albader
09-06-2005, 01:36 AM
لايخفى على أحد منا المشاكل والفتور الذى يصيب العلاقة الزوجية .
وكثير ما نسمع الملل بين الزوجين نتيجة هموم الحياة ومشاغلها.
حتى انه فى بعض الاحيان يكون الفتور والملل من الاشهر الاولى ويصبح لامعنى للمشاعر والعواطف الحد الذى لايكون فيه لامعنى للكلام العاطفى ولاتأثير للمسة الاولى بين الزوجين وممارسة العلاقة الغريزية بينهم.
ولذلك اول مايتبادر الى الذهن :
- ماهو السر فى ذلك ؟ وكيفية علاجه ؟
:a85:
اخوانى
- الحب لايكفى وليس ضمان بأن يعيش الزواج . لان كثير مانسمع برجل يحب زوجته ولايستطيع ان يتخلى عنها وبنفس الوقت يتزوج عليها.
- وكذلك قد نجد زوجين غارقين فى الحب لكن الجانب الجنسى من علاقتهما ليس مشبعا لاحدهما او لكليهما.
:a85:والسبب فى ذلك :
ان العلاقة الزوجية لابد ان تترتبط على ارض الواقع وان تصل الى تلك الدرجة من ( التقارب والتواصل والتمازج الحقيقي نفسيــــأ و عقليـــــا وجسميـــــا ) والتى يمكن نصفها ( بالحميميـــــة ) .
فالحميمية ليس مجرد انكشاف كل من الزوجين جسميا امام الاخر ، والا فنحن ننكشف اما الطبيب دون ان يكون فى ذلك اي معنى جنسى او حميمى .
كما انها ليست ممارسة الجنس والعلاقة الغريزية الخالصة حيث كثيرا ما نجد زوجين يمارسان الجنس وأحدهما لايشارك نفسيا وعقليا بصورة حقيقية وانما يكون الامر مجرد اداء واجب وهذا بالطبع ليست مايمكن ان توصف بالحب والحميمية بين الزوجين.
:a85: يؤكد الخبراء والباحثين :
عندما يصل الزوجان الى مرحلة الحميمية فى علاقتهما الخاصة فان ذلك بالتأكيد يحقق لهما سعادة كبيرة وعميقة ، بالاضافة الى ان لها فوائد صحية جمة، حيث دلت عدد من البحوث على ان الزوجين اللذين يتمتعان بالاشباع والتواصل النفسى والعقلى فى علاقتهما الخاصة تكون علاقتهما وطيدة فى مختلف جوانبها وتكون حالتهما الصحية العامة أفضل من غيرها بكثير .
ويلاحظ الباحثون أنه عندما يصل الانسان الى درجة الاشباع خلال العلاقة الزوجية فان جسمه يفرز هرمونات تساعد على زيادة تقارب الزوجين ، واثناء ممارسة العلاقة الزوجية يفرز الجسم مادة الادرنالين التى تسبب زيادة فى سرعة نبضات القلب مما يقوى عضلاته ويزيد من كفاءة الدورة الدموية والتنفسية .
وايضا خلال ممارسة العلاقة الزوجية يفرز الجسم مادة الاندورفين التى يطلق عليها الخبراء اسم هرمون السعادة وبالنسبة للزوجة فان ثدييها يفرزان هرمون البرولاكتين الذى له نفس مفعول الاندورفين.
:a85:
وقد اضهرت هناك بحوث عديدة ان هناك علاقة بين عدد المرات التى يشعر فيها الزوجان بالاشباع فى علاقتهما الخاصة وبين طول الزمن الذى يبقيان فيه متقاربين ومتحابين .
ويؤكد الخبراء انه فى الغالب يكون الزوجان اللذان يصلان الى حالة الحميمية فى العلاقة الزوجية متواصلين ومتكاملين على كل المستويات ، فتكون اهتماماتهما وهوايتهما وعلاقاتهما مع اقاربهما وصداقتهما واحدة تقريبا، كما تكون كذلك نظرتهما الى الحياة ، ويكون كل منهما منفتحا على الاخر .
:a85:
ولكى تتحقق الحميمية فى العلاقة الزوجية يجب ان يكون الزوجان على تواصل نفسى حقيقى وعميق فى مختلف جوانب حياتهما، واذا كان الزوجان يشعران بأنهما متوصلان حميميا خلال العلاقة الجنسية فقط، ولكنهما ليسا كذلك فى حياتهما العامة فانه لايمكن وصف علاقتهما الخاصة بالحميمية ، فمثلا نجد ان الزوجين لايحتضن كل منهما الاخر ولا يداعبان بعضهما باللمسة ولا الكلام العاطفى الا اثناء العلاقة الجنسية ، او كمقدمة لها ، ونتيجة لذلك يزحف الملل على علاقتهما الخاصة وتصبح روتينية وليس فيها اشباع حقيقى .
بينما اذا كان كل منهما يظهر حبه للاخر ويتقرب منه بعيدا عن العلاقة الخاصة فان هذه المشاعر الجميلة المتبادلة بينهما تنتقل الى العلاقة الزوجية الخاصة وتصبح حميمية خالصة.
:a85:
حبايبى
الموضوع مهم وكبير فى معناه واذا سمحتولى راح اكمل معاكم فى نفس الموضوع بحلقات اخرى عن :
- نصائح كيف نحافظ على حميمية العلاقة الزوجية.
- وخطوات يمكن ان تحقق الحميمية فى العلاقة الزوجية.
والعذر منكم حبايبى لان الموضوع يأخذ جهد والله الشاهد
وكثير ما نسمع الملل بين الزوجين نتيجة هموم الحياة ومشاغلها.
حتى انه فى بعض الاحيان يكون الفتور والملل من الاشهر الاولى ويصبح لامعنى للمشاعر والعواطف الحد الذى لايكون فيه لامعنى للكلام العاطفى ولاتأثير للمسة الاولى بين الزوجين وممارسة العلاقة الغريزية بينهم.
ولذلك اول مايتبادر الى الذهن :
- ماهو السر فى ذلك ؟ وكيفية علاجه ؟
:a85:
اخوانى
- الحب لايكفى وليس ضمان بأن يعيش الزواج . لان كثير مانسمع برجل يحب زوجته ولايستطيع ان يتخلى عنها وبنفس الوقت يتزوج عليها.
- وكذلك قد نجد زوجين غارقين فى الحب لكن الجانب الجنسى من علاقتهما ليس مشبعا لاحدهما او لكليهما.
:a85:والسبب فى ذلك :
ان العلاقة الزوجية لابد ان تترتبط على ارض الواقع وان تصل الى تلك الدرجة من ( التقارب والتواصل والتمازج الحقيقي نفسيــــأ و عقليـــــا وجسميـــــا ) والتى يمكن نصفها ( بالحميميـــــة ) .
فالحميمية ليس مجرد انكشاف كل من الزوجين جسميا امام الاخر ، والا فنحن ننكشف اما الطبيب دون ان يكون فى ذلك اي معنى جنسى او حميمى .
كما انها ليست ممارسة الجنس والعلاقة الغريزية الخالصة حيث كثيرا ما نجد زوجين يمارسان الجنس وأحدهما لايشارك نفسيا وعقليا بصورة حقيقية وانما يكون الامر مجرد اداء واجب وهذا بالطبع ليست مايمكن ان توصف بالحب والحميمية بين الزوجين.
:a85: يؤكد الخبراء والباحثين :
عندما يصل الزوجان الى مرحلة الحميمية فى علاقتهما الخاصة فان ذلك بالتأكيد يحقق لهما سعادة كبيرة وعميقة ، بالاضافة الى ان لها فوائد صحية جمة، حيث دلت عدد من البحوث على ان الزوجين اللذين يتمتعان بالاشباع والتواصل النفسى والعقلى فى علاقتهما الخاصة تكون علاقتهما وطيدة فى مختلف جوانبها وتكون حالتهما الصحية العامة أفضل من غيرها بكثير .
ويلاحظ الباحثون أنه عندما يصل الانسان الى درجة الاشباع خلال العلاقة الزوجية فان جسمه يفرز هرمونات تساعد على زيادة تقارب الزوجين ، واثناء ممارسة العلاقة الزوجية يفرز الجسم مادة الادرنالين التى تسبب زيادة فى سرعة نبضات القلب مما يقوى عضلاته ويزيد من كفاءة الدورة الدموية والتنفسية .
وايضا خلال ممارسة العلاقة الزوجية يفرز الجسم مادة الاندورفين التى يطلق عليها الخبراء اسم هرمون السعادة وبالنسبة للزوجة فان ثدييها يفرزان هرمون البرولاكتين الذى له نفس مفعول الاندورفين.
:a85:
وقد اضهرت هناك بحوث عديدة ان هناك علاقة بين عدد المرات التى يشعر فيها الزوجان بالاشباع فى علاقتهما الخاصة وبين طول الزمن الذى يبقيان فيه متقاربين ومتحابين .
ويؤكد الخبراء انه فى الغالب يكون الزوجان اللذان يصلان الى حالة الحميمية فى العلاقة الزوجية متواصلين ومتكاملين على كل المستويات ، فتكون اهتماماتهما وهوايتهما وعلاقاتهما مع اقاربهما وصداقتهما واحدة تقريبا، كما تكون كذلك نظرتهما الى الحياة ، ويكون كل منهما منفتحا على الاخر .
:a85:
ولكى تتحقق الحميمية فى العلاقة الزوجية يجب ان يكون الزوجان على تواصل نفسى حقيقى وعميق فى مختلف جوانب حياتهما، واذا كان الزوجان يشعران بأنهما متوصلان حميميا خلال العلاقة الجنسية فقط، ولكنهما ليسا كذلك فى حياتهما العامة فانه لايمكن وصف علاقتهما الخاصة بالحميمية ، فمثلا نجد ان الزوجين لايحتضن كل منهما الاخر ولا يداعبان بعضهما باللمسة ولا الكلام العاطفى الا اثناء العلاقة الجنسية ، او كمقدمة لها ، ونتيجة لذلك يزحف الملل على علاقتهما الخاصة وتصبح روتينية وليس فيها اشباع حقيقى .
بينما اذا كان كل منهما يظهر حبه للاخر ويتقرب منه بعيدا عن العلاقة الخاصة فان هذه المشاعر الجميلة المتبادلة بينهما تنتقل الى العلاقة الزوجية الخاصة وتصبح حميمية خالصة.
:a85:
حبايبى
الموضوع مهم وكبير فى معناه واذا سمحتولى راح اكمل معاكم فى نفس الموضوع بحلقات اخرى عن :
- نصائح كيف نحافظ على حميمية العلاقة الزوجية.
- وخطوات يمكن ان تحقق الحميمية فى العلاقة الزوجية.
والعذر منكم حبايبى لان الموضوع يأخذ جهد والله الشاهد