DeviL
07-05-2005, 03:18 AM
النساء مسؤولات عن طلاق منتصف العمر «الزوجة الهدية» او بالاحرى الزوجة الثانية الاصغر سنا والاكثر جمالا التي يستبدل بها الرجل الناجح زوجته الاولى التي كافحت معه في بداية حياته ليست إلا اسطورة وفقا لمسح اميركي جديد.فقد كشف المسح ان ثلثي حالات الطلاق بعد سن الاربعين تكون بطلب من النساء اللائي يرغبن في الفكاك من ازواجهن لا العكس.وهذا المسح الذي اختير له عنوان: «تجربة الطلاق: دراسة للطلاق في مرحلة منتصف العمر وما بعدها» والذي شارك فيه 147,1 رجلاً وامرأة تتراوح اعمارهم بين الاربعين والتاسعة والسبعين ممن تطلقوا في الاربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، يقدم مفاجآت اخرى. فهو يرجح ان الرجال اكثر من النساء هم من يؤخذون على حين غرة حينما تتقدم زوجاتهم بطلب الطلاق كما يزعم المسح ان المطلقات التقدمات في العمر يغرمن بالسهولة ذاتها التي تقع فيها الفتاة العازبة في الحب وان فرصهن في ايجاد الحب الحقيقي في مرحلة لاحقة من العمر لا تكون محدودة او ضئيلة كما يفترض البعض.
ويدفن المسح اسطورة «الزوجة الهدية» المطلوبة من قبل الرجال الباحثين عن شريكة حياة اكثر جاذبية واسهل انقياداً.
كما يكشف المسح بان 66% من النساء بادرن بطلب الطلاق بالمقارنة بـ 41% من الرجال ممن فعلوا ذلك.
يقول ستيف سلون رئيس تحرير مجلة «الجمعية الاميركية للاشخاص المتقاعدين» التي اجرت المسح والتي هي بمثابة جماعة ضغط اميركية لكبار السن ومن هم في منتصف اعمارهم بان النساء في المقام الاول هن من يسعين للطلاق.
اما كيت فترانو التابعة لجمعية القانون الاميركية والمحاضرة في قوانين الطلاق المتأخر فتقول بان عددا اكبر من النساء اللائي هن في الخمسينيات من العمر ممن عملن بوظائف مرموقة واصبحن اكثر استقلالية لا يترددن في الخروج من الزواج السيئ بعد فترة قصيرة من ارتباطهن وتضيف ان العديد من نساء هذا الجيل يتوقعن ان يعشن حياة طويلة صحية وسعيدة ولذلك فإنهن يخرجن من الزيجة الفاشلة بحثا عن السعادة.
لندا فيشر الباحثة بالجمعية الاميركية للاشخاص المتقاعدين علقت بالقول انه منذ ثلاثين عاما ماضية لم يكن بمقدور النساء الخروج من الزيجة التعيسة بسبب قلة ثقتهن بانفسهن وضيق ذات اليد اما اليوم فلدى النساء الثقة الكافية بالنفس والاستقلالية المادية التي تجعلهن لا يترددن في الخروج من الزواج حينما لا تساعد الظروف على التمسك بالحياة الزوجية.
ويبدو ان قرار الطلاق يفاجيء الرجال اكثر من النساء حيث ذكر 26% منهم انهم لم يتوقعوا حدوثه بالمقارنة بـ 14% من النساء.
كما ان الحب يأتي كما يبدو في المرة الثانية، فأكثر من 75% من النساء في الخمسينيات من اعمارهن وجدن فرصا عاطفية ثانية بعد حوالي العامين من طلاقهن وهو الامر الذي حدث مع 81% من الرجال في حين ان 26% من النساء والرجال التقوا بشركاء حياة آخرين قبل اتمام اجراءات الطلاق.
غير ان النساء المطلقات الاكبر سنا يبقين قلقات بشأن فقدان استقلاليتهن وهويتهن الجديدة حيث قالت 43% من النساء ان الطلاق جعلهن يأنفن من الزواج مرة اخرى، بينما قال 33% فقط من الرجال انهم لن يتزوجوا مجددا.
ويتزوج وفقا للمسح عدد من الرجال يزيد عن النساء بالثلث مرة ثانية بعد طلاق منتصف العمر.
وحينما يتعلق الامر بأسباب الطلاق ذكر 93% من النساء و87% من الرجال ان الخيانة الزوجية كانت هي الدافع وراء طلب الطلاق ولكن النساء يجدن سريعاً العوض فوجودهن في اماكن العمل يساعدهن على العثور على شخص متعاطف حينما تصبح حياتهن الزوجية غير محتملة على حد قول الدكتور جون جوتمان التابع لمعهد بحث العلاقات في سياتل والذي يضيف بأن الفرصة لا البيولوجيا هي التي تحتم ذلك فبينما كان الرجال يجدون فرصا اكبر في الخيانة في الماضي فإنهم اليوم متساوون في ذلك مع النساء.
ومصلحة الاطفال اعتبرت السبب الرئيسي الذي يجعل الازواج يأجلون مشروع الطلاق عندما يعيشون زيجات فاشلة حيث اعطى 58% من الرجال هذا السبب بالمقارنة بـ 37% من النساء اللائي اعطين الاطفال الاولوية في قرارهن تأجيل الطلاق لخمسة اعوام او اكثر.
ويعتبر الرجال الاطفال مانعا للطلاق مخافة ان يفقدوا اتصالهم معهم وهو الخوف الذي تقول كيت فيترانو ان له ما يبرره لان الرجال يفقدون كثيرا اطفالهم، واظهر المسح ان فقدان الاطفال من ضمن اسوأ ما يخشاه 42% من الرجال بينما كانت 15% فقط من النساء تخشى ان يفقدن اتصالهن مع اطفالهن.
ومعظم النساء اللائي تطلقن في الخمسينيات من اعمارهن او اكثر ذكرن بأن زواجهن انهار نتيجة للاساءة الجسدية او العاطفية او الخيانة الزوجية او الافراط في استهلاك المخدرات او الكحوليات وجميعهن تقريباً ألقين باللائمة على ازواجهن السابقين.
وبالمقابل فإن معظم الرجال قالوا بأن الحب انتهى مع شريكة الحياة او ان لديهم قيما وانماط حياة مختلفة عنهن.
وألقى حوالي 50% من الرجال الكبار في السن باللائمة في فشل زواجهم على انفسهم.وعلى اي حال فإن الطلاق في مرحلة لاحقة من الحياة هو تحول ايجابي بالنسبة لمن غامر بأخذ تلك الخطوة حيث خرج معظمهم من التجربة اكثر سعادة مما كانوا يتوقعون.
ويدفن المسح اسطورة «الزوجة الهدية» المطلوبة من قبل الرجال الباحثين عن شريكة حياة اكثر جاذبية واسهل انقياداً.
كما يكشف المسح بان 66% من النساء بادرن بطلب الطلاق بالمقارنة بـ 41% من الرجال ممن فعلوا ذلك.
يقول ستيف سلون رئيس تحرير مجلة «الجمعية الاميركية للاشخاص المتقاعدين» التي اجرت المسح والتي هي بمثابة جماعة ضغط اميركية لكبار السن ومن هم في منتصف اعمارهم بان النساء في المقام الاول هن من يسعين للطلاق.
اما كيت فترانو التابعة لجمعية القانون الاميركية والمحاضرة في قوانين الطلاق المتأخر فتقول بان عددا اكبر من النساء اللائي هن في الخمسينيات من العمر ممن عملن بوظائف مرموقة واصبحن اكثر استقلالية لا يترددن في الخروج من الزواج السيئ بعد فترة قصيرة من ارتباطهن وتضيف ان العديد من نساء هذا الجيل يتوقعن ان يعشن حياة طويلة صحية وسعيدة ولذلك فإنهن يخرجن من الزيجة الفاشلة بحثا عن السعادة.
لندا فيشر الباحثة بالجمعية الاميركية للاشخاص المتقاعدين علقت بالقول انه منذ ثلاثين عاما ماضية لم يكن بمقدور النساء الخروج من الزيجة التعيسة بسبب قلة ثقتهن بانفسهن وضيق ذات اليد اما اليوم فلدى النساء الثقة الكافية بالنفس والاستقلالية المادية التي تجعلهن لا يترددن في الخروج من الزواج حينما لا تساعد الظروف على التمسك بالحياة الزوجية.
ويبدو ان قرار الطلاق يفاجيء الرجال اكثر من النساء حيث ذكر 26% منهم انهم لم يتوقعوا حدوثه بالمقارنة بـ 14% من النساء.
كما ان الحب يأتي كما يبدو في المرة الثانية، فأكثر من 75% من النساء في الخمسينيات من اعمارهن وجدن فرصا عاطفية ثانية بعد حوالي العامين من طلاقهن وهو الامر الذي حدث مع 81% من الرجال في حين ان 26% من النساء والرجال التقوا بشركاء حياة آخرين قبل اتمام اجراءات الطلاق.
غير ان النساء المطلقات الاكبر سنا يبقين قلقات بشأن فقدان استقلاليتهن وهويتهن الجديدة حيث قالت 43% من النساء ان الطلاق جعلهن يأنفن من الزواج مرة اخرى، بينما قال 33% فقط من الرجال انهم لن يتزوجوا مجددا.
ويتزوج وفقا للمسح عدد من الرجال يزيد عن النساء بالثلث مرة ثانية بعد طلاق منتصف العمر.
وحينما يتعلق الامر بأسباب الطلاق ذكر 93% من النساء و87% من الرجال ان الخيانة الزوجية كانت هي الدافع وراء طلب الطلاق ولكن النساء يجدن سريعاً العوض فوجودهن في اماكن العمل يساعدهن على العثور على شخص متعاطف حينما تصبح حياتهن الزوجية غير محتملة على حد قول الدكتور جون جوتمان التابع لمعهد بحث العلاقات في سياتل والذي يضيف بأن الفرصة لا البيولوجيا هي التي تحتم ذلك فبينما كان الرجال يجدون فرصا اكبر في الخيانة في الماضي فإنهم اليوم متساوون في ذلك مع النساء.
ومصلحة الاطفال اعتبرت السبب الرئيسي الذي يجعل الازواج يأجلون مشروع الطلاق عندما يعيشون زيجات فاشلة حيث اعطى 58% من الرجال هذا السبب بالمقارنة بـ 37% من النساء اللائي اعطين الاطفال الاولوية في قرارهن تأجيل الطلاق لخمسة اعوام او اكثر.
ويعتبر الرجال الاطفال مانعا للطلاق مخافة ان يفقدوا اتصالهم معهم وهو الخوف الذي تقول كيت فيترانو ان له ما يبرره لان الرجال يفقدون كثيرا اطفالهم، واظهر المسح ان فقدان الاطفال من ضمن اسوأ ما يخشاه 42% من الرجال بينما كانت 15% فقط من النساء تخشى ان يفقدن اتصالهن مع اطفالهن.
ومعظم النساء اللائي تطلقن في الخمسينيات من اعمارهن او اكثر ذكرن بأن زواجهن انهار نتيجة للاساءة الجسدية او العاطفية او الخيانة الزوجية او الافراط في استهلاك المخدرات او الكحوليات وجميعهن تقريباً ألقين باللائمة على ازواجهن السابقين.
وبالمقابل فإن معظم الرجال قالوا بأن الحب انتهى مع شريكة الحياة او ان لديهم قيما وانماط حياة مختلفة عنهن.
وألقى حوالي 50% من الرجال الكبار في السن باللائمة في فشل زواجهم على انفسهم.وعلى اي حال فإن الطلاق في مرحلة لاحقة من الحياة هو تحول ايجابي بالنسبة لمن غامر بأخذ تلك الخطوة حيث خرج معظمهم من التجربة اكثر سعادة مما كانوا يتوقعون.