وقفلت الباب .. كنت ابا ارتاح احس قدامي .. مشوار طويل .. ما اضن بيخلص في يوم .. وطرى على بالي دمعه .. كنت متوله على سوالف واهداءاته .. كنت بجد محتاجه انسان افضفض له .. بس وين انا خلاص صرت ملك انسان ثاني .. انسان حكمت على نفسي بالاعدام معاه .. انسان بنعيش انا وهو واللي يربطنا مجرد ورقه مجرده من جميع المشاعر .. مجرده من اي اسمه حب ..
بعد ساعتين سمعت سعيد يدق علي الباب وفتحت له وكان عبيد معاه .. دخلتهم .. عندي وكنت فرحانه بشوفتهم .. كنت في خاطري اقول والله .. لو كان الثمن الموت كنت مت بس اعيش وياكم .. سعيد قرب مني وحضني .. حسيت انه حضنه هذا من قلبه ..
( ماما .. صدق انتي بتعيشين معانا .. )
( ايه حبيبي ومايفرقني عنكم الا الموت )
( يعني ما بتموتين مثل ماما اليازيه )
كلمته قطعت قلبي .. حسيت بنار .. ياقلبي يا سعيد لهدرجه حاس بحرمانك من الام وخايف تفقدني .. لاول مره من صرت مرت راشد احس اني سويت الشيء الصح .. لميته من قلبي وسحبت عبيد وحضنته .. وكنت يالسه ابوسهم يوم دخل علي راشد ..
( ظبية اتمنى تجهزين عشان ناوين نطلع .. نتمشى شوي مع اليهال )
( حاضر .. البس واجهزهم اللحين )
( لبست ولَبست سعيد وعبيد .. وطلعنا .. )
مروان وعمر رقدوا .. وانا يوم شفتهم جذيه ما كنت بسير بس سعيد وعبيد اللي كانوا طايرين من الفرحه منعوني من الرفض ..
طلعنا .. وكان الوقت على المغرب .. رحنا .. السوق واتشرينا بعض التذكرات حق بيتنا وكان راشد متحمس للموضوع .. اما انا ماكنت مهتمه ابد .. وبعدين وقفنا جنب عربه من العربات المتجوله وشرالي عقد .. كان العقد حلو .. بس ماهتميت له وايد يوم عطاني اياه خذته وحطيته في الشنطه .. هو شاف الحركه بس ماعلق ..
رحنا اخر شيء صوب المطعم .. وشرينا عشا لنا وحق اخواني في الفندق ورجعنا ..
يوم ردينا .. كان مروان توه ناش اما عمر كان شخيره ينسمع في الغرفه الثانية ..
( عمور نش شوف شو يبت لك .. اممممم سندويشات جبن وخضار .. )
( هي انتي شو ها .. انا يوعان .. من زمان ماكلت اكل سنع )
( ليش ميوعينك )
( من قال نشتري الاكل من هني يخلص من هني ... صح سعيد )
( ايه بابا .. هو دب )
( دب محد غير سعود .. )
( بس ياعمر سعيد مب دب .. هذا حبيبي ) وركض يحضني .. وتم يبوسني ... كان راشد يبتسم وهو يشوف حبي لعياله او حبهم لي ..
( خلاص انا بنش اتسبح وبعدين بنزل مع مروان نتعشى برع .. شو مابتي معانا راشد ولا بتم مع العروس )
قلبي انقبض .. حسيت اني بنفجر .. مسكت نفسي .. وعشان ما تصير اي مصيبة .. وارتكب جريمع في عمور
( يالله سعيد يالله عبيد بنسير نرقد .. )
( تو الناس ظبية هم متعودين يقعدون لين الساعه 1)
( هذاك ايامك .. بس هم متعودين يرقدون من وقت يوم كانوا عندي )
سحبتهم معاي وهم شكلهم تعبانين ويبونها من الله دخلت غرفتي وقفلت الباب .. وبدلت الصغار وبدلت ورقدنا وماسالت في اللي برع ابد .
[/frame]

Nathyaa 03-02-2006 03:39 PM

[frame="1 80"]يوم نشيت لقيت راشد جدامي قاعد في الصاله .. ويقراء الجريده .
( وين مروان وعمر عنك )
( نزلوا ياخذون ريوق )
(شو مارقدوا .. )
( لا بعد ماتعشوا امس رقدوا )
كان في خاطري اسئله اذا رقد او بعده سهران .. بس ماحبيت انزل نفسي واسئله ..
( اقول .. كلمت امي وابوي )
(ايه امس بعد ماوصلنا الظهر )
( ممكن اتصل فيهم )
( ويباله سؤال .. هذا حقج ظبية )
( مشكور )
ورحت داخل قلت بتصل .. حاولت وماعرفت .. رجعت له
( راشد ممكن تتصل في امي )
( ان شاء الله ظبية )
وشل السماعه واتصل .. شوي الا يقولي روحي داخل وشلي التلفون
( الو امايا)
( هلا غناتي .. شو ان شاء الله سعيد وعبيد بخير .. شو سفرتكم .. ان شاء الله ماتعبتوا )
( لا كلنا بخير .. وطيبين .. والصغار يسلون عنج لو مب رقود كنت عطتج عبود يكلمج اللي ذبحني ابا يدوه ابا يدوه )
( ياعلني ماخلاه منه ولد اليازيه ... والله ولهت عليهم .. )
( وشحال ابوي .. ومريوم وميثوه ولهت عليهم )
( كلهم بخير .. تعالي علميني .. شو عمر مستانس .. )
( ايه بس شكله هاليومين همه على بطنه .. يتذكر طباخج ويموت حسره)
( ياعلني لاخليت منه )
( سلمي يا امي عليهم كلهم ابوي وعمي ومريوم )
( سلامن يبلغ يابنتي )

يوم سكرت .. كنت ابا اطلع بس كنت ادري انه راشد قاعد برع ... ولابد ما بيستخف دمه وبيستعرض لي عضلاته .. فما طلعت وقعدت اظهر لي ملابس حق الطلعه .. وبعدين خذت مجله من مجلات الفندق قعت اتصفحهم لين يوو مروان وعمر ..
كان حد يدق الباب .. وبعدين فتحه .. كان عمور ..
( ظبوي تعالي نتريق )
(ان شاء الله )
يوم طلعت لقيتهم .. متشرين دونت وكوفي وهوت شوكلت .. من دانكن دونتس .. وقاعدين يسولفون عن واحد تعرفوا عليه هناك
( هلا مروان شحالك )
( اندوج الهوت شوكليت ادري بج تحبينه .. )
( تسلم .. شو هالرقاد .. )
( هههااااي اللحين بعد بنرقد .. والله جوهم يسبب بيات شتوي )
( الله يقطع شرك عمور .. )
( اقول ظبوي .. كسر خاطري امس راشد .. وهو راقد على الكنبه برع .. مره ثانيه رقدوه عندكم .. حليله يحجز لكم فنادق واخر شيء هو يتلته )
انا ارتبكت وحسيت انه ويهي احمر حسيت انه الكل ملاحظ وراشد اللي تم مستحي من مروان ..
( شو انته متى ناوي تسنع .. عيب هالرمسه .. مالك خص لا في اختك ولا ريلها )
( اوووووه ابوي في البيت وانته هني .. انا احسن لي اروح ارقد .. اذا طلعتوا لاتقوموني )
كانت الايام تركض وماحسينا فيها .. يمكن وجود عمر ومروان عندي حسسني .. انه للحين ما صرت وحيده .. كل يوم كنا نتحوط وكل يوم ادخل الحجرة .. وارقد قبل راشد واشل معاي الصغار .. واقفل الباب .. وانسى وجوده .. نهائي .
اخر يوم لنا في لندن كنت احس انه اخر يوم في حياتي ...
( مروان ليش ماتيون معانا امريكا)
( لا ياختي الشركه وابوي .. وامي اللي تحاتينيا .. لا ان شاء الله ثلاث شهور وبترجعون .. صدقيني بيخطفون خطف .. )
( وعمر مب ناوي تكمل في امريكا ... )
( انا حشى .. والله ماطيحها ... شو ينيت اترك البلاد وامي وطباخها السنع واعيش على اكلهم التعبان وحياتهم التعبانه ... لا انا شهر واحس اني قاعد سنه ...)
( مروان مب من توصل البلاد .. تقطعنا .. )
(ولايهمج اختي ... )
نشينا نجهز الشنط .. لانه احنا بنسافر قبلهم امريكا ,, وبعدنا بساعه طيارتهم .. متوجه الامارات ..

في البلاد كان ابوي يالس العصر مع امي وهو يحاتيني ويحاتي اخواني ..
( والله ولهت على ظبية .. وعلى مروان وعمر )
( حتى انا يابومروان .. احس ظبيه سوت لي فراغ كبير )
( اهم شيء اني زوجتها وارتحت ... والله كنت خايف .. لاتسوي لي فضيحه عقب سالفة ابراهيم ولد اختي مديه)
( بو مروان ودي اخبرك شيء .. تراك ظلمت ظبية .. وظلمت ابراهيم )
( لا يخسي الكلب .. يلعب بعقل البنت .. ويفضحني قدام اخوي .. وراشد .. زين منه تزوجها .. ولا قال شيء حق ابوه )
( يا بو مروان ظبية ماكنت تعرف ابراهيم وهي علمتني بالسالفة كامله بس انا يوم شفت انك رديت ابراهيم ما حبيت افتح جروح )
( علميني شو صاير يام مروان )
( راشد اهان ظبية .. وقالها انه بياخذها بس عشان تكون مربيه حق عياله .. والبنت عزت عليها نفسها .. كيف ولد عمها يقولها جذيه .. وعشان تخليه يعوفها .. قالت له انه هي وابراهيم يحبون بعض )
( حسبي الله ونعم الوكيل فيج. وانا اللي طول الوقت مزعل اختي .. وشاك في بنتي .. ليش ماعلمتيني .. ليش مانورتيني .. انا اللي كنت بوقف في طريجه ومابخليه .. يتزوجها .. )
( سامحني .. يابومروان .. خفت انك ماتصدقني )
( حسبي الله عليك ياراشد ياللي دمرت حياة اليازيه وناوي تدمر حياة ظبية .... )
وتم يصيح .. كأنه توها اليازيه ميته او كنه ظبية ماتت ...
( انا لازم اخليه يطلقها .. انا كم بنت عندي عشان ناوي يذبحهم لي )
(لاتقول جذيه نسيت عيال اليازيه .. وغربتهم .. ظبية ضحت بكل شيء عشان عيال اليازيه .. لاتدمر انته حياتها .. وخلها يمكن الله يهدي راشد .. ويصونها )
( الله يكون في عونج يا بنتي .. اذا صار فيج شيء عمري ما بسامح نفسي .)



ودعنا مروان وعمر .. كنت انا اصيح وسعيد وعبيد يصيحون لصياحي .. وفي النهاية كان لازم نتفارق .. ورحت مع راشد وعبيد وسعيد .. وركبنا الطيارة .. كنت انا وسعيد في كرسي وراشد وعبيد في الكرسي اللي جدامنا وبعد 7 ساعات مدري حسيت من كثر التفكير انه الوقت مر وماسمعت الا الكبتن يقول ربطوا الاحزمه استعداداً لنزول الطيارة في مطار .. بوستن ..
ومن بوستن للنيويورك راح ناخذ طياره ثانية .. وبالفعل بعد ساعتين من حواطتنا في المطار .. سمعنا نداء الطيارة المتوجه لنيويورك .. وركبناها وفي ساعيتن كنا نزلنا في المطار وخلصنا اجراءات الدخول
.. ورحنا صوب سيارة راشد اللي كان موقفنها في المطار ..
كل الوقت وانا افكر .. كيف راح اعيش مع انسان اكره .. في بيت واحد .. ولا كيف بقدر اشترك معاه في غرفة .. وانا ما اتخيل ان ايي صوبي لحظة .. انتبهت على سعيد وهو .. يقول .. بابا هذا مارتن .. ابا اسير العب معاه .. واشر لي عليه .. سعيد عشان اشوفه
كان ولد اكبر من سعيد بشوي .. بس شكله حبوب .. ونزل سعيد من السيارة .. وراح له .. عبيد لحق اخوه . كانت هذي المره الاولى اللي اكون فيها بروحي مع راشد من دون حد ..
( شو مب ناويه تنزلين تشوفين شقتج )
( تصدق ودي ارد البلاد ولا اعيش معاك لحظه بس يودتني من يدي اللي تعورني )
( انا مغصبتج توافقين )
( واضح )
يوم نزلت لقيت وحد شقراء في ويهي ... وتسلم على راشد مع ريال ..
( ايزابيل هذه زوجتي وشقيقة اليازية زوجتي السابقة وام ابنائي)
( انظر جون .. انها جميله جداً )
( ظبية هذي جارتنا ايزابيل وزوجها جون .. اللي ولدهم مارتن هذاك اللي يلعب .. )مع عبيد وستيف يلعب مع عبيد .. )
( اهلاً ما اخباركم ؟)
( بخير .. وانتي كيف حالك وكيف كانت رحلتكم من لندن الى نيويورك )
( كانت لطيفه اشكركم )
( راشد انا تعبانه ممكن نروح الشقه فوق)
( استئذن منكما فزوجتي مشتاقة لي )
هني ضحكوا على كلامه .. وانقهرت من اسلوبه ... كيف جذه يقولهم .. بعدين يوم فكرت حسيت انه لازم يزين حياتنا قدمهم .. شو نروح ونفضح عمارنا هناك ..
( شكراً ايزابيل ..شكراً جون .. سوف اراكم في الايام المقبله )
( عفواً ونحن نتشرف باستقبالكم انتي والسيد راشد في اي وقت تحددانه )
دخلنا شنطنا ورحنا شقتنا انا لازمت انه ناخذ سعيد وعبيد بس راشد مارضى ,, قال خليهم يلعبون لانه الساعه 9 في الليل يسكرون الحديقة .. وايزابيل بتيبهم مع ريلها .. لان شقتهم مجابلتنا ..
رحت فوق .. ورواني راشد الشقة .. كانت عباره عن غرفتين وحماماتهم وحمام ثالث للصاله بين الغرفتين وصاله ومكتب راشد وغرفة للغسيل والمطبخ اللي كان ياي في وسط الشقة .. كان المكان وايد فخم ومريح .. كنت اتمنى لو زوجي مب راشد .. وكنت متزوجه دمعه مثلاً كنت اللحين اسعد انسانه .. بس هذا نصيبي اعيش تعيسه طول عمري ..
وحده من الغرف كانت غرفة سعيد وعبيد والثانية غرفة راشد .. سالته..
( انا وين برقد ..)
( اكيد في غرفتي )
( شو ... لا اسمحلي .. مابا انا برقد عند عيالي )
( لا انا اصلاً عندي سرير في المكتب .. وبرقد هناك ...)
كان في المكتب كنبه .. تستوي سرير ... وهذا الشيء طمني وايد .. سالت راشد اذا المطبخ فيه شيء .. لاني يوعانه .. قالي .. فيه معلبات يابهم من البلاد .. ووعدني في المسا نروح صوب البقاله العربية نشتري اغراضنا واللي بينقص بنشتريه من الميغا مارات ..
[/frame]

Nathyaa 03-02-2006 03:40 PM

[frame="8 80"]في يوم كنت يالسه .. الصبح واشوف التلفزيون .. كان راشد حاط في شقتنا دش عربي وكل الافلام والمسلسلات كنا نشوفها الصبح .. سمعت باب المكتب انفتح ناديت بس محد رد علي قمت وسرت صوب المكتب وانا خايفه انه يكون حد غير راشد
( راشد)
( انا راشد لاتزيغين )
( شو صاير ..)
( لا بس امس شوط علي الكمبيوتر وفتحت الباب ابا اطلعه اوديه حق جون .. تراه مهندس كمبيوتر )
( راشد اذا صلح جون الكمبيوتر ممكن استخدمه ولهت على حمده ربيعتي ..)
( في اي وقت ظبية هذا بيتج )
ارتحت حسيت اني اخيراً برجع ايامي اللي كانت وقررت انه يوم بيروح الصبح .. الدوام اني ايلس على النت واشوف ربيعاني .. طرى دمعه في بالي .. بس مسحت الفكره لاني .. انا متزوجه شو بيقول عني الريال .. ومن خوفي اضعف شليت فكرة اني استخدم النت ..
طلع راشد وراح صوب شقة جون وبعد شوي رجع نشيت جهزت له الريوق .. شل معاه القهوة وسنديوج وطلع ...
حسيت بالفراغ خاصه انه الصغار ماينشون اللحين .. قررت اني اغير شكل الشقة .. وبالفعل يسلت اشتغل .. نظفتها وبعدين غيرت مكان الاثاث .. حسيت انه الشقة ارتب اللحين .. وعقبها قلت بطبخ غداء حق راشد وعياله ..
وسويت لهم برياني ربيان .. وسويت لهم سلطه وقعدت اتفنن فيها .. لين خلصت كانوا سعيد وعبيد ناشين .. رحت وبدلتهم .. وقعدت العب وياهم .. بعد ساعه .. سمعت راشد ينادي ..
يوم طلعت لقيت .. يالس يشم الريحه ويقولي يا سلام .. تصدقين عاد .. ولهت على اكلنا ..
نشيت وغرفت له وللصغاريه اللي ماطاعوا يتريقون .. وحطيته في صحن وقلت له بوديه صوب ايزابيل وريلها .. اطعمهم .. من اكلنا .. وغرفته لهم وزينت الصحن بالفلفل ووديته لهم ..
( اهلاً دبيه مرحباً بك في شقتي )
( اهلاً ايزابيل .. انا احضرت لك طبق اماراتي مئة بالمئة )
( امم رائحه شهية )
( اتمنى ان تعجبك)
( انه اعجبني .. يكفي شكله الجميل سوف انادي جون )
( لا .. اسمحي لي فانا تركت راشد وابنائه في المطبخ )
( اذا بلغي تحياتي للسيد راشد ولطفليه )
( شكراً )
رجعت من عندهم .. كنت فرحانه حسيت انه انا سويت شيء كبير على الاقل شغلت نفسي .. راشد عجبه شكل الشقة .. ومدح ذوقي في التريتب وراح عقب يرقد ..
العصر بعد مانش راشد ..
( ظبية .. لازم اسجل سعيد وعبيد مدرس انجليزية ولاني انا ادرس هني فهم .. راح يسمحون لهم )
( ماعندي مانع احسن عشان يوم نرجع نحطهم في مدرسة خاصة وتكون لغتهم زينه )
( خلاص بكرى بجهز اوراقهم وبسجلهم في المدرسه اللي جنب الحديقة .. )
( زين عشان اقدر اروح ايبهم كل يوم واوديهم .. )
( خلاص .. اعتمدي )
رحت صوب سعيد وعبيد اللي كانوا .. يلعبون ويوم قلت لهم فرحوا وايد ..
( ماما .. بنشوف يهال وايد لونهم اصفر )
( هههههههااا الله يقطع شرك سعيد .. ايه بتشوف وايد يهال لونهم اصفر .. )
( اممممممم ماما انتي ليش مب صفرا مثل ايزابيل )
( ياماما انا غير وهم غير )
( خلاص انا ابا اشوف شعرج اصفر )
( ان شاء الله بغير لونه عشانك )
وثاني يوم ... من الصبح خذ راشد اليهال ونزلهم معاه انا تميت .. بروحي .. قررت اني انظف مكتب .. راشد .. واعدله واغير فيه .. واحط له شراشف يديده .. دخلت المكتب كان المكان مرتب .. الكرسي مسكر .. ومحطوطه علي الشراشف ومطاوين .. والمكتب ماعليه اي ورقة والاوراق كلها في ملفات ... في المكتبه اللي جنب الباب ..
مدري حسيت انه راشد .. مب متوحش مثل ماكنت اعتقده وعنده حس فني المكان كان هادي .. مسجل في الركن وجنبه سله فيها مجموعه كتب .. ورد مجفف على الطاوله وشمعتين صغار .. وكلهم متناسقين مع جو المكتب ..
شليت الشراشف ويبت غيرهم نظاف ومكوين .. وعطرتهم ..
نظفت المكان من باب الاحتياط انه يكون مب نظيف .. شغلت موسيقى ويالست على الكنبه .. سحبت كتاب .. كان عباره عن .. اشعار لنزار قباني .. يالست اقراه ..
كان راشد حاط ... خطوط على .. بعض العبارات .. بالاحمر .. وكانت عبارات .. حلوه
(( يكفي حضورك .. كي لا يكون المكان .. يكفي مجيئك كي لا يجىء الزمان ))
وفي صفحه ثانية
(( اشكوكِ للسماء .. اشكوكِ للسماء كيف استطعتِ .. ان تختصري جميع مافي الارض من نساء ))
سكرت الكتاب وحسيت بنوم ..رقدت على الكنبه لانه جو المكتب كان وايد هادي ..
يوم فتحت عيني .. لقيت راشد يالس يشوفني .. وساكت ..
( كم الساعه)
( ثنتين الا ربع)
( وين الصغار )
( قالي المدرس بيخلصون الساعه 4 لانه وايد يبالهم لين مايوصلون مع المجموعه اللي بيدسون معاهم )
( تبى غداء)
( طبختي شيء )
( ايه سويت معكرونه .. بتلقاها في الفرن .. )


بسرعه نشيت وسرت غرفتي .. بدلت ولبست بنطلون شراه لي مروان يوم كنا في البلاد ومعاه بلوزه قصيره .. بس تذكرت انه رواحنا في البيت طلعت قمصي طويل ولبسته .. يوم طلعت .. كان راشد يالس يقراء البريد .. اللي خليته له على الطاوله في الصاله ..
( الحقي ظبوي ... فزت )
( والله في شو .... )
( ربحت رحله مجانية حق دزني لاند )
( يعني حقنا كلنا ... )
( لا انا واليهال بس )
قعدت اطلعه بنص عين .. جان يطلع لي لسانه ضحكت ودخلت المطبخ عشان اجهز له الغداء ..هذي اول مره اضحك في ويه ... بس حاولت الهي عمري بالصحون يوم دخل ..
( ظبية .. )
( هلا .. راشد )
( ممكن نتكلم شوي )
( تفضل ... )
( لين متى بتعامليني جذيه .. )
( اي معامله ... )
(اللي تتعاملين فيها معاي .. )
( عادي ... ماشوف انا سويت شيء غلط .. )
( ظبية انا كنت صبور معاج لاخر درجه .. وايام كنت اغتاظ ودي اضربج .. من تصرفاتج معاي .. يمكن اكون غلطت .. يمكن اكون ... نسيت كيف اتعامل مع الناس .. موت اليازيه سبب لي ازمه .. خلاني ما فرق بين الصح والغلط )
( راشد ارجوك ماله داعي نفتح مواضيع منتهية )
( ظبية انتي زوجتي .. وانا لي حقوق عليج ..)
( ايه بس انته خذتني عشان الصغار مب عشاني ... )
( في البداية يمكن بس من وصلنا امريكا .. وانا احس انه الدنيا في عيني غير )
( كيف )
( احس انه صار لي كيان وبيت واسرة اخاف عليها .. وزوجه تهتم فيني .. )
( خلاص الحمدلله شو تبا اكثر )
( ظبية .. يمكن اكون جسيت معاج .. يمكن اكون فرقت بينج وبين انسان تحبينه )
( لحضة انته شو تقول )
( انا اقول الشي اللي محسسني بالذنب ..)
( راشد اللي ودي تعرف انه انا عمري لاشفت ابراهيم ولا كلمته في حياتي )
( شووو يعني )
( يعني كنت اجذب عليك ..)
( الحمدلله ياربي )
ونش وقرب صوبي يوم قرب ابتعدت وطلعت للصاله .. كان جرس الشقة يرن ورحت صوب الباب .. كانت ايزابيل يايبه سعيد وعبيد ..
شكرت ايزابيل ودخلت اليهال ... رحت المطبخ وكان راشد يالس ياكل ..
قعدتهم جنبه .. وغرفت لهم .. وقعدت اكل معاهم .. كنت كل مارفع عيني في راشد اشوفه يطالعني .. كانت خايفه وايد ... خفت ... اني اطاوعه وبعدها يجرحني مثل كل مره .. بس توكلت على الله .. ونويت اني احاول اعطيه فرصه .. يمكن يتغير .. كانت اليازيه احياناً تي في بالي ... واحس بالذنب .. بس لما اتذكر كلام مروان انه زواجي من راشد بوصيه .. منها .. كنت ارتاح ..
حاولت في الايام اللي عقب احسن علاقتي براشد على الاقل ابتسم له .. اهتم فيه .. احسن من جذيه .. وبالفعل لقيته يتغير ويصير انسان زين .. ومع الايام ما اقول اني حبيته بس كنت اتقبل وجوده في حياتي كزوج
نش راشد الصبح وبعد ماراح الحمام دخل علي المطبخ .. راح صوب الثلاجه .. وطلع له عصير ..
( ظبية ايزابيل وجون .. عازيمنا اليوم .. في شقتهم )
( اوكيه وسعيد وعبيد )
(عادي مب قبل لايرقدون .. انتي عارفه هم سهراتهم هني تبدى بعد الساعه 9 )
(اوكيه وشو البس )
( اي شيء )
( لا انا مايبت شيء معاي .. )
( خلاص انا بمر فيلينس وبشتري لج بدله حلوه )
( اوكيه )
في اللي بعد ما اليهال رقدوا .. لبست البداله اللي شراها لي راشد .. كانت وايد رقيقة .. عباره عن جاكيت طويل لونه بيج ومطرز بخيوط كحليه ومعاه بنطلون وصديري لونهم كحلي .. كان عندي حجاب بيج يتناسب معاهم .. تعدلت .. ولبست ثيابي وطلعت .. كان راشد لابس وجاهز .. ويترياني .. طلعت برع وكنت للحين مب حاطه الحجاب .. تم راشد يطالعني ..
( تدرين ظبية اول مره ادري انج حلوه )
( ايه هين .. يعني طول الايام وانا مجبلتك ماكنت تشوفين )
( لا .. كنت اشوف اليازيه)
( وبعدين .. اللحين قمت اشوفج .. هذا مب معناه اني نسيت اليازيه .. بس انتي اللحين زوجتي )
( ادري بس هذره وخلنا نروح للناس اللي يتريونا )
كنت خايفه يتمادى في الكلام ومايخلينا نروح
رحنا صوب الباب .. وقبل لا اطلع ... مسك ايدي ..
( ظبية ابا اقولج شيء )
(تفضل ياراشد)
( احبج )
حسيت انه الدنيا في عيوني غير .. مدري ليش يوم سمعت هالكلمه منه حسيت ان الجو حار .. واني بطيح .. حسيت انه شيء صار فيني بس ماعرفت شو هو .. في اللحظه هذي انا ماكنت ابا اسير .. بس خفت .. انهم يزعلون .. وفتحت باب الشقة وطلعت ..
يوم دقينا الباب كانوا ينتظرونا ..
( اهلاً دبيه كيف حالك )
( بخير .. )
( والسيد راشد اتمن ان يكون بصحه جيده ..)
( انا بخير لطالما كنت ظبية بخير )
( راشد يوز شو بيقولن عنا )
( عادي بيقولون زوجين ويحبون بعض )
( يوز جنا مب شايفين خير )
( عني ماشفت خير ولو يصير لغيت الحفله ورحت احتفل وياج مكان ثاني)
( خلاص اسكت وتكلم وياهم لايتحسبونا نتكلم عليهم )
( سيد جون هل اصلحت الكمبيوتر الخاص بي)
( نعم وباستطاعتك ان تاخذه الليلة )
( لا سوف اخذه غداً صبااحاً )
حطوا العشى .. وتعشينا .. وبعدين يالسنا في الصاله كانت .. ايزيابيل تراوينا اشرطه عرسها هي وجون .. كنت اقول في خاطري انا اللي ماكان عندي شيء .. لا صور ولا فرح ولا حتى فستان فرح .. وكأن راشد قراء افكاري
( من نرجع البلاد ظبيه بسوي لج حفله وبعزم فيها كل الناس)
( صدق ..)
( هي صدق )
ايزابيل وجون كانوا محطين اغني هاديه .. وخلو اضواء الصاله خافته كان الجو رومانسي وايد .. كانوا حاضنين بعض ويرقصون .. وكنت اشوفهم وعايشه معاهم الدور ..
سحبني راشد جنبه .. وقالي تعالي بنرجع شقتنا ..
شكرنا ايزابيل وجون .. ورجعنا .. انا كنت ... بسرعه ابا اروح غرفتي واقفل الباب .. بس راشد خرب علي المخطط ..
بعد اسبوعين وفي شهر تسعه بالتحديد كانت الساعه 7 الصبح .. نشيت لقيت راشد بعده راقد .. وعيته وخليته يروح الحمام .. ورحت صوب الصغار ووعيتهم حق المدرسة ..
وانا رحت حمام الصاله .. كان راشد ياخذ وقت طويل في الحمام .. طلعت من الحمام وسرت المطبخ .. جهزت الريوق .. حقهم .. وسمعت صوت باب الحمام اللي بالغرفة ..
( صباح الخير غناتي )
( هلا صباح الورد شو مستعد حق الامتحان ... )
( الصراحه هي .. بس انتي تعرفين هذا ماستر مب لعبه .. )
( يالله خلني ادعيلك )
( نسمع)
( روح ياراشد ياولد عمي .. وزوجي الشرير الله ينجحك ... )
راشد يوم سمعني كان ياي صوبي بيضربني بس قدرت اشرد عنه .. لحقني للصاله .. وهو يتوعد لي بيضربني .. لحق علينا سعيد وهو يدافع عني .. وعبيد ماسك ابوه .. وهو يسوي نفسه انه مب قادر يمشي منهم ... .. في النهاية حضنهم وتم يضحك ..
راح وصلهم ورجع كان ناسي الدسكات .. انا كنت في المكتب يالسه اتعبث في الكمبيوتر ..
( ظبوي )
( هلا راشد انا هني في المكتب تعال )
يوم يه طلب مني انش من على المكتب عشان يدور دسكاته .. وماحصلهم قالي انه بيفتح ملافاته اللي في الايميل وكان مرسلهم حق مدرسه قبل وان الشغله مابتاخذ الا 5 دقايق وسوا النسخه وطلع .. وصلته للباب ... بس قبل لايطلع ..
( حياتي .. اهتمي في عمرج .. واذا ناقصج شي علميني )
( مابا الا سلامتك ... )
حضني وباسني على راسي وطلع كانت هذي اول مره يسويها .. ماهتميت في الموضوع .. رجعت على الكمبيوتر .. ويلست اقلب في النت .. فتحت ايميلي .. لقيت فيه 700 رساله .. وقمت افجج فيهم .. لين ماوصلت .. للرساله رقم .. 49 تعبت .. سكرت وقلت بشوفه عقب
كان في هذا الوقت يبون مسلسل .. في قناة دبي .. رحت لم التفزيون .. وفتحته .. كنت اشوف عماره .. وتدخل فيها طياره ومب عارف شو هذا .. ماهتميت رحت للقناة وانا يالسه اجلب
لقيت كل القنوات متوحده ... شو صاير في البلاد .. نشيت واتصلت الامارات ..كانت الخطوط مشغوله .. قلبي نغزني .. حسيت انه في شيء بطلت على قناة الجزيرة ... سمعت الخبر .. لقد تعرض برجي التجارة الامريكي ... الى عمليه تدمير والقوات الامريكيه تبحث عن الجناة .. كنت بموت ..
وانا اشوف الناس كيف يركضون ويصارخون وعمليات الانقاذ واللي كان يعق عمره .. شيء مب طبيعي هذي مصيبه .. ركضت يبت حجابي ورحت صوب المدرسه .. وطلبت اني اخذ سعيد وعبيد .. وشليتهم معاي ورحت .. الشقة .. اتصلت في راشد بس محد رد .. كان عنده امتحان
انتظرت ساعتين ... واتصلت وبعد محد رد علي .. قلت يمكن ... مشغول ...
حاولت اتصل اللبلاد كانت الشبكات كلها مشغوله .. تذكرت الانترنت ... رحت صوبه وفتحت المسنجر .. وسويت على طول تسجيل دخول ... شوي وفتح قلت يمكن القى حمده .. بس الاسامي غير .. شو هذا كله اسامي شباب .. سحبت المسنجر ابا اسكره الا اشوف وردة شقا .. من ضمن الشخصيات الهامه مع راعي العين .. وولد دبي .. انصدمت
[/frame]

Nathyaa 03-02-2006 03:40 PM

[frame="9 80"]نسيت الاخبار واللي فيها معقوله دمعة حزن راشد .. لا مستحيل .. فتحت الرسايل .. لقيت في اليميل بس رسايلي .. ومافي اي رساله ثانيه .. انصدمت .. لا مستحيل .. شو هذي الصدفة .. معقوله كان راشد نصيبي وانا كنت ارده .. تذكرت اني لمحت رساله.. في بريدي منه بسرعه فتحت ايميل ... لقيت عدد الرسائل 49 .. سويت دليت لين وصلت لرسالة دمعة حزن
( السلام عليكم
اختي العزيزة وردة اعرف انه انتي الف من يتمناج .. بس انا مستحيل كنت اقدر ارتبط فيج وانا قلبي تعلق بغيرج .. انا كنت متزوج من بنت عمي .. اللي توفت وتركت لي ولدين ووصيه .. وماعرفت قيمه الوصيه الا يوم شفتها بعيني .. كانت زوجتي تعرف بانه اختها تشبها في كل شيء .. وان عيالي راح يتعلقون فيها مثل ما تعلقت انا فيها يمكن في البداية قاومت .. بس في النهاية استسلمت لعواطفي .. وبالفعل حسيت اني احبها وخاصه اني عرفت انه قلبها كبير وربت عيالي .. كل هذا خلاني احلم فيها كزوجه وام لعيالي اللي تيتموا وهم صغار .. لاتزعلين مني بس انا كنت صريح من البدايه وماغشيتج .. والله يوفقج مع زوجج
دمعة حزن
اخوج راشد سيف

كانت الرساله بالنسبه لي صدمه .. ماكنت اتوقع انه راشد حبني او حتى كان مهتم فيني لليوم الصبح وانا اعتقد انه يتخيلني اليازيه .. عشان جذيه ماحاولت اني احبه وكل اللي سويته كنت زوجه وبس عمري مابادلته العواطف .. عمري ماقلت له اني احبه .. او حتى اني ماصرت اكره مثل قبل .. بس خلاص من اليوم ورايح راح اكون كل شي لك ياراشد .. تذكرت موضوع التفجيرات .. ولقيت سعيد وعبيد يطالعون التلفزيون .. على طول رحت صوب التلفون واتصلت .. هالمره كان مغلق .. تميت كل 5 دقايق اتصل دخل علينا الليل .. وانا .. ميته من الخوف
الاخبار ماوقفت والقنوات تتحلل بكيفها .. حتى الصغار من كثر ماكانوا خايفيين رقدوا قربي في الصاله .. تميت اتصل .. بس محد يرد .. قلبي كان مقبوض قلت اكيد راشد فيه شيء
سمعت التلفون يرن وبسرعه شليته ..
( الو السلام عليكم )
(ياهلا وعليكم السلام ... من معاي)
( احنا من سفارة الامارات نبى نطمن عليكم )
( احنا بخير بس زوجي راشد سيف .. من طلع حق الامتحانات الصبح ... مارجع وهذي اول مره تصير )
( ممكن تعطيني جميع بياناته )
( ايه اسمه راشد سيف سعيد .. عمره 26 سنه .. )
( اختي انا احب اطمنج انه احنا راح نسوي المستحيل عشان نشوف وين هو )
( مشكور اخوي )
( وهذا رقمنا اذا صار اي شيء . ×××××××× )
( خلاص .. بس ارجوكم طمنوني عن اي معلومه توصلكم .. )
سكروا عني .. وانا قلبي انقبض ... كيف ياراشد .. تخليني بروحي وسط هالخوف وهالبلاد اللي بالفعل صارت تخوف ...
انتظرت طول الليل .. بالنهاية .. رقدت وخاصة اني قاعده من الصبح ..
فتحت عيني كانت الساعه 6 .. بسرعه فتحت قناة الجزيرة ... وكنت اسمع هذي الاخبار
(( تعتقد الولايات المتحده ان المدبرين للعملية من المسلمين المتشددين .. ويرائسهم بن لادن ..))
كنت اشوف الاخبار واسمع التحليلات .. اذني عند الاخبار وقلبي عند راشد اللي لحد اللحين ماعرفت هو وين ... بسرعه اتصلت حق راشد يمكن يكون فتح تلفونه ... كان التلفون مغلق .. حاولت اتصل الامارات .. والشبكه لازلت .. مشغوله
رحت صوب الانترنت ... دخلت على ربيعتي حمده وارسلت لها رساله وقلت لها تتصل باهلي تطمنهم علي ... عشان مايحاتون .. وقلت لها قولي لهم انه من تنفج المطارات ... راح نرجع ..
سكرت النت ورجعت الصاله .. كان سعيد توه ناش ...
( ماما بابا وين )
( عمري راح يسوي امتحان وبيرد)
( متى )
( مدري يوم بيخلص )
جذبت عليه لاني ماباه يشيل هم .. وسكت قلت بحضر لهم شيء ياكلونه ... هذا كله بس عشان اضيع الوقت .. وانا في المطبخ كان بالي مشغول على راشد ... احس اني بفقده .. دمعت عيني .. مسكت نفسي ... وقلت لا هذا ريلي وماراح اخسره ... كملت شغلي .. ورجعت الصاله .. شوي والتلفون كان يرن .. عطت النسدويشات حق سعيد ..
( الو )
( اهلاً دبيه انا ايزابيل .. هل انتي بخير ..)
( نعم .. ولكن راشد لم ياتي حتى الان .. منذ خرج صباح الامس )
( ديبة لا اريدك انت تخافي ولكن نسبة من العرب تعرضوا للقتل ... على ايادي اشخاص مقهورين من الذي حصل في ابراج التجارة )
( وماذنبهم .. )
( لقد قالت القوات انها تشتك في ان الفاعلين عرب .. ولقد فجر بعض الامريكان ... غضبهم في من راوه امامهم )
( ايزابيل هل تعتقدين ان راشد به شيء )
( لا اعلم .. ولكن ادعي الله ان يرجع بخير )
(واحببت ان اخبرك ان لا تخرجي .. من الشقة .. ولاتتركي الصغيرين .. وان احتجتي اي شيء فجون في الخدمه .. ولا تعتقدي اننا نكرهكم فانتوا لم تفعلوا اي شيء ..)
( حسناً .. شكراً ايزابيل )
سكرت وانا بموت من الخوف معقوله انه يكون راجع وفي وحد سوى به شيء .. يالله والله ياراشد بموت .. لا قبل فقدت اليازيه .. واللحين انت ... رحت غرفتي حتى مايشوفوني سعيد وعبيد .. كنت اصيح بقهر .. عمري ماحسيت انه راشد غالي جذيه .. احس اني ماقدر اصبر .. يمكن في موت اليازيه .. قدرت اكون قويه بس راشد ... لا حتى مب قادرة استوعب معاه كلمة موت ...
بعد اسبوع من الاحداث ... كنت خلاص ... احس اني خسرته الى الابد .. مخليت حد ماتصلت فيه .... الشرطه ... الجامعه ... بسس محد قالي شيء ..
كان الاكل بدى يخلص وانا ما ادل اي مكان في امريكا .. وراشد كان يسوي كل شيء انا كنت بروحي .. حتى الفلوس .. ماكنت اعرف وين يحطهم .. كنت افكر في عيالي .. وفي راشد .. تذكرت انه عندي مبلغ ... وبسرعه .. اتصلت في ايزابيل وطلبت منها .. توديني اقرب بنك .. وبالفعل من وصلت سحبت مبلغ من الفلوس اللي عطاني اياها عمي .. كمهر ... ورحت واشتريت حق الصغار اكل وكل شيء يعني حق فترة عشان ما اضطر اطلع ..
كانت ايزابيل حاسه فيني وبخوفي وتحاول تطمني على راشد وتقولي انتي تدرين انه الشوارع تسكرت يمكن علق في مكان يمكن تلفونه فضى .. يمكن شيء لابد مانعرف ..

في كل مره كنت اتصل كانت الخطوط مشغوله وكانت الطريقة الوحيده هي الانترنت ... كانت حمده توصلي اخبارهم وخوفهم علي انا وراشد .. وانا ما خبرتهم عن راشد ... مابقيت اشغلهم ...يكفي انا ... كنت كل يوم اتصل في السفارة ... بس مافي اي خبر عنه ..

في البداية كنت خايفة يصير به شيء بس اللحين ودي اعرف وينه ... شو صار عليه .. مب يمكن حد خطفاه .. او طعناه ومحد عرفاه .. ولا يمكن سجنوه ... محد يدري كل شيء جايز
الصغار كل يوم يسلوني وانا اقولهم ابوكم في شغل ... تعبت من الانتظار ... كلمت ايزابيل .. انه ودي اروح قسم المفقودين الخاص بحوادث سبتمر اللي صارت يمكن القى اي خيط او اي امل ... ونفس الشيء مالقيت اي شيء الشرطه تفهمت وضعي وخاصة اني قدمت لهم اوراق انه زوجي وانه كان يدرس ...

تعبت ... مابين تفكير وخوف ... شو اسوي .. اتصل في البلاد اقولهم .. اكيد عمي مابيتحمل ... وابوي .. من خوفه ممكن يسافر لنا .. ويصير به شيء لا .... كنت بين نارين ... ظليت على هذي الحاله شهر ... وفي النهاية انفجت الخطوط .. وقدرت اتصل ... باهلي ..
( هلا السلام عليكم )
( ياهلا بنتي .. )ابوي ماقدر يتحمل وتم يصيح وهو يكلمني
انا من سمعت صوته كنت مب قادر اتكلم مت ... احس اني بعيد عنهم .... وحشوني اشتقت لهم ...
( هلا بنتي شو اخبارج انشالله ماصر عليكم شيء بشريني عنكم طمنيني .. شو الصغار وشو راشد )
( كلنا بخير .. انتوا اخباركم )
( احنا مستهمين عليكم .. امج ومرت عمج كل يوم هني ... والكل زايغ عليكم )
( طمنهم كلنا بخير ومن تنفتح المطارات بنرجع ...)
( عطيني راشد ابا اسلم عليه )
( ها ... راشد طلع مع جارنا عشان يشترون ... اغراض للبيت تدري الدنيا مب امان .. )
( ماعليه يابنتي .. من يرد خله يتصل بامه لانه مستهمه عليه ... )
( ان شاء الله ابوي )
وسكر عني ... في هذي اللحظه خفت حسيت اني يتيمه من دون راشد ... وينك ياراشد لاصراخ لكل الناس اني احبك بس رد ... رد وانا بسوي كل شيء لك ...
كنت قادره ادبر نفسي مع ايزابيل ... في اغراض البيت وفي كل شيء بس بعد كنت خايفه ... كنت احس .. انه الدنيا ... حرمتني من كل غالي .. من كل شيء سعيد في حياتي ... كيف .. كيف اليوم اللي احس انه الدنا اضحكت لي .. وعطتني زوج وعيال ... بكل سهوله ينهدم حلمي ... تعوذت من الشيطان ... وقلت لابد مايكون في حل ..
اتصلت بجون وكلمته .. قلت له كيف اقدر اوصل لشخص مفقود .. كلمني عن التحريين الخاصين وانهم ممكن يقتفون اثر اي شخص ممكن يكون ضايع ... سالته شو المطلوب مني قالي .. ماشي صورة للراشد واوراقتثبت انه يدرس واسماء الاماكان اللي كان ممكن يتردد عليها وراح يقعد هو معاج ويسالج عن بعض المعلومات عشان يبدى على طول ....
وطلب مني 10 الف دولار مقدم وبعد مايلقى راشد يبى نفسهم ... ثاني يوم .. شفته وقدمت له الفلوس بحضور ايزابيل وجون ... ووعدني انه في غضون 24 ساعه بيكون عرف لي هو وين ..
وتميت انتظر كانت هذي الساعات ماتمر .. ايزابيل تمت عندي لانها كانت خايفه اني اسمع خبر ويصير بي شيء .. جون كان كل شوي يمر علينا واليهال يلعبون في غرفة سعيد وعبيد .. اللي اندمجوا مع سيف ومارتن وايد ..
رن التلفون وبسرعه ..
( الو الاخت ظبية )
( ايه انا من معاي .. معاج سالم من سفارة الامارات .... )
( شو صار ..
(قرروا انهم يرجعونكم البلاد )
( وريلي مافي اي خبر عنه )
( الى الان مافي خبر واحنا يالسين نحاول اخت ظبية هذا مب اهمال منا بس احنا يالسين نبحث عن عدة اشخاص .. ونحاول نئمن لهم سلامتهم اتمنى تعذرينا في التاخير )
( انا مابرد انا بتم لين القى ريلي )
( اخت ظبية هذي مسؤولية ولازم نحرص على سلامتك )
( سلامتنا وريلي فاقدته ... )
( انا بحاول اشوف لج الموضوع ..بنفسي . وراح ارد عليج )
بعدها سمعنا الباب .. رحت صوبه ... كان جون والتحري ... انا يوم شفته هني قلت خلاص راشد اكيد فيه شيء ..

قالي جون انه راشد لقيناه ...وعرفت منه انه كان في البداية في المستشفى .. وبعدين ودوه السجن .. لانهم مشتكين فيه وخاصة انهم مالقوا اي شيء يثبت شخصيته ...
تطمنت ورحت داخل ويبت جوازه .. وقلت حقهم انا بروح استلمه وبالفعل رحنا ولقينا الضابط المسؤول وكلموه جون والتحري وقدموا كل اوراق وبعد ماتأكدوا منه .. اخلوا سبيله ...
انا يوم شفته كنت بموت ... بسرعه ركضت وعقيت نفسي في ايده .. مدريت كيف قدرت اتحمل كل هذي الايام من دونه .... ورجعنا البيت .. كانوا اليهال .. يلعبون يوم سمعوا صوت ابوهم يوا يركضون ... ويحضنونه .. بعدها قلت حق جون انه بكرى راح اقدم باقي المبلغ حق التحري ..
بعد ماتمينا روحنا انا واليهال وراشد ..
اتصلت في السفارة وعلمتهم اني لقيت ريلي ...وخبرونا انا الدوله مرسله طيارات خاصه حق رعاياها عشان ترجعهم وخبرناهم انه احنا بنرد ..
( ظبية انا اسف )
( علي ايش ..)
( اني خليتج .. تستهمين .. علي )
( لاتقول جذيه انته ريلي وبو عيالي ... وكل شيء في حياتي .. )
( صدقني عقب ماخلصت الامتحان وقالوا اني نجحت .. كنت طاير ابا اقولج ..بس تعرضت للضرب وسرقوا كل شيء عني .. .. كنت مب عارف شو صاير ..لكن كم واحد شفتهم في السجن خبروني عن اللي صار .. وكنت مستهم عليكم ...)
( يعني ماكنت خايف يصير فينا شيء )
( الصراحه يعني شوي )
(من صدقك انت )
( تصدقين ظبية اذا قلت لج اني كنت استمد قوتي منج .. تذكرين على وفاة اليازيه .. يوم كان عمرج 14 ... كيف تماسكتي ... والله يومها كبرتي في عيني حسيت انج شيء كبير .. شيء مستحيل الانسان يلقاه في شخص غير ظبية )
( يعني ماخفت شيء يصير على سعيد وعبيد )
( لا الصراحه كنت مستهم عليهم بس استهميت عليج انتي اكثر .. بس كنت واثق ومتاكد انه عيالي معاج بخير .... لطالما انتي بخير )
( حبيبي ابا اخبرك شيء )
( شو غناتي )
( تتخيل تي حق سعيد وعبيد بنوته حلو)
( ظبية شو .... )
( انا حامل واذا الله رزقني بنت بسميها اليازيه )
مدري هني ... بس حسيت اني ملكت كل العالم .... وانه الايام الحلوه بترجع ... وبعيش اجمل لحظات مع راشد .... في خاطري كنت ودي احضن كل العام بس حضن راشد يغنيني عن العالم كله ...



انتهت
[/frame]


الساعة الآن 12:51 AM

جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر