ROLZ
03-06-2005, 01:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما هي الأجواء التي يجب توافرها داخل البيت أثناء الامتحانات؛ فأنا لدي ابن وابنة في مرحلة التعليم الابتدائي، وأريد أن أهيئ لهما الاستقرار والجو الهادئ أثناء الامتحانات؟
-
-
-
-
-
-
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. دعنا نقسم الجواب إلى قسمين: الجو المعنوي، وبيئة المنزل.
أما الجو المعنوي للدراسة فهو عدم تحويل الآباء والأمهات فترة الامتحانات إلى مرحلة طوارئ، بحيث ينشرون التوتر والإرباك في المنزل، وأن يبقوا على برنامج الدراسة العادي مع بعض التعديلات الطفيفة بما بتناسب مع الامتحانات.
ويجب أيضا أخي مراعاة الظروف الصحية والنفسية والمزاجية خاصة للمراهقين، وأن يستمر الوالدان بمنح التعاطف والاهتمام خلال هذه الفترة؛ لأن ذلك مهم جدا، وهذا مؤشر على اعترافنا كوالدين بمشاعر أبنائنا حيال جو الامتحانات المتوتر دائما، فيكمن دورنا هنا في تخفيف هذا التوتر عبر إشعارهم بالأمان أولا وتعليمهم طرق الدراسة الصحيحة ومساعدتهم على إنهاء دراستهم بأكفأ الطرق وأسلمها.
ومثال ذلك: تقسيم مادة الدراسة لأجزاء. وبذلك نكون قد خففنا العبء الدراسي على الطالب، وهنا أود القول بأن الوالدين إذا كانا معتادين على التوبيخ واللوم والوعظ؛ فعليهما إيقاف هذا الأسلوب في فترة الامتحانات؛ لأنها فترة مرحلية، وعليهما أيضا عدم تذكير الأبناء بأي فشل سابق حصل له.
أما بيئة المنزل فهي ضرورية. فيجب أن تخلو غرفة الدراسة من الأمور المشتتة مثل الإنترنت والتلفزيون، وكذلك المغريات، وكذلك أن تكون هذه البيئة أو المحيط مريحا صحيا من حيث الإضاءة والتهوية.
ويمكن لنا كوالدين أن نستحدث أمورا جديدة في المنزل في فترة الامتحانات كالإفطار الجماعي للأسرة؛ فهذا يعطي دعما أفضل للطالب قبل ذهابه للامتحان.
أما اجتماع العائلة قبل بدء الامتحانات والاتفاق على جدول مريح لهم فهذا من أنجع السبل. ولا ننسى ألا يغيب الترفيه تماما خلال فترة الامتحانات، ولكن بضوابط.
-
-
-
الاستاذه : اسماء ابو السيف
خبيرة تربوية
الاردن
-
-
-
-
-
-
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. دعنا نقسم الجواب إلى قسمين: الجو المعنوي، وبيئة المنزل.
أما الجو المعنوي للدراسة فهو عدم تحويل الآباء والأمهات فترة الامتحانات إلى مرحلة طوارئ، بحيث ينشرون التوتر والإرباك في المنزل، وأن يبقوا على برنامج الدراسة العادي مع بعض التعديلات الطفيفة بما بتناسب مع الامتحانات.
ويجب أيضا أخي مراعاة الظروف الصحية والنفسية والمزاجية خاصة للمراهقين، وأن يستمر الوالدان بمنح التعاطف والاهتمام خلال هذه الفترة؛ لأن ذلك مهم جدا، وهذا مؤشر على اعترافنا كوالدين بمشاعر أبنائنا حيال جو الامتحانات المتوتر دائما، فيكمن دورنا هنا في تخفيف هذا التوتر عبر إشعارهم بالأمان أولا وتعليمهم طرق الدراسة الصحيحة ومساعدتهم على إنهاء دراستهم بأكفأ الطرق وأسلمها.
ومثال ذلك: تقسيم مادة الدراسة لأجزاء. وبذلك نكون قد خففنا العبء الدراسي على الطالب، وهنا أود القول بأن الوالدين إذا كانا معتادين على التوبيخ واللوم والوعظ؛ فعليهما إيقاف هذا الأسلوب في فترة الامتحانات؛ لأنها فترة مرحلية، وعليهما أيضا عدم تذكير الأبناء بأي فشل سابق حصل له.
أما بيئة المنزل فهي ضرورية. فيجب أن تخلو غرفة الدراسة من الأمور المشتتة مثل الإنترنت والتلفزيون، وكذلك المغريات، وكذلك أن تكون هذه البيئة أو المحيط مريحا صحيا من حيث الإضاءة والتهوية.
ويمكن لنا كوالدين أن نستحدث أمورا جديدة في المنزل في فترة الامتحانات كالإفطار الجماعي للأسرة؛ فهذا يعطي دعما أفضل للطالب قبل ذهابه للامتحان.
أما اجتماع العائلة قبل بدء الامتحانات والاتفاق على جدول مريح لهم فهذا من أنجع السبل. ولا ننسى ألا يغيب الترفيه تماما خلال فترة الامتحانات، ولكن بضوابط.
-
-
-
الاستاذه : اسماء ابو السيف
خبيرة تربوية
الاردن