DeviL
27-05-2005, 11:10 PM
اختفت في ظروف غامضة!
لماذا يهرب الرجال من "الدبلة" بعد الزواج؟!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/544.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفـــــــــــــــــــــــــلدبلة الخطوبة أو خاتم الزفاف رمز للترابط بين الزوجين في مختلف البلدان والثقافات على مر العصور، وبحكم العادة نحرص عـلى وجودها في مكانها الطبيعي في إصبع الزوج والزوجة. لكن البعض سواء من الرجال أو النساء قد يرفضون تلك "العادة" ويخلعون "الدبلة" من مكانها ويقدمون حججًا مختلفة لتبرير ذلك؛ مما يجعل الأمر مجالًا للخلافات والمشكلات الزوجية أو يكون إعلانًا صريحًا على انتهاء العلاقة بين الطرفين. ولو بشكل غير معلن؛ حيث تؤكد الدراسات تزايد معدلات الطلاق والمشاجرات الزوجية. والسبب اختفاء دبلة الخطوبة في ظروف غامضة!
فأي تأثير تمثله تلك الدبلة للأزواج. وما أصلها؟ وماذا عن تأثيرها على العشاق والمحبين وهل لها دلالات اجتماعية ونفسية؟
بدايةًً أصل كلمة "دبلة" في اللغات الشرقـية القديمة هو "الدائرة"، و قد اختيرت الدبلة للرمز إلى الارتباط لأنه ليــس لهــا حــدود أو بدايــة ونهايــة، فيما يعني أن الخطيبين سيتحدان بالزواج، ولــن يكــون لحبهمـا حــدود أو نهاية، وقد اختلفت الآراء حول بدايتها فهناك روايات تقول إنها فرعونية وأخرى إنها رومانية، ورغم الاختلاف فإن الدبلة أصبحت عادة تلقى قبولا كبيرًا على مستوى العالم فهي جزء أساسي من الزواج فلا خطوبة أو زفاف بدون دبلة يضعها الطرفان كلاهما في إصبعه.
وتأكيدًا لأهمية هذه العادة ظهرت إحصاءات لتؤكد أن 1% من حالات الطلاق في العالم تحدث بسبب عدم وضع أحد الزوجين لدبلة الخطوبة في إصبعه وأن أكثر من 5 % من المشاجرات الزوجية تشتعل نتيجة لهذا السبب، وأشارت إلى أن نسبة الرجال الذين يرفضون الدبلة في فرنسا تصل إلى 50 % وتنخفض في بريطانيا إلى 29%.
والأمر لا يختلف في وطننا العربي؛ حيث أكدت دراسة جامعية حديثة خرجت عن جامعة عين شمس بمصر أن 20 % من الأزواج المصريين يرفضون وضع دبلة الخطوبة في أصابعهم بينما يوجد 6 % من الزوجات يرين أنه لا توجد أي ضرورة في التحلي بها.
مجاملة وقيد!
وبالنظر للواقع من حولنا نلمس صحة ما ذهبت إليه الدراسات فبعض الرجال من ذوي العلاقات النسائية المتعددة يقومون بخلع دبلة الزواج في محاولة لخداع النساء، أما الكثير من النساء عندما يقـمن بخلع الدبلة فهذا معناه أن "صاحب الدبلة" قد انتهى تمامًا من حياتها.
هذا ما يؤكده بصراحة تامة محمد صادق – 43 عامًا – ويعمل بإدارة إحدى الجامعات فيقول: تزوجت منذ 15 عامًا وكنت سعيدًا بوجود الدبلة في إصبعي ولكنني لاحظت بعد فترة أن وجودها ومعرفة أنني متزوج تحد كثيرًا من علاقاتي مع الزميلات وطالبات الجامعة المترددات علي في العمل، لذا قمت بخلعها حتى أستطيع التحدث دون قيود وحتى أكون على حريتي؛ وبالفعل تم لي ما أريد بمجرد خلع الدبلة، أما زوجتي فقد غضبت في أول الأمر ثم قامت هي الأخرى بخلع دبلتها ورغم ذلك فالعلاقة بيننا جيدة!!
أما (مها مأمون) - ربة منزل - فتذكر: لاحظت أن زوجي لم يعد يرتدي دبلة الخطوبة وعندما سألته أجاب أنها كسرت وأنه سوف يأتي بأخرى، ولكن ظل هذا الوضع كثيرًا وكل فترة ألفت انتباهه ولكن لا يستجيب ولكني في النهاية وجدت أنه لا فائدة فلم أعد أطلب منه أن يلبسها رغم أن ذلك يسبب لي بعض القـلق أحيانًا، ومع هذا فإن دبلتي لا تزال في يدي لم أخلعها مثلما فعل.
بينما يقول (وائل عطية) ـ طبيب (30 عاما) أرتدي الدبلة فقط من باب المجاملة حتى لا تغضب زوجتي فاسمها محفـور عليها لكني عندما أتشاجر معها أقوم بخلع الدبلة من إصبعي يومًا أو يومين فهذا يعطيني إحساسًا بالحرية والراحة النفسية ولا أضعها في إصبعي حتى أهدأ وأعود إلى حالتي الطبيعية.
ويقول (أحمد ماهر) ـ محاسب (29 عامًا) رغم أني متزوج منذ أقل من عام واحد فقط إلا أنني لا أرتدي دبلة الزواج لأني أعاني من حساسية في جلدي من الذهب والفضة، في بداية الأمر أدى خلع الدبلة إلى غضب زوجتي ولكنها تفهمت الأمر بعدما رأت بنفـسها أثر موضع الدبلة في إصبعي، وكذلك فالكثير من الناس يسألونني عن سبب عدم تواجد الدبلة ظنًا منهم أنني قـمت بتطليق زوجتي مما يسبب لي كثيرًا من الإحراج.
ســـلوك خاطئ
وتعليقًا على الدراسة والآراء السابقة تقول الدكتورة عزة كريم - خبير علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث القومية والجنائية: الزواج نظام اجتماعي يكفل وجود علاقة دائمة بين رجل وامرأة و"دبلة الخطوبة" وسيلة للتعبير عن وضع هذه العلاقة، فوجودها في مكانها الطبيعي في الإصبع دليل على استمرارها والعكس صحيح وليس هناك قانون يفرض أو يجبر الناس على ارتدائها بل إن التقاليد هي التي جعلت الدبلة أو الخاتم عرفًا سائدًا بين الناس.
مشيرة إلى أن ما يقـوم به بعض الأزواج أو الزوجات من عدم وضع الدبلة في الإصبع فهذا يثير غضب الطرف الآخر ويجعله يتصور أن شريك حياته لا يريد إعلان زواجه بشكل صريح وهو خارج المنزل، وهذا مؤشر خطير للصراع بين الطرفين كما يعد انتهاكًا للسلوكيات الزوجية وأغلب الزيجات الفاشلة تنتهي بأن يخلع أحد الطرفين الدبلة معلنًا انتهاء العلاقة.
أما عن النتائج التي تترتب على رفض "دبلة الخطوبة" فيرجح خبراء اجتماعيون ونفسيون أن هذا السلوك الخاطئ يؤدي إلى انعدام ثقة كل طرف في الطرف الآخر ويضعه دائمًا في موضع شك وتخوف من أن "يلعب بذيله" خارج منزل الزوجية؛ لأن غياب الدبلة أو الخاتم يمنح الفـرصة لأحد الطرفين للتلاعب أحيانًا من خلال ادعائه أنه غير متزوج؛ مما يعني في النهاية إتاحة الفرصة لاشتعال المشاجرات بين الزوجين وظهور المشكلات بينهما والتي قد تتطور في بعض الأحيان كما أشارت الدراسات إلى وقوع الطلاق. وقال الخبراء إنه يجب ألا نضع الشخص الذي يقوم بخلع دبلة الخطوبة دائمًا في موضع اتهام وشك فبعض الأزواج والزوجات يرون أن الدبلة في حد ذاتها لا تعني شيئًا في الحياة الزوجية خاصة مع تقدم العمر ووصول الطرفين إلى مرحلة الشيخوخة؛ من هنا فهم لا يجدون ضرورة في استخدامها.
لماذا يهرب الرجال من "الدبلة" بعد الزواج؟!
http://www.kwety.net/kwety1/q81/544.jpg
الشبكة "الكويتيه" ديفـــــــــــــــــــــــــلدبلة الخطوبة أو خاتم الزفاف رمز للترابط بين الزوجين في مختلف البلدان والثقافات على مر العصور، وبحكم العادة نحرص عـلى وجودها في مكانها الطبيعي في إصبع الزوج والزوجة. لكن البعض سواء من الرجال أو النساء قد يرفضون تلك "العادة" ويخلعون "الدبلة" من مكانها ويقدمون حججًا مختلفة لتبرير ذلك؛ مما يجعل الأمر مجالًا للخلافات والمشكلات الزوجية أو يكون إعلانًا صريحًا على انتهاء العلاقة بين الطرفين. ولو بشكل غير معلن؛ حيث تؤكد الدراسات تزايد معدلات الطلاق والمشاجرات الزوجية. والسبب اختفاء دبلة الخطوبة في ظروف غامضة!
فأي تأثير تمثله تلك الدبلة للأزواج. وما أصلها؟ وماذا عن تأثيرها على العشاق والمحبين وهل لها دلالات اجتماعية ونفسية؟
بدايةًً أصل كلمة "دبلة" في اللغات الشرقـية القديمة هو "الدائرة"، و قد اختيرت الدبلة للرمز إلى الارتباط لأنه ليــس لهــا حــدود أو بدايــة ونهايــة، فيما يعني أن الخطيبين سيتحدان بالزواج، ولــن يكــون لحبهمـا حــدود أو نهاية، وقد اختلفت الآراء حول بدايتها فهناك روايات تقول إنها فرعونية وأخرى إنها رومانية، ورغم الاختلاف فإن الدبلة أصبحت عادة تلقى قبولا كبيرًا على مستوى العالم فهي جزء أساسي من الزواج فلا خطوبة أو زفاف بدون دبلة يضعها الطرفان كلاهما في إصبعه.
وتأكيدًا لأهمية هذه العادة ظهرت إحصاءات لتؤكد أن 1% من حالات الطلاق في العالم تحدث بسبب عدم وضع أحد الزوجين لدبلة الخطوبة في إصبعه وأن أكثر من 5 % من المشاجرات الزوجية تشتعل نتيجة لهذا السبب، وأشارت إلى أن نسبة الرجال الذين يرفضون الدبلة في فرنسا تصل إلى 50 % وتنخفض في بريطانيا إلى 29%.
والأمر لا يختلف في وطننا العربي؛ حيث أكدت دراسة جامعية حديثة خرجت عن جامعة عين شمس بمصر أن 20 % من الأزواج المصريين يرفضون وضع دبلة الخطوبة في أصابعهم بينما يوجد 6 % من الزوجات يرين أنه لا توجد أي ضرورة في التحلي بها.
مجاملة وقيد!
وبالنظر للواقع من حولنا نلمس صحة ما ذهبت إليه الدراسات فبعض الرجال من ذوي العلاقات النسائية المتعددة يقومون بخلع دبلة الزواج في محاولة لخداع النساء، أما الكثير من النساء عندما يقـمن بخلع الدبلة فهذا معناه أن "صاحب الدبلة" قد انتهى تمامًا من حياتها.
هذا ما يؤكده بصراحة تامة محمد صادق – 43 عامًا – ويعمل بإدارة إحدى الجامعات فيقول: تزوجت منذ 15 عامًا وكنت سعيدًا بوجود الدبلة في إصبعي ولكنني لاحظت بعد فترة أن وجودها ومعرفة أنني متزوج تحد كثيرًا من علاقاتي مع الزميلات وطالبات الجامعة المترددات علي في العمل، لذا قمت بخلعها حتى أستطيع التحدث دون قيود وحتى أكون على حريتي؛ وبالفعل تم لي ما أريد بمجرد خلع الدبلة، أما زوجتي فقد غضبت في أول الأمر ثم قامت هي الأخرى بخلع دبلتها ورغم ذلك فالعلاقة بيننا جيدة!!
أما (مها مأمون) - ربة منزل - فتذكر: لاحظت أن زوجي لم يعد يرتدي دبلة الخطوبة وعندما سألته أجاب أنها كسرت وأنه سوف يأتي بأخرى، ولكن ظل هذا الوضع كثيرًا وكل فترة ألفت انتباهه ولكن لا يستجيب ولكني في النهاية وجدت أنه لا فائدة فلم أعد أطلب منه أن يلبسها رغم أن ذلك يسبب لي بعض القـلق أحيانًا، ومع هذا فإن دبلتي لا تزال في يدي لم أخلعها مثلما فعل.
بينما يقول (وائل عطية) ـ طبيب (30 عاما) أرتدي الدبلة فقط من باب المجاملة حتى لا تغضب زوجتي فاسمها محفـور عليها لكني عندما أتشاجر معها أقوم بخلع الدبلة من إصبعي يومًا أو يومين فهذا يعطيني إحساسًا بالحرية والراحة النفسية ولا أضعها في إصبعي حتى أهدأ وأعود إلى حالتي الطبيعية.
ويقول (أحمد ماهر) ـ محاسب (29 عامًا) رغم أني متزوج منذ أقل من عام واحد فقط إلا أنني لا أرتدي دبلة الزواج لأني أعاني من حساسية في جلدي من الذهب والفضة، في بداية الأمر أدى خلع الدبلة إلى غضب زوجتي ولكنها تفهمت الأمر بعدما رأت بنفـسها أثر موضع الدبلة في إصبعي، وكذلك فالكثير من الناس يسألونني عن سبب عدم تواجد الدبلة ظنًا منهم أنني قـمت بتطليق زوجتي مما يسبب لي كثيرًا من الإحراج.
ســـلوك خاطئ
وتعليقًا على الدراسة والآراء السابقة تقول الدكتورة عزة كريم - خبير علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث القومية والجنائية: الزواج نظام اجتماعي يكفل وجود علاقة دائمة بين رجل وامرأة و"دبلة الخطوبة" وسيلة للتعبير عن وضع هذه العلاقة، فوجودها في مكانها الطبيعي في الإصبع دليل على استمرارها والعكس صحيح وليس هناك قانون يفرض أو يجبر الناس على ارتدائها بل إن التقاليد هي التي جعلت الدبلة أو الخاتم عرفًا سائدًا بين الناس.
مشيرة إلى أن ما يقـوم به بعض الأزواج أو الزوجات من عدم وضع الدبلة في الإصبع فهذا يثير غضب الطرف الآخر ويجعله يتصور أن شريك حياته لا يريد إعلان زواجه بشكل صريح وهو خارج المنزل، وهذا مؤشر خطير للصراع بين الطرفين كما يعد انتهاكًا للسلوكيات الزوجية وأغلب الزيجات الفاشلة تنتهي بأن يخلع أحد الطرفين الدبلة معلنًا انتهاء العلاقة.
أما عن النتائج التي تترتب على رفض "دبلة الخطوبة" فيرجح خبراء اجتماعيون ونفسيون أن هذا السلوك الخاطئ يؤدي إلى انعدام ثقة كل طرف في الطرف الآخر ويضعه دائمًا في موضع شك وتخوف من أن "يلعب بذيله" خارج منزل الزوجية؛ لأن غياب الدبلة أو الخاتم يمنح الفـرصة لأحد الطرفين للتلاعب أحيانًا من خلال ادعائه أنه غير متزوج؛ مما يعني في النهاية إتاحة الفرصة لاشتعال المشاجرات بين الزوجين وظهور المشكلات بينهما والتي قد تتطور في بعض الأحيان كما أشارت الدراسات إلى وقوع الطلاق. وقال الخبراء إنه يجب ألا نضع الشخص الذي يقوم بخلع دبلة الخطوبة دائمًا في موضع اتهام وشك فبعض الأزواج والزوجات يرون أن الدبلة في حد ذاتها لا تعني شيئًا في الحياة الزوجية خاصة مع تقدم العمر ووصول الطرفين إلى مرحلة الشيخوخة؛ من هنا فهم لا يجدون ضرورة في استخدامها.