Nathyaa
22-07-2005, 12:43 PM
موضة الشيشه عند بنات حواء
بينما تتقلص نسب المدخنين في الغرب تتزايد في الشرق ولم تسلم حواء من هذه
الظاهرة الخطيرة فقد تحولت اليوم إلى مدخنة للشيشة بل أن الاحصائيات تؤكد
أن أرقام المدخنات للشيشة في تزايد .. حتى سنوات قليلة كان 3% من اجمالي
مدخني الشيشة من النساء .. اليوم أكثر من 20% من مدخني الشيشة من الفتيات .
ان استثمار مكاسب العولمة .. جعلت بعض أصحاب المال يغزون الأسواق بمقاهي
خمس وبعضها يعد مكان مناسب لاستقبال المرأة مدخنة الشيشة .
وحكاية حواء والشيشة
تعتبر وافدة على قيم المجتمع العربي .. فقد كانت في
الأمس القريب لا تدخن الشيشة سوى النسوة اللاتي يعملن في مهن لا يعمل فيها
سوى الرجال مثل معلمة المذبح وبائعات الفاكهة اللاتي فرضت عليهن الظروف
العمل في هذه المهنة .
أما رواد مقاهي الشيشة اليوم فهن فتيات في سن المراهقة .. من أسر عريقة
وقد ساعدت المقاهي والكافي شوب التي انتشرت كثيرا في المراكز التجارية
بالقاهرة في استقطاب العديد من الفتيات اللاتي صرن مدخنات للشيشة بصورة لم يسبق
لها مثيل.
وكان لانتشار الظاهرة سببا رئيسا في تحرك الجمعيات لمكافحة الادمان في عقد
ندوة تحت عنوان " العار وبنات الشيشة " وأكدو أن تدخين حواء للشيشة يعد
جريمة .. لأن تدخين الشيشة بدون اضافة مواد مخدرة يعادل 55 سيجارة.
ويضيفوا أن الأضرار التي تحدث بسبب تدخين السيجارة تحدث أيضا بسبب تدخين
الشيشة ولكن بشكل مضاعف منها احمرار العينين وزوال نعومة الشعر وتجعده
وشحوب الوجه اضافة الى ضمور الشعيرات المخاطية .. اضافة الى تحول الأسنان الى
اللون الأصفر ثم اللون الأسود وانبعاث روائح كريهة من الفم بخلاف
الاضطرابات التي تحدث للدورة الشهرية وانقطاعها تماما.
ويحذر علماء وأطباء من أن الفتاة المدخنة بشكل متواصل معرضة للاصابة
بالسرطان لأن زيادة ضغط الدم والسكر بالاضافة إلى حبوب منع الحمل يؤدي الى
سرطان عنق الرحم.
ويضيف أن التدخين سواء بالسجائر أو بالشيشة ينذر بشيخوخة مبكرة لحواء التي
تصل الى مراحل الشيخوخة في سن الزهور.
وكانت الجمعية المصرية لمكافحة الادمان قد أجرت دراسة لمحاولة معرفة أسباب
اقبال حواء على تدخين الشيشة ... أكدت الدراسة أن الرغبة في التمرد على
عادات المجتمع كانت أول الأسباب التي جعلت الفتاة تقبل على تدخين الشيشة
بالاضافة الى محاولة جذب انتباه الجنس الآخر .
بينما تتقلص نسب المدخنين في الغرب تتزايد في الشرق ولم تسلم حواء من هذه
الظاهرة الخطيرة فقد تحولت اليوم إلى مدخنة للشيشة بل أن الاحصائيات تؤكد
أن أرقام المدخنات للشيشة في تزايد .. حتى سنوات قليلة كان 3% من اجمالي
مدخني الشيشة من النساء .. اليوم أكثر من 20% من مدخني الشيشة من الفتيات .
ان استثمار مكاسب العولمة .. جعلت بعض أصحاب المال يغزون الأسواق بمقاهي
خمس وبعضها يعد مكان مناسب لاستقبال المرأة مدخنة الشيشة .
وحكاية حواء والشيشة
تعتبر وافدة على قيم المجتمع العربي .. فقد كانت في
الأمس القريب لا تدخن الشيشة سوى النسوة اللاتي يعملن في مهن لا يعمل فيها
سوى الرجال مثل معلمة المذبح وبائعات الفاكهة اللاتي فرضت عليهن الظروف
العمل في هذه المهنة .
أما رواد مقاهي الشيشة اليوم فهن فتيات في سن المراهقة .. من أسر عريقة
وقد ساعدت المقاهي والكافي شوب التي انتشرت كثيرا في المراكز التجارية
بالقاهرة في استقطاب العديد من الفتيات اللاتي صرن مدخنات للشيشة بصورة لم يسبق
لها مثيل.
وكان لانتشار الظاهرة سببا رئيسا في تحرك الجمعيات لمكافحة الادمان في عقد
ندوة تحت عنوان " العار وبنات الشيشة " وأكدو أن تدخين حواء للشيشة يعد
جريمة .. لأن تدخين الشيشة بدون اضافة مواد مخدرة يعادل 55 سيجارة.
ويضيفوا أن الأضرار التي تحدث بسبب تدخين السيجارة تحدث أيضا بسبب تدخين
الشيشة ولكن بشكل مضاعف منها احمرار العينين وزوال نعومة الشعر وتجعده
وشحوب الوجه اضافة الى ضمور الشعيرات المخاطية .. اضافة الى تحول الأسنان الى
اللون الأصفر ثم اللون الأسود وانبعاث روائح كريهة من الفم بخلاف
الاضطرابات التي تحدث للدورة الشهرية وانقطاعها تماما.
ويحذر علماء وأطباء من أن الفتاة المدخنة بشكل متواصل معرضة للاصابة
بالسرطان لأن زيادة ضغط الدم والسكر بالاضافة إلى حبوب منع الحمل يؤدي الى
سرطان عنق الرحم.
ويضيف أن التدخين سواء بالسجائر أو بالشيشة ينذر بشيخوخة مبكرة لحواء التي
تصل الى مراحل الشيخوخة في سن الزهور.
وكانت الجمعية المصرية لمكافحة الادمان قد أجرت دراسة لمحاولة معرفة أسباب
اقبال حواء على تدخين الشيشة ... أكدت الدراسة أن الرغبة في التمرد على
عادات المجتمع كانت أول الأسباب التي جعلت الفتاة تقبل على تدخين الشيشة
بالاضافة الى محاولة جذب انتباه الجنس الآخر .