DeviL
27-05-2005, 11:17 PM
المستضعفون في الأرض" جمعية لإنقاذ الرجل من جبروت المرأة!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/538.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفــــــــــــــــــــــــــــــل
رغم تزايد الشكوى من العنف ضد المرأة، تبين أن هناك عنفًا آخر يوازي عنف الرجل للمرأة، وهو العنف الذي يلاقيه الرجل داخل الأسرة! لذلك فكر مجموعة من الرجال في إنشاء جمعية للدفاع عن حقوقهم، الدكتور فاروق لطيف، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، يتبنى فكرة إنشاء جمعية "المستضعفون في الأرض"، لديه الكثير ليقوله عن معاناة الرجل، الذي يطالب بالإنصاف!
كيف تم التفكير في إنشاء جمعية الدفاع عن الرجل؟
كان هناك بحث أعده مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أوضح أن نسبة النساء اللاتي يقمن بالاعتداء العضوي على أزواجهن 38%، معنى ذلك أن ما ذكر عن الاعتداء – العنف الجسدي والعنف اللفظي والمعنوي – أكثر من ذلك بكثير، لذلك فكرنا في إنشاء الجمعية، وليس الهدف منها أن تكون ضد المرأة؛ ولكن للدفاع عن حقوق الرجل.
هل هناك قهر للرجل داخل المجتمع الشرقي حقاً؟
ليست مسألة قهر، ولكنه قهر نسبي، نتيجة للقهر الذي كان واقعاً على المرأة في العهود السابقة، ونتيجة للتغيرات الطارئة على الثقافة الشرقية والعربية، بدأت مجاهدة المرأة للحصول على حقوق لم تكن متوافرة لها، ونجحت في هذا المضمار، ورغم ما حققته من مساواة مع الرجل، وبعد أن تبوأت مناصب عليا مثل الرجل، وأعطيت حقوقاً عادلة، بدت هذه الطفرة وكأنها أكثر من المطلوب، حيث اعتقدت بعضهن أنه مثلما كن تحت قهر الرجل في الماضي، عليهن، وبعد تخطي هذه الحقبة، أن يمارسن القهر ضده كرد فعل، وتخليص حق، كنوع من أنواع الثأر الاجتماعي.
من صاحب فكرة اسم الجمعية؟
محمود نافع، الصحفي بجريدة الجمهورية، هو من أطلق هذا الاسم على هذه الجمعية نتيجة للقهر الاجتماعي الذي يلاقية الرجل داخل أسرته.
ما هي أهداف الجمعية؟
الهدف الأساسي تبصير المرأة بحقوق الرجل، كما بصرت المرأة بحقوقها، ومساعدة المرأة على تخطي الإحساس بالظلم والقهر، وبالتالي تنظر بعين راضية، وتفهم أن الرجل لا يُستغنى عنه، وأن المعاملة السليمة بين الرجل والمرأة، ما هي إلا "مودة ورحمة"، وليس الظالم والمظلوم، أو المعتدي والمعتدى عليه، أي عملية تفاهم وتراحم, ليس الهدف منها قهر المرأة؛ ولكن تبصيرها بحقوق الحياة. والعلاقة بين الرجل والمرأة تكافؤ وتفاهم عقلي وفكري ووجداني، حتى تكتسب الأسرة قدراً من الثبات والتماسك بما يؤدي إلى التعاون لتحقيق أهداف سامية، كتنشئة الأبناء وتعليمهم على أسس الأخلاق والدين، وبالتالي الارتقاء بالأسرة والمجتمع ككل.
الأطفال هم الضحية الأولى للخلافات الأسرية، هل ستقوم الجمعية بالدفاع عن حقوقهم؟
الأطفال ليسوا ضحايا، لا نستطيع أن نقول إن العنف تجاه الأطفال ظاهرة؛ ولكنها شيء موجود وواقع حدوثه بين ثقافات معينة؛ ولكن عندما يسود العدل والوئام وتفهم المرأة وضعها الفريد كمحتوية للأسرة، وتتفهم وضع الرجل ككفيل للأسرة، سينتج توازن بين طرفي الأسرة وتعاون وتواد وتراحم، فالمسألة ليست مسألة عنف، وإنما اتجاه نحو الهدف السليم، لتقدم الأسرة وتقدم الأمة، لأن الأمة ما هي إلا مجموعة أسر، وإذا صلح الفرد صلح الكل.
كيف يمكن مواجهة ثقافة العنف داخل الأسرة؟
لا توجد ثقافة عنف داخل الأسرة بالمعنى المفهوم، لكن يمكن القول بأن هناك عدم تفاهم بين الرجل والمرأة، وليس عكس ذلك، فإذا تواددا وتراحما فسيجد كل منهما عذراً للآخر؛ وبالتالي سيسود جو من التقدير والاحتواء، وبالتالي لن تكون هناك إحباطات، وإذا وجدت إحباطات يحل الوفاق بالتنازل.
هناك إحصائية تقول: إن 60% من جرائم القتل تحدث داخل الأسرة، ما تعليقك على ذلك؟
هذا الرقم مبالغ فيه، نعم قد تحدث جرائم قتل؛ ولكن ليست بهذه النسبة المرتفعة، فجرائم القتل غالباً ما تحدث بين المعارف وليس الأزواج!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/538.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفــــــــــــــــــــــــــــــل
رغم تزايد الشكوى من العنف ضد المرأة، تبين أن هناك عنفًا آخر يوازي عنف الرجل للمرأة، وهو العنف الذي يلاقيه الرجل داخل الأسرة! لذلك فكر مجموعة من الرجال في إنشاء جمعية للدفاع عن حقوقهم، الدكتور فاروق لطيف، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، يتبنى فكرة إنشاء جمعية "المستضعفون في الأرض"، لديه الكثير ليقوله عن معاناة الرجل، الذي يطالب بالإنصاف!
كيف تم التفكير في إنشاء جمعية الدفاع عن الرجل؟
كان هناك بحث أعده مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أوضح أن نسبة النساء اللاتي يقمن بالاعتداء العضوي على أزواجهن 38%، معنى ذلك أن ما ذكر عن الاعتداء – العنف الجسدي والعنف اللفظي والمعنوي – أكثر من ذلك بكثير، لذلك فكرنا في إنشاء الجمعية، وليس الهدف منها أن تكون ضد المرأة؛ ولكن للدفاع عن حقوق الرجل.
هل هناك قهر للرجل داخل المجتمع الشرقي حقاً؟
ليست مسألة قهر، ولكنه قهر نسبي، نتيجة للقهر الذي كان واقعاً على المرأة في العهود السابقة، ونتيجة للتغيرات الطارئة على الثقافة الشرقية والعربية، بدأت مجاهدة المرأة للحصول على حقوق لم تكن متوافرة لها، ونجحت في هذا المضمار، ورغم ما حققته من مساواة مع الرجل، وبعد أن تبوأت مناصب عليا مثل الرجل، وأعطيت حقوقاً عادلة، بدت هذه الطفرة وكأنها أكثر من المطلوب، حيث اعتقدت بعضهن أنه مثلما كن تحت قهر الرجل في الماضي، عليهن، وبعد تخطي هذه الحقبة، أن يمارسن القهر ضده كرد فعل، وتخليص حق، كنوع من أنواع الثأر الاجتماعي.
من صاحب فكرة اسم الجمعية؟
محمود نافع، الصحفي بجريدة الجمهورية، هو من أطلق هذا الاسم على هذه الجمعية نتيجة للقهر الاجتماعي الذي يلاقية الرجل داخل أسرته.
ما هي أهداف الجمعية؟
الهدف الأساسي تبصير المرأة بحقوق الرجل، كما بصرت المرأة بحقوقها، ومساعدة المرأة على تخطي الإحساس بالظلم والقهر، وبالتالي تنظر بعين راضية، وتفهم أن الرجل لا يُستغنى عنه، وأن المعاملة السليمة بين الرجل والمرأة، ما هي إلا "مودة ورحمة"، وليس الظالم والمظلوم، أو المعتدي والمعتدى عليه، أي عملية تفاهم وتراحم, ليس الهدف منها قهر المرأة؛ ولكن تبصيرها بحقوق الحياة. والعلاقة بين الرجل والمرأة تكافؤ وتفاهم عقلي وفكري ووجداني، حتى تكتسب الأسرة قدراً من الثبات والتماسك بما يؤدي إلى التعاون لتحقيق أهداف سامية، كتنشئة الأبناء وتعليمهم على أسس الأخلاق والدين، وبالتالي الارتقاء بالأسرة والمجتمع ككل.
الأطفال هم الضحية الأولى للخلافات الأسرية، هل ستقوم الجمعية بالدفاع عن حقوقهم؟
الأطفال ليسوا ضحايا، لا نستطيع أن نقول إن العنف تجاه الأطفال ظاهرة؛ ولكنها شيء موجود وواقع حدوثه بين ثقافات معينة؛ ولكن عندما يسود العدل والوئام وتفهم المرأة وضعها الفريد كمحتوية للأسرة، وتتفهم وضع الرجل ككفيل للأسرة، سينتج توازن بين طرفي الأسرة وتعاون وتواد وتراحم، فالمسألة ليست مسألة عنف، وإنما اتجاه نحو الهدف السليم، لتقدم الأسرة وتقدم الأمة، لأن الأمة ما هي إلا مجموعة أسر، وإذا صلح الفرد صلح الكل.
كيف يمكن مواجهة ثقافة العنف داخل الأسرة؟
لا توجد ثقافة عنف داخل الأسرة بالمعنى المفهوم، لكن يمكن القول بأن هناك عدم تفاهم بين الرجل والمرأة، وليس عكس ذلك، فإذا تواددا وتراحما فسيجد كل منهما عذراً للآخر؛ وبالتالي سيسود جو من التقدير والاحتواء، وبالتالي لن تكون هناك إحباطات، وإذا وجدت إحباطات يحل الوفاق بالتنازل.
هناك إحصائية تقول: إن 60% من جرائم القتل تحدث داخل الأسرة، ما تعليقك على ذلك؟
هذا الرقم مبالغ فيه، نعم قد تحدث جرائم قتل؛ ولكن ليست بهذه النسبة المرتفعة، فجرائم القتل غالباً ما تحدث بين المعارف وليس الأزواج!