AL_3oooD
30-05-2005, 07:04 PM
أخواني الكرام
بعد انتهاء موسم فريق ريال مدريد الذي يعتبر موسماً مخيباً للآمال
والكل يعرف ما حل بالفريق من تقلب المدربين عليه
لكن أخيراً جاء الرجل الذي قد يكون مناسباً لانتشال الفريق
وأن يعرف كيف يوجه كوكبة النجوم في الطريق الصحيح، إنه:
المدرب البرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو
قد يختلف معي في الكلام البعض عن هذا المدرب
لذلك قمت بإحصائية عن موسم الريال لأبين بالأرقام والدلالات الانعطاف الذي أحدثه مدرب المنتخب البرازيلي السابق في الفريق
وللتوضيح فقد قمت بتجزئة موسم الريال إلى شطرين: قبل مجيء لوكسمبورغو (تحت قيادة كماتشو وريمون)، وبعد مجيء لوكسا
وهذا ما يخص الدوري الإسباني فقط لسهولة الحساب
وقمت باستثناء مباراة ريال مدريد وسوسيداد التي توقفت
ثم استكملت الدقائق الست المشهورة تحت قيادة لوكسمبورغو لتكون أول مباراة للمدرب القدير
لكن أردت أن لا أعتبر هذه المباراة أبداً (الأصلية والدقائق الست)، لذا لم أدخلها في الحسابات
وللملاحظة أن الريال قبل مجيء المدرب كان يبتعد عن برشلونة 13 نقطة، وبعد مباراة الست دقائق أصبح الفارق 10
لذا سأفترض أن الفارق هو 10 نقاط، وأليكم الجدول الذي يوضح بالأرقام حال الفريق قبل وبعد مجيء لوكسا (باستثناء مباراة سوسيداد)
الدوري الإسباني
المباريــــات
الأهـــــــــــداف
النـــقاط
المركز
لعب
فاز
تعادل
خسر
له
معدل وسطي
عليه
معدل وسطي
فارق الأهداف
جمع
خسر
الفارق عن المتصدر
قبل مجيء لوكسمبورغو
17(باستثناء مباراة سوسيداد)
10
2
5
24
1.4 (بالمباراة)
12
0.7 (بالمباراة)
12
32
19
10 نقاط
الخامس
تحت قيادة لوكسمبورغو
20(باستثناء مباراة 6 دقائق)
14
3
3
45
2.24
19
0.95
26
45
15
4 نقاط
الثاني
كما قلت أن مباراة سوسيداد مستثناة من الحساب
لكن من ملاحظة الأرقام أن الريال تحت قيادة لوكسا لعب 20 مباراة خسر3 فقط وأضاع 15 نقطة
لكن قبل مجيء لوكسا لعب 17 مباراة وخسر 5 وأضاع 19 نقطة
والمباريات التي خسرها الفريق مع لوكسمبورغو كان الفريق في مشكلة مع رونالدو وزواجه واصافرات الاسنهجان من جماهير البرنابيو وكان هناك مشكلة مع المدرب...الخ
حيث فيها ابتعد رونالدو عن مستواه وعن التهديف
طبعاً هذا يؤكد ويبرهن على أهمية رونالدو في الفريق، والأثر الذي يحدثه في الفريق كلما غاب أو تراجع
حيث الفريق يعتمد عليه بشكل كبير جداً!!!
ونلاحظ أيضاً أن نسبة تسجيل الأهداف نسبة لعدد المباريات كانت وسطياً 1.4 وارتفعت لأن تصبح 2.24 معدل وسطي بالمباراة مع لوكسمبورغو
وكان الفارق 10 نقاط وأصبح 4 نقاط
يعني أن الريال تحصل على 6 نقاط أكثر من برشلونة في عهد لوكسمبورغو
فقد يقول شخصاًُ ما لو كان لوكسمبورغو مع الريال من بداية الموسم لفاز الريال باللقب!!
لكن هذا شيء لا يمكن تقديره، حتى لو كان مدلول الأرقام هكذا
لكن الموسم القادم سنتأكد من هذه الحقيقة ونرى!!!
طبعاً هذا ما تعكسه الأرقام
فأنا لم أتطرق لنواحي أخرى:
على سبيل المثال أصبحنا نرى الضحكة في وجوه اللاعبين
التآلف والانسجام بين الاعبين
الجدية في التمرين والإصرار
قرب المدرب من اللاعبين
والروح المعنوية ارتفعت للفريق....الخ
وهذا ما لا يمكن أن يحققه إلا مدرب صاحب شخصية حازمة وقوية
ويعرف كيفية التعامل مع النجوم
حيث أخفق إخفاق ذريعاً في هذا كل من كيروش وريمون وكماتشو
فلم يعرفوا كيف يتعاملوا معهم ويفرضوا احترامهم عليهم، وبالتالي يلتزموا بتعليماتهم
فالكبار لا يقودهم إلا كبير مثلهم
ولوكسمبورغو كبير في التخطيط، كبير في فرض رأيه واحترامه
لا يقبل التهاون والتراخي
كل ذلك ما يجعلنا نستبشر ونأمل الخير في هذا المدرب بأن يعيد الأمجاد لخزائن النادي
وأن ينهي التقلب والضياع للنجوم الذين أصبحوا موضع انتقاد وسخرية لكل من يعرف ولا يعرف في كرة القدم
فقد آن للفريق الملكي أن يجلس على كرسي العرش
وأن ترجع الفرحة والبهجة للأنصار ولنا
بعد انتهاء موسم فريق ريال مدريد الذي يعتبر موسماً مخيباً للآمال
والكل يعرف ما حل بالفريق من تقلب المدربين عليه
لكن أخيراً جاء الرجل الذي قد يكون مناسباً لانتشال الفريق
وأن يعرف كيف يوجه كوكبة النجوم في الطريق الصحيح، إنه:
المدرب البرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو
قد يختلف معي في الكلام البعض عن هذا المدرب
لذلك قمت بإحصائية عن موسم الريال لأبين بالأرقام والدلالات الانعطاف الذي أحدثه مدرب المنتخب البرازيلي السابق في الفريق
وللتوضيح فقد قمت بتجزئة موسم الريال إلى شطرين: قبل مجيء لوكسمبورغو (تحت قيادة كماتشو وريمون)، وبعد مجيء لوكسا
وهذا ما يخص الدوري الإسباني فقط لسهولة الحساب
وقمت باستثناء مباراة ريال مدريد وسوسيداد التي توقفت
ثم استكملت الدقائق الست المشهورة تحت قيادة لوكسمبورغو لتكون أول مباراة للمدرب القدير
لكن أردت أن لا أعتبر هذه المباراة أبداً (الأصلية والدقائق الست)، لذا لم أدخلها في الحسابات
وللملاحظة أن الريال قبل مجيء المدرب كان يبتعد عن برشلونة 13 نقطة، وبعد مباراة الست دقائق أصبح الفارق 10
لذا سأفترض أن الفارق هو 10 نقاط، وأليكم الجدول الذي يوضح بالأرقام حال الفريق قبل وبعد مجيء لوكسا (باستثناء مباراة سوسيداد)
الدوري الإسباني
المباريــــات
الأهـــــــــــداف
النـــقاط
المركز
لعب
فاز
تعادل
خسر
له
معدل وسطي
عليه
معدل وسطي
فارق الأهداف
جمع
خسر
الفارق عن المتصدر
قبل مجيء لوكسمبورغو
17(باستثناء مباراة سوسيداد)
10
2
5
24
1.4 (بالمباراة)
12
0.7 (بالمباراة)
12
32
19
10 نقاط
الخامس
تحت قيادة لوكسمبورغو
20(باستثناء مباراة 6 دقائق)
14
3
3
45
2.24
19
0.95
26
45
15
4 نقاط
الثاني
كما قلت أن مباراة سوسيداد مستثناة من الحساب
لكن من ملاحظة الأرقام أن الريال تحت قيادة لوكسا لعب 20 مباراة خسر3 فقط وأضاع 15 نقطة
لكن قبل مجيء لوكسا لعب 17 مباراة وخسر 5 وأضاع 19 نقطة
والمباريات التي خسرها الفريق مع لوكسمبورغو كان الفريق في مشكلة مع رونالدو وزواجه واصافرات الاسنهجان من جماهير البرنابيو وكان هناك مشكلة مع المدرب...الخ
حيث فيها ابتعد رونالدو عن مستواه وعن التهديف
طبعاً هذا يؤكد ويبرهن على أهمية رونالدو في الفريق، والأثر الذي يحدثه في الفريق كلما غاب أو تراجع
حيث الفريق يعتمد عليه بشكل كبير جداً!!!
ونلاحظ أيضاً أن نسبة تسجيل الأهداف نسبة لعدد المباريات كانت وسطياً 1.4 وارتفعت لأن تصبح 2.24 معدل وسطي بالمباراة مع لوكسمبورغو
وكان الفارق 10 نقاط وأصبح 4 نقاط
يعني أن الريال تحصل على 6 نقاط أكثر من برشلونة في عهد لوكسمبورغو
فقد يقول شخصاًُ ما لو كان لوكسمبورغو مع الريال من بداية الموسم لفاز الريال باللقب!!
لكن هذا شيء لا يمكن تقديره، حتى لو كان مدلول الأرقام هكذا
لكن الموسم القادم سنتأكد من هذه الحقيقة ونرى!!!
طبعاً هذا ما تعكسه الأرقام
فأنا لم أتطرق لنواحي أخرى:
على سبيل المثال أصبحنا نرى الضحكة في وجوه اللاعبين
التآلف والانسجام بين الاعبين
الجدية في التمرين والإصرار
قرب المدرب من اللاعبين
والروح المعنوية ارتفعت للفريق....الخ
وهذا ما لا يمكن أن يحققه إلا مدرب صاحب شخصية حازمة وقوية
ويعرف كيفية التعامل مع النجوم
حيث أخفق إخفاق ذريعاً في هذا كل من كيروش وريمون وكماتشو
فلم يعرفوا كيف يتعاملوا معهم ويفرضوا احترامهم عليهم، وبالتالي يلتزموا بتعليماتهم
فالكبار لا يقودهم إلا كبير مثلهم
ولوكسمبورغو كبير في التخطيط، كبير في فرض رأيه واحترامه
لا يقبل التهاون والتراخي
كل ذلك ما يجعلنا نستبشر ونأمل الخير في هذا المدرب بأن يعيد الأمجاد لخزائن النادي
وأن ينهي التقلب والضياع للنجوم الذين أصبحوا موضع انتقاد وسخرية لكل من يعرف ولا يعرف في كرة القدم
فقد آن للفريق الملكي أن يجلس على كرسي العرش
وأن ترجع الفرحة والبهجة للأنصار ولنا