DeviL
27-05-2005, 11:24 PM
مطلقات يصرخن من قسوة المجتمع!
مسلسل العذاب يبدأ بكلمة .."طالق"!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/532.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفـــــــــــــــــــــــــل
كشفت الإحصائيات والدراسات الاجتماعية الصادرة حديثا ارتفاع نسبة المطلقات في الوطن العربي بشكل ملحوظ، وقالت الإحصائيات أيضًاً إن أكثر من 1/3 المطلقات في مقتبل العمر وهنا تكمن المشكلة في نظرة المجتمع لهؤلاء المطلقات وخاصة إذا كانت جميلة وصغيرة في السن؛ حيث يقذفها الكثيرون بافتراضات تهزها من جذورها. ولما لا؟! فهي امرأة جميلة تزوجت ثم طلقت! الآلاف بل ملايين من الأسئلة تدور في رأس المجتمع عن هذه المرأة التي باتت فريسة سهلة للشائعات التي تحول حياتها إلى جحيم باعتبارها هي الجاني دون معرفة ما يدور خلف الأبواب المغلقة! في هذا التحقيق التقينا بمطلقات ترى ماذا قالوا؟
أول صرخة تطلقها (ن – أ) 29 سنة ومطلقة منذ عام بعد زواج دام 8 أشهر فتقول:
تزوجت بالطريقة التقليدية من رجل رأى أهلي أنه (عريس لقطة) ماديًّا. لكن بعد الزواج بدأ مسلسل العذاب! قضيت ثمانية أشهر أعاني من الخلافات معه وأتحمل مزاجه العصبي الذي لا يتوانى عن ضربي في معظم الأحيان؛ مما أدى إلى ندوب وعلامات تركت أثرها في جسدي! تحملت كل هذا العذاب، لكن نفد صبري ولم أعد أحتمل، وشعرت لأول مرة عندما حملت في يدي ورقة الطلاق أنني حرة ولا أنكر أنني واجهت ولازلت أواجه بعد الطلاق نظرات الشماتة في عيون الناس، ولكنني مستعدة لتحمل آلاف الطعنات التي تطعنني دون العودة لقفص الزوجية مرة ثانية.
الموت أفضل
أما ( س . س ) 25 سنة فتقول: قد تبدو حكايتي غريبة فقد أكون أول مطلقة بعد 12 يومًا من الزواج – فبعد الزواج بعدة أيام نشب خلاف كبير بيني وبينه في لحظة غضب وانفعال قلت له (طلقني) فطلقني بدون تفكير وحاول الأهل جمع الشمل بيننا ولكن كل منا أصر على موقفه وبعد الطلاق مباشرة كنت أخشى الخروج من المنزل وكنت على حق فرغم مضي أكثر من 4 سنوات على طلاقي إلا أن نظرات الشماتة لازالت تلاحقني وأنا لا أتعجل الارتباط؛ لأنني مذعورة من أن أفشل ثانية وفي تلك المرة أفضل الموت على أن أواجه قسوة المجتمع مرة أخرى.
دموع الألم
وتروي (ل.ن)29سنة حكاية طلاقها وعيونها مليئة بدموع المرارة فتقول: استمر زواجي ثلاثة أعوام أثمر عنه طفلة جميلة! منذ بداية الزواج لاحظت شيئًا لطليقي السابق لم أكن أراه في فترة الخطوبة وهو أن (كلام والدته) أوامر بالنسبة له فأصبحت أشعر أنني متزوجة من أمه وتدريجيًّا لم أعد أشعر أنه بيتي بل بيتها هي وكانت النتيجة خلافات كثيرة عشتها معه تركت على أثرها البيت لتهدئة أعصابي؛ ففوجئت بزوجي ينذرني بالطاعة، وعندما رجعت له استمرت الخلافات بيننا أكثر من ذي قبل، فقالت له والدته طلقها فطلقني وهكذا أسدل الستار علي ثلاث سنوات عشتها واستنفدت فيها كل طاقتي النفسية وتستطرد قائلة: بعد الطلاق شعرت بارتياح كبير وهدوء نفسي داخلي أما ما يؤرقني اليوم فهي نظرة المجتمع لي والتي أشاهدها كل يوم كأنها الساطور الذي لا يرحم.
أما ( ش . ك ) 35 سنة ففي حكايتها مأساة؛ حيث تقول: أنا متزوجة منذ 10 سنوات لدي ثلاثة أبناء زوجي إن صح التعبير فهو (صاحب مزاج) عندما يكون مزاجه معتدل يكون البيت سعيدًا وعندما يكون مزاجه سيئًا يكون البيت في أسوأ أحواله وأنا كنت ضحية المزاج السيئ؛ فقد طلقني مرة وردني إلى عصمته وطلقني مرة أخرى عندما انتابه مزاجه السيئ، ولكنني رفضت الرجوع إليه مرة ثانية فأنا لست دمية يحركها كما يشاء، وهكذا مرت خمس سنوات منذ انفصالي عنه، ولن أفكر في الرجوع إليه ثانية فحياتي أصبحت لا تتحمل الرضوخ لمزاجه!
وتكمل مأساتها قائلة: إن أشد ما يؤرقني هو أبنائي وخاصة أنهم ثلاث بنات وإذا كانت نظرة المجتمع لم ترحمني فكيف سترحمهم. كل أملي الآن أن يرحم المجتمع المطلقة ويكف عن إطلاق سهامه عليها وعلى أبنائها فالبيوت أسرار وهم لا يعرفون من الضحية ومن الجاني ليطلقوا أحكامهم بإدانة المطلقات وكأنهن "عاهرات"!
وتقول ( ص . ع ) 25 سنة، تزوجت لمدة عام واحد بعد قصة حب ربطتني به واكتشفت بعد الزواج أن ما كان يبديه نحوي أيام الخطوبة كان مجرد قناع يخفي وحشًا كاسرًا يعيش بداخله! وطوال العام الذي قضيته معه تحطمت معنوياتي وعرفت الطريق إلى الحبوب المهدئة التي أصبحت بلا فائدة وكان ضربه لي شيئًا عاديًّا طوال فترة زواجنا ومنعني من زيارة أهلي وكان يغلق الباب بالمفتاح عندما ينزل للعمل وكانت أمي تأتي لتطمئن علي من وراء باب الشقة وفي إحدى المرات بعد أن ضربني استطعت أن أهرب من الشقة وذهبت لبيت أهلي وهددني إن لم أرجع إلى بيتي فسيطلقني. لم أرجع ولم أشعر بسعادة في حياتي كما شعرت بها وأنا أستلم ورقة الطلاق. لم تعد تهمني نظرات الناس فمهما كانت لن تستطيع أن تحرمني من سعادتي بالحرية فالناس يتكلمون في كل الأحوال سواء كنت متزوجة أم لا، لقد تعلمت أن أعيش لأسعد نفسي فيكفيني ما ذقته من مرارة الأيام!
الشباب يرفضها
وبعيدًا عن تعاطفنا مع صرخات المطلقات التقينا الجانب الآخر الذي يشكل موقف المجتمع وموقف المتهم باغتيال المرأة المطلقة. وهل يقبل البعض الزواج من المطلقة؟
(تامر أمين) 23 سنة - جامعي يقول: الزواج من المطلقة له مشاكل عدة وإن أقدم أي شاب على تلك الخطوة فلابد أن يكون مستعدًا لمواجهة تلك المشاكل وأنا عن نفسي أرى أن المطلقة أصبحت - عفوًا في التعبير- شيئًا قديمًا! فما الذي يجبرني على اقتنائه وأمامي شيء جديد! أما (أحمد عبد القوي) 29 سنة فيقول من الممكن أن أتزوج مطلقة بشروط أن أحبها وألا يكون لديها أبناء، فزوج الأم دومًا غير مرحب به. والمطلقة في النهاية أنثى وكل شيء قسمة ونصيب!
ويقول (أحمد ابراهيم) 33 سنة مطلق: لست مجبرا على أن أتزوج بمطلقة، فالبنات موجودات أكثر من المطلقات، ولن أضع نفسي في تجربة مع مطلقة تقارنني دومًا في ذهنها بيني وبين زوجها السابق. لكن (بهاء منصور) 38 سنة يقول: تزوجت من مطلقة بعد أن توفت زوجتي وأعيش حاليًّا حياة هادئة مستقرة رغم أن لدى زوجتي ولدان من زوجها الأول وأحب زوجتي حبًّا جمًّا وأنا متأكد أنني لو قابلتها وأنا لم أتزوج بعد وهي كانت مطلقة لكنت تزوجتها أيضًا بغض النظر عن كونها مطلقة فسهام كيوبيد لا تضع شروطًا للنصف الآخر.
لكن كيف تنظر حواء المتزوجة لبنات جنسها من المطلقات؟ (سهام صبري) 30 سنة تقول: أنا امرأة متزوجة ومن الممكن أن أصبح مطلقة؛ ولهذا لا أحب أن أنظر إلى المطلقات على أنهن "عار" على المجتمع، بل لابد أن ننظر إليهن بشفقة لأن ما حدث في حياتهن قد يكون ذنبهن وقد يكون ذنب الطرف الآخر.
وتشاركها الرأي (راندا سمير) مدرسة، فتقول:
المطلقة في النهاية إنسانة ويمكن أن يكون الطلاق هو الحل الوحيد لاستعاد إنسانيتها وأن تبدأ بحياتها من جديد وعلى المجتمع أن يتقبلها.
ويضيف (نادر محروس) 25 سنة أن المطلقة في نهاية الأمر قد تكون أختي أو ابنتي أو أي إنسانة عزيزة على قلبي؛ لذلك لابد ألا نلقي عليها اللوم دومًا!
أحمد عبد المحسن 35 سنة يرى أن المرأة هي المسئول عن نجاح الحياة الزوجية وأي فشل في البيت تكون الزوجة هي المسئول الأول وأنا أحمل المطلقات مسئولية ما أصبحت صورتهن عليه وليس الرجل.
أما (داليا أحمد) 34 سنة فتقول عندما تطلب المرأة الطلاق فهي التي تتحمل مسئولية تشتيت أسرة بكاملها ناهيك عن ضياع الأولاد إن كان يوجد ولابد أن ترضي كل امرأة متزوجة بإرادة الله وبحياتها وألا تطلب الطلاق مهما كانت الآلام وأعباء الحياة وأنا متأكدة أن كل سيدة تستطيع أن تجعل مشاكل بيتها في خبر كان وأن تقود بيتها إلى شط الأمان بالهدوء والنقاش مع الزوج ولكل مشكلة في الدنيا حل!
مسلسل العذاب يبدأ بكلمة .."طالق"!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/532.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفـــــــــــــــــــــــــل
كشفت الإحصائيات والدراسات الاجتماعية الصادرة حديثا ارتفاع نسبة المطلقات في الوطن العربي بشكل ملحوظ، وقالت الإحصائيات أيضًاً إن أكثر من 1/3 المطلقات في مقتبل العمر وهنا تكمن المشكلة في نظرة المجتمع لهؤلاء المطلقات وخاصة إذا كانت جميلة وصغيرة في السن؛ حيث يقذفها الكثيرون بافتراضات تهزها من جذورها. ولما لا؟! فهي امرأة جميلة تزوجت ثم طلقت! الآلاف بل ملايين من الأسئلة تدور في رأس المجتمع عن هذه المرأة التي باتت فريسة سهلة للشائعات التي تحول حياتها إلى جحيم باعتبارها هي الجاني دون معرفة ما يدور خلف الأبواب المغلقة! في هذا التحقيق التقينا بمطلقات ترى ماذا قالوا؟
أول صرخة تطلقها (ن – أ) 29 سنة ومطلقة منذ عام بعد زواج دام 8 أشهر فتقول:
تزوجت بالطريقة التقليدية من رجل رأى أهلي أنه (عريس لقطة) ماديًّا. لكن بعد الزواج بدأ مسلسل العذاب! قضيت ثمانية أشهر أعاني من الخلافات معه وأتحمل مزاجه العصبي الذي لا يتوانى عن ضربي في معظم الأحيان؛ مما أدى إلى ندوب وعلامات تركت أثرها في جسدي! تحملت كل هذا العذاب، لكن نفد صبري ولم أعد أحتمل، وشعرت لأول مرة عندما حملت في يدي ورقة الطلاق أنني حرة ولا أنكر أنني واجهت ولازلت أواجه بعد الطلاق نظرات الشماتة في عيون الناس، ولكنني مستعدة لتحمل آلاف الطعنات التي تطعنني دون العودة لقفص الزوجية مرة ثانية.
الموت أفضل
أما ( س . س ) 25 سنة فتقول: قد تبدو حكايتي غريبة فقد أكون أول مطلقة بعد 12 يومًا من الزواج – فبعد الزواج بعدة أيام نشب خلاف كبير بيني وبينه في لحظة غضب وانفعال قلت له (طلقني) فطلقني بدون تفكير وحاول الأهل جمع الشمل بيننا ولكن كل منا أصر على موقفه وبعد الطلاق مباشرة كنت أخشى الخروج من المنزل وكنت على حق فرغم مضي أكثر من 4 سنوات على طلاقي إلا أن نظرات الشماتة لازالت تلاحقني وأنا لا أتعجل الارتباط؛ لأنني مذعورة من أن أفشل ثانية وفي تلك المرة أفضل الموت على أن أواجه قسوة المجتمع مرة أخرى.
دموع الألم
وتروي (ل.ن)29سنة حكاية طلاقها وعيونها مليئة بدموع المرارة فتقول: استمر زواجي ثلاثة أعوام أثمر عنه طفلة جميلة! منذ بداية الزواج لاحظت شيئًا لطليقي السابق لم أكن أراه في فترة الخطوبة وهو أن (كلام والدته) أوامر بالنسبة له فأصبحت أشعر أنني متزوجة من أمه وتدريجيًّا لم أعد أشعر أنه بيتي بل بيتها هي وكانت النتيجة خلافات كثيرة عشتها معه تركت على أثرها البيت لتهدئة أعصابي؛ ففوجئت بزوجي ينذرني بالطاعة، وعندما رجعت له استمرت الخلافات بيننا أكثر من ذي قبل، فقالت له والدته طلقها فطلقني وهكذا أسدل الستار علي ثلاث سنوات عشتها واستنفدت فيها كل طاقتي النفسية وتستطرد قائلة: بعد الطلاق شعرت بارتياح كبير وهدوء نفسي داخلي أما ما يؤرقني اليوم فهي نظرة المجتمع لي والتي أشاهدها كل يوم كأنها الساطور الذي لا يرحم.
أما ( ش . ك ) 35 سنة ففي حكايتها مأساة؛ حيث تقول: أنا متزوجة منذ 10 سنوات لدي ثلاثة أبناء زوجي إن صح التعبير فهو (صاحب مزاج) عندما يكون مزاجه معتدل يكون البيت سعيدًا وعندما يكون مزاجه سيئًا يكون البيت في أسوأ أحواله وأنا كنت ضحية المزاج السيئ؛ فقد طلقني مرة وردني إلى عصمته وطلقني مرة أخرى عندما انتابه مزاجه السيئ، ولكنني رفضت الرجوع إليه مرة ثانية فأنا لست دمية يحركها كما يشاء، وهكذا مرت خمس سنوات منذ انفصالي عنه، ولن أفكر في الرجوع إليه ثانية فحياتي أصبحت لا تتحمل الرضوخ لمزاجه!
وتكمل مأساتها قائلة: إن أشد ما يؤرقني هو أبنائي وخاصة أنهم ثلاث بنات وإذا كانت نظرة المجتمع لم ترحمني فكيف سترحمهم. كل أملي الآن أن يرحم المجتمع المطلقة ويكف عن إطلاق سهامه عليها وعلى أبنائها فالبيوت أسرار وهم لا يعرفون من الضحية ومن الجاني ليطلقوا أحكامهم بإدانة المطلقات وكأنهن "عاهرات"!
وتقول ( ص . ع ) 25 سنة، تزوجت لمدة عام واحد بعد قصة حب ربطتني به واكتشفت بعد الزواج أن ما كان يبديه نحوي أيام الخطوبة كان مجرد قناع يخفي وحشًا كاسرًا يعيش بداخله! وطوال العام الذي قضيته معه تحطمت معنوياتي وعرفت الطريق إلى الحبوب المهدئة التي أصبحت بلا فائدة وكان ضربه لي شيئًا عاديًّا طوال فترة زواجنا ومنعني من زيارة أهلي وكان يغلق الباب بالمفتاح عندما ينزل للعمل وكانت أمي تأتي لتطمئن علي من وراء باب الشقة وفي إحدى المرات بعد أن ضربني استطعت أن أهرب من الشقة وذهبت لبيت أهلي وهددني إن لم أرجع إلى بيتي فسيطلقني. لم أرجع ولم أشعر بسعادة في حياتي كما شعرت بها وأنا أستلم ورقة الطلاق. لم تعد تهمني نظرات الناس فمهما كانت لن تستطيع أن تحرمني من سعادتي بالحرية فالناس يتكلمون في كل الأحوال سواء كنت متزوجة أم لا، لقد تعلمت أن أعيش لأسعد نفسي فيكفيني ما ذقته من مرارة الأيام!
الشباب يرفضها
وبعيدًا عن تعاطفنا مع صرخات المطلقات التقينا الجانب الآخر الذي يشكل موقف المجتمع وموقف المتهم باغتيال المرأة المطلقة. وهل يقبل البعض الزواج من المطلقة؟
(تامر أمين) 23 سنة - جامعي يقول: الزواج من المطلقة له مشاكل عدة وإن أقدم أي شاب على تلك الخطوة فلابد أن يكون مستعدًا لمواجهة تلك المشاكل وأنا عن نفسي أرى أن المطلقة أصبحت - عفوًا في التعبير- شيئًا قديمًا! فما الذي يجبرني على اقتنائه وأمامي شيء جديد! أما (أحمد عبد القوي) 29 سنة فيقول من الممكن أن أتزوج مطلقة بشروط أن أحبها وألا يكون لديها أبناء، فزوج الأم دومًا غير مرحب به. والمطلقة في النهاية أنثى وكل شيء قسمة ونصيب!
ويقول (أحمد ابراهيم) 33 سنة مطلق: لست مجبرا على أن أتزوج بمطلقة، فالبنات موجودات أكثر من المطلقات، ولن أضع نفسي في تجربة مع مطلقة تقارنني دومًا في ذهنها بيني وبين زوجها السابق. لكن (بهاء منصور) 38 سنة يقول: تزوجت من مطلقة بعد أن توفت زوجتي وأعيش حاليًّا حياة هادئة مستقرة رغم أن لدى زوجتي ولدان من زوجها الأول وأحب زوجتي حبًّا جمًّا وأنا متأكد أنني لو قابلتها وأنا لم أتزوج بعد وهي كانت مطلقة لكنت تزوجتها أيضًا بغض النظر عن كونها مطلقة فسهام كيوبيد لا تضع شروطًا للنصف الآخر.
لكن كيف تنظر حواء المتزوجة لبنات جنسها من المطلقات؟ (سهام صبري) 30 سنة تقول: أنا امرأة متزوجة ومن الممكن أن أصبح مطلقة؛ ولهذا لا أحب أن أنظر إلى المطلقات على أنهن "عار" على المجتمع، بل لابد أن ننظر إليهن بشفقة لأن ما حدث في حياتهن قد يكون ذنبهن وقد يكون ذنب الطرف الآخر.
وتشاركها الرأي (راندا سمير) مدرسة، فتقول:
المطلقة في النهاية إنسانة ويمكن أن يكون الطلاق هو الحل الوحيد لاستعاد إنسانيتها وأن تبدأ بحياتها من جديد وعلى المجتمع أن يتقبلها.
ويضيف (نادر محروس) 25 سنة أن المطلقة في نهاية الأمر قد تكون أختي أو ابنتي أو أي إنسانة عزيزة على قلبي؛ لذلك لابد ألا نلقي عليها اللوم دومًا!
أحمد عبد المحسن 35 سنة يرى أن المرأة هي المسئول عن نجاح الحياة الزوجية وأي فشل في البيت تكون الزوجة هي المسئول الأول وأنا أحمل المطلقات مسئولية ما أصبحت صورتهن عليه وليس الرجل.
أما (داليا أحمد) 34 سنة فتقول عندما تطلب المرأة الطلاق فهي التي تتحمل مسئولية تشتيت أسرة بكاملها ناهيك عن ضياع الأولاد إن كان يوجد ولابد أن ترضي كل امرأة متزوجة بإرادة الله وبحياتها وألا تطلب الطلاق مهما كانت الآلام وأعباء الحياة وأنا متأكدة أن كل سيدة تستطيع أن تجعل مشاكل بيتها في خبر كان وأن تقود بيتها إلى شط الأمان بالهدوء والنقاش مع الزوج ولكل مشكلة في الدنيا حل!