DeviL
19-05-2005, 09:56 PM
أفلام الكارتون تؤثر على سلوك الأطفال!
* القاهرة أ ش أ:
تشكل أفلام الكارتون التى تعرض بالتليفزيون جزءاً مهماً من شخصية الطفل وثقافته بل عاداته وتقاليده.. وتشير أحدث الدراسات إلى أن 45% من أبطال قصص الكارتون المحبوبين لدى الأطفال يتسم سلوكهم بالعدوانية والشراسة مما يؤثر سلباً على مسلك هؤلاء الأطفال.
صرح بذلك د. علاء الدين فرغلي استشاري الطب النفسي، الذي أشار إلى أن أكثر أعمار الأطفال انجذاباً لأفلام الكارتون هي من سن خمس سنوات فأكثر.. حيث يبدأ حجم عقل الطفل في الاتساع وتنمو حواسه وقدراته ويصبح الصغير أكثر تفهماً لما حوله وأكثر قدرة على التفاعل مع بيئة تزداد تعقيداً، ويبدأ تفكيره يتميز بالرموز فيفكر في أشياء غير حقيقية وغير واقعية، كما يشوب عالمه الكثير من الخيال والأنانية وغياب المنطق، فيعتقد أن ما يشاهده حقيقة ويتأثر به عقلياً وحركياً ولغوياً أيضاً.
وأضاف د. علاء الدين فرغلي أن فترة مشاهدة التليفزيون لدى الأطفال تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات يومياً على الأقل، والطفل يقلد هذا البطل وهو يدخن السجائر أو الغليون أو يبطش بغيره وقد يبحث عن مسدس أو سكين أو حبوب دوائية ملونة.
كما حذّر من مغبّة إدمان الأطفال مشاهدة التليفزيون لأنه قد يزيد من العنف وتقبل الجريمة لديهم وتبلد عواطفهم وأحاسيس الشفقة والرحمة ويزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والخيال علاوة على التغير السريع في صور التليفزيون المتحركة على الظلال البصرية للطفل مما قد ينتج عنه ضعف في قدرته على التركيز. ومن شأن عرض برامج التليفزيون بصورة مصغرة أن يقلل من حركة العين لدى الطفل مما قد يسبب له صعوبات في القراءة مستقبلاً.
يحدّد د. علاء الدين فرغلي العلاج بضرورة تجنب الآباء ترك اختيار البرامج للأطفال، بل على الآباء أن يشاركوا أطفالهم في ذلك، ولا سيما البرامج المفيدة مع ضرورة الحزم في تحديد أوقات المشاهدة.
* القاهرة أ ش أ:
تشكل أفلام الكارتون التى تعرض بالتليفزيون جزءاً مهماً من شخصية الطفل وثقافته بل عاداته وتقاليده.. وتشير أحدث الدراسات إلى أن 45% من أبطال قصص الكارتون المحبوبين لدى الأطفال يتسم سلوكهم بالعدوانية والشراسة مما يؤثر سلباً على مسلك هؤلاء الأطفال.
صرح بذلك د. علاء الدين فرغلي استشاري الطب النفسي، الذي أشار إلى أن أكثر أعمار الأطفال انجذاباً لأفلام الكارتون هي من سن خمس سنوات فأكثر.. حيث يبدأ حجم عقل الطفل في الاتساع وتنمو حواسه وقدراته ويصبح الصغير أكثر تفهماً لما حوله وأكثر قدرة على التفاعل مع بيئة تزداد تعقيداً، ويبدأ تفكيره يتميز بالرموز فيفكر في أشياء غير حقيقية وغير واقعية، كما يشوب عالمه الكثير من الخيال والأنانية وغياب المنطق، فيعتقد أن ما يشاهده حقيقة ويتأثر به عقلياً وحركياً ولغوياً أيضاً.
وأضاف د. علاء الدين فرغلي أن فترة مشاهدة التليفزيون لدى الأطفال تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات يومياً على الأقل، والطفل يقلد هذا البطل وهو يدخن السجائر أو الغليون أو يبطش بغيره وقد يبحث عن مسدس أو سكين أو حبوب دوائية ملونة.
كما حذّر من مغبّة إدمان الأطفال مشاهدة التليفزيون لأنه قد يزيد من العنف وتقبل الجريمة لديهم وتبلد عواطفهم وأحاسيس الشفقة والرحمة ويزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والخيال علاوة على التغير السريع في صور التليفزيون المتحركة على الظلال البصرية للطفل مما قد ينتج عنه ضعف في قدرته على التركيز. ومن شأن عرض برامج التليفزيون بصورة مصغرة أن يقلل من حركة العين لدى الطفل مما قد يسبب له صعوبات في القراءة مستقبلاً.
يحدّد د. علاء الدين فرغلي العلاج بضرورة تجنب الآباء ترك اختيار البرامج للأطفال، بل على الآباء أن يشاركوا أطفالهم في ذلك، ولا سيما البرامج المفيدة مع ضرورة الحزم في تحديد أوقات المشاهدة.