DeviL
28-05-2005, 01:55 AM
قناة ديرة تستضيف رئيسة تحرير "أنصاف"
نجاة السعيد: "نرحب بالمبادرات سواء كانت من رجل أو امرأة"
http://www.kwety.net/kwety1/q81/144.jpg
"الشبكة الكويتيه " لينا الحوراني
يعتبر بعضهم أن الحرية تكون محلقة عندما يعود الجسد إلى الكون، وبذلك يذوب في ذراته ويصبح جسداً بلا جسد.... وبلا ثقل .... وبلا وزن، وذلك، برأيهم، يكون في مكان وزمان بغير قيود تشده إلى الأرض.
تجربة موقع "أنصاف"، كانت طرحاً معاكساً لذلك القول، أرادت أن تثبت فيه بأن الجسد بثقله المتوازن مع العقل، ووزنه المستند على مبادئ أخلاقية ودينية ومسلكية مقنعة، لا تتعرض لانزياحات منفّرة، وفي أي زمان ومكان، يكون ثابتاً على الأرض ومحلقاً في الوقت نفسه دون طيران وبأجنحة معاصرة، بكل حرية في أحداث الأرض وتقلباتها.
هذا الفكر هو ما حاول الموقع الموجه إلى النساء العربيات في كل مكان، وحتى الغربيات اللواتي أثارهن فضول الاضطلاع لدخول أبوابه طرحه من زوايا عديدة، كما أنه فكر لا يتعارض مع فكر الرجل الحر لأن عبارة "فكر حر"، لا تميز في تبنيها بين رجل وامرأة.
لذلك لم يكن مفاجئاً لنا، دون غرور، أن يحقق موقع "أنصاف" نمواً قياسياً تجاوز الـ 150 %، بعد مدة لم تتعد الثلاثة أشهر من إطلاقه، ففي آخر تقييم لمحرك "أليكسا"، أظهر المحرك نمواً كبيراً لعدد زيارات الموقع، بشكل جعله يتفوق على موقع بحجم "تجاري دوت كوم"
هذا النمو استرعى اهتمام وسائل الإعلام الأخرى ومنها، قناة ديرة التي استضافت رئيسة تحرير الموقع نجاة السعيد، في برنامجها الصباحي "فنجان قهوة"، وقد ركزت المذيعة منى حينا التي لفت انتباهها التفاعل مع قضايا الموقع المتميزة بجرأتها في الطرح، وتركيزها على المسائل، التي تهم المرأة العربية، وتسترعي اهتمام الغربية.
الزميلة نجاة أوضحت للبرنامج المُضيف المفاهيم التي يستند عليها الموقع، والتي تناولتها وفهمتها، للأسف بعض النساء العربيات بشكل خاطئ، وقد عبرت بعضهن من خلال تفاعلاتهن، عن أفكارهن السلبية، المعارضة للفكر الحر، والذي كما قلت سابقاً أنه لا يتعارض مع الأخلاق والمفهوم الصحيح للدين، وأضافت نجاة "هذه الردود، لم يكن لها إلا الوقع الحماسي والإصلاحي على أقلام كاتبات الموقع، اللواتي عزمن كنساء مثقفات أن يثبتن للنساء اللواتي يفضلن البقاء في الظل أن الحياة أكثر منطقية، في جو من النقاش المتفهم والصريح".
كما استفسرت مذيعة البرنامج عن موقف الرجال من هذا الموقع، وإن كان موجهاً لأنصافهم فقط، وهذا ما أوضحته الزميلة نجاة في قولها: "ما لفت نظرنا أن التفاعل الذكوري مع الموقع كان أكبر من التفاعل الأنثوي وحتى من بلاد المهجر، وكأن الرجل يقول للمرأة: "هذه يدي في يدك لنبني مجتمعاً بعيداً عن عصر الجواري"، وهذا ما يؤكده إقبال الكثيرين من الكتاب على المشاركة في مقالات الموقع.
الموقع بأبوابه، كما أوضحت الزميلة نجاة، هو متابعة ناقدة وبناءة لحال المرأة الشرقية، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً، وهو بعرضه لقضاياهن إنما ينشد المشاركة في سعيهن لرفع الحيف عن أنفسهن، فقد تابع، مثلاً وبدقة، مطالبة المرأة الكويتية لحقوقها السياسية، التي انتهت بكلمة لا يمكن أن نسميها إلا "نصراً"، وكان له لقاؤه مع الملحق الثقافي الكويتي في دبي السيدة فاطمة العقروقة.
وبينت نجاة " موقعنا التابع للشركة السعودية للأبحاث والنشر، لا يزال يرصد الكثير من القضايا، التي تنشد هذا الطريق، كما أنه يرحب بكل مبادرة سواء كانت من رجل أو امرأة لإثبات قضية ما أو كشف الستار عن ظلم ما، أو تسليط الضوء على مسألة إيجابية في مسيرة المرأة العربية، مع حرية التعرض للرأي والرأي الآخر".
يذكر أن "أنصاف"، موقع شامل لم يتجاهل أيضاً حاجة المرأة للتقنية التي تواكب العصر، كما أجرت خلال فترة انطلاق موقعها القصيرة حوارات مع شخصيات نسائية مهمة، ربما كان أبرزها اللقاء الخاص مع الأميرة ريمة بنت سعود بن عبد العزيز، التي قالت:" سنأخذ حقوقنا بالتعقل، ولا نسعى لطلب المساعدة من أحد".
وعبارة الأميرة لم تكن في جوهرها موجهة للمرأة السعودية فقط، بل لكل امرأة عربية وشرقية تسعى لرفع الستار عن أفكارها وأحاسيسها، مهما كان شفافاً.
نجاة السعيد: "نرحب بالمبادرات سواء كانت من رجل أو امرأة"
http://www.kwety.net/kwety1/q81/144.jpg
"الشبكة الكويتيه " لينا الحوراني
يعتبر بعضهم أن الحرية تكون محلقة عندما يعود الجسد إلى الكون، وبذلك يذوب في ذراته ويصبح جسداً بلا جسد.... وبلا ثقل .... وبلا وزن، وذلك، برأيهم، يكون في مكان وزمان بغير قيود تشده إلى الأرض.
تجربة موقع "أنصاف"، كانت طرحاً معاكساً لذلك القول، أرادت أن تثبت فيه بأن الجسد بثقله المتوازن مع العقل، ووزنه المستند على مبادئ أخلاقية ودينية ومسلكية مقنعة، لا تتعرض لانزياحات منفّرة، وفي أي زمان ومكان، يكون ثابتاً على الأرض ومحلقاً في الوقت نفسه دون طيران وبأجنحة معاصرة، بكل حرية في أحداث الأرض وتقلباتها.
هذا الفكر هو ما حاول الموقع الموجه إلى النساء العربيات في كل مكان، وحتى الغربيات اللواتي أثارهن فضول الاضطلاع لدخول أبوابه طرحه من زوايا عديدة، كما أنه فكر لا يتعارض مع فكر الرجل الحر لأن عبارة "فكر حر"، لا تميز في تبنيها بين رجل وامرأة.
لذلك لم يكن مفاجئاً لنا، دون غرور، أن يحقق موقع "أنصاف" نمواً قياسياً تجاوز الـ 150 %، بعد مدة لم تتعد الثلاثة أشهر من إطلاقه، ففي آخر تقييم لمحرك "أليكسا"، أظهر المحرك نمواً كبيراً لعدد زيارات الموقع، بشكل جعله يتفوق على موقع بحجم "تجاري دوت كوم"
هذا النمو استرعى اهتمام وسائل الإعلام الأخرى ومنها، قناة ديرة التي استضافت رئيسة تحرير الموقع نجاة السعيد، في برنامجها الصباحي "فنجان قهوة"، وقد ركزت المذيعة منى حينا التي لفت انتباهها التفاعل مع قضايا الموقع المتميزة بجرأتها في الطرح، وتركيزها على المسائل، التي تهم المرأة العربية، وتسترعي اهتمام الغربية.
الزميلة نجاة أوضحت للبرنامج المُضيف المفاهيم التي يستند عليها الموقع، والتي تناولتها وفهمتها، للأسف بعض النساء العربيات بشكل خاطئ، وقد عبرت بعضهن من خلال تفاعلاتهن، عن أفكارهن السلبية، المعارضة للفكر الحر، والذي كما قلت سابقاً أنه لا يتعارض مع الأخلاق والمفهوم الصحيح للدين، وأضافت نجاة "هذه الردود، لم يكن لها إلا الوقع الحماسي والإصلاحي على أقلام كاتبات الموقع، اللواتي عزمن كنساء مثقفات أن يثبتن للنساء اللواتي يفضلن البقاء في الظل أن الحياة أكثر منطقية، في جو من النقاش المتفهم والصريح".
كما استفسرت مذيعة البرنامج عن موقف الرجال من هذا الموقع، وإن كان موجهاً لأنصافهم فقط، وهذا ما أوضحته الزميلة نجاة في قولها: "ما لفت نظرنا أن التفاعل الذكوري مع الموقع كان أكبر من التفاعل الأنثوي وحتى من بلاد المهجر، وكأن الرجل يقول للمرأة: "هذه يدي في يدك لنبني مجتمعاً بعيداً عن عصر الجواري"، وهذا ما يؤكده إقبال الكثيرين من الكتاب على المشاركة في مقالات الموقع.
الموقع بأبوابه، كما أوضحت الزميلة نجاة، هو متابعة ناقدة وبناءة لحال المرأة الشرقية، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً، وهو بعرضه لقضاياهن إنما ينشد المشاركة في سعيهن لرفع الحيف عن أنفسهن، فقد تابع، مثلاً وبدقة، مطالبة المرأة الكويتية لحقوقها السياسية، التي انتهت بكلمة لا يمكن أن نسميها إلا "نصراً"، وكان له لقاؤه مع الملحق الثقافي الكويتي في دبي السيدة فاطمة العقروقة.
وبينت نجاة " موقعنا التابع للشركة السعودية للأبحاث والنشر، لا يزال يرصد الكثير من القضايا، التي تنشد هذا الطريق، كما أنه يرحب بكل مبادرة سواء كانت من رجل أو امرأة لإثبات قضية ما أو كشف الستار عن ظلم ما، أو تسليط الضوء على مسألة إيجابية في مسيرة المرأة العربية، مع حرية التعرض للرأي والرأي الآخر".
يذكر أن "أنصاف"، موقع شامل لم يتجاهل أيضاً حاجة المرأة للتقنية التي تواكب العصر، كما أجرت خلال فترة انطلاق موقعها القصيرة حوارات مع شخصيات نسائية مهمة، ربما كان أبرزها اللقاء الخاص مع الأميرة ريمة بنت سعود بن عبد العزيز، التي قالت:" سنأخذ حقوقنا بالتعقل، ولا نسعى لطلب المساعدة من أحد".
وعبارة الأميرة لم تكن في جوهرها موجهة للمرأة السعودية فقط، بل لكل امرأة عربية وشرقية تسعى لرفع الستار عن أفكارها وأحاسيسها، مهما كان شفافاً.