تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسرة السعيدة


DeviL
29-05-2005, 04:32 AM
الأسرة السعيدة خااااااااااص في منتدي الاسره



الإسلام يحيط الزوجة بالرعاية والحنان

د. المطعني: من عظمة الإسلام أن الزوجة تحتفظ بنسبها على خلاف أعراف المشاهير

الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز للزوجة الثرية أن تعطي زوجها الفقير من أموال زكاتها

الرسول قدوة صالحة يحتذي بها الأزواج فقد كان واسع الصدر مع زوجاته
و إذا فعلت إحداهن ما لا يليق قومها برفق أو تسامح معها


اعداد شبكة الكويتيه :- من الشمري



تناولنا في العدد السابق كيف رعي الإسلام البنت في بيت أبيها ؟ وفي هذا العدد نواصل استعراض رؤية العالم الجليل د. عبد العظيم المطعني الأستاذ بالأزهر الشريف لموقف الإسلام من المرأة كزوجة ، فالفتاة منذ أن تنتقل من بيت أبيها إلى بيت زوجها لتضع قدميها فيه لأول مرة، و الإسلام يحوطها بكامل رعايته تكريما لها وحنوا عليها في هذه المحطة الجديدة من حياتها ، كما قالت أمٌ عربية لابنتها ليلة زفافها: لقد خرجت من عش درجت فيه، إلى بيت لم تأليفه.

ويقول د. المطعني إن الإسلام كما رعاها وحماها وشرع لها من الحقوق في المرحلة الأولى من حياتها قبل الزواج، فإنه يقرر لها حقوقا ورعاية تحقق لها الأمن والعز والتكريم في مرحلتها الثانية (المرأة زوجا) ينتظرها بتشريعاته وأوامره ونواهيه وتوجيهاته من عتبة باب مأواها الجديد، ولا يتخلى عنها لحظة في هذا المأوى الجديد، كما كان معها في كل لحظة وهى فتاة في أسرتها تغدو وتروح بين أفنانها.

والذي تقوله وهي تطأ عتبة دارها الجديد، هو ما يقوله كل مسلم في التحولات الكبرى في حياته: ( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانا نَّصِيرا ( ( الإسراء 80 ) .


حقوق الزوجة

وحول حقوقها الزوجية يوضح الأستاذ بالأزهر انه إذا تم العقد بشروطه الشرعية، وأعقبه دخول الزوج بزوجته ترتب على هذا حقوق للزوجة على زوجها، وقد خرجت من بيت الأسرة لتستقر في المرحلة الثانية من حياتها، ومن هذه الحقوق ما يلي :

* تهيئة السكن المناسب لإقامتها.

* وجوب نفقتها في الطعام والشراب على الزوج.

* وجوب نفقات الكسوة المناسبة لها.

* وجوب حسن الرعاية والمعاملة بالحسنى.

* عدم الإخلال بما يمس كل حق من هذه الحقوق.

* وجوب العدل في الحظوظ المادية إذا كان للرجل أكثر من زوجة واحدة.

* الرفق بها وتجنب تكليفها بما لا يطاق.


إذا كانت الزوجة معتادة علي التنزه في بيت أبيها
وجب على زوجها أن يوفر لها ذلك إلا إذا تنازلت بإرادتها

ويستطرد د. المطعني مستشهدا برأي الإمام أحمد الذي يقول فيه : أن الحقوق التي تجب للزوجة بعد العقد والدخول تكون بمقدار ما كانت تعيش فيه في بيت أبيها ؛ فإذا كانت مخدومة في بيت أبيها وجب على الزوج أن يجعل لها خادمة تقوم بشؤونها، وإذا كانت تخرج للنزهة في بيت أبيها وجب على زوجها أن يوفر لها نفقات للنزهة، إلا إذا تنازلت هي عن " المرفهات " ففي هذه الحالة يرتفع الحرج عن الزوج.


قصة طريفة

وأكد أن الإسلام لا يكلف المرأة وهى زوجة لا بالإنفاق على نفسها ولا على ضروريات الأسرة، حتى لو كان زوجها فقيرا وهى ثرية ، إلا إذا تطوعت وفق بواعث المودة والرحمة التي جعلها الله بين الأزواج بمقتضى الفطرة، ونورد بهذه المناسبة قصة لطيفة:

ففي صبيحة عيد، وعظ النبي ( النساء بعد صلاة العيد، حثهن على البر والتقوى وعلى الصدقة على ذوى الحاجات من الناس.

وكانت زينب زوجة عبد الله بن مسعود من النساء اللاتي سمعن موعظة رسول الله للنساء، وكان زوجها فقيرا، وكان يمر بضائقة مالية.

فلما رجعت زينب إلى البيت أخبرت زوجها عبد الله بن مسعود بما سمعت من رسول الله وقالت: اذهب إلى رسول الله واسأله هل يجوز لي أن أعطيك من زكاة مالي؟ فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في عزة المؤمن وعفة العزيز: اذهبي أنت فاسأليه: المال مالك أنت.

فذهبت زينب إلى رسول الله ووجدت على باب منزله امرأة أخرى اسمها زينب، قصتها كقصة زوجة عبد الله بن مسعود، زوجها فقير، وهى ثرية وتريد أن تسأل رسول الله: هل يجوز لها أن تعطى من زكاة مالها لزوجها؟ وحين سألتاه أذن لهما بأن يعطيا من زكاة أموالهم لزوجيهما.


ذمة مالية منفصلة
الإسلام علم النساء أنهن ذوات ذمة مالية منفصلة
وأن أزواجهن ليس لهم سلطان على ما يملكن من أموال

ويشير د. المطعني إلي أن النساء من صدر الإسلام الأول علمهن الإسلام أنهن ذوات ذمة مالية منفصلة عن أزواجهن، وأن أزواجهن ليس لهم سلطان على ما يملكن من أموال، مؤكدا أن هذا بخلاف ما هو شائع في بعض المجتمعات المتحضرة من تقييد حرية الزوجة في التصرف في أموالها وتوقف تصرفها على أذن زوجها، ومن تحرر من المجتمعات من هذا الإجراء فإنما هو أثر من آثار التشريع الإسلامي في هذا المجال، فالزوجة إذن لها كفايتها هي من مال زوجها بالمعروف بحيث لا تضار هي ولا يضار زوجها، عملا بالحديث الشريف " لا ضرر ولا ضرار "، وهو قاعدة فقهية من أصول الفقه الإسلامي.


الصداق

ومن أموال الزوجة الصداق، وهو عطية خالصة لها بمناسبة " عقد النكاح " وليس في مقابل الدخول بها كما يفهم بعض الناس، الذين مهدوا سبل الطعن لخصوم الإسلام فقالوا: إن الزواج في الإسلام شبيه بالزنا - حاشا لله - لأن الزوج يدفع ثمن ذلك.

وليس الأمر كما يفهم أولئك الحمقى ولا كما يقول هؤلاء الطاعنون، فاستحلال " البُضع " ليس سببه الصداق المبذول وإنما هو الصيغة المتبادلة في مجلس العقد.


استوصوا بالنساء خيرا

وقد بيَّن رسولنا الكريم في خطبته الجامعة في حجة الوداع وهو يوصى الأزواج بحسن معاملة أزواجهم بادئا وصيته بقوله: " استوصوا بالنساء خيرا "، ثم قال: " استحللتم فروجهن بكلمة الله ". وقد أكد القرآن الكريم على تقديم هدية الصداق فقال: ( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة ( ( النساء 4 ).

ولم يُجِز الإسلام للزوج الانتفاع بشيء من هذا الصداق إلا إذا أذنت له زوجته إذنا خالصا عن طيب نفس فقال: ( فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسا فَكُلُوهُ هَنِيئا مَّرِيئا ( ( النساء 4 ).

ولو كان الصداق ثمنا للاستمتاع بـ " البُضع " كما يدعى الجهلة من المسلمين وغيرهم لما جاز إسقاطه أو عدم تحديده وتحديد مقداره قبل الدخول، ولعدَّه الفقهاء شرط صحة في الزواج، وهذا لم يحدث قط في التشريع الإسلامي، إلا في أوهام الجهلاء من أنصاف المثقفين.


احتفاظ الزوجة بنسبها

ومن حقوق الزوجة في الإسلام- كما يبين د. المطعني - أنها تظل محتفظة بنسبها إلى أبيها وإلى أسرتها، فإذا ذكرت ذكر معها أبوها ( فلانة بنت فلان )، وهذا بخلاف ما يجرى في بعض البيئات من تسمية الزوجة بالإضافة إلى زوجها، أو أسرة زوجها ؛ وبخاصة في أعراف أصحاب الشهرة الواسعة، أو المناصب السياسية والاجتماعية والعلمية، ومن جرى مجراهم من الشخصيات العامة، لافتا إلي أن الزوجات قد ترى شرفا لها في هذا الإجراء الدخيل على حقيقة أنساب الزوجات، مع أن الإسلام يحذر من هذا التخليط كما جاء في الحديث الشريف: " من أدعى إلى أي أب غير أبيه - وهو يعلم أنه غير أبيه - فالجنة عليه حرام ".


احتمال الهفوات

ومن حقوق الزوجة أيضا أن يتحمل الزوج هفواتها في ما لا يمس العرض والدين، وأن لا تكون كثرة أخطائها وزلاتها أو تقصيرها في بعض و اجباتها ؛ لا ينبغي أن تكون هذه التصرفات باعثا عند الزوج على كراهية زوجته، وإذا غلبت نزعة الكراهية على مشاعر الزوج، وهذا أمر غريزي ورد فعل عكسي قهري، إذا حدث هذا فإن الإسلام يُطل على هذا الزوج من نافذة أخرى، هي نافذة المقارنة بين سيئاتها وحسناتها، وسوف يجد الزوج في أخلاق زوجته ما يشفع لها عند زوجها وفى ذلك يقول (: " لا يفرك مؤمن مؤمنة ( يعنى لا يبغضها ولا يضيق بها) إذا كره منها خلقا رضي منها آخر " أهذا في التوجيه النبوي، وقد سَمَا القرآن درجات أكثر تسامحا ونبلا، فحث الأزواج إذا كرهوا من زوجاتهم أمورا ألا يكون هذا الكره صارفا لهم عن المعاشرة لهن بالمعروف، وفى ذلك يقول القرآن الكريم: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرا كَثِيرا ( ( النساء 19 ).


أفضل الأزواج

ويؤكد أن أفضل الأزواج عند الله أكثرهم ودا ومعروفا لأهل بيته ( الزوجة ) لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله "، وجعل البر بهن في منزلة الصدقة الدالة على الإخلاص وصدق الوفاء، فإذا تودد الرجل إلى زوجته فناولها كوب ماء، أو لقمة في فمها كان له بذلك أجر المتصدقين، قال: "حتى اللقمة تضعها في في (يعنى فم) امرأتك كان لك بها صدقة "، وقد روت عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - بعض أحوال الرسول صلي الله عليه وسلم في بيوته مع زوجاته أمهات المؤمنين فقالت - ويالروعة ما قالت -: " كان يكون في مهنة أهله فإذا أذن للصلاة خرج إليها "، يعنى كان على جلالة قدره عند الله والناس معا يقوم بمساعدتهن في أعمال المنزل، يخصف نعله بيده، ويخيط ثوبه، ويمد لهن يد العون إذا كنَّ في حاجة إلى المعونة.


أروع الأمثلة

وأكد أن الرسول صلي الله عيه وسلم ضرب للأزواج أروع الأمثلة في حسن معاملة زوجاته، والإحسان إليهن، ليكون قدوة صالحة يحتذى بها الأزواج من بعده، وكان واسع الصدر معهن، حتى إذا فعلت أحداهن ما لا يليق قومها برفق أو تسامح معها، ومما هو معروف أن عائشة - رضي الله عنها - نزل برسول الله ضيوف فذهبت تعد لهم تحية الضيافة ولما أحضرتها وجدت أن إحدى زوجاته الأخريات سبقتها في تكريم الضيوف، فألقت الإناء وهى تحمله على الأرض فكسرته، وسمع الضيوف صوت انكسار الطبق، وإذا برسول الله ( يقول للضيوف: " غضبت أمكم " يعنى عائشة.


الترفيه عن الزوجات

وحول ترفيه النبي صلي الله عليه وسلم عن زوجاته يقول د. المطعني كان عليه السلام يرفه عنهن، إما داخل بيوته أو خارجها، فكان يسابق إحداهن أحيانا بالجري أيهما يصل إلى " الهدف " أولا، فسبق عائشة مرة، ثم سبقته هي مرة في زمن لاحق، فراحت عائشة تزهو عليه بسبقها إياه، لكنه سارع فقال: " هذه بتلك " يعنى: واحدة بواحدة، أما ترفيه النبي لزوجاته خارج البيوت فكان إذا خرج من المدينة في شأن من شؤون الدعوة اصطحب معه إحداهن، وإن كان الخروج في غزوة أو اعتمار أو حج.

ومما هو معروف أن بعض غلمان الأحابيش كانوا يأتون إلى المدينة ويقيمون في مسجده ( ويؤدون بعض الألعاب بجوار المسجد - في غير وقت الصلاة - ويشاهدهم الناس.

وكانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - أصغر زوجاته سنا، فكانت تميل إلى مشاهدة تلك الألعاب، فإذا به ( يفتح باب بيتها مواربا فتقف هي وراء النبي واضعة رأسها على كتفه، وتنظر إلى الأحباش وهم يلعبون، وكان عليه السلام لا ينصرف عن هذا الوضع حتى يُشبع رغبة عائشة - رضي الله عنها - في المشاهدة المحببة لديها.

إلى هذا الحد يصل الإسلام بالرعاية والحنان للزوجة، ويقوم به عمليا خاتم النبيين ( وهو القدوة التي ينبغي على الأزواج أن يسيروا على نهجها، ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ «الأحزاب 21».

Nathyaa
29-05-2005, 11:00 AM
الله عليك

وربي انت 100 %

قمه في الروعه في اختيار او طرح المواضيع

الله يعطيك الف عافيه يا ديفل مجهود تشكر عليه بصراحه

DeviL
29-05-2005, 05:38 PM
نثيه الله يعطيج العافيه

على مرورج الحلو


نثيه بيتج انتي تثبتين الموااااااضيع


مشكوره

~*~عاطفية~*~
29-05-2005, 07:24 PM
الله يعطيك العافية يا ديفل