DeviL
20-05-2005, 02:50 AM
http://www.alarabonline.org/data/2005/04/04-24/415p.jpg
الحضانة ومراكز اللعب يقلل خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم
لندن – العرب اونلاين – ق.ب: اكتشف باحثون فى معهد بحوث السرطان بلندن، أن إرسال الأطفال الصغار إلى مراكز الرعاية والتعليم، ومجموعات اللعب فى الحضانات والروضات والمدارس التمهيدية، قد يساعد فى حمايتهم من الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا".
وأوضح هؤلاء الباحثون أن هذا الأمر يعرّض الأطفال بدرجات معينة للإصابة ببعض الأمراض الشائعة فى مرحلة مبكرة من حياتهم، مما يساعد فى تقوية أجهزتهم المناعية، وقدرات أجسامهم على محاربة الإنتانات والأجسام الغريبة، مشيرين إلى أن إنتاناتت غامضة، إلى جانب خلل وراثى معين، يحدث قبل الولادة، قد تمثل السبب الرئيسى لإصابة الأطفال بسرطان الدم.
ولفت الأطباء إلى أن التعرض المبكر لعدوى الأمراض، من خلال الاحتكاك والعلاقات الاجتماعية، قد يحمى الصغار من السرطان، إذ أظهرت نتائج أكبر دراسة أجريت، حتى الآن، حول لوكيميا الطفولة، أن أساس معظم حالات المرض كان فى الرحم، عندما تفككت الكروموسومات وتبادلت بعضا من حمضها النووي.
وفسّر الخبراء ذلك بأن المرض قد يثار ببعض الإنتانات المجهولة، خلال فترات الطفولة، التى تحفز بدورها استجابة جهاز المناعة لها، وهو ما يؤدى إلى المرض، حيث يعتقد أن التحديات التى تواجهها الخلايا المناعية بسبب تلك الإنتانات الجرثومية، قد تكون السبب الرئيسى لظهور اللوكيميا، أو سرطان الدم الابيضاضي، الذى يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند الأطفال، ويظهر فى السنتين إلى الأربع سنوات من العمر، ويمكن علاجه بنجاح فى معظم الحالات.
ووجد الباحثون فى دراستهم التى نشرتها المجلة الطبية البريطانية، بعد متابعة أكثر من 6 آلاف طفل من الأصحاء و3 آلاف آخرين مرضى بسرطان الدم، أن الأطفال الذين ذهبوا إلى مراكز الرعاية، أو شاركوا فى مجموعات اللعب، خلال الشهور الأولى من حياتهم، كانوا أقل عرضة للإصابة باللوكيميا.
وقال هؤلاء إن هذه النتائج تؤكد النظرية بأن النشاط الاجتماعى مع أطفال آخرين، خلال الأشهر الأولى من حياة الصغير، كانضمامه إلى مجموعات اللعب، أو ذهابه إلى الروضة والحضانة، لمرة واحدة على الأقل أسبوعيا، يحميه من الإصابة باللوكيميا الليمفاوية الحادة.
الحضانة ومراكز اللعب يقلل خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم
لندن – العرب اونلاين – ق.ب: اكتشف باحثون فى معهد بحوث السرطان بلندن، أن إرسال الأطفال الصغار إلى مراكز الرعاية والتعليم، ومجموعات اللعب فى الحضانات والروضات والمدارس التمهيدية، قد يساعد فى حمايتهم من الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا".
وأوضح هؤلاء الباحثون أن هذا الأمر يعرّض الأطفال بدرجات معينة للإصابة ببعض الأمراض الشائعة فى مرحلة مبكرة من حياتهم، مما يساعد فى تقوية أجهزتهم المناعية، وقدرات أجسامهم على محاربة الإنتانات والأجسام الغريبة، مشيرين إلى أن إنتاناتت غامضة، إلى جانب خلل وراثى معين، يحدث قبل الولادة، قد تمثل السبب الرئيسى لإصابة الأطفال بسرطان الدم.
ولفت الأطباء إلى أن التعرض المبكر لعدوى الأمراض، من خلال الاحتكاك والعلاقات الاجتماعية، قد يحمى الصغار من السرطان، إذ أظهرت نتائج أكبر دراسة أجريت، حتى الآن، حول لوكيميا الطفولة، أن أساس معظم حالات المرض كان فى الرحم، عندما تفككت الكروموسومات وتبادلت بعضا من حمضها النووي.
وفسّر الخبراء ذلك بأن المرض قد يثار ببعض الإنتانات المجهولة، خلال فترات الطفولة، التى تحفز بدورها استجابة جهاز المناعة لها، وهو ما يؤدى إلى المرض، حيث يعتقد أن التحديات التى تواجهها الخلايا المناعية بسبب تلك الإنتانات الجرثومية، قد تكون السبب الرئيسى لظهور اللوكيميا، أو سرطان الدم الابيضاضي، الذى يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند الأطفال، ويظهر فى السنتين إلى الأربع سنوات من العمر، ويمكن علاجه بنجاح فى معظم الحالات.
ووجد الباحثون فى دراستهم التى نشرتها المجلة الطبية البريطانية، بعد متابعة أكثر من 6 آلاف طفل من الأصحاء و3 آلاف آخرين مرضى بسرطان الدم، أن الأطفال الذين ذهبوا إلى مراكز الرعاية، أو شاركوا فى مجموعات اللعب، خلال الشهور الأولى من حياتهم، كانوا أقل عرضة للإصابة باللوكيميا.
وقال هؤلاء إن هذه النتائج تؤكد النظرية بأن النشاط الاجتماعى مع أطفال آخرين، خلال الأشهر الأولى من حياة الصغير، كانضمامه إلى مجموعات اللعب، أو ذهابه إلى الروضة والحضانة، لمرة واحدة على الأقل أسبوعيا، يحميه من الإصابة باللوكيميا الليمفاوية الحادة.