جارة القمر
23-06-2005, 10:33 PM
يمر الأنسان .. بأزمات إجتماعيه ونفسيه قد تفقده توازنه
بفترة ليست قصيرة.. فيصبح فيها جسدا يتألم ويتأوه ويعاني.. من ويلات الألم
فتأخذ نفسه مساحة شاسعة من التعب والهشاشه
يعتريها الكثير من التقشف المشاعري والأحساسي المرير
ثم بعد ذلك .. تلوح لأئحة الأمل .. بطعمه اللذيذ وألوانه المبهجه
فتطرب النفس .. وترقص الأفراح ..في القلب ..وتهتز مشاعر الحنين .. للحظات السعادة البائده
فيندفع العقل متطايرا .. تتبعه خطوات النفس .. إلى هذا الأمل المعطاء
ومن البديهي في عوامل الطبيعة البشريه حدوث هذا المارثون .. والأندفاع الشديد
ولكني... هنا أتوقف ؟ وأقول :
اليس من المفترض.. أن يكون الأنسان أكثر عقلانيه .. وهدوء .. وتروي ؟؟
فيحاول .. أن يضع في معتقداته الفكرية ..أن الحياة وأبوابها .. لابد أن تفتح وتغلق .. بتروي ..وعقلانيه أكبر
فبذالك لاتصاب النفس بصدمة أعمق .. وتدهس بواقع أمر .. فيكون الوقع عليها.. أشد قتلا
وهنا تكمن المشكلة في نظري
فلو أن كل منا
توقع الحزن والخلل في حياته .. لما أصيب البعض بأنهيارات جليديه عصبيه
ولو أن كل منا..
توقع ..طلقات رصاصيه .. في بعض أركان حياته السعيده .. لما أصيب البعض منا .. بنظرة مأساوية مدمرة
ولو أن كل منا..
وضع لنفسه خطوطا حمراء.. بجانب كل خطوة.. في طريقه المستقبلي .. لكان حكيم زمانه .. وراشد عقله
لذلك ... أصرح لك أيها الكيان الأنساني الكبير توقف عن الهذيان
بالألم لما فات .. و السعادة لما هو قادم
وأنظر لما أمامك بكل تأمل وواقعية ..
لاتضع الأمل في شخص تحبه فتنهار أحلامك معه.. بل ضع الأمل بنفسك.. وقدراتها أولا .. وما تبقى فيمن تحب
لاتضع الأمل .. في أيام قادمه .. يحكمها الزمان والمكان ..بل أجعلها في أيامك قاطبة .. وأصنع فيها خيط رفيع للذهاب والأياب بين طرقات الألم والسعاده.. فتكون ثابتا غير مترنح .. لاتخشى فيها السقوط
هنا ...وهنا فقط أقول تقدم فلن تصاب بكدمات تحيلك إلى معاق يبكي نفسه من الأعماق مدي الحياة ..
لأنك ستكون بلا شك قويا ثم أ قوى ثم أقوى
بفترة ليست قصيرة.. فيصبح فيها جسدا يتألم ويتأوه ويعاني.. من ويلات الألم
فتأخذ نفسه مساحة شاسعة من التعب والهشاشه
يعتريها الكثير من التقشف المشاعري والأحساسي المرير
ثم بعد ذلك .. تلوح لأئحة الأمل .. بطعمه اللذيذ وألوانه المبهجه
فتطرب النفس .. وترقص الأفراح ..في القلب ..وتهتز مشاعر الحنين .. للحظات السعادة البائده
فيندفع العقل متطايرا .. تتبعه خطوات النفس .. إلى هذا الأمل المعطاء
ومن البديهي في عوامل الطبيعة البشريه حدوث هذا المارثون .. والأندفاع الشديد
ولكني... هنا أتوقف ؟ وأقول :
اليس من المفترض.. أن يكون الأنسان أكثر عقلانيه .. وهدوء .. وتروي ؟؟
فيحاول .. أن يضع في معتقداته الفكرية ..أن الحياة وأبوابها .. لابد أن تفتح وتغلق .. بتروي ..وعقلانيه أكبر
فبذالك لاتصاب النفس بصدمة أعمق .. وتدهس بواقع أمر .. فيكون الوقع عليها.. أشد قتلا
وهنا تكمن المشكلة في نظري
فلو أن كل منا
توقع الحزن والخلل في حياته .. لما أصيب البعض بأنهيارات جليديه عصبيه
ولو أن كل منا..
توقع ..طلقات رصاصيه .. في بعض أركان حياته السعيده .. لما أصيب البعض منا .. بنظرة مأساوية مدمرة
ولو أن كل منا..
وضع لنفسه خطوطا حمراء.. بجانب كل خطوة.. في طريقه المستقبلي .. لكان حكيم زمانه .. وراشد عقله
لذلك ... أصرح لك أيها الكيان الأنساني الكبير توقف عن الهذيان
بالألم لما فات .. و السعادة لما هو قادم
وأنظر لما أمامك بكل تأمل وواقعية ..
لاتضع الأمل في شخص تحبه فتنهار أحلامك معه.. بل ضع الأمل بنفسك.. وقدراتها أولا .. وما تبقى فيمن تحب
لاتضع الأمل .. في أيام قادمه .. يحكمها الزمان والمكان ..بل أجعلها في أيامك قاطبة .. وأصنع فيها خيط رفيع للذهاب والأياب بين طرقات الألم والسعاده.. فتكون ثابتا غير مترنح .. لاتخشى فيها السقوط
هنا ...وهنا فقط أقول تقدم فلن تصاب بكدمات تحيلك إلى معاق يبكي نفسه من الأعماق مدي الحياة ..
لأنك ستكون بلا شك قويا ثم أ قوى ثم أقوى