VIP
19-08-2005, 07:45 AM
ذكرت صحيفة (إنديبندنت) البريطانية اليوم الأربعاء أن عدد القتلى من المدنيين العراقيين الذين سجلوا في مشرحة بغداد خلال تموز/يوليو بلغ 1100 قتيل، وهو الأكثر ارتفاعاً لدى المشرحة في تاريخ العراق الحديث. وقارنت الصحيفة هذه الحصيلة لشهر واحد بحصيلة القتلى في صفوف الجنود الأميركيين في العراق، والتي بلغت حوالي 1800 قتيل منذ اجتياح البلاد في نيسان/ابريل 2003.
وقال مسؤول كبير في المشرحة للصحيفة طالباً عدم ذكر اسمه إن "حصيلة تموز/يوليو هي الأكثر ارتفاعاً التي سجلت في تاريخ المعهد الطبي في بغداد".
وذكرت الصحيفة أن عدد القتلى خلال تموز/يوليو 2004 بلغ 800 قتيل فيما تم إحصاء 700 قتيل في الشهر نفسه من السنة السابقة.
وأوردت الصحيفة على سبيل المقارنة أن أقل من مائتي جثة نقلت إلى المشرحة في تموز/يوليو من السنوات 1997 و1998 و1999 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأشارت إلى أن الجثث التي تلقتها المشرحة في تموز/يوليو كانت مشوهة بشكل كبير، ولم يكن من الممكن التعرف على حوالي 10 أو20% منها.
ودفنت السلطات الطبية منذ كانون الثاني/يناير الماضي 500 جثة لم يتم التعرف عليها.
وبحسب الصحيفة، فإن معظم الضحايا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاماً.
(عن جريدة الوفاق)
وقال مسؤول كبير في المشرحة للصحيفة طالباً عدم ذكر اسمه إن "حصيلة تموز/يوليو هي الأكثر ارتفاعاً التي سجلت في تاريخ المعهد الطبي في بغداد".
وذكرت الصحيفة أن عدد القتلى خلال تموز/يوليو 2004 بلغ 800 قتيل فيما تم إحصاء 700 قتيل في الشهر نفسه من السنة السابقة.
وأوردت الصحيفة على سبيل المقارنة أن أقل من مائتي جثة نقلت إلى المشرحة في تموز/يوليو من السنوات 1997 و1998 و1999 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأشارت إلى أن الجثث التي تلقتها المشرحة في تموز/يوليو كانت مشوهة بشكل كبير، ولم يكن من الممكن التعرف على حوالي 10 أو20% منها.
ودفنت السلطات الطبية منذ كانون الثاني/يناير الماضي 500 جثة لم يتم التعرف عليها.
وبحسب الصحيفة، فإن معظم الضحايا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاماً.
(عن جريدة الوفاق)