DeviL
25-05-2005, 09:25 AM
الزوجه الفوّاحه..تعالوا شاهدوا+*+*+
السلام عليكم ورحمة الله...هذه اول مشاركه لي واتمنى لكم الاستفاده..
تتهاوى أوراق الخريف الصفراء..
.مع أول نسمة هواء عابرة..
فهي لا تقوى على الصمود...
ولا يسري في عروقها ماء الحياة...
بينما يسري الربيع متدفقا..في عروق الزهور والورود الحمراء..فتخضرّ أوراقها...
لتبعث جوا ناسماً...محببامن الراحة والصفاء..
هذا هو الفرق بين الحياة والفناء..بين النجاح والفشل..بين الألم والأمل..بين الحزن والفرح...
أختي الكريمة.....
عندما..قررتي مشروع الزواج...
مالون حياتك الذي كنت تحلمين به...؟
ماذا كنت تريدين من نفسك أن تكون بهذا الزواج..؟
مالذي سيجعلك سعيدة..هل هو زوجك..أم بيتك..أم عملك..أم لأن فقط.مسماك زوجه..؟
هل أنت سعيدة في حياتك..؟؟
لتكن أقلامنا أكثر صراحة..فأحوال بعضنا تحكي حكايات العم طفشان.. مع زوجته عطيّات الخائفة من مستقبلها معه..والحزينة على ضياع الأحلام..
فشاخ قلبها تحت وطأة الحزن الدفين ..
وأحاطت نفسها بأصوات من الالام..وتقنعت بالأوهام السود...تاركةً لجيوش الشؤم تحتل مساحات قلبها الخضراء..كيف لا وهي من ألبست نفسها قيداً من الوساوس والأحزان....
لكن...
قد تقولون لي...
لوملك الإنسان قيد نفسه لاستغنى عن كل قيوده منذ زمان..
فأقول..
ربما... ولكن نملك أن نخفف من وطأتها..بل هو من واجبنا...تجاه أنفسنا..الم تسمعوا عن مبدأ الابتلاء..؟
فلابد أن نعلم..انه كلماكانت مشاعرنا مع أنفسنا أفضل..كلما كنا أقدر في مواجهة الصعاب...
وكيف يكون ذلك..؟
تعالي... معي...
وافتحيِ قلبك بالإراده ...
عانقي قلبك الآن.... خاطبيه بحب وجددي له الاحرف...أضحكيه ورددي له شيء من اللحظات الجميله...بل وادعِ له بشيء من أذكارالصباح والمساء..وزوديه بدعاء دفع الهم والغم...
واتلي له شيئا من آيات الذكر الحكيم... ثم استرخي معه وتنفسي بعمق..
فإنك بذلك تصنعين ثروة ً تبهج القلب والنفس معا..
عندها ستشعري بالحب والرضا والطمأنينة الايمانيه لأنك أرضيت نفسك.. ولم لا الم يقل الحق سبحانه..
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)...
عندها....سينقشع ضباب النفس...
وسيشع حيويةً..فلن تؤثر عليك ذبذبات الضيق .. اوالقلق في يومك بل على العكس....
حتى عند استقبال زوجك فسيشعر بصدق كلمات حبك ...ودفء أنفاسك.
فقط....
كوني صادقه مع نفسك وصادقه في حبك لزوجك..ولن يخيبك الله...
لأن مشاعر الحب ستكشف لكِ كنوزاً خيّره في صفات زوجك فتؤهله لكلمه طيبه تهمسيها في قلبه...فتطبع في نفسه صدق الإحساس...
ومن همسة تبدء انطلاقة مشاعر ودّ وألفة لا نهاية لها...
ولاتقولي أن للحب والمتعه وقت وينتهي..بل هي لحظات مرهونة..باللحظه التي تكفّين فيها عن محاولة التجديد...فقط استعيني بالله....
جربي ذلك ..وتذكري ....
أننا متى ما زرعنا بذور الحب في نفوسنا.. سنعفيها من أعباء كثيره..
*ولن نحتاج لأن نتصنع و نتملق لأزواجنا بكل معاني أدوات الانوثه ...
ثم نجري إلى عدد من المنتديات فنسب ونشتم بل ويتمنى بعضنا لهم الخلاص من دنيانا؟؟!
بل ونزعم أننا أذقناهم كل أنواع المنى...لكننا في ساعة الغضب تبدء بعض أقلامنا بالغرف من معين قلب اكتظ بكفران العشير والله المستعان ...
و أيضا،،، لن نحتاج لأن نتضايق بحدّة من سوء بعض التصرفات.... لأننا سنتعاطف مع مواضع الضعف والنقص ونتغاضى عنها مهما كانت الأخطاء البشرية...
وذلك متى ما جعلنا ثقتنا في خير أزواجناالمدفون..ومتى ما كانت أنفسنا كتلة ايجابيه واثقة تشتم عبق الرياحين وتتعطر بها حتى تتنفسه لمن حولها..
.
إنها فوّاحة نفسٍ مشرقة....
السلام عليكم ورحمة الله...هذه اول مشاركه لي واتمنى لكم الاستفاده..
تتهاوى أوراق الخريف الصفراء..
.مع أول نسمة هواء عابرة..
فهي لا تقوى على الصمود...
ولا يسري في عروقها ماء الحياة...
بينما يسري الربيع متدفقا..في عروق الزهور والورود الحمراء..فتخضرّ أوراقها...
لتبعث جوا ناسماً...محببامن الراحة والصفاء..
هذا هو الفرق بين الحياة والفناء..بين النجاح والفشل..بين الألم والأمل..بين الحزن والفرح...
أختي الكريمة.....
عندما..قررتي مشروع الزواج...
مالون حياتك الذي كنت تحلمين به...؟
ماذا كنت تريدين من نفسك أن تكون بهذا الزواج..؟
مالذي سيجعلك سعيدة..هل هو زوجك..أم بيتك..أم عملك..أم لأن فقط.مسماك زوجه..؟
هل أنت سعيدة في حياتك..؟؟
لتكن أقلامنا أكثر صراحة..فأحوال بعضنا تحكي حكايات العم طفشان.. مع زوجته عطيّات الخائفة من مستقبلها معه..والحزينة على ضياع الأحلام..
فشاخ قلبها تحت وطأة الحزن الدفين ..
وأحاطت نفسها بأصوات من الالام..وتقنعت بالأوهام السود...تاركةً لجيوش الشؤم تحتل مساحات قلبها الخضراء..كيف لا وهي من ألبست نفسها قيداً من الوساوس والأحزان....
لكن...
قد تقولون لي...
لوملك الإنسان قيد نفسه لاستغنى عن كل قيوده منذ زمان..
فأقول..
ربما... ولكن نملك أن نخفف من وطأتها..بل هو من واجبنا...تجاه أنفسنا..الم تسمعوا عن مبدأ الابتلاء..؟
فلابد أن نعلم..انه كلماكانت مشاعرنا مع أنفسنا أفضل..كلما كنا أقدر في مواجهة الصعاب...
وكيف يكون ذلك..؟
تعالي... معي...
وافتحيِ قلبك بالإراده ...
عانقي قلبك الآن.... خاطبيه بحب وجددي له الاحرف...أضحكيه ورددي له شيء من اللحظات الجميله...بل وادعِ له بشيء من أذكارالصباح والمساء..وزوديه بدعاء دفع الهم والغم...
واتلي له شيئا من آيات الذكر الحكيم... ثم استرخي معه وتنفسي بعمق..
فإنك بذلك تصنعين ثروة ً تبهج القلب والنفس معا..
عندها ستشعري بالحب والرضا والطمأنينة الايمانيه لأنك أرضيت نفسك.. ولم لا الم يقل الحق سبحانه..
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)...
عندها....سينقشع ضباب النفس...
وسيشع حيويةً..فلن تؤثر عليك ذبذبات الضيق .. اوالقلق في يومك بل على العكس....
حتى عند استقبال زوجك فسيشعر بصدق كلمات حبك ...ودفء أنفاسك.
فقط....
كوني صادقه مع نفسك وصادقه في حبك لزوجك..ولن يخيبك الله...
لأن مشاعر الحب ستكشف لكِ كنوزاً خيّره في صفات زوجك فتؤهله لكلمه طيبه تهمسيها في قلبه...فتطبع في نفسه صدق الإحساس...
ومن همسة تبدء انطلاقة مشاعر ودّ وألفة لا نهاية لها...
ولاتقولي أن للحب والمتعه وقت وينتهي..بل هي لحظات مرهونة..باللحظه التي تكفّين فيها عن محاولة التجديد...فقط استعيني بالله....
جربي ذلك ..وتذكري ....
أننا متى ما زرعنا بذور الحب في نفوسنا.. سنعفيها من أعباء كثيره..
*ولن نحتاج لأن نتصنع و نتملق لأزواجنا بكل معاني أدوات الانوثه ...
ثم نجري إلى عدد من المنتديات فنسب ونشتم بل ويتمنى بعضنا لهم الخلاص من دنيانا؟؟!
بل ونزعم أننا أذقناهم كل أنواع المنى...لكننا في ساعة الغضب تبدء بعض أقلامنا بالغرف من معين قلب اكتظ بكفران العشير والله المستعان ...
و أيضا،،، لن نحتاج لأن نتضايق بحدّة من سوء بعض التصرفات.... لأننا سنتعاطف مع مواضع الضعف والنقص ونتغاضى عنها مهما كانت الأخطاء البشرية...
وذلك متى ما جعلنا ثقتنا في خير أزواجناالمدفون..ومتى ما كانت أنفسنا كتلة ايجابيه واثقة تشتم عبق الرياحين وتتعطر بها حتى تتنفسه لمن حولها..
.
إنها فوّاحة نفسٍ مشرقة....