قزيـ girl ـزه
31-07-2005, 08:00 PM
http://www.arabtop.net/rouby3.jpg
الرقابة تمنع فيلمها لأنه .. .«غير إيجابي ومنفلت الأخلاق»
وروبي ترد : أنا واثقة من أخلاقي وموهبتي سواء في الغناء أو التمثيل
_________________________________________
أعلنت روبي على صفحات الجرائد المصرية منذ ظـهور كليبها الأول أن الفنانات المصريات «قادرات على منافسة المطربات اللبنانيات في كل شيء حتى في العري وارتداء الملابس المثيرة»، والحقيقة تشهد أن روبي نجحت في اثبات ذلك إلى الحد الذي تم منعها من دخول كلية الحقوق ـ جامعة بني سويف التي تدرس فيها بسبب الملابس المثيرة التي ترتديها، ليس هذا فقط بل إن نقابة الموسيقيين أعلنت أنها ستقاضي كل من يتعامل معها، بل ستقوم بشطب اسمه من عضوية النقابة التي لا تحمل روبي عضويتها وبخاصة بعد نشر عدد من الصحف الخاصة في مصر صوراً فاضحة لروبي وهي ترقص في أحد الملاهي بالغردقة بطريقة مثيرة. كل هذه الضجة تسبق عرض فيلم روبي المقبل والذي أخرجه لها مخرج الاعلانات شريف صبري ويحمل اسم «7 ورقات كوتشينة».
وقبل ثلاث سنوات كانت روبي فتاة عادية تعمل كموديل في الاعلانات لتساعد في نفقات أسرتها. وتحمل اسم رانيا أحمد حسين. ثم تحول اسمها إلى روبي بعد رؤية المخرج يوسف شاهين لها فقرر اشراكها في فيلم «سكوت حنصور»، حيث جسدت شخصية ابنة المطربة لطيفة في الفيلم، ونجحت في أن تلفت الأنظار، وفي العام الماضي كانت انطلاقتها من خلال فيديو كليب «إنت عارف ليه» والذي أخرجه لها المخرج شريف صبري وأثار ضجة كبرى بسبب أسلوب أدائها فيه، إلا أن شريف صبري قدم روبي في كليب جديد أكثر إثارة واستفزازاً لمشاعر المشاهدين حمل عنوان «ليه بيداري كده». وعلى الرغم من الانتقادات التي صاحبت تلك الكليبات، إلا أن روبي أعلنت أنها لا تهتم بهذه الانتقادات لأنها من وجهة نظرها تقدم فناً جديداً ولا يزعجها أن يعترض عليه البعض.
وأخيرا اعترضت الرقابة المصرية على فيلم روبي المقبل «7 ورقات كوتشينة» وسجل عليه الدكتور مدكور ثابت العديد من الملاحظات وكتب في أسباب اعتراضه عليه أن الفيلم لا يحقق أي عنصر ايجابي للمجتمع، بل أنه يقدم صورة مجتمع منفلت الأخلاق من خلال قصة ثلاث فتيات يقمن في مسكن واحد ويعملن موظفات وتضطرهن ظروفهن لتقديم تنازلات أخلاقية من أجل الحفاظ على وظائفهن، وأصرت الرقابة على موقفها. فما كان من المخرج شريف صبري، إلا أن أجرى بعض التعديلات على السيناريو وتمت صياغته بشكل يحمل بعض الايجابية مما دفع الرقابة للموافقة على عرض الفيلم.
المخرج شريف صبري أكد لـ«الشرق الأوسط»: «أن الفيلم سيكون مفاجأة للجمهور الذي سيشاهد روبي وهي ترقص وتغني»، مضيفاً أن ما ينشر في الصحف والجرائد مجرد مهاترات لن يقف عندها، وأنه سيواصل عمله في انتظار حكم الجمهور الذي يعتبره الحكم الفيصل في هذا الموضوع.
أما روبي فردت على كل الضجة المثارة حولها قائلة لـ«الشرق الأوسط»: أنا واثقة من أخلاقي وموهبتي سواء في الغناء أو التمثيل، ويكفيني تشجيع المخرج شريف صبري لي، وسعيدة بحب الناس الذين أقابلهم في كل مكان من الأطفال إلى كبار السن ولا تزعجني الحملة الشعواء ضدي في بعض الصحف
الرقابة تمنع فيلمها لأنه .. .«غير إيجابي ومنفلت الأخلاق»
وروبي ترد : أنا واثقة من أخلاقي وموهبتي سواء في الغناء أو التمثيل
_________________________________________
أعلنت روبي على صفحات الجرائد المصرية منذ ظـهور كليبها الأول أن الفنانات المصريات «قادرات على منافسة المطربات اللبنانيات في كل شيء حتى في العري وارتداء الملابس المثيرة»، والحقيقة تشهد أن روبي نجحت في اثبات ذلك إلى الحد الذي تم منعها من دخول كلية الحقوق ـ جامعة بني سويف التي تدرس فيها بسبب الملابس المثيرة التي ترتديها، ليس هذا فقط بل إن نقابة الموسيقيين أعلنت أنها ستقاضي كل من يتعامل معها، بل ستقوم بشطب اسمه من عضوية النقابة التي لا تحمل روبي عضويتها وبخاصة بعد نشر عدد من الصحف الخاصة في مصر صوراً فاضحة لروبي وهي ترقص في أحد الملاهي بالغردقة بطريقة مثيرة. كل هذه الضجة تسبق عرض فيلم روبي المقبل والذي أخرجه لها مخرج الاعلانات شريف صبري ويحمل اسم «7 ورقات كوتشينة».
وقبل ثلاث سنوات كانت روبي فتاة عادية تعمل كموديل في الاعلانات لتساعد في نفقات أسرتها. وتحمل اسم رانيا أحمد حسين. ثم تحول اسمها إلى روبي بعد رؤية المخرج يوسف شاهين لها فقرر اشراكها في فيلم «سكوت حنصور»، حيث جسدت شخصية ابنة المطربة لطيفة في الفيلم، ونجحت في أن تلفت الأنظار، وفي العام الماضي كانت انطلاقتها من خلال فيديو كليب «إنت عارف ليه» والذي أخرجه لها المخرج شريف صبري وأثار ضجة كبرى بسبب أسلوب أدائها فيه، إلا أن شريف صبري قدم روبي في كليب جديد أكثر إثارة واستفزازاً لمشاعر المشاهدين حمل عنوان «ليه بيداري كده». وعلى الرغم من الانتقادات التي صاحبت تلك الكليبات، إلا أن روبي أعلنت أنها لا تهتم بهذه الانتقادات لأنها من وجهة نظرها تقدم فناً جديداً ولا يزعجها أن يعترض عليه البعض.
وأخيرا اعترضت الرقابة المصرية على فيلم روبي المقبل «7 ورقات كوتشينة» وسجل عليه الدكتور مدكور ثابت العديد من الملاحظات وكتب في أسباب اعتراضه عليه أن الفيلم لا يحقق أي عنصر ايجابي للمجتمع، بل أنه يقدم صورة مجتمع منفلت الأخلاق من خلال قصة ثلاث فتيات يقمن في مسكن واحد ويعملن موظفات وتضطرهن ظروفهن لتقديم تنازلات أخلاقية من أجل الحفاظ على وظائفهن، وأصرت الرقابة على موقفها. فما كان من المخرج شريف صبري، إلا أن أجرى بعض التعديلات على السيناريو وتمت صياغته بشكل يحمل بعض الايجابية مما دفع الرقابة للموافقة على عرض الفيلم.
المخرج شريف صبري أكد لـ«الشرق الأوسط»: «أن الفيلم سيكون مفاجأة للجمهور الذي سيشاهد روبي وهي ترقص وتغني»، مضيفاً أن ما ينشر في الصحف والجرائد مجرد مهاترات لن يقف عندها، وأنه سيواصل عمله في انتظار حكم الجمهور الذي يعتبره الحكم الفيصل في هذا الموضوع.
أما روبي فردت على كل الضجة المثارة حولها قائلة لـ«الشرق الأوسط»: أنا واثقة من أخلاقي وموهبتي سواء في الغناء أو التمثيل، ويكفيني تشجيع المخرج شريف صبري لي، وسعيدة بحب الناس الذين أقابلهم في كل مكان من الأطفال إلى كبار السن ولا تزعجني الحملة الشعواء ضدي في بعض الصحف