فاضي
04-08-2005, 10:17 AM
http://www.footballasia.com/shared/media/images/220704KOR_Bonfrere.jpg
على الرغم من أن كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية لا تزالان في حالة حرب فعلية يجب أن يكون هناك جو من الودية على ملعب جيونجو لكأس العالم ليلة الخميس عندما يلتقي الفريقان في بطولة شرق آسيا لكرة القدم.
ولكن نفس الأمر لا يمكن اعتباره بالنسبة لمدرب كوريا الجنوبية جو بونفرير. فبعد التعادل المخيب بنتيجة 1-1 مع الصين، قد يسبب أداء مخيب آخر من المنتخب الكوري الجنوبي لزيادة العداء بينه وبين وسائل الإعلام غير الودودة.
وعنونت إحدى الصحف الرياضية اليومية صباح الاثنين الماضي "كرة قدم مخيبة" بينما كان عنوان الملخص القصير في الأخبار الوطنية "بونفرير – لا خطة."
ولم تكن العلاقة بين وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية والمدرب الهولندي حميمة. حيث لم يكن المدرب السابق لنيجيريا هو "الإسم" الذي كان يتوقعه الإعلام أو المشجعين لاستلام الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 عندما ترك المدرب السابق هومبرتو كويلهو منصبه في أبريل 2004.
وتضمنت قائمة الإتحاد الكوري لاستبدال المدير البرتغالي أسماءً مثل برونو ميتسو وواندرلي لوكسومبورغو ودانييل باساريلا ولويس فيليب سكولاري. ولم يكن "جو بونفرير" موجوداً بين هذه الأسماء على اللائحة.
وكمدرب مجهول في شرق آسيا، كان سيواجه المدرب ذو التاسعة والخمسين من العمر مهمة صعبة ليفوز بقلب وعقل الجميع في سيئول ولكن كرهه الواضح للتحدث مع وسائل الإعلام جعل الأمر شبه مستحيل.
إنه أمر اعتيادي ولكن هذه الأمور غير اعتيادية إذا ما كان الفريق يتحدث عنه ويقدم نتائج جيدة ولكن نتائج الفريق وأدائه المتفاوت على أرض الملعب أضاف الكثير من الانتقاد على الرغم من أن الفريق حسم تأهله لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا قبل نهاية التصفيات بمباراة واحدة.
ويبقى القلق قائماً كيف سيلعب الفريق، والذي، ليس للمرة الأولى فقط، أظهر القليل من الإبداع في محاولته لفك دفاع الخصم، الصيف المقبل. واتهم بونفرير بفشله في إبداء ردة فعل للظروف التي يتعرض لها الفريق على أرض الملعب ولام لاعبيه عندما كان يجب أن يتحمل المسؤولية بنفسه.
وستكون مباراة الخميس غير اعتيادية ولكن في نفس الوقت مهمة للفريق وللمدرب. وقد يضع الفوز أصحاب الأرض وحامل اللقب على قمة الترتيب قبل نهاية البطولة بمباراة واحدة وهي المباراة التي سيلعبها الفريق مع بطل كأس آسيا والخصم العتيد المنتخب الياباني.
ويدعم اللاعبين المدرب بطريقة قوية كما أوضح الظهير يو كيونغ-ريول.
وقال مدافع أولسان ذو السادسة والعشرين من العمر "لقد تعرض المدرب لكثير من الانتقاد لأن اللاعبين لم يقدموا أداءً جيداً. ولكن لدينا وقت كافي قبل كأس العالم لتقديم أفضل ما لدينا."
ووعد المهاجم لي دونغ-غوك بافتتاح التسجيل في المدينة الواقعة في الجنوب الغربي بعد أن أهدر ركلة جزاء يوم الأحد والتي أنقذها حارس المرمى الصيني لي ليلي.
وقال مهاجم بوهانغ "أريد أن أستعيد بعض الكرامة لنفسي وللمدرب وللدولة. سأسجل أول هدف وإذا ما نجح المنتخب الكوري الشمالي في افتتاح التسجيل مثلما فعل المنتخب الصيني فإنه سيبدأ في الدفاع.
وقد يصنع زميل لي في خط الهجوم في المباراة الأخيرة لتصفيات كأس العالم أمام الكويت بارك تشو-يونغ الفارق ولكن مهاجم أف سي سيئول لم يتعافى بالكامل من إصابة في إصبع قدمه ويشعر بالألم كلما سدد الكرة في التدريب. ولكنه لا يزال يريد أن يشارك ولكن كبديل في الشوط الثاني.
وقال اللاعب ذو العشرين عاماً والذي ربط اسمه بنادي تشلسي هذا الأسبوع "أتمنى أن أستطيع أن ألعب دوراً في المباراة مع الشماليين. ولكني أركز على أن أصبح جاهزاً لمباراة اليابان."
يذكر أنه من المتوقع أن يشارك زميل بارك في ناديه بيك جي-هون في مبارته الأولى في خط الوسط مع لاعب سيونغنام تشونما كيم دو-هيون.
على الرغم من أن كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية لا تزالان في حالة حرب فعلية يجب أن يكون هناك جو من الودية على ملعب جيونجو لكأس العالم ليلة الخميس عندما يلتقي الفريقان في بطولة شرق آسيا لكرة القدم.
ولكن نفس الأمر لا يمكن اعتباره بالنسبة لمدرب كوريا الجنوبية جو بونفرير. فبعد التعادل المخيب بنتيجة 1-1 مع الصين، قد يسبب أداء مخيب آخر من المنتخب الكوري الجنوبي لزيادة العداء بينه وبين وسائل الإعلام غير الودودة.
وعنونت إحدى الصحف الرياضية اليومية صباح الاثنين الماضي "كرة قدم مخيبة" بينما كان عنوان الملخص القصير في الأخبار الوطنية "بونفرير – لا خطة."
ولم تكن العلاقة بين وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية والمدرب الهولندي حميمة. حيث لم يكن المدرب السابق لنيجيريا هو "الإسم" الذي كان يتوقعه الإعلام أو المشجعين لاستلام الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 عندما ترك المدرب السابق هومبرتو كويلهو منصبه في أبريل 2004.
وتضمنت قائمة الإتحاد الكوري لاستبدال المدير البرتغالي أسماءً مثل برونو ميتسو وواندرلي لوكسومبورغو ودانييل باساريلا ولويس فيليب سكولاري. ولم يكن "جو بونفرير" موجوداً بين هذه الأسماء على اللائحة.
وكمدرب مجهول في شرق آسيا، كان سيواجه المدرب ذو التاسعة والخمسين من العمر مهمة صعبة ليفوز بقلب وعقل الجميع في سيئول ولكن كرهه الواضح للتحدث مع وسائل الإعلام جعل الأمر شبه مستحيل.
إنه أمر اعتيادي ولكن هذه الأمور غير اعتيادية إذا ما كان الفريق يتحدث عنه ويقدم نتائج جيدة ولكن نتائج الفريق وأدائه المتفاوت على أرض الملعب أضاف الكثير من الانتقاد على الرغم من أن الفريق حسم تأهله لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا قبل نهاية التصفيات بمباراة واحدة.
ويبقى القلق قائماً كيف سيلعب الفريق، والذي، ليس للمرة الأولى فقط، أظهر القليل من الإبداع في محاولته لفك دفاع الخصم، الصيف المقبل. واتهم بونفرير بفشله في إبداء ردة فعل للظروف التي يتعرض لها الفريق على أرض الملعب ولام لاعبيه عندما كان يجب أن يتحمل المسؤولية بنفسه.
وستكون مباراة الخميس غير اعتيادية ولكن في نفس الوقت مهمة للفريق وللمدرب. وقد يضع الفوز أصحاب الأرض وحامل اللقب على قمة الترتيب قبل نهاية البطولة بمباراة واحدة وهي المباراة التي سيلعبها الفريق مع بطل كأس آسيا والخصم العتيد المنتخب الياباني.
ويدعم اللاعبين المدرب بطريقة قوية كما أوضح الظهير يو كيونغ-ريول.
وقال مدافع أولسان ذو السادسة والعشرين من العمر "لقد تعرض المدرب لكثير من الانتقاد لأن اللاعبين لم يقدموا أداءً جيداً. ولكن لدينا وقت كافي قبل كأس العالم لتقديم أفضل ما لدينا."
ووعد المهاجم لي دونغ-غوك بافتتاح التسجيل في المدينة الواقعة في الجنوب الغربي بعد أن أهدر ركلة جزاء يوم الأحد والتي أنقذها حارس المرمى الصيني لي ليلي.
وقال مهاجم بوهانغ "أريد أن أستعيد بعض الكرامة لنفسي وللمدرب وللدولة. سأسجل أول هدف وإذا ما نجح المنتخب الكوري الشمالي في افتتاح التسجيل مثلما فعل المنتخب الصيني فإنه سيبدأ في الدفاع.
وقد يصنع زميل لي في خط الهجوم في المباراة الأخيرة لتصفيات كأس العالم أمام الكويت بارك تشو-يونغ الفارق ولكن مهاجم أف سي سيئول لم يتعافى بالكامل من إصابة في إصبع قدمه ويشعر بالألم كلما سدد الكرة في التدريب. ولكنه لا يزال يريد أن يشارك ولكن كبديل في الشوط الثاني.
وقال اللاعب ذو العشرين عاماً والذي ربط اسمه بنادي تشلسي هذا الأسبوع "أتمنى أن أستطيع أن ألعب دوراً في المباراة مع الشماليين. ولكني أركز على أن أصبح جاهزاً لمباراة اليابان."
يذكر أنه من المتوقع أن يشارك زميل بارك في ناديه بيك جي-هون في مبارته الأولى في خط الوسط مع لاعب سيونغنام تشونما كيم دو-هيون.